شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
تفسير القرآن العظيم المشهور بـ "تفسير ابن كثير"، للإمام عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير المتوفى 774 هـ، من أشهر كتب التفسير بالمأثور، كان يأتي بأهم ما جاء به الطبري مما يتعلق بتفسير الآيات، ويعتني بالأحكام، وبتفسير القرآن للقرآن، كما أنه يأتي بأغلب ما روي عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، وعن غيره من السلف في التفسير بالمأثور.
من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
فصل منزلة الرجاء ومن منازل : ( إياك نعبد وإياك نستعين ) منزلة الرجاء . قال الله تعالى : ( أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه ) فابتغاء الوسيلة إليه : طلب القرب منه بالعبودية والمحبة . فذكر مقامات الإيمان الثلاثة التي عليها بناؤه : الحب ، والخوف ، والرجاء . قال تعالى : ( من كان يرجو لقاء الله فإن أجل الله لآت ) ، وقال : ( فمن كان يرجو لقاء...
فحصل من إنشاد قصيدة كعب بن زهير رضي الله عنه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وإعطائه عليه الصلاة والسلام البردة عدة سنن : إباحة إنشاد الشعر واستماعه في المساجد والإعطاء عليه ، وسماع التشبيب ، فإنه في قصيدة كعب رضي الله عنه في عدة مواضع ، فإنه ذكر محبوبته وما أصاب قلبه عند ظعنها ثم وصف محاسنها وشبهها بالظبي ، ثم ذكر ثغرها وريقها وشبهه بخمر ممزوجة بالماء ، ثم إنه استطرد من هذا إلى وصف...
قوله صلى الله عليه وسلم : واعلم أن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا يعني : أن ما أصاب العبد من المصائب المؤلمة المكتوبة عليه إذا صبر عليها ، كان له في الصبر خير كثير . وفي رواية عمر مولى غفرة وغيره عن ابن عباس زيادة أخرى قبل هذا الكلام ، وهي " فإن استطعت أن تعمل لله بالرضا في اليقين ، فافعل ، وإن لم تستطع ، فإن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا " . وفي رواية أخرى من رواية علي بن عبد الله...
الْقَنَازِعِيُّ الْعَلَّامَةُ الْقُدْوَةُ ، أَبُو الْمُطَرِّفِ ، عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَرْوَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، الْأَنْصَارِيُّ الْقُرْطُبِيُّ الْقَنَازِعِيُّ . وَقَنَازِعُ قَرْيَةٌ . سَمِعَ " الْمُوَطَّأَ " مِنْ أَبِي عِيسَى اللَّيْثِيِّ ، وَسَمِعَ مِنَ الْقَاضِي مُحَمَّدِ بْنِ السَّلِيمِ ، وَأَبِي جَعْفَرِ بْنِ عَوْنِ اللَّهِ . وَتَلَا عَلَى أَبِي الْحَسَنِ الْأَنْطَاكِيِّ ، وَأَصْبَغَ بْنِ تَمَّامٍ . وَارْتَحَلَ سَنَةَ 67 ، فَسَمِعَ الْحَسَنَ بْنَ رَشِيقٍ ، وَلَقِيَ حُسَيْنَكَ التَّمِيمِيَّ فِي الْمَوْسِمِ ، وَأَكْثَرَ عَنْ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي زَيْدٍ ، وَأَقْبَلَ عَلَى شَأْنِهِ ، وَتَصَدَّرَ لِلْإِقْرَاءِ وَالْفِقْهِ بِقُرْطُبَةَ . رَوَى عَنْهُ : مُحَمَّدُ بْنُ عَتَّابٍ ، وَابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ ، وَطَائِفَةٌ . وَكَانَ إِمَامًا مُتَفَنِّنًا حَافِظًا ، مُتَأَلّ ... المزيد
مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْفِطْرِيُّ ( م ، 4 ) الْمُحَدِّثُ الْحُجَّةُ ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَدَنِيُّ ، مَوْلَى الْفِطْرِيِّينِ - بِكَسْرِ الْفَاءِ - وَهُمْ مَوَالِي بَنِيَ مَخْزُومٍ . يَرْوِي عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْإِمَامِ عَلِيٍّ ، وَعَوْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، وَيَعْقُوبَ بْنِ سَلَمَةَ اللِّيثِيِّ ، وَسَعْدِ بْنِ إِسْحَاقَ وَغَيْرِهِمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، وَابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ ، وَإِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَرْوِيُّ ، وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ . وَثَّقَهُ أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيُّ . وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ : صَدُوقٌ ، يَتَشَيَّعُ . قُلْتُ : تُوَفِّيَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ . ... المزيد
الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مَعْشَرٍ نَجِيحٌ ، السِّنْدِيُّ الْمَدَنِيُّ ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : وَكِيعِ بْنِ الْجَرَّاحِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ رَبِيعَةَ الْكِلَابِيِّ . حَدَّثَ عَنْهُ : مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَكِيمِيُّ ، وَإِسْمَاعِيلُ الصَّفَّارُ ، وَعُثْمَانُ بْنُ السَّمَّاكِ ، وَجَمَاعَةٌ . قَالَ أَبُو الْحُسَيْنِ الْمُنَادِي : حَدَّثَ عَنْ وَكِيعٍ ، وَلَمْ يَكُنْ بِالثِّقَةِ ، فَتَرَكَهُ النَّاسُ . مَاتَ هُوَ وَأَبُو عَوْفٍ الْبُزُورِيُّ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ مِنْ رَجَبٍ ، سَنَةَ خَمْسَةٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ . ... المزيد
إِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ هُوَ : الشَّيْخُ ، الْإِمَامُ ، الْحَافِظُ ، الْعَلَّامَةُ ، شَيْخُ الْإِسْلَامِ أَبُو إِسْحَاقَ ، إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ بَشِيرٍ الْبَغْدَادِيُّ ، الْحَرْبِيُّ ، صَاحِبُ التَّصَانِيفِ . مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَةٍ . وَطَلَبَ الْعِلْمَ وَهُوَ حَدَثٌ ، فَسَمِعَ مِنْ : هَوْذَةَ بْنِ خَلِيفَةَ ، وَهُوَ أَكْبَرُ شَيْخٍ لَقِيَهُ ، وَعَفَّانَ بْنِ مُسْلِمٍ ، وَأَبِي نُعَيْمٍ وَعَمْرِو بْنِ مَرْزُوقٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَالِحٍ الْعِجْلِيِّ ، وَأَبِي عُمَرَ الْحَوْضِيِّ ، وَعُمَرَ بْنِ حَفْصٍ ، وَعَاصِمِ بْنِ عَلِيٍّ ، وَمُسَدَّدِ بْنِ مُسَرْهَدٍ . وَمُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمِنْقَرِيِّ ، وَشُعَيْبِ بْنِ مُحْرِزٍ ، وَأَبِي عَبْدِ الْقَاسِمِ بْنِ سَلَّامٍ ، وَأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، وَأَحْمَدَ بْنِ شَبِيب ... المزيد
أَبُو الْأَحْوَصِ ( ق ) الْإِمَامُ ، الْحَافِظُ ، الثَّبْتُ ، قَاضِي عُكْبَرَى أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْهَيْثَمِ بْنِ حَمَّادِ بْنِ وَاقَدٍ ، الثَّقَفِيُّ مَوْلَاهُمُ الْبَغْدَادِيُّ ، الْمَشْهُورُ بِأَبِي الْأَحْوَصِ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِي نُعَيْمٍ ، وَمُسْلِمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَجَاءٍ ، وَسَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ، وَعَبْدِ الْعَزِيزِ الْأُوَيْسِيِّ ، وَمُوسَى بْنِ دَاوُدَ الضَّبِّيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرٍ الصَّنْعَانِيِّ ، وَعَارِمٍ ، وَالْقَعْنَبِيِّ ، وَأَبِي الْوَلِيدِ ، وَسَعِيدِ بْنِ عُفَيْرٍ ، وَأَبِي جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَائِذٍ الْكَاتِبِ ، وَطَبَقَتِهِمْ . وَلَهُ رِحْلَةٌ وَاسِعَةٌ ، وَمَعْرِفَةٌ تَامَّةٌ . رَوَى عَنْهُ : ابْنُ مَاجَهْ حَدِيثًا وَاحِدًا فِي الِاسْتِسْقَاءِ وَمُوسَى بْنُ هَارُونَ ... المزيد
سَوَّارُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ( د ، ت ، س ) ابْنِ سَوَّارِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُدَامَةَ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ الْقَاضِي ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ التَّمِيمِيُّ الْعَنْبَرِيُّ الْبَصْرِيُّ ، قَاضِي الرُّصَافَةِ مِنْ بَغْدَادَ مِنْ بَيْتِ الْعِلْمِ وَالْقَضَاءِ كَانَ جَدُّهُ قَاضِيَ الْبَصْرَةِ . سَمِعَ سَوَّارٌ هَذَا مِنْ عَبْدِ الْوَارِثِ التَّنُّورِيِّ ، وَيَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ ، وَمُعْتَمِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، وَبِشْرِ بْنِ الْمُفَضَّلِ ، وَيَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانِ ، وَعِدَّةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو دَاوُدَ ، وَالتِّرْمِذِيُّ ، وَالنَّسَائِيُّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ، وَيَحْيَى بْنُ صَاعِدٍ ، وَعَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْغَضَائِرِيُّ ، وَآخَرُونَ . قَالَ النَّسَائِيُّ : ثِقَةٌ . وَقَالَ إِسْمَاعِيلُ الْقَاضِي : دَخَلَ سَوَّارُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ... المزيد