هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على أبواب العلم، ومرتبته في الصحة بعد صحيحي البخاري ومسلم، جمعه الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، وهو صاحب المذهب الفقهي المشهور، المتوفى سنة 179هـ.
[ تجهيز الرسول لفتح مكة ] وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجهاز ، وأمر أهله أن يجهزوه ، فدخل أبو بكر على ابنته عائشة رضي الله عنها ، وهي تحرك بعض جهاز رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : أي ، بنية : أأمركم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تجهزوه ؟ قالت : نعم ، فتجهز ، قال : فأين ترينه يريد ؟ قالت : ( لا ) والله ما أدري . ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلم الناس أنه سائر إلى مكة ، وأمرهم بالجد...
فصل المعصية تنسي العبد نفسه ومن عقوباتها : أنها تنسي العبد نفسه ، وإذا نسي نفسه أهملها وأفسدها وأهلكها ، فإن قيل : كيف ينسى العبد نفسه ؟ وإذا نسي نفسه فأي شيء يذكر ؟ وما معنى نسيانه نفسه ؟ قيل : نعم ينسى نفسه أعظم نسيان ، قال تعالى : ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون [ سورة الحشر : 19 ] . فلما نسوا ربهم سبحانه نسيهم وأنساهم أنفسهم ، كما قال تعالى : نسوا الله فنسيهم...
المسألة السادسة [ ما يعفى عنه من النجاسات ] اختلف الناس في قليل النجاسات على ثلاثة أقوال : فقوم رأوا قليلها وكثيرها سواء ، وممن قال بهذا القول الشافعي . وقوم رأوا أن قليل النجاسات معفو عنه ، وحدوه بقدر الدرهم البغلي ، وممن قال بهذا القول أبو حنيفة ، وشذ محمد بن الحسن فقال : إن كانت النجاسة ربع الثوب فما دونه جازت به الصلاة . وقال فريق ثالث : قليل النجاسات وكثيرها سواء إلا الدم على ما...
أَبُو حَاتِمٍ السِّجِسْتَانِيُّ ( د ، س ) الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ أَبُو حَاتِمٍ ، سَهْلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ ، السِّجِسْتَانِيُّ ثُمَّ الْبَصْرِيُّ ، الْمُقْرِئُ النَّحْوِيُّ اللُّغَوِيُّ صَاحِبُ التَّصَانِيفِ . أَخَذَ عَنْ : يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ ، وَوَهْبِ بْنِ جَرِيرٍ ، وَأَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْمُثَنَّى ، وَأَبِي زَيْدٍ الْأَنْصَارِيِّ ، وَأَبِي عَامِرٍ الْعَقَدِيِّ ، وَالْأَصْمَعِيِّ ، وَيَعْقُوبَ الْحَضْرَمِيِّ ، وَقَرَأَ عَلَيْهِ الْقُرْآنَ ، وَتَصَدَّرَ لِلْإِقْرَاءِ وَالْحَدِيثِ وَالْعَرَبِيَّةِ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو دَاوُدَ ، وَالنَّسَائِيُّ فِي كِتَابَيْهِمَا ، وَأَبُو بَكْرٍ الْبَزَّارُ فِي " مُسْنَدِهِ " ، وَمُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الرُّويَانِيُّ ، وَابْنُ صَاعِدٍ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ دُرَيْدٍ ، وَأَبُو رَوْقٍ الْهِزَّانِيُّ ، وَعَدَدٌ كَثِيرٌ . وَتَخَر ... المزيد
الْأَصَمُّ شَيْخُ الْمُعْتَزِلَةِ ، أَبُو بَكْرٍ الْأَصَمُّ . كَانَ ثُمَامَةُ بْنُ أَشْرَسَ يَتَغَالَى فِيهِ ، وَيُطْنِبُ فِي وَصْفِهِ . وَكَانَ دَيِّنًا وَقُورًا ، صَبُورًا عَلَى الْفَقْرِ ، مُنْقَبِضًا عَنِ الدَّوْلَةِ ، إِلَّا أَنَّهُ كَانَ فِيهِ مَيْلٌ عَنِ الْإِمَامِ عَلِيٍّ . مَاتَ سَنَةَ إِحْدَى وَمِائَتَيْنِ . وَلَهُ تَفْسِيرٌ ، وَكِتَابُ " خَلْقِ الْقُرْآنِ " ، وَكِتَابُ " الْحُجَّةِ وَالرُّسُلُ " ، وَكِتَابُ " الْحَرَكَاتِ " ، وَ " الرَّدِّ عَلَى الْمُلْحِدَةِ " ، وَ " الرَّدِّ عَلَى الْمَجُوسِ " ، وَ " الْأَسْمَاءِ الْحُسْنَى " ، وَ " افْتِرَاقِ الْأُمَّةِ " ، وَأَشْيَاءُ عِدَّةٌ ، وَكَانَ يَكُونُ بِالْعِرَاقِ . ... المزيد
