من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
فصل أصل الذنوب ولما كانت الذنوب متفاوتة في درجاتها ومفاسدها تفاوتت عقوباتها في الدنيا والآخرة بحسب تفاوتها . ونحن نذكر فيها بعون الله وحسن توفيقه فصلا وجيزا جامعا ، فنقول : أصلها نوعان : ترك مأمور ، وفعل محظور ، وهما الذنبان اللذان ابتلى الله سبحانه بهما أبوي الجن والإنس . وكلاهما ينقسم باعتبار محله إلى ظاهر على الجوارح ، وباطن في القلوب . وباعتبار متعلقه إلى حق الله وحق خلقه . وإن...
فصل قال : وللسكر ثلاث علامات : الضيق عن الاشتغال بالخبر ، والتعظيم قائم . واقتحام لجة الشوق ، والتمكن دائم . والغرق في بحر السرور ، والصبر هائم . يريد : أن المحب تشغله شدة وجده بالمحبوب ، وحضور قلبه معه ، وذوبان جوارحه من شدة الحب عن سماع الخبر عنه ، وهذا الكلام ليس على إطلاقه ، فإن المحب الصادق أحب شيء إليه الخبر عن محبوبه وذكره ، كما قال عثمان بن عفان رضي الله عنه : لو طهرت قلوبنا لما شبعت من كلام...
هذا الحديث خرجه الإمام أحمد ، والترمذي ، والنسائي ، وابن حبان في " صحيحه " والحاكم من حديث بريد بن أبي مريم ، عن أبي الحوراء السعدي عن الحسن بن علي ، وصححه الترمذي ، وأبو الحوراء السعدي ، قال الأكثرون : اسمه ربيعة بن شيبان ، ووثقه النسائي وابن حبان ، وتوقف أحمد في أن أبا الحوراء اسمه ربيعة بن شيبان ، ومال إلى التفرقة بينهما ، وقال الجوزجاني : أبو...
الْمُسْتَكْفِي الْخَلِيفَةُ الْمُسْتَكْفِي بِاللَّهِ ، أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُكْتَفِي عَلِيِّ بْنِ الْمُعْتَضِدِ ، الْعَبَّاسِيُّ . كَانَ رَبْعَ الْقَامَةِ مَلِيحًا ، مُعْتَدِلَ الْبَدَنِ ، أَبْيَضَ بِحُمْرَةٍ ، خَفِيفَ الْعَارِضِينَ . وَأُمُّهُ أُّمُ وَلَدٍ . بُويِعَ وَقْتَ خَلْعِ الْمُتَّقِي لِلَّهِ ، وَلَهُ يَوْمَئِذٍ إِحْدَى وَأَرْبَعُونَ سَنَةً ، قَامَ بِبَيْعَتِهِ تَوْزُونُ ، فَأَقْبَلَ أَحْمَدُ بْنُ بُوَيْهِ ، وَاسْتَوْلَى عَلَى الْأَهْوَازِ وَالْبَصْرَةِ وَوَاسِطَ ، فَبَرَزَ لِمُحَارَبَتِهِ جَيْشُ بَغْدَادَ مَعَ تَوْزُونَ ، فَدَامَ الْحَرْبُ بَيْنَهُمَا أَشْهُرًا ، وَيَنْهَزِمُ فِيهَا تَوْزُونُ وَلَازَمَهُ الصَّرَعُ ، وَضَاقَ بِأَحْمَدَ الْحَالُ وَالْقَحْطُ ، فَرُدَّ إِلَى الْأَهْوَازِ ، وَقَطَعَ تَوْزُونُ الْجِسْرَ وَرَاءَهُ ، وَعَادَ إِلَى بَغْدَاد ... المزيد
شُعْلَةُ الْإِمَامُ الْمُجَوِّدُ الذَّكِيُّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حُسَيْنٍ الْمَوْصِلِيُّ الْحَنْبَلِيُّ الْمُقْرِئُ شُعْلَةُ ، نَاظِمُ " الشَّمْعَةِ فِي السَّبْعَةِ " وَشَارِحُ " الشَّاطِبِيَّةِ " وَأَشْيَاءَ . تَلَا عَلَى عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْإِرْبِلِيِّ ، وَلَهُ نَظْمٌ فِي غَايَةِ الِاخْتِصَارِ وَنِهَايَةِ الْجَوْدَةِ ، وَكَانَ صَالِحًا خَيِّرًا تَقِيًّا مُتَوَاضِعًا . حَدَّثَنِي تَقِيُّ الدِّينِ أَبُو بَكْرٍ الْمِقَصَّاتِيُّ : سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ : كَانَ شُعْلَةُ نَائِمًا إِلَى جَنْبِي فَاسْتَيْقَظَ فَقَالَ : رَأَيْتُ الْآنَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَطَلَبْتُ مِنْهُ الْعِلْمَ فَأَطْعَمَنِي تَمَرَاتٍ ، قَالَ أَبُو الْحَسَنِ : فَمِنْ ذَلِكَ الْوَقْتِ ... المزيد
