حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
من كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أحمد بن شعيب النسائي المتوفى سنة 303 هـ، وهو أقل الكتب بعد الصحيحين حديثًا ضعيفًا. وكتاب (المجتبى) جمع بين الفقه وفن الإسناد، فقد رتّب الأحاديث على الأبواب، وجمع أسانيد الحديث الواحد في مكان واحد. وقد اهتم العماء بشرح سنن النسائي، فمن تلك الشروح: شرح السيوطي، وهو شرح موجز، وحاشية السندي.
من كتب الحديث الستة، صنفه الإمام أبو داود سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني المتوفى سنة 275 هـ، جمع فيه أبو داود جملة من الأحاديث، بلغت (5274) حديثـًا، انتقاها من خمسمائة ألف حديث. وقد جمع الأحاديث التي استدل بها الفقهاء، ودارت بينهم، وبنى عليها الأحكام علماء الأمصار. وممن شرح سننه: الخطابي في معالم السنن، والسيوطي، وشمس الحق عظيم آبادي.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
الحديث الثاني عشر عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه حديث حسن ، رواه الترمذي وغيره .
فصل الغربة قال شيخ الإسلام : باب الغربة قال الله تعالى : فلولا كان من القرون من قبلكم أولو بقية ينهون عن الفساد في الأرض إلا قليلا ممن أنجينا منهم . استشهاده بهذه الآية في هذا الباب يدل على رسوخه في العلم والمعرفة وفهم القرآن ، فإن الغرباء في العالم هم أهل هذه الصفة المذكورة في الآية ، وهم الذين أشار إليهم النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : بدأ الإسلام غريبا ، وسيعود غريبا كما بدأ ، فطوبى...
المسألة الخامسة [ وقت الصبح ] واتفقوا على أن أول وقت الصبح طلوع الفجر الصادق وآخره طلوع الشمس ، إلا ما روي عن ابن القاسم ، وعن بعض أصحاب الشافعي من أن آخر وقتها الإسفار . واختلفوا في وقتها المختار ، فذهب الكوفيون ، وأبو حنيفة ، وأصحابه ، والثوري ، وأكثر العراقيين إلى أن الإسفار بها أفضل ، وذهب مالك ، والشافعي ، وأصحابه ، وأحمد بن حنبل ، وأبو ثور ، وداود إلى أن التغلي...
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ابْنُ مُوسَى ، الْحَافِظُ الْمُجَوِّدُ الْإِسْفَرَايِينِيُّ ، يُلَقَّبُ حَيَّوَيْهِ . رَوَى عَنْ : أَبِي النَّضْرِ ، وَسَعِيدِ بْنِ عَامِرٍ ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى ، وَأَبِي عَاصِمٍ ، وَأَبِي مُسْهِرٍ ، وَخَلْقٍ . وَعَنْهُ : ابْنُ خُزَيْمَةَ ، وَأَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ ، وَأَبُو عَوَانَةَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رَجَاءٍ ، وَطَائِفَةٌ . وَكَانَ الْحَافِظُ أَبُو عَوَانَةَ يَفْتَخِرُ بِهِ ، يَقُولُ : مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَانَا ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَاكُمْ ، يَعْنِي : الذُّهْلِيَّ ، وَقِيلَ : إِنَّ حَيَّوَيْهِ لَقَبٌ لِأَبِيهِ يَحْيَى . مَاتَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْإِسْفَرَايِينِيُّ يَوْمَ التَّرْوِيَةِ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ . عَنْ نَيِّفٍ وَسَبْعِينَ سَنَةً . ... المزيد
ابْنُ زَنْجُوَيْهِ الْإِمَامُ الْفَقِيهُ الْمُعَمَّرُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زَنْجُوَيْهِ الزَّنْجَانِيُّ الشَّافِعِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَقَدِمَ بَغْدَادَ شَابًّا ، فَسَمِعَ مِنْ أَبِي عَلِيِّ بْنِ شَاذَانَ ، وَطَائِفَةً ، فَسَمِعَ " مُسْنَدَ الْإِمَامِ أَحْمَدَ " مِنَ الْحُسَيْنِ الْفَلَّاكِيِّ صَاحِبِ الْقَطِيعِيِّ ، وَسَمِعَ " غَرِيبَ أَبِي عُبَيْدٍ " مِنَ ابْنِ هَارُونَ التَّغَلِبِيِّ عَالِيًا ، وَقَرَأَ لِأَبِي عَمْرٍو عَلَى ابْنِ الصَّقْرِ الْكَاتِبِ وَصَارَتِ الرِّحْلَةُ إِلَيْهِ ، وَمَدَارُ الْفَتْوَى بِبَلَدِهِ عَلَيْهِ ، وَسَمِعَ مِنْ أَبِي طَالِبٍ الدَّسْكَرِيِّ ، وَالْعَلَّامَةِ عَبْدِ الْقَاهِرِ بْنِ طَاهِرٍ الْبَغْدَادِيِّ الْأُصُولِيِّ ، وَالْحَسَنِ بْنِ مَعْرُوفٍ الزِّنْجَانِيِّ صَاحِبِ ... المزيد
