هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
كتاب في علم التراجم، ألفه الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ، وهو كالاختصار لكتابه الضخم: (تاريخ الإسلام)، وفيه زيادات، رتّبه على أربعين طبقة تقريبًا، ولم يقتصر فيه الذهبي على نوع معين من الأعلام، بل شملت تراجمه كثيرًا من فئات الناس، من الخلفاء، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، وأرباب الملل والنحل، والفلاسفة.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
[ رواية حسان بن ثابت عن مولده صلى الله عليه وسلم ] قال ابن إسحاق : وحدثني صالح بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف ، عن يحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة الأنصاري . قال : حدثني من شئت من رجال قومي عن حسان بن ثابت ، قال : والله إني لغلام يفعة ، ابن سبع سنين أو ثمان ، أعقل كل ما سمعت ، إذ سمعت يهوديا يصرخ بأعلى صوته على أطمة بيثرب : يا معشر يهود ، حتى إذا اجتمعوا إليه ، قالوا له : ويلك...
والظاهر أن ما ورد من تفضيل ترك المحرمات على فعل الطاعات ، إنما أريد به على نوافل الطاعات ، وإلا فجنس الأعمال الواجبات أفضل من جنس ترك المحرمات ، لأن الأعمال مقصودة لذاتها ، والمحارم المطلوب عدمها ، ولذلك لا تحتاج إلى نية بخلاف الأعمال ، ولذلك كان جنس ترك الأعمال قد تكون كفرا كترك التوحيد ، وكترك أركان الإسلام أو بعضها على ما سبق ، بخلاف ارتكاب المنهيات فإنه لا يقتضي الكفر بنفسه ، ويشهد لذلك...
( تنبيه ) : قال الإمام مجد الدين بن تيمية في منتقى الأحكام { عن قيام المغيرة بن شعبة على رأس النبي صلى الله عليه وسلم بالسيف في صلح الحديبية : فيه استحباب الفخر والخيلاء في الحرب لإرهاب العدو وأنه ليس بداخل في ذمه لمن أحب أن يتمثل له الرجال قياما } . وكذا قال غيره . وقال الخطابي : فيه دليل على أن إقامة الرئيس الرجال على رأسه في مقام الخوف ومواطن الحروب جائز ، وأن قول رسول الله صلى الله...
الْكِسَائِيُّ الْإِمَامُ ، شَيْخُ الْقِرَاءَةِ وَالْعَرَبِيَّةِ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ حَمْزَةَ ، بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، بْنِ بَهْمَنَ ، بْنِ فَيْرُوزَ الْأَسَدِيُّ ، مَوْلَاهُمُ الْكُوفِيُّ ، الْمُلَقَّبُ بِالْكِسَائِيِّ لِكِسَاءٍ أَحْرَمَ فِيهِ . تَلَا عَلَى ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَرْضًا ، وَعَلَى حَمْزَةَ . وَحَدَّثَ عَنْ جَعْفَرٍ الصَّادِقِ ، وَالْأَعْمَشِ ، وَسُلَيْمَانَ بْنِ أَرْقَمَ ، وَجَمَاعَةٍ . وَتَلَا أَيْضًا عَلَى عِيسَى بْنِ عُمَرَ الْمُقْرِئِ . وَاخْتَارَ قِرَاءَةً اشْتُهِرَتْ ، وَصَارَتْ إِحْدَى السَّبْعِ . وَجَالَسَ فِي النَّحْوِ الْخَلِيلَ ، وَسَافَرَ فِي بَادِيَةِ الْحِجَازِ مُدَّةً لِلْعَرَبِيَّةِ ، فَقِيلَ : قَدِمَ وَقَدْ كَتَبَ بِخَمْسَ عَشْرَةَ قِنِّينَةَ حِبْرٍ . وَأَخَذَ عَنْ يُونُسَ . قَالَ الشَّافِعِيُّ : مَنْ أَرَادَ أَنْ يَتَبَحَّرَ فِي النَّحْوِ ... المزيد
ابْنُ فِيْلٍ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الرَّحَّالُ أَبُو طَاهِرٍ ، الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ فِيلٍ الْبَالِسِيُّ الْإِمَامُ بِمَدِينَةِ أَنْطَاكِيَةَ . ارْتَحَلَ بَعْدَ الْأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ . وَسَمِعَ أَبَا كُرَيْبٍ مُحَمَّدَ بْنَ الْعَلَاءِ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ سُلَيْمَانَ لُوَيْنًا ، وَمَالِكَ بْنَ سُلَيْمَانَ الْحِمْصِيَّ ، وَسُفْيَانَ بْنَ وَكِيعٍ ، وَعَبْدَ الْجَبَّارِ بْنَ الْعَلَاءِ الْمَكِّيَّ ، وَعُقْبَةَ بْنَ مُكْرَمٍ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ مُصَفَّى ، وَكَثِيرَ بْنَ عُبَيْدٍ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنَ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيَّ ، وَمُؤَمَّلَ بْنَ إِهَابٍ ، وَأَحْمَدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْبَزِّيَّ ، وَالْحُسَيْنَ بْنَ الْحَسَنِ الْمَرْوَزِيَّ ، وَإِسْحَاقَ بْنَ مُوسَى الْخَطْمِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ قُدَامَةَ الْمِصِّيصِيَّ ، وَطَبَقَتَهُمْ ... المزيد
الْبَاغَنْدِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ الْحَارِثِ ، الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْكَبِيرُ مُحَدِّثُ الْعِرَاقِ أَبُو بَكْرٍ ، ابْنُ الْمُحَدِّثِ أَبِي بَكْرٍ ، الْأَزْدِيُّ الْوَاسِطِيُّ الْبَاغَنْدِيُّ ، أَحَدُ أَئِمَّةِ هَذَا الشَّأْنِ بِبَغْدَادَ . وُلِدَ سَنَةَ بِضْعَ عَشْرَةَ وَمِائَتَيْنِ وَكَانَ أَوَّلُ سَمَاعِهِ بِوَاسِطٍ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ . سَمِعَ عَلِيَّ بْنَ الْمَدِينِيِّ ، وَشَيْبَانَ بْنَ فَرُّوخَ ، وَأَبَا بَكْرِ بْنَ أَبِي شَيْبَةَ ، وَهِشَامَ بْنَ عَمَّارٍ ، وَسُوَيْدَ بْنَ سَعِيدٍ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ الصَّبَّاحِ الْجَرْجَرَائِيَّ ، وَالصَّلْتَ بْنَ مَسْعُودٍ الْجَحْدَرِيَّ ، وَأَبَا نُعَيْمٍ عُبَيْدَ بْنَ هِشَامٍ الْحَلَبِيَّ ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحَلَبِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ سُلَيْمَانَ ... المزيد
الضَّبِّيُّ الْعَلَّامَةُ ، أَبُو الطَّيِّبِ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُفَضَّلِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ عَاصِمٍ الضَّبِّيُّ الْبَغْدَادِيُّ الشَّافِعِيُّ ، أَكْبَرُ تَلَامِذَةِ ابْنِ سُرَيْجٍ ، لَهُ ذِهْنٌ وَقَّادٌ ، وَمَاتَ شَابًّا . صَنَّفَ الْكُتُبَ ، وَلَهُ وُجُوهٌ فِي الْمَذْهَبِ ، مِنْهَا : أَنَّهُ كَفَّرَ تَارِكَ الصَّلَاةِ ، وَمِنْهَا : أَنَّ الْوَلِيَّ إِذَا أَذِنَ لِلسَّفِيهِ فِي أَنْ يَتَزَوَّجَ لَمْ يَجُزْ كَالصَّبِيِّ . وَكَانَ ابْنُ سُرَيْجٍ يَعْتَنِي بِإِقْرَائِهِ ، تُوُفِّيَ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَكَانَ أَبُوهُ . ... المزيد
أُمُّ الْفَضْلِ ( ع ) بِنْتُ الْحَارِثِ بْنِ حَزْنِ بْنِ بُجَيْرٍ ، الْهِلَالِيَّةُ ، الْحُرَّةُ الْجَلِيلَةُ زَوْجَةُ الْعَبَّاسِ ، عَمِّ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَأُمُّ أَوْلَادِهِ الرِّجَالِ السِّتَّةِ النُّجَبَاءِ . اسْمُهَا : لُبَابَةُ . وَهِيَ أُخْتُ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ مَيْمُونَةَ ، وَخَالَةُ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ ، وَأُخْتُ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ لِأُمِّهَا . قَدِيمَةُ الْإِسْلَامِ ; فَكَانَ ابْنُهَا عَبْدُ اللَّهِ يَقُولُ : كُنْتُ أَنَا وَأُمِّي مِنَ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ النِّسَاءِ وَالْوِلَدَانِ . أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ . فَهَذَا يُؤْذِنُ بِأَنَّهُمَا أَسْلَمَا قَبْلَ الْعَبَّاسِ ، وَعَجَزَا عَنِ الْهِجْرَةِ . وَكَانَتْ أُمُّ الْفَضْلِ مِنْ عِلْيَةِ النِّسَاءِ ، تَحَوَّلَ بِهَا الْعَبَّاسُ بَعْدَ الْفَتْحِ إِلَى الْمَدِينَةِ . وَرَوَتْ ... المزيد
عُمَرُ بْنُ حَبِيبٍ ( ق ) الْعَدَوِيُّ الْبَصْرِيُّ الْقَاضِي . حَدَّثَ عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ ، وَخَالِدٍ الْحَذَّاءِ ، وَهِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، وَيُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ ، وَجَمَاعَةٍ . وَعَنْهُ حَفْصُ بْنُ عَمْرٍو الرَّبِالِيُّ ، وَإِسْحَاقُ الْفَارِسِيُّ شَاذَانُ ، وَحَدَّادُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَنْبَسَةَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ الْقَزَّازُ ، وَأَبُو أُمَيَّةَ الطَّرَسُوسِيُّ ، وَأَبُو قِلَابَةَ الرَّقَاشِيُّ ، وَالْكُدَيْمِيُّ ، وَخَلْقٌ . قَالَ الْبُخَارِيُّ : يَتَكَلَّمُونَ فِيهِ . وَقَالَ عَبَّاسٌ عَنْ يَحْيَى : ضَعِيفٌ يَكْذِبُ . وَقَالَ النَّسَائِيُّ : ضَعِيفٌ . وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ : حَسَنُ الْحَدِيثِ ، يُكْتَبُ حَدِيثُهُ مَعَ ضَعْفِهِ . قُلْتُ : وَلِي قَضَاءَ الْبَصْرَةِ ، ثُمَّ وَلِيَ قَضَاءَ الْجَانِبِ الشَّرْقِيِّ مِنْ بَغْدَاد ... المزيد