في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
الحديث الثاني عشر عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه حديث حسن ، رواه الترمذي وغيره .
فصل العقوبات القدرية على الأبدان والتي على الأبدان أيضا نوعان : نوع في الدنيا . ونوع في الآخرة . وشدتها ودوامها بحسب مفاسد ما رتبت عليه في الشدة والخلقة ، فليس في الدنيا والآخرة شر أصلا إلا الذنوب وعقوباتها ، فالشر اسم لذلك كله ، وأصله من شر النفس وسيئات الأعمال ، وهما الأصلان اللذان كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يستعيذ منهما في خطبته بقوله : ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا...
وفي الأوائل : أول من قصد القصائد وذكر الوقائع امرؤ القيس . ولم يكن لأوائل العرب إلا أبياتا يقولها الرجل في حاجته وتعزيته وتاريخه وغير ذلك ، وأول قرن قصدت فيه القصائد وطول الشعر على عهد عبد المطلب وهاشم بن عبد مناف ، وامتلأ الكون من الشعراء والفصحاء حتى صار الشعر كالدين يفتخرون به وينتسبون إليه حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقرآن المعجز ، فعارضوه بالشعر فأعجزهم بفصاحته وبلاغته...
هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ ( خ ، 4 ) الصَّنْعَانِيُّ الْإِمَامُ الثَّبَتُ قَاضِي صَنْعَاءِ الْيَمَنِ ، وَفَقِيهُهَا ، أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، مِنْ أَقْرَانِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ ، لَكِنَّهُ أَجَّلُ وَأَتْقَنُ ، مَعَ قِدَمِ مَوْتِهِ ، فَهُوَ مِمَّنْ يُذْكَرُ مَعَ مَعْنِ بْنِ عِيسَى ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ . حَدَّثَ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، وَمَعْمَرٍ ، وَسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ، وَالْقَاسِمِ بْنِ فَيَّاضٍ ، وَجَمَاعَةٍ ، وَلَيْسَ بِالْمُكْثِرِ ، لَكِنَّهُ مُجَوِّدٌ . رَوَى عَنْهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى الْفَرَّاءُ ، وَيَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ، وَإِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُسْنَدِيُّ ، وَخَلْقٌ سِوَاهُمْ وَلَمْ يُدْرِكْهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ . ذَكَرَهُ أَبُو حَاتِمٍ ، فَقَالَ : ثِقَةٌ مُتْقِنٌ . وَرَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ، ... المزيد
ابْنُ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ الْخَطِيبُ ، شَيْخُ الْقُرَّاءِ أَبُو الْفَضْلِ ، مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ الْخَلِيفَةِ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَاثِقِ هَارُونَ ، الْهَاشِمِيُّ الْعَبَّاسِيُّ الرَّشِيدِيُّ الْبَغْدَادِيُّ . مَوْلِدُهُ سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ الْمَأْمُونِ ، وَأَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ ، لَكِنِ احْتَرَقَ سَمَاعُهُ مِنْهُمَا ، وَيَجْتَمِعُ هُوَ وَأَبُو الْحُسَيْنِ جَدُّهُمَا فِي عَبْدِ الصَّمَدِ . وَأَمَّا عَمُّ صَاحِبِ التَّرْجَمَةِ ، فَهُوَ الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، شَيْخٌ جَلِيلٌ ، يَرْوِي عَنْ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ رِزْقَوَيْهِ . نَعَمْ ، وَرَوَى صَاحِب ... المزيد