ابْنُ الْخَالَةِ الْعَلَّامَةُ ، شَيْخُ الْأَدَبِ أَبُو غَالِبٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَهْلِ بْنِ بِشْرَانَ الْوَاسِطِيُّ ، اللُّغَوِيُّ ، الْحَنَفِيُّ ، الْمُعَدَّلُ . وَكَانَ جَدُّهُ لِلْأُمِّ هُوَ ابْنَ عَمِّ الْمُحَدِّثِ أَبِي الْحُسَيْنِ بْن بِشْرَانَ . مَوْلِدُ أَبِي غَالِبٍ فِي سَنَةِ ثَمَانِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ أَبِي الْقَاسِمِ عَلِيِّ بْنِ كُرْدَانَ النَّحْوِيِّ ، وَأَبِي الْحُسَيْنِ عَلِيِّ بْنِ دِينَارٍ ، وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْعَلَوِيِّ ، وَأَحْمَدَ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ بِيرِيٍّ ، وَأَبِي الْفَضْلِ التَّمِيمِيِّ ، وَعِدَّةٍ . رَوَى عَنْهُ : أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُمَيْدِيُّ ، وَهِبَةُ اللَّهِ الشِّيرَازِيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجُلَّابِيُّ ، وَخَلْقٌ . وَبِالْإِجَازَةِ أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ السَّمَرْقَنْدِيِّ . قَالَ أَبُو سَعْدٍ ... المزيد
ابْنُ أَبِي الْمَوْتِ الشَّيْخُ الْمُحَدِّثُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْمَوْتِ الْمَكِّيُّ . سَمِعَ يُوسُفَ بْنَ يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيَّ ، وَعَلِيَّ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ الصَّائِغَ ، وَأَحْمَدَ بْنَ زُغْبَةَ ، وَالْقَاسِمَ بْنَ اللَّيْثِ الرَّسْعَنِيَّ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ النَّحَّاسِ ، وَأَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ الْحَاجِّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ نَظِيفٍ الْفَرَّاءُ ، وَآخَرُونَ . تُوُفِّيَ بِمِصْرَ فِي رَبِيعٍ الْآخَرِ سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَلَهُ تِسْعُونَ سَنَةً . ... المزيد
حَرْمَلَةُ ( م ، ق ، س ) ابْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَرْمَلَةَ بْنِ عِمْرَانَ ، الْإِمَامُ الْفَقِيهُ الْمُحَدِّثُ الصَّدُوقُ ، أَبُو حَفْصٍ التُّجِيبِيُّ مَوْلَى بَنِي زُمَيْلَةَ الْمِصْرِيِّ . حَدَّثَ عَنِ ابْنِ وَهْبٍ ، فَأَكْثَرَ جِدًّا ، وَعَنِ الشَّافِعِيِّ فَلَزِمَهُ ، وَتَفَقَّهَ بِهِ ، وَعَنْ أَيُّوبَ بْنِ سُوَيْدٍ ، وَبِشْرِ بْنِ بَكْرٍ ، وَسَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ وَطَائِفَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : مُسْلِمٌ ، وَابْنُ مَاجَهْ ، وَبِوَاسِطَةٍ النَّسَائِيُّ ، وَأَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ النَّسَائِيُّ ، وَإِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى النَّيْسَابُورِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ الْهَيْثَمِ ، وَحَفِيدُهُ أَحْمَدُ بْنُ طَاهِرِ بْنِ حَرْمَلَةَ ، وَبَقِيُّ بْنُ مَخْلَدٍ ، وَالْحُسْنُ بْنُ سُفْيَانَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الْمَدِينِيُّ ... المزيد
الْمِصْرِيُّ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الرَّحَّالُ أَبُو الْحَسَنِ ، عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، الْبَغْدَادِيُّ ، الْوَاعِظُ ، الْمَشْهُورُ بِالْمِصْرِيِّ لِإِقَامَتِهِ مُدَّةً بِمِصْرَ . سَمِعَ أَحْمَدَ بْنَ عُبَيْدٍ أَبَا عَصِيدَةَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيَّ ، وَابْنَ أَبِي الْعَوَّامِ الرِّيَاحِيَّ وَطَبَقَتَهُمْ ، وَبِمِصْرَ مِنْ رَوْحِ بْنِ الْفَرَجِ الْقِطَّانِ ، وَأَبِي يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيِّ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ، وَطَبَقَتَهُمْ ، وَجَمَعَ وَصَنَّفَ . رَوَى عَنْهُ : أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْمُظَفَّرِ ، وَالدَّارَقُطْنِيُّ ، وَابْنُ شَاهِينَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ فَارِسٍ الْغُورِيُّ ، وَهِلَالٌ الْحَفَّارُ ، وَأَبُو الْحَسَنِ بْنُ رِزْقَوَيْهِ ، وَأَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ ، وَطَائِفَة ... المزيد