أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
[ أمر أبي اليسر كعب بن عمرو ] قال ابن إسحاق : وحدثني بريدة بن سفيان الأسلمي ، عن بعض رجال بني سلمة عن أبي اليسر كعب بن عمرو ، قال : والله إنا لمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بخيبر ذات عشية ، إذ أقبلت غنم لرجل من يهود تريد حصنهم ، ونحن محاصروهم . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : من رجل يطعمنا من هذه الغنم ؟ قال أبو اليسر : فقلت : أنا يا رسول الله قال : فافعل ؛ قال : فخرجت أشتد مثل الظلي...
هذا الحديث خرجه الترمذي من رواية حنش الصنعاني ، عن ابن عباس وخرجه الإمام أحمد من حديث حنش الصنعاني مع إسنادين آخرين منقطعين ولم يميز لفظ بعضها من بعض ، ولفظ حديثه : يا غلام أو يا غليم ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن ؟ " فقلت : بلى ، فقال : " احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده أمامك ، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة ، وإذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، قد جف القلم...
فصل قال وأضعف الصبر : الصبر لله . وهو صبر العامة . وفوقه : الصبر بالله . وهو صبر المريدين . وفوقه : الصبر على الله . وهو صبر السالكين . معنى كلامه : أن صبر العامة لله . أي رجاء ثوابه ، وخوف عقابه . وصبر المريدين بالله . أي بقوة الله ومعونته . فهم لا يرون لأنفسهم صبرا ، ولا قوة لهم عليه . بل حالهم التحقق ب " لا حول ولا قوة إلا بالله " علما ومعرفة وحالا . وفوقهما : الصبر على الله . أي على أحكامه . إذ صاحبه...
الْبَكْرِيُّ الشَّرِيفُ الْعَالِمُ الصَّالِحُ الزَّاهِدُ فَخْرُ الدِّينِ بَقِيَّةُ الْمَشَايِخِ أَبُو الْفُتُوحِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرُوكَ الْقُرَشِيُّ التَّيْمِيُّ الْبَكْرِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ الصُّوفِيُّ . لَوْ سَمِعَ عَلَى قَدْرِ سِنِّهِ لَلَحِقَ إِسْنَادًا عَالِيًا ; فَإِنَّ مَوْلِدَهُ فِي سَنَةِ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ وَخَمْسِمِائَةٍ . سَمِعَ وَهُوَ كَبِيرٌ مِنْ أَبِي الْأَسْعَدِ هِبَةِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقُشَيْرِيِّ ، وَسَمِعَ بِبَغْدَادَ مِنَ الْحُسَيْنِ بْنِ خَمِيسٍ الْمَوْصِليِّ ، وَبِالثَّغْرِ مَعَ وَلَدِهِ مِنْ أَبِي طَاهِرٍ السِّلَفِيِّ . وَحَدَّثَ بِبَغْدَادَ وَبِمَكَّةَ وَمِصْرَ وَدِمَشْقَ ، وَجَاوَرَ مُدَّةً . حَدَّثَ عَنْهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبِرْزَالِيُّ ، وَابْنُ خَلِيلٍ ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ الْمُنْذِرِيُّ ، وَحَفِيدُهُ ... المزيد
الْكَسَّارُ الْقَاضِي الْجَلِيلُ الْعَالِمُ ، أَبُو نَصْرٍ; أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَوَّانٍ ، الدِّينَوَرِيُّ . سَمِعَ " سُنَنَ " النَّسَائِيِّ الْمُخْتَصَرِ مِنَ الْحَافِظِ أَبِي بَكْرِ بْنِ السُّنِّيِّ ، وَسَمَاعُهُ لَهُ فِي سَنَةِ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ ، وَحَدَّثَ بِهِ فِي جُمَادَى الْأُولَى ، سَنَةَ ثَلَاثٍ وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : بَدْرُ بْنُ خَلَفٍ الْفَرْكِيُّ وَعَبْدُوسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْهَمَذَانِيُّ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمَدٍ الدُّونِيُّ ، وَأَبُو صَالِحٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْمُؤَذِّنُ . وَكَانَ الْكَسَّارُ صَدُوقًا ، صَحِيحَ السَّمَاعِ ، ذَا عِلْمٍ وَجَلَالَةٍ . مَاتَ فِي هَذَا الْوَقْتِ بَعْدَ تَحْدِيثِهِ بِالْكِتَابِ بِيَسِيرٍ ، وَآخِرُ مَنْ رَوَى عَنْهُ بِالْإِجَازَة ... المزيد
