في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
والظاهر أن ما ورد من تفضيل ترك المحرمات على فعل الطاعات ، إنما أريد به على نوافل الطاعات ، وإلا فجنس الأعمال الواجبات أفضل من جنس ترك المحرمات ، لأن الأعمال مقصودة لذاتها ، والمحارم المطلوب عدمها ، ولذلك لا تحتاج إلى نية بخلاف الأعمال ، ولذلك كان جنس ترك الأعمال قد تكون كفرا كترك التوحيد ، وكترك أركان الإسلام أو بعضها على ما سبق ، بخلاف ارتكاب المنهيات فإنه لا يقتضي الكفر بنفسه ، ويشهد لذلك...
وفي الأوائل : أول من قصد القصائد وذكر الوقائع امرؤ القيس . ولم يكن لأوائل العرب إلا أبياتا يقولها الرجل في حاجته وتعزيته وتاريخه وغير ذلك ، وأول قرن قصدت فيه القصائد وطول الشعر على عهد عبد المطلب وهاشم بن عبد مناف ، وامتلأ الكون من الشعراء والفصحاء حتى صار الشعر كالدين يفتخرون به وينتسبون إليه حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقرآن المعجز ، فعارضوه بالشعر فأعجزهم بفصاحته وبلاغته...
فصل المعاصي مجلبة الهلاك ومن عقوباتها : أنها تستجلب مواد هلاك العبد من دنياه وآخرته ، فإن الذنوب هي أمراض ، متى استحكمت قتلت ولابد ، وكما أن البدن لا يكون صحيحا إلا بغذاء يحفظ قوته ، واستفراغ يستفرغ المواد الفاسدة والأخلاط الردية ، التي متى غلبت أفسدته ، وحمية يمتنع بها مما يؤذيه ويخشى ضرره ، فكذلك القلب لا تتم حياته إلا بغذاء من الإيمان والأعمال الصالحة ، تحفظ قوته ، واستفراغ بالتوبة...
ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ( ع ) مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ أَبِي ذِئْبٍ - وَاسْمُ أَبِي ذِئْبٍ : هِشَامُ بْنُ شُعْبَةَ - الْإِمَامُ ، شَيْخُ الْإِسْلَامِ ، أَبُو الْحَارِثِ الْقُرَشِيُّ ، الْعَامِرِيُّ ، الْمَدَنِيُّ ، الْفَقِيهُ . سَمِعَ : عِكْرِمَةَ وَشُرَحْبِيلَ بْنَ سَعْدٍ ، وَسَعِيدًا الْمَقْبُرِيَّ ، وَنَافِعًا الْعُمَرِيَّ ، وَأَسِيدَ بْنَ أَبِي أَسِيدٍ الْبَرَّادَ ، وَصَالِحًا مَوْلًى التَّوْأَمَةِ ، وَشُعْبَةَ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَخَالَهُ الْحَارِثَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقُرَشِيَّ ، وَمُسْلِمَ بْنَ جُنْدُبَ ، وَابْنَ شِهَابٍ الزُّهْرِيَّ ، وَالْقَاسِمَ بْنَ عَبَّاسٍ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ قَيْسٍ ، وَإِسْحَاقَ بْنَ يَزِيدَ الْهُذَلِيَّ ، وَالزِّبْرِقَانَ بْنَ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيَّ ، وَسَعِيدُ بْنُ سَمْعَانَ ، وَعُث ... المزيد
يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا ( ع ) ابْنِ أَبِي زَائِدَةَ الْحَافِظُ ، الْعَلَمُ ، الْحُجَّةُ أَبُو سَعِيدٍ الْهَمْدَانِيُّ الْوَادِعِيُّ ، وَاسْمُ جَدِّهِ مَيْمُونُ بْنُ فَيْرُوزَ ، مَوْلَى امْرَأَةٍ وَادِعِيَّةٍ . وَقِيلَ : بَلْ مَوْلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَشِرِ الْهَمْدَانِيِّ . مَوْلِدُهُ : سَنَةُ عِشْرِينَ وَمِائَةً تَقْرِيبًا أَوْ فِيهَا . حَدَّثَ عَنْ : أَبِيهِ ، وَعَاصِمٍ الْأَحْوَلِ ، وَهِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، وَيَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ ، وَالْأَعْمَشِ ، وَدَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ ، وَأَبِي مَالِكٍ الْأَشْجَعِيِّ ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، وَمُجَالِدٍ ، وَالْعَلَاءِ بْنِ الْمُسَيَّبِ ، وَهَاشِمِ بْنِ هَاشِمٍ الزُّهْرِيِّ ، وَمُوسَى الْجُهَنِيِّ ، وَابْنِ عَوْنٍ ، وَصَالِحِ بْنِ صَالِحِ بْنِ حَيٍّ ، وَعَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ حُمَيْدِ بْنِ أَبِي غَنِيَّةَ ، ... المزيد
