من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
وقد مدح سبحانه وتعالى المستيقظين بالليل لذكره ودعائه واستغفاره ومناجاته بقوله : { تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون } وقال تعالى { والمستغفرين بالأسحار } . وقال تعالى { والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما } . ونفى سبحانه التسوية بين المتهجدين وبين غيرهم في قوله { أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما...
فصل الذنوب تطبع على القلوب ومنها : أن الذنوب إذا تكاثرت طبع على قلب صاحبها ، فكان من الغافلين . كما قال بعض السلف في قوله تعالى : كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون [ سورة المطففين : 14 ] ، قال : هو الذنب بعد الذنب . وقال الحسن : هو الذنب على الذنب ، حتى يعمي القلب . وقال غيره : لما كثرت ذنوبهم ومعاصيهم أحاطت بقلوبهم . وأصل هذا أن القلب يصدأ من المعصية ، فإذا زادت غلب الصدأ حتى...
فصل منزلة الرغبة ومن منازل : ( إياك نعبد وإياك نستعين ) منزلة الرغبة . قال الله عز وجل : ( يدعوننا رغبا ورهبا ) . والفرق بين الرغبة والرجاء أن الرجاء طمع . والرغبة طلب . فهي ثمرة الرجاء . فإنه إذا رجا الشيء طلبه . والرغبة من الرجاء كالهرب من الخوف . فمن رجا شيئا طلبه ورغب فيه . ومن خاف شيئا هرب منه . والمقصود أن الراجي طالب ، والخائف هارب . قال صاحب " المنازل " : الرغبة هي من الرجاء...
الْجُرْجَانِيُّ الْإِمَامُ ، الْجَوَّالُ أَبُو إِسْحَاقَ ، إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَيْدٍ الْجُرْجَانِيُّ الْحَافِظُ لَيْسَ بِالْمَشْهُورِ لِقِدَمِ وَفَاتِهِ . سَمِعَ : أَحْمَدَ بْنَ يُونُسَ ، وَيُوسُفَ بْنَ عَدِيٍّ ، وْالشَّاذَكُونِيَّ ، وَحَمَلَ كُتُبَ الشَّافِعِيِّ عَنْ حَرْمَلَةَ . قَالَ أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ : كَانَ إِسْمَاعِيلُ هَذَا يَكْتُبُ فِي اللَّيْلَةِ تِسْعِينَ وَرَقَةً ، بِخَطٍّ دَقِيقٍ . قُلْتُ : هَذَا كَانَ يُمْكِنُهُ أَنْ يَكْتُبَ " صَحِيحَ " مُسْلِمٍ فِي أُسْبُوعٍ . ... المزيد
أَسِيدُ بْنُ عَاصِمٍ الثَّقَفِيُّ ، الْحَافِظُ الْمُحَدِّثُ الْإِمَامُ ، أَبُو الْحُسَيْنِ ، كَانَ أَصْغَرَ مِنْ أَخِيهِ مُحَمَّدٍ . سَمِعَ سَعِيدَ بْنَ عَامِرٍ الضُّبَعِيَّ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ بَكْرٍ السَّهْمِيَّ ، وَبِشْرَ بْنَ عُمَرَ الزَّهْرَانِيَّ ، وَبَكْرَ بْنَ بَكَّارٍ ، وَعَامِرَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ ، وَالْحُسَيْنَ بْنَ حَفْصٍ ، وَطَبَقَتَهُمْ ، وَصَنَّفَ " الْمُسْنَدَ " . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ حَيُّوَيْهِ الْكَرَجِيُّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ فَارِسٍ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ بُنْدَارٍ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، وَآخَرُونَ . وَقَعَ لَنَا نُسْخَتَانِ مِنْ حَدِيثِهِ ، تَتَكَرَّرُ أَحَادِيثُهُمَا كَثِيرًا . قَالَ ابْنُ أَبِي ... المزيد