حَرْمَلَةُ ( م ، ق ، س ) ابْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَرْمَلَةَ بْنِ عِمْرَانَ ، الْإِمَامُ الْفَقِيهُ الْمُحَدِّثُ الصَّدُوقُ ، أَبُو حَفْصٍ التُّجِيبِيُّ مَوْلَى بَنِي زُمَيْلَةَ الْمِصْرِيِّ . حَدَّثَ عَنِ ابْنِ وَهْبٍ ، فَأَكْثَرَ جِدًّا ، وَعَنِ الشَّافِعِيِّ فَلَزِمَهُ ، وَتَفَقَّهَ بِهِ ، وَعَنْ أَيُّوبَ بْنِ سُوَيْدٍ ، وَبِشْرِ بْنِ بَكْرٍ ، وَسَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ وَطَائِفَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : مُسْلِمٌ ، وَابْنُ مَاجَهْ ، وَبِوَاسِطَةٍ النَّسَائِيُّ ، وَأَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ النَّسَائِيُّ ، وَإِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى النَّيْسَابُورِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ الْهَيْثَمِ ، وَحَفِيدُهُ أَحْمَدُ بْنُ طَاهِرِ بْنِ حَرْمَلَةَ ، وَبَقِيُّ بْنُ مَخْلَدٍ ، وَالْحُسْنُ بْنُ سُفْيَانَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الْمَدِينِيُّ ... المزيد
الْكَفْرَطَابِيُّ الشَّيْخُ الْمُسْنِدُ الْأُسْتَاذُ أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ بَيَانِ بْنِ سَالِمِ بْنِ الْخَضِرِ الْكَفْرَطَابِيُّ ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ الرَّامِيُّ الْقَوَّاسُ . مَوْلِدُهُ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَسَمِعَ عِدَّةَ أَجْزَاءٍ مِنْ يَحْيَى الثَّقَفِيِّ ، وَتَفَرَّدَ بِبَعْضِهَا . حَدَّثَ عَنْهُ الدِّمْيَاطِيُّ ، وَالْخَطِيبُ أَبُو الْعَبَّاسِ الْفَزَارِيُّ ، وَأَبُو عَلِيِّ بْنِ الْخَلَّالِ ، وَالنَّجْمُ بْنُ الْخَبَّازِ ، وَأَحْمَدُ بْنُ عِبَادَةَ ، وَعَلِيٌّ الْغَرَاوِيُّ ، وَالشَّمْسُ بْنُ الزَّرَّادِ ، وَأَبُو الْحَسَنِ الْكِنْدِيُّ ، وَالْفَخْرُ بْنُ عَسَاكِرَ ، وَآخَرُونَ . مَاتَ فِي الْحَادِي وَالْعِشْرِينَ مِنْ شَوَّالٍ سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وَسِتِّمِائَةٍ . ... المزيد
ابْنُ يَاسِينَ الشَّيْخُ الْمُسْنِدُ الْأَمِينُ الْحَجَّاجُ أَبُو مَنْصُورٍ سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَاسِينَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مُفَرِّجٍ الْبَغْدَادِيُّ الْبَزَّازُ السَّفَّارُ . سَمِعَ مِنْ أَبِي الْفَتْحِ بْنِ الْبَطِّيِّ ، وَجَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الدَّامَغَانِيِّ وَأُخْتِهِ تُرْكِنَازَ . حَدَّثَ عَنْهُ الشَّيْخُ عِزُّ الدِّينِ الْفَارُوثِيُّ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ بْنِ بَلْبَانَ . وَبِالْإِجَازَةِ الْقَاضِيَانِ ابْنُ الْخُوَيِّيِّ وَالْحَنْبَلِيُّ ، وَالْفَخْرُ بْنُ عَسَاكِرَ ، وَالْقَاسِمُ بْنُ عَسَاكِرَ ، وَأَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الشِّيرَازِيِّ . قَالَ ابْنُ أَنْجَبَ فِي تَارِيخِهِ حَجَّ تِسْعًا وَأَرْبَعِينَ حِجَّةً . قُلْتُ : أُسْقِطَتْ شَهَادَتُهُ لِسُوءِ طَرِيقَتِهِ وَظُلْمِهِ . تُوُفِّيَ فِي خَامِسِ صَفَرٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ ... المزيد
أَبُو جَعْفَرِ بْنُ حَمْدَانَ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الزَّاهِدُ الْقُدْوَةُ ، الْمُجَابُ الدَّعْوَةِ ، شَيْخُ الْإِسْلَامِ أَبُو جَعْفَرٍ ، أَحْمَدُ بْنُ حَمْدَانَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ سِنَانٍ الْحِيرِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ ، وَالِدُ الشَّيْخَيْنِ : أَبِي الْعَبَّاسِ مُحَمَّدٍ ، وَأَبِي عَمْرٍو مُحَمَّدٍ . مَوْلِدُهُ فِي حُدُودِ الْأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ أَوْ قَبْلَ ذَلِكَ . وَسَمِعَ أَحْمَدَ بْنَ الْأَزْهَرِ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ هَاشِمٍ الطُّوسِيَّ ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ بِشْرٍ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ يَحْيَى الذُّهْلِيَّ ، فَمَنْ بَعْدَهُمْ بِبَلَدِهِ ، وَارْتَحَلَ وَحَجَّ ، وَأَخَذَ عَنْ : أَبِي يَحْيَى بْنِ أَبِي مَيْسَرَةَ ، وَأَبِي عَمْرِو بْنِ أَبِي غَرَزَةَ الْغِفَارِيِّ ، وَإِسْمَاعِيلَ الْقَاضِي ، وَعُثْمَانَ بْنِ سَعِيدٍ الدَّارِمِيِّ ، وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ ... المزيد