من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
مطلب : في سماعه صلى الله عليه وسلم شعر أصحابه وتشبيبهم فمما سمعه رسول الله صلى الله عليه وسلم من شعر أصحابه وتشبيبهم قصيدة ( كعب بن زهير ) رضي الله عنه التي مدح بها سيد الكائنات سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه وسلم فإنه أنشدها بحضرته الشريفة وبحضرة أصحابه المهاجرين والأنصار رضي الله عنهم أجمعين ، وهو كعب بن زهير بن أبي سلمى بضم السين المهملة ، واسم أبي سلمى ربيعة بن أبي رياح بكسر...
[ المسألة الثانية ] [ الأصناف التي تجب عليهم الجزية ] المسألة الثانية : وهي أي الأصناف من الناس تجب عليهم ؟ فإنهم اتفقوا على أنها إنما تجب بثلاثة أوصاف : الذكورية ، والبلوغ ، والحرية . وأنها لا تجب على النساء ، ولا على الصبيان ، إذا كانت إنما هي عوض من القتل ، والقتل إنما هو متوجه بالأمر نحو الرجال البالغين ، إذ قد نهي عن قتل النساء والصبيان ، وكذلك أجمعوا أنها لا تجب على العبيد . واختلفوا...
ويدخل في التقوى الكاملة فعل الواجبات ، وترك المحرمات والشبهات ، وربما دخل فيها بعد ذلك فعل المندوبات ، وترك المكروهات ، وهي أعلى درجات التقوى ، قال الله تعالى : الم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون [ البقرة : 1 - 4 ] . وقال تعالى : ولكن البر من آمن بالله واليوم...
حَمَّادُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ ابْنُ حَمَّادِ بْنِ الْفَضْلِ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ ، الصَّادِقُ أَبُو الثَّنَاءِ الْحَرَّانِيُّ التَّاجِرُ السَّفَّارُ . رَحَلَ إِلَى مِصْرَ وَالْعِرَاقِ وَخُرَاسَانَ ، وَكَتَبَ ، وَخَرَجَ وَأَفَادَ . وَلَهُ نَظْمٌ ، وَأَدَبٌ ، وَسِيرَةٌ حَمِيدَةٌ . رَوَى عَنْ : إِسْمَاعِيلَ بْنِ السَّمَرْقَنْدِيِّ ، وَهُوَ أَكْبَرُ شُيُوخِهِ وَأَبِي بَكْرِ بْنِ الزَّاغُونِيِّ ، وَسَعِيدِ بْنِ الْبَنَّاءِ ، وَأَبِي النَّضِرِ الْفَامِي ، وَسَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْعُمَرِيِّ ، وَعَبْدِ السَّلَامِ بْنِ أَحْمَدَ الْإِسْكَافِ ، وَابْنِ رَفَاعَةَ ، وَالسَّلَفِيِّ ، وَابْنِ الْبَطِّيِّ ، وَخَلْقٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعُلَيْمِيُّ ، وَابْنُ أُخْتِهِ مُحَمَّدُ بْنُ عِمَادٍ ، وَالتَّاجُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ ، وَطَائِفَةٌ . وَأَجَازَ لِأَحْمَدَ ... المزيد
عُقَيْلٌ ( ع ) ابْنُ خَالِدِ بْنِ عُقَيْلٍ الْحَافِظُ الْإِمَامُ أَبُو خَالِدٍ الْأَيْلِيُّ : مَوْلَى آلِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ . حَدَّثَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ فَأَكْثَرَ وَجَوَّدَ ، وَعَنْ عِكْرِمَةَ ، وَعَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ وَالْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ ، وَالْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، وَنَافِعٍ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ ، وَعِرَاكِ بْنِ مَالِكٍ ، وَسَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، وَأَبِيهِ خَالِدِ بْنِ عُقَيْلٍ وَعَمِّهِ زِيَادِ بْنِ عُقَيْلٍ وَسَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، وَطَائِفَةٍ . وَيَنْزِلُ إِلَى هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، وَابْنِ إِسْحَاقَ . وَعَنْهُ : ابْنُهُ إِبْرَاهِيمُ ، وَابْنُ أَخِيهِ سَلَامَةُ بْنُ رَوْحٍ ، وَيُونُسُ بْنُ يَزِيدَ رَفِيقُهُ ، وَاللَّيْثُ ، وَابْنُ لَهِيعَةَ ، وَيَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، وَضِمَامُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، وَحَجَّاجُ بْنُ فُرَافِصَةَ ، وَجَابِرُ بْنُ ... المزيد
