هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
هذا الحديث خرجه الإمام أحمد ، والترمذي ، والنسائي ، وابن حبان في " صحيحه " والحاكم من حديث بريد بن أبي مريم ، عن أبي الحوراء السعدي عن الحسن بن علي ، وصححه الترمذي ، وأبو الحوراء السعدي ، قال الأكثرون : اسمه ربيعة بن شيبان ، ووثقه النسائي وابن حبان ، وتوقف أحمد في أن أبا الحوراء اسمه ربيعة بن شيبان ، ومال إلى التفرقة بينهما ، وقال الجوزجاني : أبو...
( و ) يحرم ( الكذب ) لا مطلقا بل ( قيد ) تحريمه . مطلب : في قوله صلى الله عليه وسلم { لا يصلح الكذب إلا في ثلاث } بغير خداع الكافرين بحربهم وللعرس أو إصلاح أهل التنكد ( بغير ) أحد ثلاثة مواضع : الأول إذا كان بغير ( خداع الكافر ) وتقدم أن الخداع إرادة المكروه بالإنسان من حيث لا يعلم ، وتقدم قوله صلى الله عليه وسلم { الحرب خدعة } والكافرين جمع كافر من الكفر وهو ضد الإيمان وبفتح كالكفور والكفران بضمهما...
المسألة الثالثة [ لمس النساء ] اختلف العلماء في إيجاب الوضوء من لمس النساء باليد أو بغير ذلك من الأعضاء الحساسة ، فذهب قوم إلى أن من لمس امرأة بيده مفضيا إليها ليس بينه وبينها حجاب ولا ستر فعليه الوضوء ، وكذلك من قبلها ; لأن القبلة عندهم لمس ما ، سواء التذ أم لم يلتذ وبهذا القول قال الشافعي وأصحابه ، إلا أنه مرة فرق بين اللامس والملموس ، فأوجب الوضوء على اللامس دون الملموس ، ومرة سوى بينهما...
عُتْبَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ عُتْبَةَ الشَّيْخُ الْمُحَدِّثُ الْمُسْنِدُ الثِّقَةُ ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْيُحْمِدِيُّ الْمَرْوَزِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، وَسَعِيدِ بْنِ سَالِمٍ الْقَدَّاحُ ، وَابْنِ الْمُبَارَكِ ، وَسُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، وَالْفَضْلِ بْنِ مُوسَى ، وَجَمَاعَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : النَّسَائِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَكِيمُ ، وَعِيسَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ ، وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبُسْتِيُّ ، وَالْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، وَإِمَامُ الْأَئِمَّةِ ابْنُ خُزَيْمَةَ ، وَعِدَّةٌ . قَالَ النَّسَائِيُّ : لَا بَأْسَ بِهِ . وَقَالَ أَيْضًا : ثِقَةٌ . وَمِمَّنْ لَحِقَهُ وَرَوَى عَنْهُ مُؤَرِّخُ مَرْوَ أَبُو رَجَاءٍ مُحَمَّدُ بْنُ حَمْدَوَيْهِ . قَالَ : وَمَاتَ فِي ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ ... المزيد
أَبُو حَسَّانَ الزِّيَادِيُّ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ الْحَافِظُ ، مُؤَرِّخُ الْعَصْرِ ، قَاضِي بَغْدَادَ ، الْحَسَنُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ حَمَّادٍ الْبَغْدَادِيُّ ، وَعُرِفَ بِالزِّيَادِيِّ لِكَوْنِ جَدِّهِ تَزَوَّجَ أُمَّ وَلَدٍ كَانَتْ لِلْأَمِيرِ زِيَادِ بْنِ أَبِيهِ . وُلِدَ الْقَاضِي أَبُو حَسَّانَ فِي حُدُودِ سَنَةَ سِتِّينَ وَمِائَةٍ . وَسَمِعَ إِسْمَاعِيلَ بْنَ جَعْفَرٍ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنَ سَعْدٍ ، وَهُشَيْمَ بْنَ بَشِيرٍ ، وَجَرِيرَ بْنَ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، وَشُعَيْبَ بْنَ صَفْوَانَ ، وَيَحْيَى بْنَ أَبِي زَائِدَةَ ، وَالْوَلِيدَ بْنَ مُسْلِمٍ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عُمَرَ الْوَاقِدَيَّ ، وَعِدَّةً . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدُّنْيَا ، وَإِسْحَاقُ الْحَرْبِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَاغَنْدِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفِيُّ الصَّغِي ... المزيد
