حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
تفسير القرآن العظيم المشهور بـ "تفسير ابن كثير"، للإمام عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير المتوفى 774 هـ، من أشهر كتب التفسير بالمأثور، كان يأتي بأهم ما جاء به الطبري مما يتعلق بتفسير الآيات، ويعتني بالأحكام، وبتفسير القرآن للقرآن، كما أنه يأتي بأغلب ما روي عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، وعن غيره من السلف في التفسير بالمأثور.
تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
وخرجه الترمذي ، وابن ماجه ، وابن حبان في " صحيحه " بمعناه ، وقال الترمذي : حسن غريب ، وكلهم خرجه من رواية عمرو بن قيس الكندي ، عن عبد الله بن بسر . وخرج ابن حبان في " صحيحه " وغيره من حديث معاذ بن جبل ، قال : آخر ما فارقت عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن قلت له : أي الأعمال خير وأقرب إلى الله ؟ قال : أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله عز وجل . وقد سبق في هذا الكتاب مفرقا ذكر كثير...
فصل بعض عقوبات المعاصي فاستحضر بعض العقوبات التي رتبها الله سبحانه وتعالى على الذنوب وجوز وصول بعضها إليك واجعل ذلك داعيا للنفس إلى هجرانها ، وأنا أسوق إليك منها طرفا يكفي العاقل مع التصديق ببعضه . الختم على القلب فمنها : الختم على القلوب والأسماع ، والغشاوة على الأبصار ، والأقفال على القلوب ، وجعل الأكنة عليها والرين عليها والطبع وتقليب الأفئدة والأبصار ، والحيلولة بين المرء وقلبه ،...
[ تجهيز الرسول لفتح مكة ] وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجهاز ، وأمر أهله أن يجهزوه ، فدخل أبو بكر على ابنته عائشة رضي الله عنها ، وهي تحرك بعض جهاز رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : أي ، بنية : أأمركم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تجهزوه ؟ قالت : نعم ، فتجهز ، قال : فأين ترينه يريد ؟ قالت : ( لا ) والله ما أدري . ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلم الناس أنه سائر إلى مكة ، وأمرهم بالجد...
الرَّبِيعُ بْنُ مُسْلِمٍ ( م ، د ، س ) الْإِمَامُ الثِّقَةُ أَبُو بَكْرٍ الْقُرَشِيُّ الْجُمَحِيُّ ، مَوْلَاهُمُ الْبَصْرِيُّ . حَدَّثَ عَنِ : الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ - صَاحِبِ أَبِي هُرَيْرَةَ - وَغَيْرِهِمَا . حَدَّثَ عَنْهُ : يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ ، وَأَبُو دَاوُدَ ، وَمُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، وَطَالُوتُ بْنُ عَبَّادٍ ، وَعِدَّةٌ . وَحَفِيدُهُ شَيْخُ مُسْلِمٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بَكْرِ بْنِ الرَّبِيعِ . وَثَّقَهُ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ ، وَمَا لَيَّنَهُ أَحَدٌ ، وَاحْتَجَّ بِهِ مُسْلِمٌ . تُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ . ... المزيد
الْغَانِمِيُّ الْإِمَامُ الْفَقِيهُ الْعَابِدُ الْأَدِيبُ أَبُو الْمَحَاسِنِ ، مَسْعُودُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَانِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْغَانِمِيُّ الْهَرَوِيُّ . وُلِدَ بِطَوْسٍ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَأَجَازَ لَهُ الْإِمَامَانِ أَبُو الْقَاسِمِ الْقُشَيْرِيُّ ، وَأَبُو صَالِحٍ الْمُؤَذِّنُ . وَسَمِعَ أَبَا إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْأَصْبَهَانِيَّ ، وَطَائِفَةً . وَسَمِعَ " مُسْنَدَ " الْهَيْثَمِ الشَّاشِيِّ مِنْ أَبِي الْقَاسِمِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَلِيلِيِّ . وَعَنْهُ : ابْنُ عَسَاكِرَ ، وَالسَّمْعَانِيُّ ، وَالتَّاجُ الْمَسْعُودِيُّ ، وَعَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ السَّمْعَانِيِّ . سَمِعَ مِنْهُ عَبْدُ الرَّحِيمِ " مُسْنَدَ " الشَّاشِيِّ ، وَ " رِسَالَةَ " الْقُشَيْرِيِّ . قَالَ أَبُو سَعْدٍ كَانَ إِمَامًا وَرِعًا ، كَثِيرَ الْعِ ... المزيد
