من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على أبواب العلم، ومرتبته في الصحة بعد صحيحي البخاري ومسلم، جمعه الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، وهو صاحب المذهب الفقهي المشهور، المتوفى سنة 179هـ.
فصل المعصية تجعل صاحبها من السفلة ومن عقوباتها : أنها تجعل صاحبها من السفلة بعد أن كان مهيئا لأن يكون من العلية ، فإن الله خلق خلقه قسمين : علية ، وسفلة ، وجعل عليين مستقر العلية ، وأسفل سافلين مستقر السفلة ، وجعل أهل طاعته الأعلين في الدنيا والآخرة ، وأهل معصيته الأسفلين في الدنيا والآخرة ، كما جعل أهل طاعته أكرم خلقه عليه ، وأهل معصيته أهون خلقه عليه ، وجعل العزة لهؤلاء ، والذلة والصغار لهؤلاء...
[ تعذيب قريش لابن ياسر ، وتصبير رسول الله صلى الله عليه وسلم له ] قال ابن إسحاق : وكانت بنو مخزوم يخرجون بعمار بن ياسر ، وبأبيه وأمه ، وكانوا أهل بيت إسلام ، إذا حميت الظهيرة ، يعذبونهم برمضاء مكة ، فيمر بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول ، فيما بلغني : صبرا آل ياسر ، موعدكم الجنة فأما أمه فقتلوها ، وهي تأبى إلا الإسلام .
[ الفصل الرابع ] [ على من يتوجه سجود التلاوة ] وأما على من يتوجه حكمها ؟ فأجمعوا على أنه يتوجه على القارئ في صلاة كان أو في غير صلاة . واختلفوا في السامع هل عليه سجود أم لا ؟ فقال أبو حنيفة : عليه السجود ، ولم يفرق بين الرجل والمرأة . وقال مالك : يسجد السامع بشرطين : أحدهما إذا كان قعد ليسمع القرآن ، والآخر أن يكون القارئ يسجد ، وهو مع هذا ممن يصح أن يكون إماما للسامع . وروى ابن القاسم...
دَاوُدُ بْنُ مَعْمَرِ ابْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْفَاخِرِ ، الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْمُسْنِدُ الْمُعَمَّرُ أَبُو الْفُتُوحِ الْقُرَشِيُّ الْعَبْشَمِيُّ الْأَصْبَهَانِيُّ . وُلِدَ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلَاثِينَ . وَسَمِعَ حُضُورًا فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَثَلَاثِينَ وَبَعْدَ ذَلِكَ ، فَمِنْ ذَلِكَ " جُزْءُ الْبَيْتُوتَةِ " مِنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيِّ . وَسَمِعَ مِنْ غَانِمِ بْنِ خَالِدٍ التَّاجِرِ ، وَغَانِمِ بْنِ أَحْمَدَ الْجُلُودِيِّ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ عَلِيٍّ الْحَمَامِيِّ ، وَأَبِي الْخَيْرِ الْبَاغْبَانِ ، وَسَمِعَ بِهَمَذَانَ مِنْ نَصْرِ بْنِ الْمُظَفَّرِ الْبَرْمَكِيِّ ، وَبِالْكُوفَةِ مِنْ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ غَبْرَةَ ، وَبِبَغْدَادَ مِنْ أَبِي الْفَتْحِ بْنِ الْبَطِّيِّ . قَالَ ابْنُ نُقْطَةَ - وَقَرَأْتُهُ بِخَطِّهِ - ذَكَرَ لِي غَيْرُ ... المزيد
مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ ( ع ) ابْنُ أَبِي عَيَّاشٍ ، الْإِمَامُ الثِّقَةُ الْكَبِيرُ ، أَبُو مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ مَوْلَاهُمْ ، الْأَسَدَيُّ الْمِطْرَقِيُّ ، مَوْلَى آلِ الزُّبَيْرِ ، وَيُقَالُ : بَلْ مَوْلَى الصَّحَابِيَّةِ أُمِّ خَالِدٍ بِنْتِ خَالِدٍ الْأُمَوِيَّةِ ، زَوْجَةِ الزُّبَيْرِ . وَكَانَ بَصِيرًا بِالْمَغَازِي النَّبَوِيَّةِ ، أَلَّفَهَا فِي مُجَلَّدٍ ، فَكَانَ أَوَّلَ مَنْ صَنَّفَ فِي ذَلِكَ ، وَهُوَ أَخُو إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عُقْبَةَ ، وَعَمُّ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ . أَدْرَكَ ابْنَ عُمَرَ ، وَجَابِرًا ، وَحَدَّثَ عَنْ أُمِّ خَالِدٍ ، وَعِدَادُهُ فِي صِغَارِ التَّابِعِينَ ، وَحَدَّثَ أَيْضًا عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ ، وَأَبِي سَلَمَةَ ، وَكُرَيْبٍ ، وَسَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هُرْمُزٍ الْأَعْرَجِ ، ... المزيد
