كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
تفسير القرآن العظيم المشهور بـ "تفسير ابن كثير"، للإمام عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير المتوفى 774 هـ، من أشهر كتب التفسير بالمأثور، كان يأتي بأهم ما جاء به الطبري مما يتعلق بتفسير الآيات، ويعتني بالأحكام، وبتفسير القرآن للقرآن، كما أنه يأتي بأغلب ما روي عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، وعن غيره من السلف في التفسير بالمأثور.
وينبغي للمؤمن أن لا يزال يرى نفسه مقصرا عن الدرجات العالية ، فيستفيد بذلك أمرين نفيسين : الاجتهاد في طلب الفضائل ، والازدياد منها ، والنظر إلى نفسه بعين النقص ، وينشأ من هذا أن يحب للمؤمنين أن يكونوا خيرا منه ، لأنه لا يرضى لهم أن يكونوا على مثل حاله ، كما أنه لا يرضى لنفسه بما هي عليه ، بل يجتهد في إصلاحها . وقد قال محمد بن واسع لابنه : أما أبوك ، فلا كثر الله في المسلمين مثله . فمن كان...
الباب السادس في صلاة الكسوف اتفقوا على أن صلاة كسوف الشمس سنة ، وأنها في جماعة ، واختلفوا في صفتها ، وفي صفة القراءة فيها ، وفي الأوقات التي تجوز فيها ، وهل من شروطها الخطبة أم لا ؟ وهل كسوف القمر في ذلك ككسوف الشمس ؟ ففي ذلك خمس مسائل أصول في هذا الباب . المسألة الأولى [ صفة صلاة الكسوف ] ذهب مالك والشافعي وجمهور أهل الحجاز وأحمد أن صلاة الكسوف ركعتان ، في كل ركعة ركوعان . وذهب...
مطلب : في بيان تحريم رسول الله صلى الله عليه وسلم الصريح لآلات اللهو والمعازف . ( الرابع ) : في بيان تحريم رسول الله صلى الله عليه وسلم الصريح لآلات اللهو والمعازف ، وسياق بعض الأحاديث في ذلك . من عبد الرحمن بن غنم قالا حدثني أبو عامر أو أبو مالك الأشعري رضي الله عنهم سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول { ليكونن من أمتي قوم يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف } هذا حديث صحيح أخرجه البخاري...
الْغَضَائِرِيُّ الْإِمَامُ الصَّالِحُ الثِّقَةُ ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَلْبَسٍ الْمَخْزُومِيِّ الْغَضَائِرِيُّ الْبَغْدَادِيُّ . سَمِعَ : مُحَمَّدَ بْنَ يَحْيَى الصُّولِيَّ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنَ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارَ ، وَأَبَا جَعْفَرٍ الْبَخْتَرِيَّ ، وَأَبَا عَمْرِو بْنَ السَّمَّاكِ ، وَأَبَا بَكْرٍ النَّجَّادَ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو بَكْرٍ الْبَيْهَقِيُّ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ ، وَأَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ ، وَعَبَّاسُ بْنُ بَكْرَانَ الْهَاشِمِيُّ ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ الثَّقَفِيُّ ، وَآخَرُونَ . قَالَ الْخَطِيبُ : كَانَ ثِقَةً فَاضِلًا ، مَاتَ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . قُلْتُ : لَعَلَّهُ جَاوَزَ التِّسْعِينَ ، وَلَهُ جُزْءٌ مَشْهُورٌ ... المزيد
الْحَبَّالُ الْإِمَامُ ، الْحَافِظُ ، الْمُتْقِنُ ، الْعَالِمُ أَبُو إِسْحَاقَ ، إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ النُّعْمَانِيُّ مَوْلَاهُمُ ، الْمِصْرِيُّ ، الْكُتُبِيُّ ، الْوَرَّاقُ ، الْحَبَّالُ ، الْفَرَّاءُ . مِنْ أَوْلَادِ عُبَيْدٍ الْقَاضِي ابْنِ النُّعْمَانِ الْمَغْرِبِيُّ ، الْعَبِيدِيُّ ، الرَّافِضِيُّ . قَالَ أَبُو عَلِيٍّ الصَّدَفِيُّ : وُلِدَ سَنَةَ إِحْدَى وَتِسْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَسَمِعَ مِنَ الْحَافِظِ عَبْدِ الْغَنِيِّ بْنِ سَعِيدٍ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَأَرْبَعِمِائَةٍ ، فَكَانَ آخِرَ مَنْ سَمِعَ مِنْهُ . قُلْتُ : وَسَمِعَ مِنْ : أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ ثَرْثَالٍ صَاحِبِ الْمَحَامِلِيِّ ، وَهُوَ أَكْبَرُ شَيْخٍ لَهُ ، وَمِنْ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُمَرَ بْنِ النَّحَّاسِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ شَاكِرٍ الْقَطَّانِ ... المزيد
يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ ( خ ، م ، ش ، د ) ابْنِ حَيَّانَ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْقُدْوَةُ أَبُو زَكَرِيَّا الْبَكْرِيُّ ، الْبَصْرِيُّ ، ثُمَّ التِّنِّيسِيُّ ، نَزِيلُ تِنِّيسَ ، وَأَمَّا ابْنُ حَيَّانَ فَيُقَالُ : أَصْلُهُ مِنْ دِمَشْقَ . وَقَالَ دُحَيْمٌ : مَوْلِدُهُ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ . رَوَى عَنْ : حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، وَعَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْمَاجِشُونِ ، وَاللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ ، وَمَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، وَسُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ ، وَابْنِ أَبِي الْمَوَالِ ، وَحَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ ، وَسُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى الزُّهْرِيِّ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمَخْرَمِيِّ ، وَعَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الرَّبِيعِ بْنِ سَبْرَةَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ رَاشِدٍ الْمَكْحُولِيِّ ، وَمُعَاوِيَةَ بْنِ سَلَّامٍ ، وَوُهَيْبِ بْنِ خَالِدٍ ، وَمَنْصُورِ بْنِ أَبِي الْأَسْو ... المزيد
بَكْبَرَةُ الشَّيْخُ الْفَاضِلُ الْعَابِدُ الْخَيِّرُ أَبُو الْفَتْحِ ، عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْهَرَوِيُّ الْإِسْكَافُ الْمُقْرِئُ . سَمِعَ أَبَا عَاصِمٍ الْفُضَيْلَ بْنَ يَحْيَى ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْفَارِسِيَّ ، وَشَيْخَ الْإِسْلَامِ ، وَرَوَى " جَامِعَ " أَبِي عِيسَى عَنْ أَبِي الظَّفَرِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَطَاءٍ . وَعَنْهُ : السَّمْعَانِيُّ وَابْنُهُ عَبْدُ الرَّحِيمِ ، وَأَبُو الضَّوْءِ شِهَابٌ الشَّذَبَانِيُّ وَعَبْدُ الْمُعِزِّ الصُّوفِيُّ ، وَحَمَّادٌ الْحَرَّانِيُّ ، وَنَصْرُ بْنُ عَبْدِ الْجَامِعِ الْفَامِيُّ . وَطَالَ عُمْرُهُ ، وَتَفَرَّدَ ، وَبَقِيَ إِلَى قُرَيْبِ سَنَةِ خَمْسِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَكَانَ مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَسِتِّينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . ... المزيد
صَاحِبُ الْيَمَنِ كَانَ ابْنُ زِيَادٍ وَآلُهُ مَلُوكَ الْيَمَنِ مِنْ أَكْثَرَ مِنْ مِائَتَيْ عَامٍ ، وَبَدَأَتْ دَوْلَتُهُمْ تُوَلِّي ، وَمَلَّكُوا صَغِيرًا قَامَ بِتَدْبِيرِهِ مَوْلَاهُ حُسَيْنُ ابْنُ سَلَّامَةَ النُّوبِيُّ ، وَكَانَ خَيِّرًا صَالِحًا ، أَنْشَأَ مَدِينَةَ الْكَدْرَاءِ وَمَدِينَةَ الْمَعْقِرِ وَأَنْشَأَ الْجَوَامِعَ ، وَعَدَلَ وَتَصَدَّقَ ، تُوُفِّيَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِمِائَةٍ -أَعْنِي حُسَيْنًا- وَكَانَ فِي الْمِائَةِ الرَّابِعَةِ بِالْيَمَنِ دُعَاةٌ لِلْقَرَامِطَةِ . ... المزيد
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ ( خ ، س ) عَالِمُ الدِّيَارِ الْمِصْرِيَّةِ وَمُفْتِيهَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْعُتَقِيُّ مَوْلَاهُمُ الْمِصْرِيُّ صَاحِبُ مَالِكٍ الْإِمَامِ . رَوَى عَنْ مَالِكٍ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شُرَيْحٍ ، وَنَافِعِ بْنِ أَبِي نُعَيْمٍ الْمُقْرِئِ ، وَبَكْرِ بْنِ مُضَرَ ، وَطَائِفَةٍ قَلِيلَةٍ . وَعَنْهُ : أَصْبَغُ ، وَالْحَارِثُ بْنُ مِسْكِينٍ ، وَسُحْنُونٌ ، وَعِيسَى بْنُ مَثْرُودٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ ، وَآخَرُونَ وَكَانَ ذَا مَالِ وَدُنْيَا ، فَأَنْفَقَهَا فِي الْعَلَمِ ، وَقِيلَ : كَانَ يَمْتَنِعُ مِنْ جَوَائِزِ السُّلْطَانِ ، وَلَهُ قَدَمٌ فِي الْوَرَعِ وَالتَّأَلُّهِ . قَالَ النَّسَائِيُّ : ثِقَةٌ مَأْمُونٌ . وَقَالَ الْحَارِثُ بْنُ مِسْكِينٍ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : اللَّهُمَّ امْنَعِ الدُّنْيَا مِنِّي ، وَامْنَع ... المزيد