كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
وهاهنا للعبد أحد عشر مشهدا فيما يصيبه من أذى الخلق وجنايتهم عليه . أحدها : المشهد الذي ذكره الشيخ رحمه الله . وهو مشهد القدر وأن ما جرى عليه بمشيئة الله وقضائه وقدره . فيراه كالتأذي بالحر والبرد ، والمرض والألم ، وهبوب الرياح ، وانقطاع الأمطار . فإن الكل أوجبته مشيئة الله . فما شاء الله كان . ووجب وجوده . وما لم يشأ لم يكن . وامتنع وجوده . وإذا شهد هذا : استراح . وعلم أنه كائن لا محالة . فما للجزع...
مطلب : في عدد ما شاب من شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم . ( الرابعة ) : كان الشيب الذي في شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم أقل من عشرين شعرة كما ثبت ذلك في عدة أخبار ، مع أن الذين كانوا أصغر منه سنا كالصديق قد شابوا . قالوا والحكمة في ذلك لطف الباري جل شأنه بنسائه صلى الله عليه وسلم ورضي عنهن ; لأن من عادة النساء أن تنفر طباعهن من الشيب ، ومن نفر طبعه من الرسول خشي عليه ، فلطف الله بهن فلم يشب شيبا...
فصل الذنوب تطبع على القلوب ومنها : أن الذنوب إذا تكاثرت طبع على قلب صاحبها ، فكان من الغافلين . كما قال بعض السلف في قوله تعالى : كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون [ سورة المطففين : 14 ] ، قال : هو الذنب بعد الذنب . وقال الحسن : هو الذنب على الذنب ، حتى يعمي القلب . وقال غيره : لما كثرت ذنوبهم ومعاصيهم أحاطت بقلوبهم . وأصل هذا أن القلب يصدأ من المعصية ، فإذا زادت غلب الصدأ حتى...
الْعَبَّادِيُّ الْوَاعِظُ الْمَشْهُورُ الْمُطْرِبُ أَبُو مَنْصُورٍ ، الْمُظَفَّرُ بْنُ أَرْدِشِيرَ الْمَرْوَزِيُّ الْعَبَّادِيُّ وَيُلَقَّبُ بِالْأَمِيرِ . وَاعِظٌ بَاهِرٌ ، حُلْوُ الْإِشَارَةِ ، رَشِيقُ الْعِبَارَةِ ، إِلَّا أَنَّهُ قَلِيلُ الدِّينِ . سَمِعَ مِنْ نَصْرِ اللَّهِ الخُشْنَامِيِّ ، وَعَبْدِ الْغَفَّارِ الشِّيرَوِيِّ ، وَجَمَاعَةٍ . قَدِمَ رَسُولًا إِلَى بَغْدَادَ مِنَ السُّلْطَانِ سَنْجَرَ سَنَةَ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ ، فَأَقَامَ ثَلَاثَةَ أَعْوَامٍ يَعِظُ بِجَامِعِ الْقَصْرِ وَبِدَارِ السَّلْطَنَةِ ، وَازْدَحَمُوا عَلَيْهِ ، وَأَقْبَلَ عَلَيْهِ الْمُقْتَفِي وَالْكُبَرَاءُ ، وَأَمْلَى بِجَامِعِ الْقَصْرِ . رَوَى عَنْهُ : ابْنُ الْأَخْضَرِ ، وَحَمْزَةُ بْنُ الْقُبَّيْطِيِّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُكَرَّمِ . وَكَانَ يُضْرَبُ بِحُسْنِ وَعْظِهِ الْمَثَلُ . قَالَ أَبُو ... المزيد
قُبَّيْطَةُ الْبَصْرِيُّ ، الْحَافِظُ الْمُتْقِنُ الْإِمَامُ ، أَبُو عَلِيٍّ ، الْحَسَنُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، الْبَصْرِيُّ ، نَزِيلُ مِصْرَ . سَمِعَ أَبَا نُعَيْمٍ ، وَأَبَا غَسَّانَ النَّهْدِيَّ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ يُوسُفَ التِّنِّيْسِيَّ ، وَأَبَا صَالِحٍ ، وَأَقْرَانَهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْإِمَامُ ابْنُ خُزَيْمَةَ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ زِيَادٍ النَّيْسَابُورِيُّ ، وَالطَّحَاوِيُّ ، وَعِدَّةٌ . وَوَصَفَهُ أَبُو سَعِيدِ بْنُ يُونُسَ بِالْحِفْظِ ، وَقَالَ : مَاتَ بِمِصْرَ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ . ... المزيد
