هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
بيعة الرضوان [ مبايعة الرسول الناس على الحرب وتخلف الجد ] قال ابن إسحاق : فحدثني عبد الله بن أبي بكر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال حين بلغه أن عثمان قد قتل : لا نبرح حتى نناجز القوم ، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إلى البيعة فكانت بيعة الرضوان تحت الشجرة ، فكان الناس يقولون : بايعهم رسول الله صلى الله عليه وسلم على الموت ، وكان جابر بن عبد الله يقول : إن رسول الله صلى الله...
فصل ثم أهل مقام " إياك نعبد " لهم في أفضل العبادة وأنفعها وأحقها بالإيثار والتخصيص أربع طرق ، فهم في ذلك أربعة أصناف : الصنف الأول : عندهم أنفع العبادات وأفضلها أشقها على النفوس وأصعبها . قالوا : لأنه أبعد الأشياء عن هواها ، وهو حقيقة التعبد . قالوا : والأجر على قدر المشقة ، ورووا حديثا لا أصل له " أفضل الأعمال أحمزها " أي أصعبها وأشقها . وهؤلاء : هم أهل المجاهدات والجور على النفوس ....
وينبغي للمؤمن أن لا يزال يرى نفسه مقصرا عن الدرجات العالية ، فيستفيد بذلك أمرين نفيسين : الاجتهاد في طلب الفضائل ، والازدياد منها ، والنظر إلى نفسه بعين النقص ، وينشأ من هذا أن يحب للمؤمنين أن يكونوا خيرا منه ، لأنه لا يرضى لهم أن يكونوا على مثل حاله ، كما أنه لا يرضى لنفسه بما هي عليه ، بل يجتهد في إصلاحها . وقد قال محمد بن واسع لابنه : أما أبوك ، فلا كثر الله في المسلمين مثله . فمن كان...
أَبُو صَادِقٍ الْمَدِينِيُّ الْمُحَدِّثُ الثِّقَةُ الْعَالِمُ أَبُو صَادِقٍ مُرْشِدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الْقَاسِمِ الْمَدِينِيُّ ، ثُمَّ الْمِصْرِيُّ سَمِعَ أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ حِمِّصَةَ ، وَعَلِيَّ بْنَ رَبِيعَةَ ، وَأَبَا الْقَاسِمِ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ الْفَارِسِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ الْحُسَيْنِ الطَّفَّالَ ، وَدَاجِنَ السَّدُوسِيَّ ، وَالْحَكِيمِيَّ ، وَعِدَّةً . وَأَجَازَ لَهُ عَلِيُّ بْنُ مُنِيرٍ الْخَلَّالُ ، وَأَبُو الْحَسَنِ بْنُ صَخْرٍ ، وَطَائِفَةٌ . قَالَ السِّلَفِيُّ : كَانَ ثِقَةً ، صَحِيحَ الْأُصُولِ أَكْثَرُهَا بِخَطِّ ابْنِ بَقَاءٍ وَبِقِرَاءَتِهِ . حَدَّثَ عَنْهُ : السِّلَفِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الرَّحْبِيُّ ، وَعَشِيرُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُزَارِعُ ، وَعَلِيُّ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ الْكَامِلِيُّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَرِّيٍّ النَّحْوِيُّ ... المزيد
فَارُوقُ ابْنُ عَبْدِ الْكَبِيرِ بْنِ عُمَرَ ، الْمُحَدِّثُ الْمُعَمَّرُ ، مُسْنِدُ الْبَصْرَةِ ، أَبُو حَفْصٍ الْخَطَّابِيُّ الْبَصْرِيُّ . سَمِعَ هِشَامَ بْنَ عَلِيٍّ السِّيرَافِيَّ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي قُرَيْشٍ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ يَحْيَى بْنِ الْمُنْذِرِ الْقَزَّازَ ، وَأَبَا مُسْلِمٍ الْكَجِّيَّ ، وَطَائِفَةً . وَتَفَرَّدَ فِي وَقْتِهِ ، وَرُحِلَ إِلَيْهِ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الذَّكْوَانِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّقْرِ الْبَغْدَادِيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ عَبْدَكَوَيْهِ ، وَأَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ وَآخَرُونَ . وَمَا بِهِ بَأْسٌ . بَقِيَ إِلَى سَنَةِ إِحْدَى وَسِتِّينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
