هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
فصل المعاصي مجلبة الهلاك ومن عقوباتها : أنها تستجلب مواد هلاك العبد من دنياه وآخرته ، فإن الذنوب هي أمراض ، متى استحكمت قتلت ولابد ، وكما أن البدن لا يكون صحيحا إلا بغذاء يحفظ قوته ، واستفراغ يستفرغ المواد الفاسدة والأخلاط الردية ، التي متى غلبت أفسدته ، وحمية يمتنع بها مما يؤذيه ويخشى ضرره ، فكذلك القلب لا تتم حياته إلا بغذاء من الإيمان والأعمال الصالحة ، تحفظ قوته ، واستفراغ بالتوبة...
فصل منزلة الخشوع ومن منازل إياك نعبد وإياك نستعين منزلة الخشوع قال الله تعالى ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق قال ابن مسعود رضي الله عنه : ما كان بين إسلامنا وبين أن عاتبنا الله بهذه الآية إلا أربع سنين ، وقال ابن عباس : إن الله استبطأ قلوب المؤمنين ، فعاتبهم على رأس ثلاث عشرة سنة من نزول القرآن وقال تعالى قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون...
[ وفاة سعد بن معاذ وما ظهر مع ذلك ] قال ابن إسحاق : فلما انقضى شأن بني قريظة انفجر بسعد بن معاذ جرحه ، فمات منه شهيدا . قال ابن إسحاق : حدثني معاذ بن رفاعة الزرقي ، قال : حدثني من شئت من رجال قومي : أن جبريل عليه السلام أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قبض سعد بن معاذ من جوف الليل معتجرا بعمامة من إستبرق ، فقال : يا محمد ، من هذا الميت الذي فتحت له أبواب السماء ، واهتز له العرش ؟ قال...
مَرْوَانُ بْنُ شُجَاعٍ ( خ ، د ، ت ، ق ) الْعَالِمُ الْمُحَدِّثُ أَبُو عَمْرٍو الْأُمَوِيُّ ، مَوْلَاهُمُ الْجَزَرِيُّ الْحَرَّانِيُّ . حَدَّثَ بِبَغْدَادَ عَنْ خُصَيْفٍ ، وَهُوَ مُكْثِرٌ عَنْهُ ، وَعَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ مَالِكٍ الْجَزَرِيِّ ، وَسَالِمٍ الْأَفْطَسِ وَجَمَاعَةٍ . رَوَى عَنْهُ : أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، وَسُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ ، وَأَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ، وَيَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ، وَيَعْقُوبُ الدَّوْرَقِيُّ ، وَالْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ ، وَزِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ وَآخَرُونَ . قَالَ أَحْمَدُ : لَا بَأْسَ بِهِ . وَقَالَ غَيْرُهُ : صَدُوقٌ . وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ : لَيْسَ بِحُجَّةٍ . وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ : يَرْوِي الْمَقْلُوبَاتِ عَنِ الثِّقَاتِ . قُلْتُ : حَدِيثُهُ فِي دَرَجَةِ الْحَسَنِ . تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَةٍ . ... المزيد
طُوَيْسٌ الْمَدَنِيُّ ، أَحَدُ مِنْ يُضْرَبُ بِهِ الْمَثَلُ فِي صِنَاعَةِ الْغِنَاءِ . اسْمُهُ أَبُو عَبْدِ الْمُنْعِمِ عِيسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، وَكَانَ أَحْوَلَ طُوَالًا ، وَكَانَ يُقَالُ : أَشْأَمُ مِنْ طُوَيْسٍ ، قِيلَ ؛ لِأَنَّهُ وَلَدُ يَوْمَ وَفَاةِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَفُطِمَ يَوْمَ مَوْتِ أَبِي بَكْرٍ ، وَبَلَغَ يَوْمَ مَقْتَلِ عُمَرَ ، وَتَزَوَّجَ يَوْمَ مَقْتَلِ عُثْمَانَ ، وَوُلِدَ لَهُ يَوْمَ مَقْتَلِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ . مَاتَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِينَ . ... المزيد
خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ( ع ) ابْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ الْحَافِظُ الْإِمَامُ الثَّبَتُ أَبُو الْهَيْثَمِ ، وَيُقَالُ : أَبُو مُحَمَّدٍ الْمُزَنِيُّ ، مَوْلَاهُمُ الْوَاسِطِيُّ ، الطَّحَّانُ ، وَيُقَالُ : وَلَاؤُهُ لِلنُّعْمَانِ بْنِ مُقَرِّنٍ . حَدَّثَ عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَبَيَانِ بْنِ بِشْرٍ ، وَأَبِي طُوَالَةَ ، وَسُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، وَعَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ ، وَعَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، وَمُغِيرَةَ بْنِ مِقْسَمٍ ، وَحُمَيْدٍ الطَّوِيلِ ، وَخَالِدٍ الْحَذَّاءِ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، وَأَبِي بِشْرٍ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي وَحْشِيَّةَ ، وَالْجُرَيْرِيِّ ، وَعَمْرِو بْنِ يَحْيَى بْنِ عُمَارَةَ الْمَازِنِيِّ ، وَمُطَرِّفِ بْنِ طَرِيفٍ ، وَوَاصِلٍ مَوْلَى أَبِي عُيَيْنَةَ ، وَلَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ ، وَسُلَيْمَانَ التَّيْ ... المزيد
الْمُسْنَدِيُّ ( خ ) الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْمُجَوِّدُ ، شَيْخُ مَا وَرَاءَ النَّهْرِ مَعَ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَّامٍ ، أَبُو جَعْفَرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ يَمَانٍ الْجُعْفِيُّ ، مَوْلَاهُمُ الْبُخَارِيُّ ، الْمَعْرُوفُ بِالْمُسْنَدِيِّ لِكَثْرَةِ اعْتِنَائِهِ بِالْأَحَادِيثِ الْمُسْنَدَةِ . رَحَلَ وَطَوَّفَ ، وَسَمِعَ مِنْ : سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، وَمَرْوَانَ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، وَإِسْحَاقَ الْأَزْرَقِ ، وَفُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ ، وَعَبْدِ الرَّزَّاقِ ، وَطَبَقَتِهِمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْبُخَارِيُّ فِي " صَحِيحِهِ " ، وَالذُّهْلِيُّ ، وَأَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ وَاصِلٍ ، وَالْفَقِيهُ مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ ، وَخَلْقٌ مِنْ أَهْلِ تِلْكَ الدِّيَارِ . قَالَ أَبُو حَاتِمٍ ... المزيد
نَافِعٌ ابْنُ أَبِي نُعَيْمٍ ، الْإِمَامُ ، حَبْرُ الْقُرْآنِ أَبُو رُوَيْمٍ -وَيُقَالُ : أَبُو الْحَسَنِ ، وَيُقَالُ : أَبُو نُعَيْمٍ ، وَيُقَالُ : أَبُو مُحَمَّدٍ ، وَيُقَالُ : أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ- مَوْلَى جَعْوَنَةَ بْنِ شَعُوبٍ اللَّيْثِيِّ ، حَلِيفِ حَمْزَةَ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَقِيلَ : حَلِيفُ الْعَبَّاسِ أَخِي حَمْزَةَ ، أَصْلُهُ أَصْبَهَانِيٌّ . وُلِدَ فِي خِلَافَةِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ سَنَةَ بِضْعٍ وَسَبْعِينَ وَجَوَّدَ كِتَابَ اللَّهِ عَلَى عِدَّةٍ مِنَ التَّابِعِينَ ، بِحَيْثُ إِنَّ مُوسَى بْنَ طَارِقٍ حَكَى عَنْهُ ، قَالَ : قَرَأَتُ عَلَى سَبْعِينَ مِنَ التَّابِعِينَ . قُلْتُ : قَدِ اشْتُهِرَتْ تِلَاوَتُهُ عَلَى خَمْسَةٍ : عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هُرْمُزَ الْأَعْرَجِ ، صَاحِبِ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَأَبِي ... المزيد
أَمُّ خَالِدٍ بِنْتُ خَالِدٍ ( خ ، د ، س ) ابْنُ أَبِي أُحَيْحَةَ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ ، الْقُرَشِيَّةُ الْأُمَوِيَّةُ الْمَكِّيَّةُ ، الْحَبَشِيَّةُ الْمَوْلِدِ . اسْمُهَا أَمَةٌ . لَهَا صُحْبَةٌ ، وَرَوَتْ حَدِيثَيْنِ . وَتَزَوَّجَهَا الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ فَوَلَدَتْ لَهُ ؛ عَمْرًا وَخَالِدًا . حَدَّثَ عَنْهَا : سَعِيدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ ، وَمُوسَى بْنُ عُقْبَةَ ، وَغَيْرُهُمَا . وَأَظُنُّهَا آخِرَ الصَّحَابِيَّاتِ وَفَاةً . بَقِيَتْ إِلَى أَيَّامِ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ . الْوَاقِدِيُّ : حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ ، عَنْ أُمِّ خَالِدٍ بِنْتِ خَالِدٍ ، قَالَتْ : سَمِعْتُ النَّجَاشِيَّ يَقُولُ يَوْمَ خَرَجْنَا لِأَصْحَابِ السَّفِينَتَيْنِ : أَقْرِئُوا جَمِيعًا ... المزيد