هُشَيْمُ بْنُ أَبِي سَاسَانَ هِشَامٍ فَكُوفِيٌّ مُقِلٌّ . يُكَنَّى أَبَا عَلِيٍّ . يَرْوِي عَنْ أُمَيٍّ الصَّيْرَفِيِّ ، وَابْنِ جُرَيْجٍ . وَعَنْهُ : قُتَيْبَةُ ، وَإِبْرَاهِيمُ الْفَرَّاءُ ، وَأَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ . قَالَ أَبُو حَاتِمٍ وَغَيْرُهُ : صَالِحُ الْحَدِيثِ . ... المزيد
ابْنُ بَقِيَّةَ الْوَزِيرُ الْكَبِيرُ نَصِيرُ الدَّوْلَةِ أَبُو الطَّاهِرِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَقِيَّةَ بْنِ عَلِيٍّ الْعِرَاقِيُّ الْأَوَانِيُّ ، أَحَدُ الْأَجْوَادِ ، تَقَلَّبَ بِهِ الدَّهْرُ أَلْوَانًا ، فَإِنَّ أَبَاهُ كَانَ فَلَّاحًا ، وَآلَ أَمْرُ أَبِي الطَّاهِرِ إِلَى وَزَارَةِ عِزِّ الدَّوْلَةِ بَخْتِيَارَ بْنِ مُعِزِّ الدَّوْلَةِ بَعْدَ السِّتِّينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ ، وَقَدِ اسْتَوْزَرَهُ الْمُطِيعُ أَيْضًا ، فَلَقَّبَهُ النَّاصِحَ . وَكَانَ قَلِيلَ النَّحْوِ ، فَغَطَّى ذَلِكَ السَّعْدُ . وَلَهُ أَخْبَارٌ فِي الْإِفْضَالِ وَالْبَذْلِ وَالتَّنَعُّمِ ، ثُمَّ قَبَضَ عَلَيْهِ عِزُّ الدَّوْلَةِ بِوَاسِطٍ فِي آخِرِ سَنَةِ سِتٍّ وَسِتِّينَ ، وَسُمِلَتْ عَيْنَاهُ ، فَلَمَّا تَمَلَّكَ عَضُدُ الدَّوْلَةِ أَهْلَكَهُ لِكَوْنِهِ كَانَ يُحَرِّضُ مَخْدُومَهُ عَلَيْهِ ، أَلْقَا ... المزيد
النَّسَائِيُّ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الثَّبْتُ ، شَيْخُ الْإِسْلَامِ ، نَاقِدُ الْحَدِيثِ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ سِنَانِ بْنِ بَحْرٍ الْخُرَاسَانِيُّ النَّسَائِيُّ ، صَاحِبُ السُّنَنِ . وُلِدَ بِنَسَا فِي سَنَةِ خَمْسَ عَشْرَةَ وَمِائَتَيْنِ ، وَطَلَبَ الْعِلْمَ فِي صِغَرِهِ ، فَارْتَحَلَ إِلَى قُتَيْبَةَ فِي سَنَةِ ثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ ، فَأَقَامَ عِنْدَهُ بِبَغْلَانَ سَنَةً ، فَأَكْثَرَ عَنْهُ . وَسَمِعَ مِنْ : إِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ ، وَهِشَامِ بْنِ عَمَّارٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ النَّضْرِ بْنِ مُسَاوِرٍ ، وَسُوَيْدِ بْنِ نَصْرٍ ، وَعِيسَى بْنِ حَمَّادٍ زُغْبَةَ ، وَأَحْمَدَ بْنِ عَبْدَةَ الضَّبِّيِّ ، وَأَبِي الطَّاهِرِ بْنِ السَّرْحِ ، وَأَحْمَدَ بْنِ مَنِيعٍ ، وَإِسْحَاقَ بْنِ شَاهِينَ ، وَبِشْرِ بْنِ مُعَاذٍ الْعَقَدِيِّ ... المزيد
بَشِيرٌ ( ع ) ابْنُ نَهِيكٍ ، الْعَالِمُ ، الثِّقَةُ ، أَبُو الشَّعْثَاءِ الْبَصْرِيُّ . عَنْ بَشِيرِ بْنِ الْخَصَاصِيَةِ ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ . وَعَنْهُ الْوَلِيدُ بْنُ بَرَكَةَ ، وَأَبُو مِجْلَزٍ لَاحِقٌ ، وَالنَّضْرُ بْنُ أَنَسٍ ، وَخَالِدُ بْنُ سُمَيْرٍ وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ . حَدِيثُهُ فِي الْكُتُبِ السِّتَّةِ . شَذَّ أَبُو حَاتِمٍ فَقَالَ : لَا يُحْتَجُّ بِهِ . ... المزيد