أَبُو الْأَحْوَصِ ( ق ) الْإِمَامُ ، الْحَافِظُ ، الثَّبْتُ ، قَاضِي عُكْبَرَى أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْهَيْثَمِ بْنِ حَمَّادِ بْنِ وَاقَدٍ ، الثَّقَفِيُّ مَوْلَاهُمُ الْبَغْدَادِيُّ ، الْمَشْهُورُ بِأَبِي الْأَحْوَصِ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِي نُعَيْمٍ ، وَمُسْلِمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَجَاءٍ ، وَسَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ، وَعَبْدِ الْعَزِيزِ الْأُوَيْسِيِّ ، وَمُوسَى بْنِ دَاوُدَ الضَّبِّيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرٍ الصَّنْعَانِيِّ ، وَعَارِمٍ ، وَالْقَعْنَبِيِّ ، وَأَبِي الْوَلِيدِ ، وَسَعِيدِ بْنِ عُفَيْرٍ ، وَأَبِي جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَائِذٍ الْكَاتِبِ ، وَطَبَقَتِهِمْ . وَلَهُ رِحْلَةٌ وَاسِعَةٌ ، وَمَعْرِفَةٌ تَامَّةٌ . رَوَى عَنْهُ : ابْنُ مَاجَهْ حَدِيثًا وَاحِدًا فِي الِاسْتِسْقَاءِ وَمُوسَى بْنُ هَارُونَ ... المزيد
الْقَاضِي حُسَيْنٌ ابْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، الْعَلَّامَةُ شَيْخُ الشَّافِعِيَّةِ بِخُرَاسَانَ أَبُو عَلِيٍّ الْمَرُّوذِيُّ . وَيُقَالُ لَهُ أَيْضًا : الْمَرْوَرُّوذِيُّ الشَّافِعِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِي نُعَيْمٍ سِبْطِ الْحَافِظِ أَبِي عَوَانَةَ . حَدَّثَ عَنْهُ : عَبْدُ الرَّزَّاقِ الْمَنِيعِيُّ ، وَمُحْيِي السُّنَّةِ الْبَغَوِيُّ ، وَجَمَاعَةٌ ، وَهُوَ مِنْ أَصْحَابِ الْوُجُوهِ فِي الْمَذْهَبِ . تَفَقَّهَ بِأَبِي بَكْرٍ الْقَفَّالِ الْمَرْوَزِيِّ . وَلَهُ " التَّعْلِيقَةُ الْكُبْرَى " وَ " الْفَتَاوَى " وَغَيْرُ ذَلِكَ ، وَكَانَ مِنْ أَوْعِيَةِ الْعِلْمِ ، وَكَانَ يُلَقَّبُ بِحَبْرِ الْأُمَّةِ . وَمِمَّا نَقَلَ فِي " التَّعْلِيقَةِ " أَنَّ الْبَيْهَقِيَّ نَقَلَ قَوْلًا لِلشَّافِعِيِّ : أَنَّ الْمُؤَذِّنَ إِذَا تَرَكَ التَّرْجِيعَ فِي أَذَانِهِ لَمْ يَصِحَّ أَذَانُهُ . وَقِي ... المزيد
عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ سَعِيدِ ابْنُ الْبَرْقِيِّ : الْمُحَدِّثُ أَبُو سَعِيدٍ ، رَاوِي السِّيرَةِ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ هِشَامٍ . حَدَّثَ أَيْضًا عَنْ : عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ التِّنِّيسِيِّ ، وَطَائِفَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ بِالسِّيرَةِ : أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْوَرْدِ ، وَحَدَّثَ عَنْهُ بِالْكَثِيرِ : أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ ، لَكِنَّهُ يَغْلَطُ فِيهِ ، وَيُسَمِّيهِ أَحْمَدَ ، فَقَالَ فِي " مُعْجَمِهِ " حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْبَرْقِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ . فَذَكَرَ حَدِيثًا وَأَيْضًا فَمَا ذَكَرَ عَبْدَ الرَّحِيمِ فِي حَرْفِ الْعَيْنِ ، وَقَدْ قَدَّمْنَا أَنَّ أَحْمَدَ مَاتَ سَنَةَ سَبْعِينَ . وَمَاتَ عَبْدُ الرَّحِيمِ فِي ذِي الْقَع ... المزيد
صَاحِبُ الْيَمَنِ كَانَ مِنْ بَقَايَا مُلُوكِ الْيَمَنِ طِفْلٌ مِنْ آلِ ابْنِ زِيَادٍ ، الَّذِي اسْتَوْلَى عَلَى الْيَمَنِ بَعْدَ الْمِائَتَيْنِ ، فَدَامَ الْأَمْرُ بِيَدِ أَوْلَادِهِ أَزْيَدَ مِنْ مِائَتَيْنِ وَسِتِّينَ سَنَةً وَدَبَّرَ الْأُمُورَ مَوَالِي الصَّبِيِّ; كَالْخَادِمِ مَرْجَانَ ، وَنَجَاحٍ الْحَبَشِيِّ ، وَنَفِيسٍ ، وَثَلَاثَتُهُمْ مِنْ عَبِيدِ الْوَزِيرِ حُسَيْنِ النُّوبِيِّ الَّذِي مَرَّ بَعْدَ الْأَرْبَعِمِائَةِ ، وَجَرَتْ أُمُورٌ إِلَى أَنْ دُفِنَ الصَّبِيُّ وَعَمَّتُهُ السَّيِّدَةُ حَيَّيْنِ . وَكَانَتْ هَذِهِ الدَّوْلَةُ الزِّيَادِيَّةُ فِي طَاعَةِ بَنِي الْعَبَّاسِ ، وَيُهَادُونَهُمْ ، ثُمَّ عَسْكَرَ نَجَاحٌ ، وَحَارَبَ نَفِيسًا مَرَّاتٍ ، وَتَمَكَّنَ هَذَا ، وَدُعَاةُ بَنِي عُبَيْدٍ يَأْتُونَ مِنْ مِصْرَ ، وَوَرَاءَهُمْ خَلَائِقُ مِنْ أَتْبَاعِهِمْ ، وَزَا ... المزيد