هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
[ مقالة اليهود عند صرف القبلة إلى الكعبة ] قال ابن إسحاق : ولما صرفت القبلة عن الشام إلى الكعبة ، وصرفت في رجب على رأس سبعة عشر شهرا من مقدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة ، أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رفاعة بن قيس ، وقردم بن عمرو ، وكعب بن الأشرف ، ورافع بن أبي رافع ، والحجاج بن عمرو ، حليف كعب بن الأشرف ، والربيع بن الربيع بن أبي الحقيق ، وكنانة بن الربيع بن...
هذا الحديث خرجه الترمذي من رواية حنش الصنعاني ، عن ابن عباس وخرجه الإمام أحمد من حديث حنش الصنعاني مع إسنادين آخرين منقطعين ولم يميز لفظ بعضها من بعض ، ولفظ حديثه : يا غلام أو يا غليم ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن ؟ " فقلت : بلى ، فقال : " احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده أمامك ، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة ، وإذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، قد جف القلم...
الباب الثالث في النوافل واختلفوا في النوافل هل تثنى أو تربع أو تثلث ؟ فقال مالك والشافعي : صلاة التطوع بالليل والنهار مثنى مثنى يسلم في كل ركعتين . وقال أبو حنيفة : إن شاء ثنى أو ثلث أو ربع أو سدس أو ثمن دون أن يفصل بينهما بسلام . وفرق قوم بين صلاة الليل وصلاة النهار فقالوا : صلاة الليل مثنى مثنى ، وصلاة النهار أربع . والسبب في اختلافهم : اختلاف الآثار الواردة في هذا الباب ، وذلك أنه ورد...
الْحُنَيْنِيُّ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ ، الْحَافِظُ الْمُتْقِنُ أَبُو جَعْفَرٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى بْنِ أَبِي الْحُنَيْنِ الْحُنَيْنِيُّ الْكُوفِيُّ ، صَاحِبُ " الْمُسْنَدِ " ، وَقَعَ لَنَا " مُسْنَدُ " أَنَسٍ مِنْ " مُسْنَدِهِ " . سَمِعَ : عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ مُوسَى ، وَأَبَا نُعَيْمٍ ، وَالْقَعْنَبِيَّ ، وَأَبَا غَسَّانَ النَّهْدِيَّ ، وَمُسَدَّدًا . وَحَدَّثَ " بِالْمُوَطَّأِ " عَنِ الْقَعْنَبِيِّ . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُ مَخْلَدٍ ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَحَامِلِيُّ ، وَعُثْمَانُ بْنُ السَّمَّاكِ ، وَأَبُو سَهْلِ بْنُ زِيَادٍ ، وَمُكْرَمٌ الْقَاضِي ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ دُحَيْمٍ ، وَطَائِفَةٌ سِوَاهُمْ . وَثَّقَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ وَغَيْرُهُ . مَاتَ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ . ... المزيد
أَبُو نَشِيطٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ ، الْإِمَامُ الْمُقْرِئُ الْمُجَوِّدُ الْحَافِظُ الثِّقَةُ ، أَبُو نَشِيطٍ ، وَأَبُو جَعْفَرٍ ، الرَّبَعِيُّ الْمَرْوَزِيُّ ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ الْحَرْبِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَةٍ . تَلَا عَلَى : عِيسَى بْنِ مِينَا بِحَرْفِ نَافِعٍ ، وَسَمِعَ مِنْ رَوْحِ بْنِ عُبَادَةَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيِّ ، وَيَحْيَى بْنِ أَبِي بَكْرٍ ، وَأَبِي الْمُغِيرَةِ عَبْدِ الْقُدُّوسِ الْحِمْصِيِّ ، وَعَلِيِّ بْنِ عَيَّاشٍ ، وَأَبِي الْيَمَانِ ، وَعَمْرِو بْنِ الرَّبِيعِ الْمِصْرِيِّ ، وَالْوَلِيدِ بْنِ عُتْبَةَ الْمُقْرِئِ ، وَطَائِفَةٍ . قَرَأَ عَلَيْهِ : أَبُو حَسَّانٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَشْعَثِ الْعَنْزِيُّ ، وَاعْتَمَدَ عَلَى طَرِيقِهِ أَبُو عَمْرٍو فِي " تَيْسِيرِهِ " مِنْ طَرِيقِ أَبِي الْحُسَيْنِ ... المزيد
