هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
جامع الترمذي المعروف بسنن الترمذي، هو أحد كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أبو عيسى محمد بن عيسى بن سَوْرة الترمذي المتوفى سنة: 279 هـ، وقد جمع في كتابه أحاديث الأحكام، وبين الحديث الصحيح من الضعيف، وذكر مذاهب الصحابة والتابعين وفقهاء الأمصار. وقد اعتنى العلماء بشرحه، فمن شروحه: تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
تفسير القرآن العظيم المشهور بـ "تفسير ابن كثير"، للإمام عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير المتوفى 774 هـ، من أشهر كتب التفسير بالمأثور، كان يأتي بأهم ما جاء به الطبري مما يتعلق بتفسير الآيات، ويعتني بالأحكام، وبتفسير القرآن للقرآن، كما أنه يأتي بأغلب ما روي عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، وعن غيره من السلف في التفسير بالمأثور.
الباب الثاني في معرفة الأذان والإقامة . هذا الباب ينقسم أيضا إلى فصلين : الأول : في الأذان . والثاني في الإقامة . الفصل الأول . [ الأذان ] هذا الفصل ينحصر الكلام فيه في خمسة أقسام : الأول : صفته . الثاني : في حكمه . الثالث : في وقته . الرابع : في شروطه . الخامس : فيما يقوله السامع له . القسم الأول من الفصل الأول من الباب الثاني في صفة الأذان اختلف العلماء في الأذان على أربع صفات مشهورة : إحداه...
فصل كمال اللذة في كمال المحبوب وكمال المحبة وهذا أمر عظيم يجب على اللبيب الاعتناء به ، وهو أن كمال اللذة والفرح والسرور ونعيم القلب وابتهاج الروح تابع لأمرين : أحدهما : كمال المحبوب في نفسه وجماله ، وأنه أولى بإيثار المحبة من كل ما سواه . والأمر الثاني : كمال محبته ، واستفراغ الوسع في حبه ، وإيثار قربه والوصول إليه على كل شيء . وكل عاقل يعلم أن اللذة بحصول المحبوب بحسب قوة محبته ، فكلما كانت المحب...
مطلب : في سماعه صلى الله عليه وسلم شعر أصحابه وتشبيبهم فمما سمعه رسول الله صلى الله عليه وسلم من شعر أصحابه وتشبيبهم قصيدة ( كعب بن زهير ) رضي الله عنه التي مدح بها سيد الكائنات سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه وسلم فإنه أنشدها بحضرته الشريفة وبحضرة أصحابه المهاجرين والأنصار رضي الله عنهم أجمعين ، وهو كعب بن زهير بن أبي سلمى بضم السين المهملة ، واسم أبي سلمى ربيعة بن أبي رياح بكسر...
الْمُسْتَمْلِيُّ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الرَّحَّالُ الصَّادِقُ أَبُو إِسْحَاقَ ، إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ دَاوُدَ الْبَلْخِيُّ الْمُسْتَمْلِيُّ ، رَاوِي " الصَّحِيحِ " عَنِ الْفِرَبْرِيِّ . لَمْ تَبْلُغْنِي أَخْبَارُهُ مُفَصَّلَةً . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو ذَرٍّ عَبْدُ بْنُ أَحْمَدَ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَالِدٍ الْهَمْدَانِيُّ بِالْأَنْدَلُسِ ، وَالْحَافِظُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْبَلْخِيُّ . وَكَانَ سَمَاعُهُ لِلصَّحِيحِ فِي سَنَةِ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . قَالَ أَبُو ذَرٍّ : كَانَ مِنَ الثِّقَاتِ الْمُتْقِنِينَ بِبَلْخَ ، طَوَّفَ وَسَمِعَ الْكَثِيرَ ، وَخَرَّجَ لِنَفْسِهِ مُعْجَمًا . تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتٍّ وَسَبْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
ابْنُ التُّرْجُمَانِ الْإِمَامُ الصَّالِحُ ، شَيْخُ الصُّوفِيَّةِ أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ التُّرْجُمَانِ الْعَزِّيُّ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْحُنْدُرِيِّ الْمُقْرِئِ ، وَبُكَيْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الطَّرْسُوسِيِّ ، وَعَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ الْحَسَنِ الْكِلَابِيِّ ، وَالْحَسَنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الضَّرَّابِ وَأَبِي سَعْدٍ الْمَالِينِيِّ وَعَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْحُنْدُرِيِّ وَعِدَّةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْقُضَاعِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَقِيلٍ الْكَرَجِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ أَسَدٍ ، وَعَبْدُ الْبَاقِي بْنُ جَامِعٍ ، وَسَهْلُ بْنُ بِشْرٍ الْإِسْفَرَايِينِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الرَّازِيُّ ، وَبِالْإِجَازَةِ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْمَوَازِينِيِّ . وَكَانَ شَيْخ ... المزيد
السَّعْدِيُّ الشَّيْخُ الْعَالِمُ الْحَافِظُ ، مُحَدِّثُ مَرْوٍ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السَّعْدِيُّ الْمَرْوَزِيُّ . سَمِعَ حِبَّانَ بْنَ مُوسَى ، وَعَلِيَّ بْنَ حُجْرٍ ، وَعُتْبَةَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، وَمَحْمُودَ بْنَ غَيْلَانَ ، وَعُمَرَ بْنَ شَبَّةَ ، وَعِدَّةً . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو مَنْصُورٍ الْأَزْهَرِيُّ ، وَالْفَقِيهُ أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الْمَعْدَانِيُّ ، وَأَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحَدَّادِيُّ ، وَآخَرُونَ . وَقَدْ سَمِعَ مِنْهُ إِمَامُ الْأَئِمَّةِ ابْنُ خُزَيْمَةَ ، وَمَاتَا فِي عَامٍ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَاكِمُ : ثِقَةٌ مَأْمُونٌ . وَقَالَ الْخَلِيلِيُّ : حَافِظٌ عَالِمٌ بِهَذَا الشَّأْنِ ، كَانَ أَبُوهُ قَدْ سَمِعَ مِنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ . قَرَأْتُ ... المزيد
الدَّارِمِيُّ عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ خَالِدِ بْنِ سَعِيدٍ : الْإِمَامُ ، الْعَلَّامَةُ ، الْحَافِظُ ، النَّاقِدُ شَيْخُ تِلْكَ الدِّيَارِ ، أَبُو سَعِيدٍ ، التَّمِيمِيُّ ، الدَّارِمِيُّ ، السِّجِسْتَانِيُّ ، صَاحِبُ " الْمُسْنَدِ " الْكَبِيرِ وَالتَّصَانِيفِ . وُلِدَ قَبْلَ الْمِائَتَيْنِ بِيَسِيرٍ وَطَوَّفَ الْأَقَالِيمَ فِي طَلَبِ الْحَدِيثِ . وَسَمِعَ : أَبَا الْيَمَانِ ، وَيَحْيَى بْنَ صَالِحٍ الْوُحَاظِيَّ ، وَسَعِيدَ بْنَ أَبِي مَرْيَمَ ، وَمُسْلِمَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ ، وَعَبْدَ الْغَفَّارِ بْنَ دَاوُدَ الْحَرَّانِيَّ ، وَسُلَيْمَانَ بْنَ حَرْبٍ ، وَأَبَا سَلَمَةَ التَّبُوذَكِيَّ ، وَنُعَيْمَ بْنَ حَمَّادٍ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ صَالِحٍ ، كَاتِبَ اللَّيْثِ . وَمُحَمَّدَ بْنَ كَثِيرٍ ، وَمُسَدَّدَ بْنَ مُسَرْهَدٍ ، وَأَبَا تَوْبَةَ الْحَلَبِيَّ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ ... المزيد
ابْنُ ظَفَرٍ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الْجَوَّالُ الصَّالِحُ الْعَابِدُ أَبُو الطَّاهِرِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ ظَفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُفَرِّجِ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ ثَعْلَبِ بْنِ عُنَيْبَةَ مِنَ الْعِنَبِ ، الْمُنْذِرِيُّ الْمَقْدِسِيُّ ، النَّابُلُسِيُّ ، ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ ، الْحَنْبَلِيُّ . وُلِدَ بِدِمَشْقَ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . سَمِعَ أَبَا الْمَكَارِمِ اللَّبَّانَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ أَبِي زَيْدٍ الْكَرَّانِيَّ ، وَأَبَا جَعْفَرٍ الصَّيْدَلَانِيَّ بِأَصْبَهَانَ ، وَأَبَا الْقَاسِمِ الْبُوصِيرِيَّ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنَ يَاسِينَ بِمِصْرَ ، وَالْمُبَارَكَ بْنَ الْمَعْطُوشِ ، وَأَبَا الْفَرَجِ بْنَ الْجَوْزِيِّ ، وَابْنَ أَبِي الْمَجْدِ الْحَرْبِيَّ بِبَغْدَادَ ، وَأَبَا سَعْدٍ الصَّفَّارَ ، وَمَنْصُورًا الْفُرَاوِيَّ ... المزيد
الْكَعْبِيُّ الْعَلَّامَةُ شَيْخُ الْمُعْتَزِلَةِ أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَحْمُودٍ الْبَلْخِيُّ ، الْمَعْرُوفُ بِالْكَعْبِيِّ ، مِنْ نُظَرَاءِ أَبِي عَلِيٍّ الْجُبَّائِيِّ ، وَكَانَ يَكْتُبُ الْإِنْشَاءَ لِبَعْضِ الْأُمَرَاءِ وَهُوَ أَحْمَدُ بْنُ سَهْلٍ مُتَوَلِّي نَيْسَابُورَ ، فَثَارَ أَحْمَدُ ، وَرَامَ الْمُلْكَ ؛ فَلَمْ يَتِمَّ لَهُ ، وَأُخِذَ الْكَعْبِيُّ وَسُجِنَ مُدَّةً ، ثُمَّ خَلَّصَهُ وَزِيرُ بَغْدَادَ عَلِيُّ بْنُ عِيسَى ، فَقَدِمَ بَغْدَادَ ، وَنَاظَرَ بِهَا . وَلَهُ مِنَ التَّصَانِيفِ كِتَابُ : " الْمَقَالَاتِ " ، وَكِتَابُ " الْغُرَرِ " ، وَكِتَابُ : " الِاسْتِدْلَالِ بِالشَّاهِدِ عَلَى الْغَائِبِ " ، وَكِتَابُ : " الْجَدَلِ " ، وَكِتَابُ : " السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ " ، وَكِتَابُ : " التَّفْسِيرِ الْكَبِيرِ " ، وَكِتَابٌ فِي الرَّدِّ عَلَى مُتَنَبِّئٍ ... المزيد