الْبَاقَرْحِيُّ الشَّيْخُ الصَّدُوقُ الْمُعَمَّرُ أَبُو عَلِيٍّ مَخْلَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَخْلَدِ بْنِ سَهْلٍ الْفَارِسِيُّ الْبَاقَرْحِيُّ الدَّقَّاقُ . سَمِعَ يُوسُفَ الْقَاضِيَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ يَحْيَى الْمَرْوَزِيَّ ، وَالْحَسَنَ بْنَ عَلَّوَيْهِ الْقَطَّانَ ، وَأَحْمَدَ بْنَ يَحْيَى الْحُلْوَانِيَّ ، وَأَبَا الْعَبَّاسِ بْنَ مَسْرُوقٍ ، وَيَحْيَى بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ الْحِنَّائِيَّ ، وَلَهُ مَشْيَخَةٌ مَرْوِيَّةٌ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو الْفَتْحِ بْنُ أَبِي الْفَوَارِسِ ، وَأَبُو الْعَلَاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاسِطِيُّ ، وَأَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ بُكَيْرٍ ، وَأَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَلَّافُ ، وَآخَرُونَ . قَالَ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَادِيُّ : كَانَ ثِقَةً ، صَحِيحَ السَّمَاعِ ، غَيْرَ ... المزيد
مَالِكُ بْنُ أَسْمَاءِ ابْنِ خَارِجَةَ الْفَزَارِيُّ ، مِنْ فُحُولِ الشُّعَرَاءِ ، لَهُ وِفَادَةٌ عَلَى عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ ، وَكَانَ عَامِلًا عَلَى الْحِيرَةِ لِلْحَجَّاجِ ، وَكَانَ جَمِيلًا وَسِيمًا . وَمِنْ شِعْرِهِ : رُبَّمَا قَدْ لَقِيتُ أَمْسِ كَئِيبًا أَقْطَعُ اللَّيْلَ عَبْرَةً وَنَحِيبَا أَيُّهَا الْمُشْفِقُ الْمُلِحُّ حِذَارًا إِنَّ لِلْمَوْتِ طَالِبًا وَرَقِيبَا ... المزيد
الْيُونَارْتِيُّ الشَّيْخُ الْإِمَامُ ، الْمُفِيدُ الْحَافِظُ أَبُو نَصْرٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ اليُونَارْتِيُّ الْأَصْبَهَانِيُّ ، وَيُونَارْتُ : قَرْيَةٌ عَلَى بَابِ أَصْبَهَانَ . وُلِدَ سَنَةَ سِتٍّ وَسِتِّينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَسَمِعَ أَبَا بَكْرِ بْنَ مَاجَهْ ، وَأَبَا مَنْصُورِ بْنِ شَكْرَوَيْهِ ، وَعِدَّةً ، وَلَمْ يَلْحَقْ أَبَا عَمْرِو بْنَ مَنْدَهْ ، وَارْتَحَلَ فَأَكْثَرَ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ خَلَفٍ وَطَبَقَتِهِ بِنَيْسَابُورَ ، وَلَقِيَ أَبَا عَامِرٍ الْأَزْدِيَّ بِهَرَاةَ ، وَلَقِيَ بِبَلْخَ أَبَا الْقَاسِمِ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْخَلِيلِيَّ ، وَبِبَغْدَادَ أَحْمَدَ بْنَ عَبْدِ الْقَادِرِ الْيُوسُفِيَّ ، وَابْنَ الْعَلَّافِ . رَوَتْ عَنْهُ فَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ جُزْءًا مَشْهُورًا بِهِ . وَقَال ... المزيد
ابْنُ تَوْبَةَ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْمُقْرِئُ الْمُسْنِدُ أَبُو الْحَسَنِ ، مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ تَوْبَةَ ، الْأَسَدِيُّ الْعُكْبَرِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَتَلَا بِالرِّوَايَاتِ عَلَى أَصْحَابِ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ الْحَمَّامِيِّ ، وَقَرَأَ شَيْئًا مِنَ الْفِقْهِ عَلَى الشَّيْخِ أَبِي إِسْحَاقَ . وَكَانَ جَلِيلًا مَهِيبًا وَقُورًا . سَمِعَ أَبَا جَعْفَرِ بْنَ الْمُسْلِمَةِ ، وَأَبَا بَكْرٍ الْخَطِيبَ ، وَعَبْدَ الصَّمَدِ بْنَ الْمَأْمُونِ ، وَالصَّرِيفِينِيَّ . قَالَ السَّمْعَانِيُّ : هُوَ صَالِحٌ خَيِّرٌ ، حَسَنُ الْأَخْذِ ، قَرَأْتُ عَلَيْهِ الْكَثِيرَ ، كُنْتُ أُقَدِّمُ السَّمَاعَ عَلَيْهِ عَلَى غَيْرِهِ . قُلْتُ : رَوَى عَنْهُ ابْنُ عَسَاكِرَ ، وَالتَّاجُ الْكِنْدِيُّ . وَمَاتَ فِي صَفَرٍ ... المزيد