شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
فصل الكبائر وأما الكبائر فاختلف السلف فيها اختلافا لا يرجع إلى تباين وتضاد ، وأقوالهم متقاربة . وفي الصحيحين من حديث الشعبي عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الكبائر الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين ، وقتل النفس ، واليمين الغموس . وفيهما عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ؟ - ثلاثا - قالوا : بلى ، يا رسول الله...
فصل العقوبات القدرية على الأبدان والتي على الأبدان أيضا نوعان : نوع في الدنيا . ونوع في الآخرة . وشدتها ودوامها بحسب مفاسد ما رتبت عليه في الشدة والخلقة ، فليس في الدنيا والآخرة شر أصلا إلا الذنوب وعقوباتها ، فالشر اسم لذلك كله ، وأصله من شر النفس وسيئات الأعمال ، وهما الأصلان اللذان كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يستعيذ منهما في خطبته بقوله : ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا...
[ من هاجروا الهجرة الأولى إلى الحبشة ] وكان أول من خرج من المسلمين من بني أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر : عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية ، معه امرأته رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم . ومن بني عبد شمس بن عبد مناف : أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس معه امرأته : سهلة بنت سهيل بن عمرو ، أحد بني عامر بن لؤي ، ولدت له بأرض الحبشة...
الْمُخَلِّصُ الشَّيْخُ الْمُحَدِّثُ الْمُعَمَّرُ الصَّدُوقُ أَبُو طَاهِرٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَكَرِيَّا الْبَغْدَادِيُّ الذَّهَبِيُّ ، مُخَلِّصُ الذَّهَبِ مِنَ الْغِشِّ . مَوْلِدُهُ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَقَالَ : أَوَّلُ سَمَاعِي فِي سَنَةِ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . سَمِعَ بِعِنَايَةِ وَالِدِهِ مِنْ : أَبِي الْقَاسِمِ الْبَغَوِيِّ ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي دَاوُدَ ، وَيَحْيَى بْنِ صَاعِدٍ ، وَأَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ الطُّوسِيِّ ، وَرِضْوَانَ الصَّيْدَلَانِيِّ ، وَأَبِي حَامِدٍ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ الْحَضْرَمِيِّ ، وَأَبِي عُمَرَ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْقَاضِي ، وَمُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَيْرُوزَ الْأَنْمَاطِيِّ ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ زِيَادٍ النَيْسَابُورِيِّ ... المزيد
يَحْيَى الْقَطَّانُ ( ع ) يَحْيَى بْنُ سَعِيدِ بْنِ فَرُّوخٍ ، الْإِمَامُ الْكَبِيرُ ، أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ فِي الْحَدِيثِ أَبُو سَعِيدٍ التَّمِيمِيُّ مَوْلَاهُمُ الْبَصْرِيُّ ، الْأَحْوَلُ ، الْقَطَّانُ ، الْحَافِظُ . وُلِدَ فِي أَوَّلِ سَنَةِ عِشْرِينَ وَمِائَةٍ . سَمِعَ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيَّ ، وَهِشَامَ بْنَ عُرْوَةَ ، وَعَطَاءَ بْنَ السَّائِبِ ، وَسُلَيْمَانَ الْأَعْمَشَ ، وَحُسَيْنًا الْمُعَلِّمَ ، وَحُمَيْدًا الطَّوِيلَ ، وَهُشَيْمَ بْنَ عِرَاكٍ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنَ أَبِي خَالِدٍ ، وَعُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ ، وَيَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيَّ ، وَابْنَ عَوْنٍ ، وَابْنَ أَبِي عَرُوبَةَ ، وَشُعْبَةَ ، وَالثَّوْرِيَّ ، وَأَخْضَرَ بْنَ عَجْلَانَ ، وَإِسْرَائِيلَ بْنَ مُوسَى - نَزِيلَ الْهِنْدِ - وَأَشْعَثَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْحُمْرَانِيَّ ، وَأَشْعَثَ ... المزيد