ابْنُ النَّفَّاحِ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الثَّبْتُ ، الْمُجَوِّدُ الزَّاهِدُ الْقُدْوَةُ ، أَبُو الْحَسَنِ ، مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ النَّفَّاحِ بْنِ بَدْرٍ الْبَاهِلِيُّ الْبَغْدَادِيُّ ، نَزِيلُ مِصْرَ وَمُحَدِّثُهَا . سَمِعَ إِسْحَاقَ بْنَ أَبِي إِسْرَائِيلَ ، وَأَحْمَدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيَّ ، وَحَفْصَ بْنَ عُمَرَ الدُّورِيَّ الْمُقْرِئَ ، وَأَخَذَ عَنْهُ الْحُرُوفَ ، وَجَمَاعَةً . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو سَعِيدِ بْنُ يُونُسَ ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَلَفٍ الْبَزَّازُ ، وَأَبُو الطَّيِّبِ الْعَبَّاسُ بْنُ أَحْمَدَ الْهَاشِمِيُّ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ ، وَأَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُهَنْدِسُ ، وَآخَرُونَ . قَالَ ابْنُ يُونُسَ : تُوُفِّيَ فِي رَبِيعٍ الْآخَرِ سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَثَلَاثِمِائَةٍ ... المزيد
صُرْدُرَّبَعْرُ الشَّاعِرُ الْمُفْلِقُ ، أَدِيبُ وَقْتِهِ أَبُو مَنْصُورٍ ، عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْفَضْلِ الْبَغْدَادِيُّ ، وَالْكَاتِبُ . وَيُلَقَّبُ بِصُرِّبَعْرَ . صَاحِبُ بَلَاغَةٍ وَجَزَالَةٍ وَرِقَّةٍ وَحَلَاوَةٍ ، وَبَاعٍ أَطْوَلَ فِي الْأَدَبِ . سَمِعَ أَبَا الْحُسَيْنِ بْنَ بِشْرَانَ وَأَبَا الْحَسَنِ بْنَ الْحَمَامِيِّ . وَعَنْهُ : أَبُو سَعْدٍ الزَّوْزَنِيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ الْخَبْرِيِّ . قَالَ ابْنُ عَبْدِ السَّلَامِ الْكَاتِبُ : كَانَ نِظَامُ الْمُلْكِ يَقُولُ لَهُ : أَنْتَ صُرُّ دُرٍّ لَا صُرُّ بَعْرٍ . قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ : مَدَحَ الْخَلِيفَةَ الْقَائِمَ وَوَزِيرَهُ أَبَا الْقَاسِمِ بْنَ الْمَسْلَمَةِ . لَمْ يَكُ فِي الْمُتَأَخِّرِينَ أَرَقُّ طَبْعًا مِنْهُ ، مَعَ جَزَالَةٍ وَبَلَاغَةٍ . وَقَالَ بَعْضُ ... المزيد
مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْمُثَنَّى يَحْيَى بْنِ عِيسَى بْنِ هِلَالٍ : الْحَافِظُ ، الْمُفِيدُ ، شَيْخُ الْمَوْصِلِ أَبُو جَعْفَرٍ ، التَّمِيمِيُّ الْمَوْصِليُّ ، نَسِيبُ أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيِّ ، وَخَالُهُ . وُلِدَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَةٍ . وَسَمِعَ : أَبَا بَكْرٍ السَّكُونِيَّ ، وَعَبْدَ الْوَهَّابِ بْنَ عَطَاءٍ ، وَجَعْفَرَ بْنَ عَوْنٍ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عُبَيْدٍ ، وَأَخَاهُ يَعْلَى بْنَ عُبَيْدٍ ، وَأَبَا النَّضْرِ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ الْقَاسِمِ الْأَسَدِيَّ ، وَيَنْزِلُ إِلَى أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، وَنَحْوِهُ . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُ أُخْتِهِ أَبُو يَعْلَى ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بَيَّاعُ الطَّعَامِ ، وَيَزِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِيَاسٍ الْحَافِظُ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ إِسْحَاقَ الْجَابِرِيُّ ، وَآخَرُونَ . وَعَامَّةُ ... المزيد
أَخْبَارُ النَّجَاشِيِّ وَاسْمُهُ أَصْحَمَةُ مَلِكُ الْحَبَشَةِ . مَعْدُودٌ فِي الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَكَانَ مِمَّنْ حَسُنَ إِسْلَامُهُ وَلَمْ يُهَاجِرْ ، وَلَا لَهُ رُؤْيَةٌ ، فَهُوَ تَابِعِيٌّ مِنْ وَجْهٍ ، صَاحِبٌ مِنْ وَجْهٍ ، وَقَدْ تُوُفِّيَ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَصَلَّى عَلَيْهِ بِالنَّاسِ صَلَاةَ الْغَائِبِ وَلَمْ يَثْبُتْ أَنَّهُ صَلَّى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى غَائِبٍ سِوَاهُ ، وَسَبَبُ ذَلِكَ أَنَّهُ مَاتَ بَيْنَ قَوْمٍ نَصَارَى ، وَلَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ مَنْ يُصَلِّي عَلَيْهِ ; لِأَنَّ الصَّحَابَةَ الَّذِينَ كَانُوا مُهَاجِرِينَ عِنْدَهُ خَرَجُوا مِنْ عِنْدِهِ مُهَاجِرِينَ إِلَى الْمَدِينَةِ عَامَ خَيْبَرَ . ابْنُ إِسْحَاقَ : عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ : حَدَّثْتُ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ بِحَدِيثِ أَبِي ... المزيد