في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
المسألة الثالثة [ لمس النساء ] اختلف العلماء في إيجاب الوضوء من لمس النساء باليد أو بغير ذلك من الأعضاء الحساسة ، فذهب قوم إلى أن من لمس امرأة بيده مفضيا إليها ليس بينه وبينها حجاب ولا ستر فعليه الوضوء ، وكذلك من قبلها ; لأن القبلة عندهم لمس ما ، سواء التذ أم لم يلتذ وبهذا القول قال الشافعي وأصحابه ، إلا أنه مرة فرق بين اللامس والملموس ، فأوجب الوضوء على اللامس دون الملموس ، ومرة سوى بينهما...
[ سؤال يهود المدينة للرسول - صلى الله عليه وسلم - عن المراد من قوله تعالى : وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ] قال ابن إسحاق : وحدثت عن ابن عباس ، أنه قال : لما قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة ، قالت أحبار يهود : يا محمد ، أرأيت قولك : وما أوتيتم من العلم إلا قليلا إيانا تريد ، أم قومك ؟ قال : كلا ؛ قالوا : فإنك تتلو فيما جاءك : أنا قد أوتينا التوراة فيها بيان كل شيء . فقال رسول الله...
وقد قال بعض السلف لبعض : لا حتى تقول في وجهي ما أكره ، فإذا أخبر الرجل أخاه بعيبه ليجتنبه كان ذلك حسنا ، ويحق لمن أخبر بعيبه على هذا الوجه أن يقبل النصح ويرجع عما أخبر به من عيوبه أو يعتذر منها إن كان له منها عذر . وإن كان ذلك على وجه التوبيخ والتعيير فهو قبيح مذموم . وقيل لبعض السلف أتحب أن يخبرك أحد بعيوبك ؟ فقال إن كان يريد أن يوبخني فلا . فالتعيير والتوبيخ بالذنب مذموم . وفي الترمذي وغيره...
الدُّخَمْسِينِيُّ الْمُحَدِّثُ الرَّحَّالُ الْإِمَامُ أَبُو أَحْمَدَ بَكْرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْدَانَ ، الْمَرْوَزِيُّ الصَّيْرَفِيُّ ، كَانَ يَقُولُ : زِدْ خَمْسِينَ . فَبَنَوْا لَهُ لَقَبًا مِنْ ذَلِكَ . سَمِعَ أَبَا قِلَابَةَ الرَّقَاشِيَّ ، وَأَحْمَدَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ النَّرْسِيَّ ، وَأَبَا الْمُوَجَّهِ مُحَمَّدَ بْنَ عَمْرٍو ، وَعَبْدَ الصَّمَدِ بْنَ الْفَضْلِ ، وَأَبَا حَاتِمٍ الرَّازِيَّ ، لَكِنْ عُدِمَ سَمَاعُهُ مِنْ أَبِي حَاتِمٍ . رَوَى عَنْهُ : ابْنُ عَدِيٍّ ، وَالْحَاكِمُ ، وَابْنُ مَنْدَهْ ، وَغُنْجَارٌ ، وَمَنْصُورٌ الْكَاغَدِيُّ ، وَحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَاسَرْجِسِيُّ . سَارَ إِلَى سَمَرْقَنْدَ لِمِيرَاثٍ لَهُ مِنْ غُلَامِهِ ، فَمَاتَ بِبُخَارَى سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ كَذَا أَرَّخَهُ الْحَاكِمُ . وَقَالَ السَّمْعَانِيُّ ... المزيد
ابْنُ عُنَيْنٍ الصَّاحِبُ الرَّئِيسُ الْأَدِيبُ شَاعِرُ وَقْتِهِ شَرَفُ الدِّينِ مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرِ اللَّهِ بْنِ مَكَارِمَ بْنِ حَسَنِ بْنِ عُنَيْنٍ الْأَنْصَارِيُّ الدِّمَشْقِيُّ الزُّرْعِيُّ . مَاتَ سَنَةَ ثَلَاثِينَ وَسِتِّمِائَةٍ عَنْ إِحْدَى وَثَمَانِينَ سَنَةً . وَسَمِعَ مِنَ الْحَافِظِ ابْنِ عَسَاكِرَ ، وَكَانَ مِنْ فُحُولِ الشُّعَرَاءِ وَلَا سِيَّمَا فِي الْهَجْوِ ، وَكَانَ عَلَّامَةً يَسْتَحْضِرُ " الْجَمْهَرَةَ " . وَقَدْ دَخَلَ إِلَى الْعَجَمِ وَالْيَمَنِ ، وَمَدَحَ الْمُلُوكَ ، وَكَانَ قَلِيلَ الدِّينِ . ... المزيد
ابْنُ بَهْتَةَ الشَّيْخُ الْمُعَمَّرُ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَهْتَةَ الْبَغْدَادِيُّ الْمُنَاشِرُ . رَوَى عَنْ : أَبِي مُسْلِمٍ الْكَجِّيِّ حَدِيثًا وَاحِدًا ، وَعَنْ جَعْفَرٍ الْفِرْيَابِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ صَالِحٍ الصَّائِغِ ، وَلَهُ جُزْءٌ مَعْرُوفٌ . رَوَى عَنْهُ : مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُكَيْرٍ النَّجَّارُ ، وَغَيْرُهُ . عَاشَ مِائَةَ سَنَةٍ وَسَنَتَيْنِ ، وَتُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعٍ وَسِتِّينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
