أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
من كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أحمد بن شعيب النسائي المتوفى سنة 303 هـ، وهو أقل الكتب بعد الصحيحين حديثًا ضعيفًا. وكتاب (المجتبى) جمع بين الفقه وفن الإسناد، فقد رتّب الأحاديث على الأبواب، وجمع أسانيد الحديث الواحد في مكان واحد. وقد اهتم العماء بشرح سنن النسائي، فمن تلك الشروح: شرح السيوطي، وهو شرح موجز، وحاشية السندي.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
وغمص الناس : هو احتقارهم وازدراؤهم ، وذلك يحصل من النظر إلى النفس بعين الكمال ، وإلى غيره بعين النقص . وفي الجملة ، فينبغي للمؤمن أن يحب للمؤمنين ما يحب لنفسه ، ويكره لهم ما يكره لنفسه ، فإن رأى في أخيه المسلم نقصا في دينه ، اجتهد في إصلاحه . قال بعض الصالحين من السلف : أهل المحبة لله نظروا بنور الله ، وعطفوا على أهل معاصي الله ، مقتوا أعمالهم ، وعطفوا عليهم ليزيلوهم بالمواعظ عن فعالهم ، وأشفقوا...
فصل قال : وإنما تجتنى ثمرة الفكرة بثلاثة أشياء : بقصر الأمل ، والتأمل في القرآن ، وقلة الخلطة والتمني والتعلق بغير الله والشبع والمنام . يعني : أن في منزل التذكر تجتنى ثمرة الفكرة لأنه أعلى منها ، وكل مقام تجتنى ثمرته في الذي هو أعلى منه ، ولاسيما على ما قرره في خطبة كتابه أن كل مقام يصحح ما قبله . ثم ذكر أن هذه الثمرة تجتنى بثلاثة أشياء ، أحدها : قصر الأمل ، والثاني : تدبر القرآن ، والثالث : تجنب...
[ أبو بكر وعمر والمقداد وكلماتهم في الجهاد ] وأتاه الخبر عن قريش بمسيرهم ليمنعوا عيرهم ، فاستشار الناس ، وأخبرهم عن قريش فقام أبو بكر الصديق ، فقال وأحسن . ثم قام عمر بن الخطاب ، فقال وأحسن ، ثم قام المقداد بن عمرو فقال : يا رسول الله ، امض لما أراك الله فنحن معك ، والله لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى : اذهب أنت وربك فقاتلا ، إنا ههنا قاعدون ولكن اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما...
الْقَيْسَرَانِيُّ سَيِّدُ الشُّعَرَاءِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرِ بْنِ صَغِيرِ بْنِ خَالِدٍ ، الْقَيْسَرَانِيُّ . وُلِدَ بَعَكَّا ، وَنَشَأَ بِقَيْسَارِيَّةَ وَسَكَنَ دِمَشْقَ ، وَامْتَدَحَ الْمُلُوكَ ، وَوَلِيَ إِدَارَةَ السَّاعَاتِ عَلَى بَابِ الْجَامِعِ فِي أَيَّامِ تَاجِ الْمُلُوكِ ، ثُمَّ سَكَنَ حَلَبَ ، وَوَلِيَ بِهَا خِزَانَةَ الْكُتُبِ . قَرَأَ الْأَدَبَ ، وَأَتْقَنَ عِلْمَ الْهَيْئَةِ وَالْهَنْدَسَةَ ، وَصَحِبَ الشَّاعِرَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ بْنَ الْخَيَّاطِ . وَمِنْ نَظْمِهِ : يَا هِلَالًا لَاحَ فِي شَفَقِ أَعْفِ أَجْفَانِي مِنَ الْأَرَقِ فُكَّ قَلْبِي يَا مُعَذِّبَهُ فَهْوَ مِنْ صُدْغَيْكَ فِي حَنَقِ قَالَ السَّمْعَانِيُّ : هُوَ أَشْعَرُ مَنْ رَأَيْتُهُ بِالشَّامِ ، وُلِدَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسَبْعَيْنَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ وَتُوُفِّيَ سَنَةَ ثَمَانٍ ... المزيد
عِمْرَانُ بْنُ حُدَيْرٍ ( م ، د ، ت ، س ) الْإِمَامُ الْحُجَّةُ أَبُو عُبَيْدَةَ السَّدُوسِيُّ الْبَصْرِيُّ . حَدَّثَ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ ، وَأَبِي قُلَابَةَ وَعِكْرِمَةَ ، وَصَلَّى وَرَاءَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ . رَوَى عَنْهُ شُعْبَةُ ، وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، وَوَكِيعٌ ، وَعُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ ، وَعُثْمَانُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْمُؤَذِّنُ . قَالَ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ : كَانَ مِنْ أَوْثَقِ النَّاسِ . وَقَالَ ابْنُ الْمَدِينِيِّ : هُوَ مِنْ أَوْثَقِ شَيْخٍ بِالْبَصْرَةِ . قُلْتُ : تُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ رَحِمَهُ اللَّهُ . ... المزيد
أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ابْنُ الْمُسَيَّبِ بْنِ زُهَيْرِ بْنِ عَمْرٍو ، الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الْقُدْوَةُ ، أَبُو الْعَبَّاسِ ، الضَّبِّيُّ الْكُوفِيُّ ، ابْنُ عَمِّ مُحَدِّثِ بَغْدَادَ دَاوُدَ بْنِ عَمْرٍو الضَّبِّيِّ ، شَيْخُ الْبَغَوِيِّ مِنْ كِبَارِ الْعُلَمَاءِ . سَكَنَ أَصْبَهَانَ . وَحَدَّثَ عَنْ : جَعْفَرِ بْنِ عَوْنٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَكْرٍ السَّهْمِيِّ ، وَحَجَّاجٍ الْأَعْوَرِ ، وَمُحَاضِرِ بْنِ الْمُوَرِّعِ ، وَيَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ ، وَيَعْلَى بْنِ عُبَيْدٍ ، وَأَسْوَدَ بْنِ عَامِرٍ ، وَيُونُسَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، وَيَزِيدَ بْنِ هَارُونَ ، وَرَوْحِ بْنِ عُبَادَةَ ، وَكَثِيرِ بْنِ هِشَامٍ ، وَأَبِي النَّضْرِ ، وَمُسْلِمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى ، وَعُثْمَانَ بْنِ عُمَرَ بْنِ فَارِسٍ ، وَأَبِي مُسْهِرٍ الْغَسَّانِيِّ ... المزيد
الْخَبِيثُ هُوَ طَاغِيَةُ الزِّنْجِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَبْدِيُّ ، مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ . افْتَرَى ، وَزَعَمَ أَنَّهُ مِنْ وَلَدِ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ الْعَلَوِيِّ ، وَكَانَ مُنَجِّمًا طُرُقِيًّا ذَكِيًّا ، حَرُورِيًّا مَاكِرًا ، دَاهِيَةً مُنْحَلًّا ، عَلَى رَأْيِ فَجَرَةِ الْخَوَارِجِ ، يَتَسَتَّرُ بِالِانْتِمَاءِ إِلَيْهِمْ ، وَإِلَّا فَالرَّجُلُ دَهْرِيٌّ فَيْلَسُوفٌ زِنْدِيقٌ . ظَهَرَ بِالْبَصْرَةِ وَاسْتَغْوَى عَبِيدَ النَّاسِ وَأَوْبَاشَهُمْ ، فَتَجَمَّعَ لَهُ كُلُّ لِصٍّ وَمُرِيبٍ ، وَكَثُرُوا ، فَشَدَّ بِهِمْ عَلَى أَهْلِ الْبَصْرَةِ ، وَتَمَّ لَهُ ذَلِكَ ، وَاسْتَبَاحُوا الْبَلَدَ ، وَاسْتَرَقُّوا الذُّرِّيَّةَ ، وَمَلَكُوا ، فَانْتُدِبَ لِحَرْبِهِمْ عَسْكَرُ الْمُعْتَمِدِ ، فَالْتَقَى الْفَرِيقَانِ ، وَانْتَصَرَ الْخَبِيثُ ، وَاسْتَفْحَلَ ... المزيد
يَحْيَى بْنُ الْحَارِثِ ( 4 ) الْإِمَامُ الْكَبِيرُ أَبُو عَمْرٍو الْغَسَّانِيُّ ، الذِّمَارِيُّ ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ ، إِمَامُ جَامِعِ دِمَشْقَ ، وَشَيْخُ الْمُقْرِئِينَ . وَذِمَارُ : قَرْيَةٌ بِالْيَمَنِ . وُلِدَ فِي دَوْلَةِ مُعَاوِيَةَ ، وَقَرَأَ عَلَى ابْنِ عَامِرٍ ، وَبَلَغَنَا أَيْضًا أَنَّهُ قَرَأَ عَلَى وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- وَحَدَّثَ عَنْهُ ، وَعَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ ، وَأَبِي سَلَّامٍ الْأَسْوَدِ ، وَأَبِي الْأَشْعَثِ الصَّنْعَانِيِّ ، وَسَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، وَمَكْحُولٍ ، وَعِدَّةٍ . تَلَا عَلَيْهِ عِرَاكُ بْنُ خَالِدٍ ، وَأَيُّوبُ بْنُ تَمِيمٍ ، وَمُدْرِكُ بْنُ أَبِي سَعْدٍ ، وَالْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، وَرَوَى عَنْهُ : هُمْ وَالْأَوْزَاعِيُّ ، وَسَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، وَصَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ ، وَصَدَقَةُ السَّ ... المزيد
ابْنُ قُرَيْشٍ ( م ) الْحَافِظُ ، الْمُحَدِّثُ الرَّحَّالُ أَبُو عِمْرَانَ ، مُوسَى بْنُ قُرَيْشِ بْنِ نَافِعٍ التَّمِيمِيُّ ، الْبُخَارِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِي نُعَيْمٍ ، وَعَلِيِّ بْنِ عَيَّاشٍ الْحِمْصِيِّ ، وَمُسْلِمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، وَإِسْحَاقَ بْنِ بَكْرِ بْنِ مُضَرَ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَالِحٍ الْكَاتِبِ ، وَطَبَقَتِهِمْ . وَعَنْهُ : مُسْلِمٌ فِي " صَحِيحِهِ " ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْوَضَّاحِيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدَةَ ، وَإِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ خَلَفٍ ، وَآَخَرُونَ . تَعِبَ ، وَجَمَعَ ، وَصَنَّفَ . أَرَّخَ ابْنُ مَاكُولَا وَفَاتَهُ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ . ... المزيد