الْجَمَّالُ الشَّيْخُ الْمُعَمَّرُ ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، الْحُسَيْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، الْأَصْبَهَانِيُّ الْجَمَّالُ . لَهُ جُزْءٌ مَشْهُورٌ سَمِعْنَاهُ . يَرْوِي عَنْ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ فَارِسٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الثَّقَفِيِّ . وَعَنْهُ : أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَبَّازُ ، وَعَلِيُّ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ الْيَزْدِيُّ ، وَأَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَرْدُوَيْهِ وَآخَرُونَ . مَاتَ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ ، وَهُوَ فِي عُشْرِ التِّسْعِينَ . ... المزيد
الْقُمِّيُّ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ شَيْخُ الْحَنَفِيَّةِ بِخُرَاسَانَ ، أَبُو الْحَسَنِ ، عَلِيُّ بْنُ مُوسَى بْنِ يَزِيدَ الْقُمِّيُّ النَّيْسَابُورِيُّ ، كَانَ عَالِمَ أَهْلِ الرَّأْيِ فِي عَصْرِهِ بِلَا مُدَافَعَةٍ وَصَاحِبَ التَّصَانِيفَ ، مِنْهَا : كِتَابُ " أَحْكَامِ الْقُرْآنِ " كِتَابٌ نَفِيسٌ . تَصَدَّرَ بِنَيْسَابُورَ لِلْإِفَادَةِ ، وَتَخَرَّجَ بِهِ الْكِبَارُ ، وَبَعُدَ صِيتُهُ ، وَطَالَ عُمْرُهُ ، وَأَمْلَى الْحَدِيثَ ، وَكَانَ صَاحِبَ رِحْلَةٍ وَمَعْرِفَةٍ . سَمِعَ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُمَيْدٍ الرَّازِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ مَالِجَ ، وَتَفَقَّهَ بِمُحَمَّدِ بْنِ شُجَاعٍ الثَّلْجِيِّ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سَعْدِ بْنِ نَصْرٍ ، وَأَحْمَدُ بْنُ أَحْيَدَ الْكَاغِدِيُّ ، وَآخَرُونَ . ذَكَرَهُ الْحَاكِمُ ، فَعَظَّمَهُ وَفَخَّمَهُ ... المزيد
ابْنُ حَيْدَرَةَ الشَّرِيفُ أَبُو الْمُعَمَّرِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْمَنَاقِبِ حَيْدَرَةُ ابْنُ الْإِمَامِ عُمَرَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الزَّيْدِيُّ ، الْعَلَوِيُّ ، الْكُوفِيُّ . عَاشَ تِسْعِينَ سَنَةً . وَهُوَ آخِرُ مَنْ رَوَى عَنْ أَبِي الْغَنَائِمِ النَّرْسِيِّ ، وَرَوَى عَنْ جَدِّهِ وَعَنْ سَعِيدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيِّ . رَوَى عَنْهُ : أَحْمَدُ بْنُ طَارِقٍ ، وَابْنُ خَلِيلٍ . قَالَ تَمِيمٌ الْبَنْدَنِيجِيُّ : كَانَ رَافِضِيًّا . قُلْتُ : مَاتَ سَنَةَ [ ثَلَاثٍ ] وَتِسْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَفِيهَا مَاتَ ابْنُ بَوْشٍ ، وَصَاحِبُ الْيَمَنِ سَيْفُ الْإِسْلَامِ طُغْتِكِينُ بْنُ أَيُّوبَ ، وَمُقْرِئُ وَاسِطَ ابْنُ الْبَاقِلَّانِيِّ ، وَالْوَزِيرُ جَلَالُ الدِّينِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يُونُسَ الْأَزَجِيُّ ، وَقَاضِي الْقُضَاةِ أَبُو طَالِبٍ عَلِيُّ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي ... المزيد
الرَّبِيعُ بْنُ أَنَسٍ ( 4 ) ابْنُ زِيَادٍ الْبَكْرِيُّ ، الْخُرَاسَانِيُّ ، الْمَرْوَزِيُّ . بَصْرِيٌّ . سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ وَأَبَا الْعَالِيَةِ الرِّيَاحِيَّ وَأَكْثَرَ عَنْهُ ، وَالْحَسَنَ الْبَصْرِيَّ . وَعَنْهُ : سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ ، وَالْأَعْمَشُ ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ ، وَأَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ ، وَابْنُ الْمُبَارَكِ وَآخَرُونَ . وَكَانَ عَالِمَ مَرْوٍ فِي زَمَانِهِ ، وَقَدْ رَوَى اللَّيْثُ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زَحْرٍ عَنْهُ . وَلَقِيَهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ . قَالَ أَبُو حَاتِمٍ : صَدُوقٌ ، وَقَالَ ابْنُ أَبِي دَاوُدَ : سُجِنَ بِمَرْوٍ ثَلَاثِينَ سَنَةً . قُلْتُ : سَجَنَهُ أَبُو مُسْلِمٍ تِسْعَةَ أَعْوَامٍ ، وَتَحَيَّلَ ابْنُ الْمُبَارَكِ حَتَّى دَخَلَ إِلَيْهِ فَسَمِعَ مِنْهُ . يُقَالُ : تُوَفِّيَ سَنَةَ ... المزيد