هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على أبواب العلم، ومرتبته في الصحة بعد صحيحي البخاري ومسلم، جمعه الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، وهو صاحب المذهب الفقهي المشهور، المتوفى سنة 179هـ.
من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
المسألة الثالثة [ كيفية المسح على الجوربين ] وأما نوع محل المسح فإن الفقهاء القائلين بالمسح اتفقوا على جواز المسح على الخفين ، واختلفوا في المسح على الجوربين فأجاز ذلك قوم ومنعه قوم ، وممن منع ذلك مالك والشافعي وأبو حنيفة ، وممن أجاز ذلك أبو يوسف ومحمد صاحبا أبي حنيفة وسفيان الثوري . وسبب اختلافهم : اختلافهم في صحة الآثار الواردة عنه - عليه الصلاة والسلام - أنه مسح...
فصل منزلة الإخلاص ومن منازل : ( إياك نعبد وإياك نستعين ) منزلة الإخلاص قال الله تعالى : ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين ) . وقال : ( إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق فاعبد الله مخلصا له الدين ألا لله الدين الخالص ) . وقال لنبيه صلى الله عليه وسلم : ( قل الله أعبد مخلصا له ديني فاعبدوا ما شئتم من دونه ) . وقال له : ( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين...
فصل سوء الظن بالله إذا تبين هذا فهاهنا أصل عظيم يكشف سر المسألة ، وهو أن أعظم الذنوب عند الله إساءة الظن به ، فإن المسيء به الظن قد ظن به خلاف كماله المقدس ، وظن به ما يناقض أسماءه وصفاته ، ولهذا توعد الله سبحانه الظانين به ظن السوء بما لم يتوعد به غيرهم ، كما قال تعالى : عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم جهنم وساءت مصيرا [ سورة الفتح : 6 ] . وقال تعالى لمن أنكر صفة من صفاته...
عُرْوَةُ بْنُ رُوَيْمٍ ( د ، س ، ق ) اللَّخْمِيُّ ، الْأُرْدُنِيُّ الْفَقِيهُ الْمُحَدِّثُ أَبُو الْقَاسِمِ . حَدَّثَ عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ فَقِيلَ سَمِعَ مِنْهُ ، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَأَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ ، وَأَرْسَلَ عَنْ أَبِي ذَرٍّ وَغَيْرِهِ . وَعَنْهُ : مُحَمَّدُ بْنُ مُهَاجِرٍ ، وَهِشَامُ بْنُ سَعْدٍ ، وَسَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، وَيَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ سَابُورَ وَجَمَاعَةٌ . وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ ، وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ وَغَيْرُهُ : لَا بَأْسَ بِهِ ، وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ : عَامَّةُ حَدِيثِهِ مَرَاسِيلُ ، وَيُقَالُ : سَمِعَ مِنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ . قَالَ سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ : تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى : سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَةٍ ... المزيد
أَبُو ذَرٍّ ( ع ) جُنْدُبُ بْنُ جُنَادَةَ الْغِفَارِيُّ ، وَقِيلَ : جُنْدُبُ بْنُ سَكَنٍ . وَقِيلَ : بُرَيْرُ بْنُ جُنَادَةَ . وَقِيلَ : بُرَيْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ . وَنَبَّأَنِي الدِّمْيَاطِيُّ : أَنَّهُ جُنْدُبُ بْنُ جُنَادَةَ بْنِ سُفْيَانَ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ حَرَامِ بْنِ غِفَارٍ - أَخِي ثَعْلَبَةَ - ابْنَيْ مُلَيْلِ بْنِ ضَمْرَةَ ، أَخِي لَيْثٍ وَالدِّيلِ ، أَوْلَادِ بَكْرٍ ، أَخِي مُرَّةَ ، وَالِدِ مُدْلِجِ بْنِ مُرَّةَ ، ابْنَيْ عَبْدِ مَنَاةَ بْنِ كِنَانَةَ . قُلْتُ : أَحَدُ السَّابِقِينَ الْأَوَّلِينَ مِنْ نُجَبَاءِ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . قِيلَ : كَانَ خَامِسَ خَمْسَةٍ فِي الْإِسْلَامِ . ثُمَّ إِنَّهُ رُدَّ إِلَى بِلَادِ قَوْمِهِ ، فَأَقَامَ بِهَا بِأَمْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَهُ بِذَلِكَ ، فَلَمَّا أَنْ هَاجَرَ النَّبِيُّ صَلَّى ... المزيد