الصَّفَّارُ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الْقُدْوَةُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ ، الْأَصْبِهَانِيُّ الصَّفَّارُ الزَّاهِدُ . سَمِعَ أَحْمَدَ بْنَ عِصَامٍ ، وَأَسِيدَ بْنَ عَاصِمٍ ، وَأَحْمَدَ بْنَ مَهْدِيٍّ ، وَعُبَيْدًا الْغَزَّالَ ، وَعِدَّةً بِأَصْبَهَانَ بَعْدَ السِّتِّينَ وَمِائَتَيْنِ . وَسَمِعَ بِفَارِسَ مِنْ : أَحْمَدَ بْنِ مِهْرَانَ بْنِ خَالِدٍ ، وَبِبَغْدَادَ مِنْ : مُحَمَّدِ بْنِ الْفَرَجِ الْأَزْرَقِ ، وَأَحْمَدَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ النَّرْسِيِّ ، وَابْنِ أَبِي أُسَامَةَ ، وَسَمِعَ التَّصَانِيفَ ، مِنْ : أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي الدُّنْيَا ، وَسَمِعَ بِمَكَّةَ مِنْ : عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ . وَجَمَعَ وَصَنَّفَ فِي الزُّهْرِيَّاتِ ، وَقَدِمَ نَيْسَابُورَ بَعْدَ الثَّلَاثِمِائَةِ فَسَكَنَهَا : وَسَمِعَ " الْمُسْنَدَ ... المزيد
الصَّرِيفِينِيُّ الْإِمَامُ الثِّقَةُ الْخَطِيبُ ، خَطِيبُ صَرِفِينَ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُجِيبِ بْنِ الْمُجَمِّعِ بْنِ بَحْرِ بْنِ مَعْبَدِ بْنِ هَزَارْمَرْدَ الصَّرِيفِينِيُّ ، رَاوِي كِتَابَ " الْجَعْدِيَّاتِ " عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ حَبَابَةَ . سَمِعَ ابْنَ حَبَابَةَ ، وَابْنَ أَخِي مِيمِيَ الدَّقَّاقِ ، وَعُمَرَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الْكَتَّانِيَّ وَأَبَا طَاهِرٍ الْمُخَلِّصَ ، وَأَمَةَ السَّلَامِ بِنْتَ أَحْمَدَ بْنِ كَامِلٍ ، وَالْحَافِظَ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ دُوسْتَ الْعِلَّافَ ، وَغَيْرَهُمْ . وَاخْتُلِفَ فِي نَسَبِهِ فِي تَقْدِيمِ مُجِيبٍ عَلَى مُجَمِّعٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْخَطِيبُ ، وَالْحُمَيْدِيُّ ، وَأَبُو الْمُظَفَّرِ السَّمْعَانِيُّ ، وَهِبَةُ اللَّهِ الشِّيرَازِيُّ ، وَمُحَ ... المزيد
ابْنُ الدَّاعِيِّ الْكَبِيرُ الرَّئِيسُ الْمُعَظَّمُ الشَّرِيفُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ابْنِ الْقَاسِمِ بْنِ الْحَسَنِ الْعَلَوِيُّ الدَّيْلَمِيُّ الْمُوَلَّدُ . وُلِدَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَحَجَّ فِي سَنَةِ بِضْعٍ وَثَلَاثِينَ . بَرَعَ فِي الرَّأْيِ عَلَى الْإِمَامِ أَبِي الْحَسَنِ الْكَرْخِيِّ ، وَأَخَذَ عِلْمَ الْكَلَامِ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَصْرِيِّ ، وَأَفْتَى وَدَرَّسَ ، وَوَلِيَ نِقَابَةَ الطَّالِبِيِّينَ فِي دَوْلَةِ بَنِي بُوَيْهٍ ، فَعَدَلَ وَحُمِدَ ، وَكَانَ مُعِزُّ الدَّوْلَةِ يُبَالِغُ فِي تَعْظِيمِهِ ، وَتَقْبِيلِ يَدِهِ ، لِعِبَادَتِهِ وَهَيْبَتِهِ ، وَكَانَ فِيهِ تَشِيُّعٌ بِلَا غُلُوٍّ . قَالَ أَبُو عَلِيٍّ التَّنُوخِيُّ : حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْأَزْرَقِ قَالَ : كُنْتُ بِحَضْرَةِ الْإِمَامِ أَبِي عَبْدِ ... المزيد
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ( س ) ابْنُ كَثِيرٍ ، الْإِمَامُ ، مُحَدِّثُ حَرَّانَ ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، الْكَلْبِيُّ الْحَرَّانِيُّ الْحَافِظُ لُؤْلُؤٌ . وَقَيَّدَهُ ابْنُ نُقْطَةَ : يُؤْيُؤٌ -بِيَاءَيْنِ- وَالْأَوَّلُ أَصَحُّ . سَمِعَ أَبَا قَتَادَةَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ وَاقَدٍ ، وَعُثْمَانَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطَّرَائِفِيَّ ، وَأَبَا الْيَمَانِ الْبَهْرَانِيَّ ، وَأَحْمَدَ بْنَ يُونُسَ ، وَالنُّفَيْلِيَّ ، وَعِدَّةً . وَعَنْهُ : النَّسَائِيُّ فِي " سُنَنِهِ " ، وَقَالَ : هُوَ ثِقَةٌ ، وَأَبُو عَرُوبَةَ الْحَرَّانِيُّ ، وَأَبُو عَوَانَةَ ، وَأَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الرَّقِّيُّ ، وَآخَرُونَ . تُوُفِّيَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ سَبْعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ . ... المزيد