هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
جامع الترمذي المعروف بسنن الترمذي، هو أحد كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أبو عيسى محمد بن عيسى بن سَوْرة الترمذي المتوفى سنة: 279 هـ، وقد جمع في كتابه أحاديث الأحكام، وبين الحديث الصحيح من الضعيف، وذكر مذاهب الصحابة والتابعين وفقهاء الأمصار. وقد اعتنى العلماء بشرحه، فمن شروحه: تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي.
[ القول في كفارة الجماع في الحج ] فأما إجماعهم على إفساد الجماع للحج فلقوله - تعالى - : ( فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج ) . واتفقوا على أن من وطئ قبل الوقوف بعرفة فقد أفسد حجه ، وكذلك من وطئ من المعتمرين قبل أن يطوف ويسعى . واختلفوا في فساد الحج بالوطء بعد الوقوف بعرفة وقبل رمي جمرة العقبة ، وبعد رمي الجمرة ، وقبل طواف الإفاضة الذي هو الواجب ، فقال مالك : من وطئ...
فصل والحياء من الحياة . ومنه الحيا للمطر ، لكنه مقصور ، وعلى حسب حياة القلب يكون فيه قوة خلق الحياء . وقلة الحياء من موت القلب والروح . فكلما كان القلب أحيى كان الحياء أتم . قال الجنيد - رحمه الله : الحياء رؤية الآلاء . ورؤية التقصير ، فيتولد بينهما حالة تسمى الحياء . وحقيقته خلق يبعث على ترك القبائح . ويمنع من التفريط في حق صاحب الحق . ومن كلام بعض الحكماء : أحيوا الحياء بمجالسة من يستحيا...
فصل المعصية تنسي العبد نفسه ومن عقوباتها : أنها تنسي العبد نفسه ، وإذا نسي نفسه أهملها وأفسدها وأهلكها ، فإن قيل : كيف ينسى العبد نفسه ؟ وإذا نسي نفسه فأي شيء يذكر ؟ وما معنى نسيانه نفسه ؟ قيل : نعم ينسى نفسه أعظم نسيان ، قال تعالى : ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون [ سورة الحشر : 19 ] . فلما نسوا ربهم سبحانه نسيهم وأنساهم أنفسهم ، كما قال تعالى : نسوا الله فنسيهم...
ابْنُ قُرَيْشٍ ( م ) الْحَافِظُ ، الْمُحَدِّثُ الرَّحَّالُ أَبُو عِمْرَانَ ، مُوسَى بْنُ قُرَيْشِ بْنِ نَافِعٍ التَّمِيمِيُّ ، الْبُخَارِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِي نُعَيْمٍ ، وَعَلِيِّ بْنِ عَيَّاشٍ الْحِمْصِيِّ ، وَمُسْلِمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، وَإِسْحَاقَ بْنِ بَكْرِ بْنِ مُضَرَ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَالِحٍ الْكَاتِبِ ، وَطَبَقَتِهِمْ . وَعَنْهُ : مُسْلِمٌ فِي " صَحِيحِهِ " ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْوَضَّاحِيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدَةَ ، وَإِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ خَلَفٍ ، وَآَخَرُونَ . تَعِبَ ، وَجَمَعَ ، وَصَنَّفَ . أَرَّخَ ابْنُ مَاكُولَا وَفَاتَهُ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ . ... المزيد
الْكَلَاعِيُّ ( س ) الشَّيْخُ ، الْمُحَدِّثُ ، الْحَافِظُ أَبُو مُوسَى ، عِمْرَانُ بْنُ بَكَّارِ بْنِ رَاشِدٍ الْكَلَاعِيُّ ، الْبَرَّادُ الْحِمْصِيُّ ، الْمُؤَذِّنُ . سَمِعَ : مُحَمَّدَ بْنَ حِمْيَرَ السَّلِيحِيَّ وَأَبَا الْمُغِيرَةِ الْخَوْلَانِيَّ ، وَأَحْمَدَ بْنَ خَالِدٍ الْوَهْبِيَّ ، وَعُتْبَةَ بْنَ السَّكَنِ ، وَأَبَا الْيَمَانِ ، وَلَمْ يَرْحَلْ فِي الْحَدِيثِ . حَدَّثَ عَنْهُ : النَّسَائِيُّ ، وَقَالَ : ثِقَةٌ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ ، وَأَبُو عَوَانَةَ ، وَأَبُو مُحَمَّدِ بْنُ زَبْرٍ ، وَخَيْثَمَةَ بْنَ سُلَيْمَانَ ، وَآخَرُونَ . تُوُفِّيَ أَيْضًا سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ . ... المزيد