ثَابِتُ بْنُ يَزِيدَ أَبُو السَّرِيِّ الْأَوْدِيُّ فَكُوفِيٌّ قَدِيمٌ ، ضَعَّفُوهُ . يَرْوِي عَنْ : عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ الْأَوْدِيِّ . قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ : لَيْسَ بِذَاكَ . وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ : حَدَّثَنَا عَنْهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ . وَقَالَ عَلِيٌّ : سَأَلْتُ يَحْيَى عَنْهُ ، فَقَالَ : وَسَطٌ ، إِنَّمَا أَتَيْتُهُ مَرَّةً ، فَأَمْلَى عَلَيَّ . قُلْتُ : وَرَوَى عَنْهُ شَرِيكٌ فَقَالَ : عَنْ ثَابِتٍ أَبِي السَّرِيِّ الزَّعْفَرَانِيِّ . ... المزيد
الْمُقْعَدُ ( ع ) عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي الْحَجَّاجِ ، الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْمُجَوِّدُ أَبُو مَعْمَرٍ الْمِنْقَرِيُّ مَوْلَاهُمُ الْبَصْرِيُّ الْمُقْعَدُ ، وَاسْمُ جَدِّهِ مَيْسَرَةُ . حَدَّثَ عَنْ : عَبْدِ الْوَارِثِ بْنِ سَعِيدٍ فَأَكْثَرَ وَجَوَّدَ ، وَأَبِي الْأَشْهَبِ الْعُطَارِدِيِّ جَعْفَرِ بْنِ حَيَّانَ ، وَمُلَازِمِ بْنِ عَمْرٍو ، وَعَبْثَرَ بْنِ الْقَاسِمِ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمَدِينِيِّ ، وَعَبْدِ الْعَزِيزِ الدَّرَاوَرْدِيِّ ، وَعَبْدِ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيِّ ، وَطَائِفَةٍ . وَلَيْسَ هُوَ بِالْمُكْثِرِ ، لَكِنَّهُ مُتْقِنٌ لِعِلْمِهِ ، وَكَانَ عَدْلًا ضَابِطًا ، إِلَّا أَنَّهُ قَدَرِيٌّ مِنْ غِلْمَانِ عَبْدِ الْوَارِثِ فِي ذَلِكَ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْبُخَارِيُّ ، وَأَبُو دَاوُدَ ، وَحَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ ، وَالْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ ... المزيد
السَّيَّارِيُّ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الزَّاهِدُ شَيْخُ مَرْوَ أَبُو الْعَبَّاسِ الْقَاسِمُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مَهْدِيٍّ السَّيَّارِيُّ الْمَرْوَزِيُّ ، سِبْطُ الْحَافِظِ أَحْمَدَ بْنِ سَيَّارٍ . سَمِعَ أَبَا الْمُوَجَّهِ ، وَأَحْمَدَ بْنَ عَبَّادٍ ، وَصَحِبَ مُحَمَّدَ بْنَ مُوسَى الْفَرْغَانِيَّ . وَعَنْهُ : عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عَلِيٍّ ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَاكِمُ ، وَغَيْرُهُمَا . وَمِنْ قَوْلِهِ : الْخَطْرَةُ لِلنَّبِيِّ ، وَالْوَسْوَسَةُ لِلْوَلِيِّ ، وَالْفِكْرَةُ لِلْعَامِّيِّ ، وَالْعَزْمُ لِلْفَتِيِّ . مَاتَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
أَحْمَدُ بْنُ الْخَلِيلِ ( س ) الْإِمَامُ الثَّبْتُ ، أَبُو عَلِيٍّ الْبَغْدَادِيُّ الْبَزَّازُ ، نَزِيلُ نَيْسَابُورَ . حَدَّثَ عَنْ : عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ ، وَيَزِيدَ بْنِ هَارُونَ ، وَحَجَّاجٍ الْأَعْوَرِ ، وَرَوْحِ بْنِ عُبَادَةَ ، وَقُرَادٍ ، وَطَبَقَتِهِمْ . وَعَنْهُ : النَّسَائِيُّ ، وَالْحُسَيْنُ الْقَبَّانِيُّ ، وَعَبْدَانُ ، وَابْنُ خُزَيْمَةَ ، وَآخَرُونَ خَاتَمُهُمْ أَبُو عَلِيٍّ الْمُذَكِّرُ ذَاكَ التَّالِفُ . وَثَّقَهُ النَّسَائِيُّ . وَقَالَ الْحَاكِمُ : ثِقَةٌ مَأْمُونٌ . قَالَ الْقَبَّانِيُّ : تُوُفِّيَ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ . أَحْمَدُ بْنُ الْخَلِيلِ الْبَرْجُلَانِيُّ شَيْخُ النَّجَّادِ سَيَأْتِي . ... المزيد