عَمْرُو بْنُ اللَّيْثِ الصَّفَّارُ قِيلَ : كَانَ ضَرَّابًا فِي الصُّفْرِ ، وَقِيلَ : بَلْ مُكَارِي حَمِيرٍ ، فَآلَ بِهِ الْحَالُ إِلَى السَّلْطَنَةِ . تَمَلَّكَ بَعْدَ أَخِيهِ ، وَأَحْسَنَ السِّيَاسَةَ ، وَعَدَلَ ، وَعَظُمَتْ دُوَلُهُ ، وَأَطَاعَ الْخَلِيفَةَ . كَانَ يُنْفِقُ كُلَّ ثَلَاثَةِ أَشْهُرٍ فِي جَيْشِهِ فَيَحْضُرُ بِنَفْسِهِ عِنْدَ عَارِضِ الْجَيْشِ ، وَالْأَمْوَالُ كَدُوسٌ ، فَأَوَّلُ مَا يُنَادِي النَّقِيبُ عَمْرُو بْنُ اللَّيْثِ ، فَيُقَدِّمُ فَرَسَهُ إِلَى الْعَارِضِ بَعُدَّتِهَا ، فَيَتَفَقَّدُهَا ، ثُمَّ يَزِنُ لَهُ ثَلَاثَمِائَةِ دِرْهَمٍ ، وَيَضَعُهَا بَيْنَ يَدَيْهِ ، فَيَضَعُهَا فِي خُفِّهِ ، وَيَقُولُ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَفَّقَنِي لِطَاعَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، حَتَّى اسْتَوْجَبْتُ الْعَطَاءَ . فَيَكُونُ لِمَنْ يُقَلِّعُهُ خُفَّهُ . ثُمَّ يُدْعَى بَعْدَهُ بِالْأ ... المزيد
يَحْيَى بْنُ يَعْمَرَ ( ع ) الْفَقِيهُ ، الْعَلَّامَةُ ، الْمُقْرِئُ ، أَبُو سُلَيْمَانَ الْعَدْوَانِيُّ الْبَصْرِيُّ ، قَاضِي مَرْوٍ وَيُكَنَّى أَبَا عَدِيٍّ . حَدَّثَ عَنْ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ ، وَعَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ مُرْسَلًا ، وَعَنْ عَائِشَةَ وَأَبِي هُرَيْرَةَ ، وَابْنِ عَبَّاسٍ ، وَابْنِ عُمَرَ ، وَعِدَّةٍ . وَقَرَأَ الْقُرْآنَ عَلَى أَبِي الْأَسْوَدِ الدُّؤَلِيِّ . حَدَّثَ عَنْهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ - وَهُوَ مِنْ طَبَقَتِهِ - وَقَتَادَةُ ، وَعَطَاءٌ الْخُرَاسَانِيُّ ، وَسُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ ، وَيَحْيَى بْنُ عَقِيلٍ ، وَإِسْحَاقُ بْنُ سُوَيْدٍ ، وَآخَرُونَ . وَكَانَ مِنْ أَوْعِيَةِ الْعِلْمِ وَحَمَلَةِ الْحُجَّةِ . قَالَ أَبُو دَاوُدَ : لَمْ يَسْمَعْ مِنْ عَائِشَةَ . وَقِيلَ : إِنَّهُ كَانَ أَوَّلَ مَنْ نَقَطَ الْمَصَاحِفَ ، وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يُوجَد ... المزيد
مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ ( ع ) ابْنُ نَصْرِ بْنِ حَسَّانَ بْنِ الْحُرِّ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْخَشْخَاشِ ، التَّمِيمِيُّ الْقَاضِي الْإِمَامُ الْحَافِظُ ، أَبُو الْمُثَنَّى الْعَنْبَرِيُّ الْبَصْرِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ ، وَأَشْعَثَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ ، وَعَوْفٍ الْأَعْرَابِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ، وَأَبِي كَعْبٍ صَاحِبِ الْحَرِيرِ وَكَهْمَسٍ ، وَقُرَّةَ بْنِ خَالِدٍ ، وَالنَّهَّاسِ بْنِ قَهْمٍ ، وَابْنِ عَوْنٍ ، وَحُمَيْدٍ الطَّوِيلِ ، وَحَاتِمِ بْنِ أَبِي صَغِيرَةَ ، وَعِمْرَانَ بْنِ حُدَيْرٍ ، وَشُعْبَةَ ، وَعَاصِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعُمَرِيِّ ، وَالثَّوْرِيِّ ، وَخَلْقٍ . وَعَنْهُ : أَحْمَدُ ، وَإِسْحَاقُ ، وَيَحْيَى ، وَعَلِيٌّ ، وَبُنْدَارٌ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُثَنَّى ، وَإِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى الْخَطْمِيُّ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ... المزيد
مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ابْنِ عُلَيَّةَ ( س ) قَاضِي دِمَشْقَ وَمُفْتِيهَا وَمُحَدِّثُهَا ، الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْأَوْحَدُ أَبُو بَكْرٍ ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، وَلَدُ شَيْخِ الْبَصْرَةِ الْحَافِظِ الْكَبِيرِ ، إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مِقْسَمٍ الْأَسَدِيُّ الْبَصْرِيُّ ، وَكَانَ أَصْغَرَ الْإِخْوَةِ ، لَا نَعْلَمُ لَهُ شَيْئًا عَنْ أَبِيهِ . سَمِعَ مِنْ : مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرٍ الْعَبْدِيِّ ، وَإِسْحَاقَ الْأَزْرَقِ ، وَيَحْيَى بْنِ آدَمَ ، وَوَهْبِ بْنِ جَرِيرٍ ، وَيَزِيدَ بْنِ هَارُونَ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَكْرٍ السَّهْمِيِّ وَعِدَّةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : النَّسَائِيُّ ، وَأَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ ، وَأَبُو بِشْرٍ الدُّولَابِيُّ ، وَأَبُو عَرُوبَةَ الْحَرَّانِيُّ ، وَابْنُ جَوْصَا ، وَمُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَلَّاسٍ ، وَالْقَاضِي مُحَمَّدُ بْنُ ... المزيد