اللَّالْكَائِيُّ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْمُجَوِّدُ ، الْمُفْتِي أَبُو الْقَاسِمِ ، هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مَنْصُورٍ ، الطَّبَرِيُّ الرَّازِيُّ ، الشَّافِعِيُّ اللَّالْكَائِيُّ ، مُفِيدُ بَغْدَادَ فِي وَقْتِهِ . سَمِعَ عِيسَى بْنَ عَلِيٍّ الْوَزِيرَ ، وَأَبَا طَاهِرٍ الْمُخَلِّصَ ، وَجَعْفَرَ بْنَ فَنَّاكِيِّ الرَّازِيَّ ، وَأَبَا الْحَسَنِ بْنَ الْجُنْدِيِّ ، وَعَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ الْقَصَّارَ ، وَالْعَلَاءَ بْنَ مُحَمَّدٍ ، وَأَبَا أَحْمَدَ الْفَرَضِيَّ ، وَعِدَّةً . وَتَفَقَّهَ بِالشَّيْخِ أَبِي حَامِدٍ ، وَبَرَعَ فِي الْمَذْهَبِ . رَوَى عَنْهُ : أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ ، وَابْنُهُ مُحَمَّدُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الطُّرَيْثِيثِيُّ ، وَمَكِّيٌّ الْكَرَجِيُّ السَّلَّارُ ، وَعِدَّةٌ . قَالَ الْخَطِيبُ : كَانَ يَفْهَمُ وَيَحْفَظ ... المزيد
الْجَوْهَرِيُّ ( م ، 4 ) الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْمُجَوِّدُ ، صَاحِبُ " الْمُسْنَدِ " الْأَكْبَرُ أَبُو إِسْحَاقَ ، إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ ، الْبَغْدَادِيُّ الْجَوْهَرِيُّ ، وَأَصْلُهُ مِنْ طَبَرِسْتَانَ . وُلِدَ بَعْدَ السَّبْعِينَ وَمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ فُضَيْلٍ ، وَعَبْدِ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيِّ ، وَأَبِي مُعَاوِيَةَ ، وَوَكِيعٍ ، وَأَنَسِ بْنِ عِيَاضٍ اللَّيْثِيِّ ، وَأَبِي أُسَامَةَ ، وَطَبَقَتِهِمْ . وَعَنْهُ : الْجَمَاعَةُ سِوَى الْبُخَارِيِّ ، وَأَبُو الْجَهْمِ بْنُ طَلَّابٍ ، وَأَبُو الْحَسَنِ بْنُ جَوْصَا ، وَأَبُو طَاهِرِ بْنُ فِيلٍ ، وَأَبُو عَرُوبَةَ ، وَالْحَكِيمُ التِّرْمِذِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ، وَيَحْيَى بْنُ صَاعِدٍ ، وَزَكَرِيَّا خَيَّاطُ السُّنَّةِ ، وَخَلْقٌ كَثِيرٌ . وَثَّقَهُ النَّسَائِيُّ . وَقَالَ ... المزيد
ابْنُ هِلَالٍ الشَّيْخُ الْجَلِيلُ ، مُسْنِدُ دِمَشْقَ أَبُو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَصْرِ بْنِ هِلَالٍ السُّلَمِيُّ الدِّمَشْقِيُّ . سَمِعَ أَبَاهُ ، وَمُوسَى بْنَ عَامِرٍ الْمُرِّيَّ ، وَمُؤَمَّلَ بْنَ إِهَابٍ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ ابْنِ عُلَيَّةَ ، وَالْحَافِظَ أَبَا إِسْحَاقَ الْجُوزَجَانِيَّ ، وَوُرَيْزَةَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْحِمْصِيَّ ، وَجَمَاعَةً . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو الْحُسَيْنِ الرَّازِيُّ وَالِدُ تَمَّامٍ ، وَأَبُو حَفْصِ بْنُ شَاهِينَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْإِسْفَرَايِينِيُّ الْحَافِظُ ، وَعِمْرَانُ بْنُ الْحَسَنِ ، وَعَبْدُ الْوَهَّابِ الْكِلَابِيُّ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الْحَدِيدِ ، وَآخَرُونَ أَرَّخَ الرَّازِّيُّ وَفَاتَهُ فِي جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلَاثِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . عَاشَ نَيِّفًا وَتِسْعِي ... المزيد
عُمَرُ بْنُ سَهْلٍ ابْنِ إِسْمَاعِيلَ الْحَافِظُ الْحُجَّةُ أَبُو حَفْصٍ ، وَأَبُو بَكْرٍ الدِّينَوَرِيُّ الْقِرْمِيسِينِيُّ أَحَدُ أَئِمَّةِ الْحَدِيثِ . يَرْوِي عَنْ : إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْعَنَبَّسِ الْكُوفِيِّ ، وَالْحَسَنِ بْنِ سَلَّامٍ السَّوَّاقِ ، وَعُبَيْدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْبَزَّارِ ، وَأَبِي قِلَابَةَ الرَّقَاشِيِّ ، وَأَمْثَالِهِمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْحَافِظُ أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ ثَابِتٍ ، وَصَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ الْهَمَذَانِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ تُرْكَانَ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ بُخَيْتٍ ، وَالْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ الْأَبْهَرَيُّ ، وَالْهَمَذَانِيُّونَ . قَالَ أَبُو يَعْلَى الْخَلِيلِيُّ فِي " إِرْشَادِهِ " : هُوَ ثِقَةٌ ، إِمَامٌ عَالِمٌ مُتَّفِقٌ عَلَيْهِ . سَمِعَ شُيُوخَ بَغْدَادَ وَالْكُوفَةِ وَالْجَبَلِ وَالْبَصْرَةِ ، وَكَانَتْ لَهُ مَعْرِفَةٌ ... المزيد