طِرَادُ بْنُ مُحَمَّدٍ ابْنُ عَلِيِّ بْنِ حَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْأَنْبَلُ ، مُسْنِدُ الْعِرَاقِ ، نَقِيبُ النُّقَبَاءِ ، الْكَامِلُ أَبُو الْفَوَارِسِ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ الْقُرَشِيُّ ، الْهَاشِمِيُّ ، الْعَبَّاسِيُّ ، الزَّيْنَبِيُّ ، الْبَغْدَادِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَتِسْعِينَ وَسَمِعَ أَبَا نَصْرِ بْنَ حَسْنُونٍ النَّرْسِيَّ ، وَأَبَا الْحَسَنِ بْنَ رِزْقَوَيْهِ ، وَهِلَالًا الْحَفَّارَ ، وَأَبَا الْحُسَيْنِ بْنَ بِشْرَانَ ، وَالْحُسَيْنَ بْنَ بُرْهَانَ ، وَأَبَا الْفَرَجِ بْنَ الْمُسْلِمَةِ ، وَأَبَا الْحَسَنِ بْنَ الْحَمَّامِيِّ ، وَطَائِفَةً . وَأَمْلَى مَجَالِسَ عِدَّةً ، وَخُرِّجَ لَهُ " الْعَوَالِي " الْمَشْهُورَةُ ، وَ " فَضَائِلُ الصَّحَابَةِ " . حَدَّثَ عَنْهُ وَلَدَاهُ : عَلِيٌّ الْوَزِيرُ ، وَمُحَمَّدٌ ، وَابْنُ نَاصِرٍ ، وَعُمَرُ بْنُ ... المزيد
الْوَرَّاقُ الْمُحَدِّثُ الْإِمَامُ الْحُجَّةُ أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مِهْرَانَ الْبَغْدَادِيُّ الْوَرَّاقُ . سَمِعَ الْحَسَنَ بْنَ عَرَفَةَ ، وَالزُّبَيْرَ بْنَ بَكَّارٍ ، وَعَلِيَّ بْنَ حَرْبٍ ، وَطَبَقَتَهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : وَلَدُهُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدٌ ، وَالدَّارَقُطْنِيُّ ، وَعِيسَى بْنُ الْوَزِيرِ ، وَأَبُو طَاهِرٍ الْمُخَلِّصُ ، وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ . وَتُوُفِّيَ رَاجِعًا مِنَ الْحَجِّ فِي الطَّرِيقِ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَقَدْ نَيَّفَ عَلَى الثَّمَانِينَ . أَخْبَرَنَا الْأَبْرَقُوهِيُّ ، أَخْبَرَنَا الْفَتْحُ ، أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ النَّقُورِ ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ عَلِيٍّ ، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ الْوَرَّاقُ ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ ... المزيد
الْخَلِيلِيُّ مُسْنِدُ الْوَقْتِ ، الرَّئِيسُ أَبُو الْقَاسِمِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَلِيلِيُّ الْبَلْخِيُّ الدِّهْقَانُ . وُلِدَ سَنَةَ إِحْدَى وَتِسْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَسَمِعَ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِمِائَةٍ مُسْنَدَ الْهَيْثَمِ بْنِ كُلَيْبٍ وَالشَّمَائِلَ مِنْ أَبِي الْقَاسِمِ الْخُزَاعِيِّ لَمَّا قَدِمَ عَلَيْهِمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو شُجَاعٍ الْبِسْطَامِيُّ ، وَمَسْعُودُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْغَانِمِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْفُضَيْلِيُّ ، وَأَبُو نَصْرٍ الْيُونَارْتِيُّ ، وَآخَرُونَ . قَالَ السَّمْعَانِيُّ : مَاتَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ وَلَهُ مِائَةُ سَنَةٍ وَسَنَةٌ . ... المزيد
الْبَاخَرْزِيُّ الْعَلَّامَةُ الْأَدِيبُ صَاحِبُ " دُمْيَةِ الْقَصْرِ " أَبُو الْحَسَنِ ، عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي الطَّيِّبِ الْبَاخَرْزِيُّ الشَّاعِرُ ، الْفَقِيهُ الشَّافِعِيُّ . تَفَقَّهَ بِأَبِي مُحَمَّدٍ الْجُوَيْنِيِّ ، ثُمَّ بَرَعَ فِي الْإِنْشَاءِ وَالْأَدَابِ ، وَسَافَرَ الْكَثِيرَ ، وَسَمِعَ الْحَدِيثَ ، وَكِتَابُهُ هُوَ ذَيْلٌ لِ " يَتِيمَةِ الدَّهْرِ " لِلثَّعَالِبِيِّ . وَقِيلَ : ذَيَّلَ عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ الْبَيْهَقِيُّ الْأَدِيبُ عَلَيْهِ بِكِتَابِ " وِشَاحِ الدُّمْيَةِ " . وَلِلْبَاخَرْزِيِّ دِيوَانٌ كَبِيرٌ ، وَنَظْمُهُ رَائِقٌ . قُتِلَ بِبَاخَرْزَ مِنْ أَعْمَالِ نَيْسَابُورَ ، وَطُلَّ دَمُهُ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَسِتِّينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ ، وَكَانَ مِنْ كِبَارِ كُتَّابِ الْإِنْشَاءِ . ذَكَرَهُ ابْنُ خِلِّكَانَ . ... المزيد