سُلَيْمَانُ بْنُ حَبِيبٍ ( خ ، د ، ق ) الْمُحَارِبِيُّ الدِّمَشْقِيُّ الدَّارَانِيُّ ، قَاضِي دِمَشْقَ أَبُو أَيُّوبَ ، وَقِيلَ : أَبُو ثَابِتٍ حَدَّثَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَمُعَاوِيَةَ ، وَأَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ ، وَأَسْوَدِ بْنِ أَصْرَمَ . رَوَى عَنْهُ أَيُّوبُ بْنُ مُوسَى أَبُو كَعْبٍ ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، وَالْأَوْزَاعِيُّ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ ، وَجَمَاعَةٌ . وَكَانَ إِمَامًا كَبِيرَ الْقَدْرِ ، وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ وَغَيْرُهُ ، قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ : حَكَمٌ بِدِمَشْقَ ثَلَاثِينَ سَنَةً ، وَقَالَ النَّسَائِيُّ : لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ . قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَبِيبٍ ، قَالَ لِي عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ : مَا أَقَلْتَ السُّفَهَاءُ ... المزيد
رُوَيْمٌ الْإِمَامُ الْفَقِيهُ الْمُقْرِئُ الزَّاهِدُ الْعَابِدُ ، أَبُو الْحَسَنِ ، رُوَيْمُ بْنُ أَحْمَدَ ، وَقِيلَ : رُوَيْمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ رُوَيْمِ بْنِ يَزِيدَ الْبَغْدَادِيُّ ، شَيْخُ الصُّوفِيَّةِ ، وَمِنَ الْفُقَهَاءِ الظَّاهِرِيَّةِ ، تَفَقَّهَ بِدَاوُدَ . وَهُوَ رُوَيْمٌ الصَّغِيرُ ، وَجَدُّهُ هُوَ رُوَيْمٌ الْكَبِيرُ ، كَانَ فِي أَيَّامِ الْمَأْمُونِ . وَقَدْ امْتُحِنَ صَاحِبُ التَّرْجَمَةِ فِي نَوْبَةِ غُلَامِ خَلِيلٍ وَقَالَ عَنْهُ : أَنَا سَمِعْتُهُ يَقُولُ : لَيْسَ بَيْنِي وَبَيْنَ اللَّهِ حِجَابٌ . فَفَرَّ إِلَى الشَّامِ وَاخْتَفَى زَمَانًا . وَأَمَّا الْحِجَابُ : فَقَوْلٌ يَسُوغُ بِاعْتِبَارِ أَنَّ اللَّهَ لَا يَحْجُبُهُ شَيْءٌ قَطُّ عَنْ رُؤْيَةِ خَلْقِهِ ، وَأَمَّا نَحْنُ فَمَحْجُوبُونَ عَنْهُ فِي الدُّنْيَا ، وَأَمَّا الْكُفَّارُ فَمَحْجُوبُونَ عَنْه ... المزيد
خُوَارَزْمِشَاهْ السُّلْطَانُ أَرْسَلَانُ بْنُ خُوَارَزْمَ شَاهْ آتْسُزَ ابْنِ الْأَمِيرِ مُحَمَّدِ بْنِ نُوشْتِكينَ . تَمَلَّكَ بَعْدَ أَبِيهِ . كَانَ جَدُّهُمْ نُوشْتِكِينُ مَمْلُوكًا لِرَجُلٍ ، فَاشْتَرَاهُ أَمِيرٌ مِنَ السَّلْجُوقِيَّةِ اسْمُهُ بَلْكَا بِكْ فَكَبِرَ نُوشْتِكينُ ، وَنَشَأَ نَجِيبًا عَاقِلًا ، فَوُلِدَ لَهُ مُحَمَّدٌ ، فَأَشْغَلَهُ فِي الْعِلْمِ وَالْأَدَبِ ، وَطَلَعَ نَبِيلًا كَامِلًا ، وَسَادَ ، وَتَأَمَّرَ ، وَنَابَ فِي حُدُودِ الْخَمْسِمِائَةِ بِخُوَارَزْمَ ، وَلَقَّبُوهُ خُوَارَزْمِشَاهْ ، فَعَدَلَ ، وَأَحْسَنَ السِّيَاسَةَ ، وَقَرَّبَ الْعُلَمَاءَ ، وَعَظُمَ شَأْنُهُ عِنْدَ مَخْدُومِهِ السُّلْطَانِ سَنْجَرَ ، ثُمَّ تُوُفِّيَ ، فَقَامَ فِي وِلَايَتِهِ ابْنُ آطْسُزَ خُوَارَزْمِشَاهْ ، ثُمَّ بَنُوهُ ، فَوَلِيَ أَرَسْلَانُ هَذَا ، فَكَانَ مِنْ كِبَارِ الْمُلُو ... المزيد
الْفَارِسِيُّ الشَّيْخُ الْأَمِينُ الْجَلِيلُ ، مُسْنِدُ الدِّيَارِ الْمِصْرِيَّةِ ، أَبُو الْقَاسِمِ ، عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى ، الْفَارِسِيُّ ، ثُمَّ الْمِصْرِيُّ . شَيْخٌ مُعَمَّرٌ عَالِي الرِّوَايَةِ ، مُكْثِرٌ عَنْ أَبِي أَحْمَدَ بْنِ النَّاصِحِ الْمُفَسِّرِ ، وَالْقَاضِي أَبِي الطَّاهِرِ الذُّهْلِيِّ ، وَأَبِي الْحَسَنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَيُّوَيْهِ ، وَالْحَسَنِ بْنِ رَشِيقٍ ، وَعَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْبَغْدَادِيِّ ، وَطَائِفَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : سَهْلُ بْنُ بِشْرٍ الْإِسْفَرَايِينِيُّ ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ ، وَأَبُو صَادِقٍ مُرْشِدُ بْنُ يَحْيَى الْمَدِينِيُّ ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الرَّازِيُّ ، وَآخَرُونَ . قَالَ الرَّازِيُّ فِي " مَشْيَخَتِهِ " : سَمِعْتُ عَلَيْهِ سِتِّي ... المزيد