وَأَخُوهُمْ مُصْعَبٌ ( ع ) ابْنُ سَعْدٍ . بَقِيَ بِالْكُوفَةِ إِلَى سَنَةِ ثَلَاثٍ وَمِائَةٍ . خَرَّجُوا لَهُ فِي الْكُتُبِ السِّتَّةِ . ... المزيد
الْجُوَيْنِيُّ الْإِمَامُ الْكَبِيرُ ، شَيْخُ الْإِسْلَامِ أَبُو عِمْرَانَ مُوسَى بْنُ الْعَبَّاسِ ، الْخُرَاسَانِيُّ الْجُوَيْنِيُّ الْحَافِظُ ، مُؤَلِّفُ " الْمُسْنَدِ الصَّحِيحِ " الَّذِي خَرَّجَهُ كَهَيْئَةِ " صَحِيحِ مُسْلِمٍ " . سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ هَاشِمٍ ، وَأَحْمَدَ بْنَ أَبِي الْأَزْهَرِ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ يَحْيَى الذُّهْلِيَّ ، وَأَحْمَدَ بْنَ يُوسُفَ السُّلَمِيَّ ، وَيُونُسَ بْنَ عَبْدِ الْأَعْلَى ، وَبَحْرَ بْنَ نَصْرٍ ، وَأَحْمَدَ بْنَ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيَّ ، وَطَبَقَتَهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ -وَهُوَ أَحَدُ شُيُوخِهِ- وَأَبُو عَلِيٍّ الْحَافِظُ ، وَأَبُو سَهْلٍ الصُّعْلُوكِيُّ ، وَأَبُو أَحْمَدَ الْحَاكِمُ ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ الْمَخْلَدِيُّ ، وَآخَرُونَ . قَالَ الْحَاكِمُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ : هُوَ حَسَنُ الْحَدِيثِ بِمَرَّةٍ ، خَرَّ ... المزيد
فُورَجَهْ الشَّيْخُ الْأَمِينُ الْمُعَمَّرُ أَبُو الْقَاسِمِ ، مَحْمُودُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، الْأَصْبَهَانِيُّ التَّاجِرُ ، الْمَعْرُوفُ بِفُورَجَهْ . سَمِعَ جُزْءَ لُوَيْنٍ مِنْ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَاجَهْ . وَسَمِعَ مِنْ : سُلَيْمَانَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَافِظِ ، وَالرَّئِيسِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْمَدِينِيِّ ، وَمِنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ ، وَخَرَّجُوا لَهُ فَوَائِدَ . حَدَّثَ عَنْهُ : السَّمْعَانِيُّ ، وَيُوسُفُ بْنُ أَحْمَدَ الشِّيرَازِيُّ ، وَيُوسُفُ الْعَاقُولِيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ نَصْرٍ ، وَعَبْدُ السَّلَامِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سُكَيْنَةَ ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْأَخْضَرِ ، وَثَابِتُ بْنُ مُشْرِفٍ ، وَعَلِيُّ ... المزيد
ابْنُ مُنْقِذٍ الْأَمِيرُ ، سَدِيدُ الْمُلْكِ أَبُو الْحَسَنِ ، عَلِيُّ بْنُ مُنْقِذِ بْنِ نَصْرِ بْنِ مُنْقِذٍ الْكِنَانِيُّ صَاحِبُ شَيْزَرَ . كَانَ بَطَلًا شُجَاعًا ، جَوَادًا ، فَاضِلًا ، أَوَّلُ مَنْ مَلَكَ شَيْزَرَ مِنْ بَيْتِهِ ، لِأَنَّهُ كَانَ نَازِلًا فِي عَشِيرَتِهِ هُنَاكَ ، وَالْحِصْنُ فِي يَدِ الرُّومِ ، فَنَازَلَهُمْ ، وَتَسَلَّمَهُ بِالْأَمَانِ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ ، وَدَامَ لِبَنِيهِ حَتَّى تَهَدَّمَ مِنَ الزَّلْزَلَةِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ ، وَهَلَكَ مَنْ بِالْحِصْنِ مِنْ أَلِ مُنْقِذٍ ، فَعَمَّرَهُ نُورُ الدِّينِ . وَكَانَ لِسَدِيدِ الْمُلْكِ نَظْمٌ رَائِقٌ وَفَطِنَةٌ وَذَكَاءٌ وَمَاتَ فِي الزَّلْزَلَةِ حَفِيدُهُ تَاجُ الدَّوْلَةِ مُحَمَّدُ بْنُ سُلْطَانٍ . تُوُفِّيَ سَدِيدُ الْمُلْكِ سَنَةَ بِضْعٍ وَسَبْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ ... المزيد