قُبَيْصَةُ بْنُ عُقْبَةَ ( ع ) بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُفْيَانَ بْنِ عُقْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ جُنَيْدِبِ بْنِ رَبَابِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ سُوَاءَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ ، الْحَافِظُ الْإِمَامُ الثِّقَةُ الْعَابِدُ أَبُو عَامِرٍ السُّوَائِيُّ الْكُوفِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : عِيسَى بْنِ طَهْمَانَ ، وَمَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ ، وَعَاصِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعُمَرِيِّ ، وَيُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ ، وَمِسْعَرٍ ، وَشُعْبَةَ ، وَوَرْقَاءَ ، وَحَمْزَةَ الزَّيَّاتِ ، وَإِسْرَائِيلَ ، وَسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ فَأَكْثَرَ عَنْهُ ، وَصَفْوَانَ بْنِ أَبِي الصَّهْبَاءِ ، وَوَهْبِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، وَأَبِي الْأَشْهَبِ الْعُطَارَدِيِّ ، وَخَلْقٍ . وَمَا أَظُنُّهُ ارْتَحَلَ فِي الْحَدِيثِ ، وَكَانَ مِنْ أَوْعِيَةِ الْعِلْمِ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، وَعُثْمَانُ بْنُ أَبِي ... المزيد
الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ ( بخ ، ق ) الْحَافِظُ الْإِمَامُ الْكَبِيرُ الثَّبْتُ أَبُو سَهْلٍ الْأَنْطَاكِيُّ ، وَهُوَ بَغْدَادِيٌّ سَكَنَ أَنْطَاكِيَّةَ . حَدَّثَ عَنْ : حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، وَاللَّيْثِ ، وَزُهَيْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، وَمَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، وَشَرِيكٍ ، وَمِنْدَلِ بْنِ عَلِيٍّ ، وَطَبَقَتِهِمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ ، وَيُوسُفُ بْنُ مُسْلِمٍ ، وَآخَرُونَ . قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ : ثِقَةٌ حَافِظٌ . وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعِجْلِيُّ : ثِقَةٌ صَاحِبُ سُنَّةٍ . وَأَمَّا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ فَقَالَ : لَيْسَ هُوَ بِالْحَافِظِ ، يَغْلَطُ عَلَى الثِّقَاتِ ، وَأَرْجُو أَنَّهُ لَا يَتَعَمَّدُ الْكَذِبَ . وَقَالَ عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ : تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلَا ... المزيد
ابْنُ الْمُرَابِطِ الْإِمَامُ مُفْتِي مَدِينَةِ الْمَرِيَّةِ وَقَاضِيهَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ وَهْبٍ الْأَنْدَلُسِيُّ الْمَرِيِّيُّ ابْنُ الْمُرَابِطِ صَاحِبُ شَرْحِ صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ . أَجَازَ لَهُ أَبُو عُمَرٍ الطَّلَمَنْكِيُّ ، وَأَبُو عَمْرٍو الدَّانِيُّ . وَسَمِعَ مِنْ أَبِي الْقَاسِمِ الْمُهَلَّبِ ، وَأَبِي الْوَلِيدِ بْنِ مِيقُلَ ، وَارْتَحَلَ إِلَيْهِ الطَّلَبَةُ ، وَأَخَذَ عَنْهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ عِيسَى التَّمِيمِيُّ ، وَأَبُو عَلِيِّ بْنُ سُكَّرَةَ ، وَأَبُو مُحَمَّدِ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ السَّبْتِيُّ ، وَآخَرُونَ . تُوُفِّيَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ وَقَدْ شَاخَ . مِنْ كِبَارِ الْمَالِكِيَّةِ . ... المزيد
مُحَمَّدُ بْنُ نُوحٍ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الثَّبْتُ أَبُو الْحَسَنِ الْجُنْدَيْسَابُورِيُّ الْفَارِسِيُّ ، نَزِيلُ بَغْدَادَ . سَمِعَ الْحَسَنَ بْنَ عَرَفَةَ ، وَشُعَيْبَ بْنَ أَيُّوبَ الصَّرِيفِينِيَّ وَهَارُونَ بْنَ إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيَّ ، وَطَبَقَتَهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ الدَّارَقُطْنِيُّ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ شَاذَانَ ، وَأَبُو حَفْصِ بْنُ شَاهِينَ ، وَعِيسَى [ بْنُ ] الْوَزِيرِ ، وَآخَرُونَ . قَالَ أَبُو سَعِيدِ بْنُ يُونُسَ : ثِقَةٌ حَافِظٌ . وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ : ثِقَةٌ مَأْمُونٌ ، مَا رَأَيْتُ كُتُبًا أَصَحَّ مِنْ كُتُبِهِ ، وَلَا أَحْسَنَ . قُلْتُ : حَدَّثَ بِدِمَشْقَ ، وَمِصْرَ ، وَبَغْدَادَ . وَمَاتَ فِي ذِي الْقِعْدَةِ سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَقَعَ لِي أَحَادِيثُ مِنْ عَوَالِيهِ . ... المزيد