أَبُو تَوْبَةَ الْحَلَبِيُّ ( خ م ، د ) الْإِمَامُ الثِّقَةُ الْحَافِظُ ، بَقِيَّةُ الْمَشَايِخِ أَبُو تَوْبَةَ الرَّبِيعُ بْنُ نَافِعٍ الْحَلَبِيُّ نَزِيلُ طَرَسُوسَ الَّتِي هِيَ الْيَوْمَ مِنْ بِلَادِ الْأَرْمَنِ . مَوْلِدُهُ فِي حُدُودِ الْخَمْسِينَ وَمِائَةٍ . سَمِعَ مِنْ : مُعَاوِيَةَ بْنِ سَلَّامٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ مُهَاجِرٍ ، وَالْهَيْثَمِ بْنِ حُمَيْدٍ ، وَيَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ الْقَاضِي ، وَشَرِيكٍ الْقَاضِي ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ وَالْحَكَمِ بْنِ ظُهَيْرٍ ، وَيَزِيدَ بْنِ الْمِقْدَامِ ، وَابْنِ الْمُبَارَكِ ، وَأَبِي الْمَلِيحِ الرَّقِّيِّ ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ ، وَأَبِي الْأَحْوَصِ ، وَطَبَقَتِهِمْ . وَوَعَى عِلْمًا جَمًّا ، وَعُمِّرَ دَهْرًا ، وَارْتَحَلُوا إِلَيْهِ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو مُحَمَّدٍ الدَّارِمِيُّ ... المزيد
مُوَفَّقٌ الْخَادِمُ الْأُسْتَاذُ أَبُو السَّدَادِ الْحَبَشِيُّ ، مَوْلَى الْوَزِيرِ نِظَامِ الْمُلْكِ . سَمِعَ أَبَا نَصْرٍ الزَّيْنَبِيَّ ، وَالْقَاضِيَ الْخُلَعِيَّ بِمِصْرَ ، وَقَرَّرَ بِرِبَاطِ الزَّوْزَنِيِّ . رَوَى عَنْهُ : السِّلَفِيُّ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، وَأَبُو مُحَمَّدِ بْنُ الْخَشَّابِ . بَقِيَ إِلَى سَنَةِ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . ... المزيد
ابْنُ دَرَسْتَوَيْهِ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ ، شَيْخُ النَّحْوِ أَبُو مُحَمَّدٍ ، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دَرَسْتَوَيْهِ بْنِ الْمَرْزُبَانِ ، الْفَارِسِيُّ النَّحْوِيُّ ، تِلْمِيذُ الْمُبَرِّدِ . سَمِعَ يَعْقُوبَ الْفَسَوِيَّ فَأَكْثَرَ - لَهُ عَنْهُ تَارِيخُهُ وَمَشْيَخَتُهُ - وَسَمِعَ بِبَغْدَادَ مِنْ عَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدٍ الدُّورِيِّ ، وَيَحْيَى بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، وَأَبِي مُحَمَّدِ بْنِ قُتَيْبَةَ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ كُرْبَزَانَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْحُنَيْنِيِّ . قَدِمَ مِنْ مَدِينَةِ فَسَا فِي صِبَاهُ إِلَى بَغْدَادَ ، وَاسْتَوْطَنَهَا ، وَبَرَعَ فِي الْعَرَبِيَّةِ ، وَصَنَّفَ التَّصَانِيفَ ، وَرُزِقَ الْإِسْنَادَ الْعَالِيَ . وَكَانَ ثِقَةً . مَوْلِدُهُ سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ وَكَانَ وَالِدُهُ رَحَلَ بِهِ . ... المزيد
الْمُؤَيَّدُ بِاللَّهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُتَوَكِّلِ بْنِ الْمُعْتَصِمِ . عَقَدَ لَهُ أَخُوهُ بِوِلَايَةِ عَهْدِ الْخِلَافَةِ مِنْ بَعْدِهِ ، وَدُعِيَ لَهُ فِي الْأَمْصَارِ ، ثُمَّ بَلَغَ الْمُعْتَزَّ عَنْهُ أَمْرٌ ، فَضَرَبَهُ ، وَخَلَعَهُ مِنَ الْعَهْدِ ، وَحَبَسَهُ يَوْمًا ، ثُمَّ أُخْرِجَ مَيِّتًا . فَقِيلَ : أُجْلِسُ فِي الثَّلْجِ حَتَّى مَاتَ بَرْدًا ، وَبُعِثَ بِهِ إِلَى أُمِّهِ ، فَبَعَثَتْ تَقُولُ لِقَبِيحَةَ أُمِّ الْمُعْتَزِّ : عَنْ قَرِيبٍ تَرَيْنَ الْمُعْتَزَّ ابْنَكِ هَكَذَا . قُلْتُ : كَذَا وَقَعَ ، وَمَا أَمْهَلَهُ اللَّهُ . قُتِلَ الْمُؤَيِّدُ فِي رَجَبٍ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ . وَكَانَ شَابًّا مَلِيحًا . ... المزيد