مُحَمَّدُ بْنُ كَرَّامٍ السِّجِسْتَانِيُّ الْمُبْتَدِعُ ، شَيْخُ الْكَرَّامِيَّةِ ، كَانَ زَاهِدًا عَابِدًا رَبَّانِيًّا ، بَعِيدَ الصِّيتِ ، كَثِيرَ الْأَصْحَابِ ، وَلَكِنَّهُ يَرْوِي الْوَاهِيَاتِ كَمَا قَالَ ابْنُ حِبَّانَ . خُذِلَ حَتَّى الْتَقَطَ مِنَ الْمَذَاهِبِ أَرْدَاهَا ، وَمِنَ الْأَحَادِيثِ أَوْهَاهَا ، ثُمَّ جَالَسَ الْجُويْبَارِيَّ ، وَابْنَ تَمِيمٍ ، وَلَعَلَّهُمَا قَدْ وَضَعَا مِائَةَ أَلْفِ حَدِيثٍ ، وَأَخَذَ التَّقَشُّفَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَرْبٍ . قُلْتُ : كَانَ يَقُولُ : الْإِيمَانُ هُوَ نُطْقُ اللِّسَانِ بِالتَّوْحِيدِ ، مُجَرَّدٌ عَنْ عَقْدِ قَلْبٍ ، وَعَمَلِ جَوَارِحٍ . وَقَالَ خَلْقٌ مِنَ الْأَتْبَاعِ لَهُ : بِأَنَّ الْبَارِيَ جِسْمٌ لَا كَالْأَجْسَامِ ، وَأَنَّ النَّبِيَّ تَجُوزُ مِنْهُ الْكَبَائِرُ سِوَى الْكَذِبِ . وَقَدْ سُجِنَ ابْنُ كَرَّامٍ ، ثُمَّ نُفِيَ ... المزيد
شُرَيْحُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شُرَيْحِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ شُرَيْحِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ شُرَيْحٍ ، الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْأَوْحَدُ الْمُعَمَّرُ الْخَطِيبُ ، شَيْخُ الْمُقْرِئِينَ وَالْمُحَدِّثِينَ أَبُو الْحَسَنِ الرَّعِينِيُّ الْإِشْبِيلِيُّ الْمَالِكِيُّ ، خَطِيبُ إِشْبِيلِيَّةَ . وُلِدَ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . تَلَا عَلَى وَالِدِهِ الْعَلَّامَةِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بِكِتَابِهِ " الْكَافِي " فِي السَّبْعِ ، وَحَمَلَ عَنْهُ عَلِمَا كَثِيرًا ، وَأَجَازَ لَهُ مَرْوِيَّاتِهِ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَزْمٍ الظَّاهِرِيُّ . وَسَمِعَ " صَحِيحَ الْبُخَارِيِّ " مِنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْظُورٍ صَاحِبِ أَبِي ذَرٍّ الْهَرَوِيِّ ، وَسَمِعَ مِنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَاجِيِّ ، وَأَبِي مُحَمَّدِ بْنِ خَزْرَجٍ ، وَطَائِفَةٍ . ... المزيد
يُوسُفُ بْنُ آدَمَ ابْنِ مُحَمَّدِ بْنِ آدَمَ ، الْمُحَدِّثُ الصَّالِحُ أَبُو يَعْقُوبَ الْمَرَاغِيُّ ، ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ ، مِنْ مَشَايِخِ السُّنَّةِ . سَمِعَ مِنَ : الْحَافِظِ ابْنِ نَاصِرٍ ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ الزَّاغُونِيِّ ، وَجَمَاعَةٍ . وَحَدَّثَ بِ " صَحِيحِ " مُسْلِمٍ عَنِ الْفُرَاوِيِّ ، مَا أَدْرِي بِالسَّمَاعِ -وَهُوَ أُظْهِرُ- أَوْ بِالْإِجَازَةِ ؟ وَسَمِعَهُ مِنْهُ الْمُحَدِّثَانِ عَبْدُ الرَّزَّاقِ الْجِيلِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَشِّقٍ . وَرَوَى عَنْهُ : الشَّيْخُ سَلَامَةُ الْحَدَّادُ ، وَهِلَالُ بْنُ مَحْفُوظٍ الرَّسْعَنِيُّ ، وَطَائِفَةٌ . وَحَدَّثَ بِدِمَشْقَ وَبِبَغْدَادَ وَنَصِيبِينَ ، وَنَسَخَ الْكَثِيرَ . وُلِدَ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَكَانَ أَمَّارًا بِالْعُرْفِ ، دَاعِيًا إِلَى الْأَثَرِ بِزَعَارَةَ . قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ ... المزيد