صَالِحُ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ حَبْرِ الْأُمَّةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمَطْلَبِ ، الْأَمِيرُ الشَّرِيفُ أَبُو عَبْدِ الْمَلِكِ الْهَاشِمِيُّ الْعَبَّاسِيُّ ، عَمُّ الْمَنْصُورِ ، أَحَدُ الْأَبْطَالِ الْمَذْكُورِينَ . هُوَ الَّذِي افْتَتَحَ مِصْرَ وَانْتُدِبَ لِحَرْبِ مَرْوَانَ الْحِمَارِ فَجَهَّزَ جَيْشًا فِي طَلَبِهِ فَأَدْرَكُوهُ بِبُوصِيرَ ، قَرْيَةٍ مِنْ أَعْمَالِ مِصْرَ ، فَبَيَّتُوهُ ، فَقَاتِلَ الْمِسْكِينُ حَتَّى قُتِلَ . وَوَلِيَّ صَالِحٌ نِيَابَةَ دِمَشْقَ وَلَهُ عِدَّةُ أَوْلَادٍ كُبَرَاءَ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِيهِ . رَوَى عَنْهُ : ابْنَاهُ إِسْمَاعِيلُ وَعَبْدُ الْمَلِكِ ، وَقَدْ عَمِلَ الْمَصَافَّ مَعَ الرُّومِ بِدَابِقَ ، وَعَلَيْهِمُ الطَّاغِيَةُ قُسْطَنْطِينُ بْنُ أَلْيُونَ ، وَكَانُوا مِائَةَ أَلْفٍ ، فَهَزَمَهُمْ صَالِحٌ ، وَقَتَلَ وَأَسَرَ ... المزيد
عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُعَاوِيَةَ ابْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أُمَيَّةَ : الْإِمَامُ ، الصَّدُوقُ ، الْمُسْنِدُ أَبُو خَالِدٍ الْقُرَشِيُّ الْأُمَوِيُّ الْعَتَّابِيُّ الْبَصْرِيُّ ، مِنْ وَلَدِ عَتَّابِ بْنِ أَسَيدٍ أَمِيرِ مَكَّةَ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِي عَاصِمٍ النَّبِيلِ ، وَأَزْهَرَ السَّمَانِ ، وَأَشْهَلَ بْنِ حَاتِمٍ ، وَجَعْفَرِ بْنِ عَوْنٍ ، وَالْأَنْصَارِيِّ ، وَبَدَلِ بْنِ الْمُحَبَّرِ ، وَطَبَقَتِهِمْ . وَعَنْهُ : أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ ، وَأَبُو سَعِيدِ بْنُ الْأَعْرَابِيِّ ، وَأَبُو عَلِيٍّ الْحَصَائِرِيُّ ، وَخَيْثَمَةُ الْأَطْرَابُلُسِيُّ ، وَأَبُو عَمْرِو بْنُ السَّمَّاكِ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، وَفَارُوقُ بْنُ عَبْدِ الْكَبِيرِ الْخَطَّابِيُّ ، وَآخَرُونَ . قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ : لَا بَأْسَ بِهِ . ... المزيد
جُبَيْرُ بْنُ نُفَيْرٍ ( م ، 4 ) ابْنُ مَالِكِ بْنِ عَامِرٍ ، الْإِمَامُ الْكَبِيرُ ، أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَضْرَمِيُّ الْحِمْصِيُّ . أَدْرَكَ حَيَاةَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَحَدَّثَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ -فَيُحْتَمَلُ أَنَّهُ لَقِيَهُ- وَعَنْ عُمَرَ وَالْمِقْدَادِ ، وَأَبِي ذَرٍّ ، وَأَبِي الدَّرْدَاءِ ، وَعُبَادَةِ بْنِ الصَّامِتِ ، وَعَائِشَةَ ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ ، وَعِدَّةٍ . رَوَى عَنْهُ وَلَدُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، وَمَكْحُولٌ ، وَخَالِدُ بْنُ مَعْدَانَ ، وَأَبُو الزَّاهِرِيَّةِ حُدَيْرُ بْنُ كُرَيْبٍ ، وَرَبِيعَةُ بْنُ يَزِيدَ ، وَشُرَحْبِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ ، وَسُلَيْمُ بْنُ عَامِرٍ ، وَآخَرُونَ . رَوَى سُلَيْمُ بْنُ عَامِرٍ عَنْهُ قَالَ : اسْتَقْبَلْتُ الْإِسْلَامَ مِنْ أَوَّلِهِ ، فَلَمْ أَزَلْ أَرَى فِي النَّاسِ صَالِحًا وَطَالِحًا . وَكَانَ ... المزيد
جُمَاهِرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ابْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْزَةَ ، الشَّيْخُ الثِّقَةُ الْمُحَدِّثُ أَبُو الْأَزْهَرِ الْغَسَّانِيُّ الزَّمْلَكَانِيُّ الدِّمَشْقِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : هِشَامِ بْنِ عَمَّارٍ ، وَأَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْحَوَارِيِّ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ دُحَيْمٍ ، وَمَحْمُودِ بْنِ خَالِدٍ ، وَطَائِفَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو زُرْعَةَ وَأَبُو بَكْرٍ ابْنَا أَبِي دُجَانَةَ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ السُّنِّيُّ ، وَحَمْزَةُ الْكِنَانِيُّ ، وَأَبُو سُلَيْمَانَ بْنُ زَبْرٍ ، وَجُمَحُ بْنُ الْقَاسِمِ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّبَعِيُّ ، وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ حَمْزَةُ الْكِنَانِيُّ . مَاتَ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد