أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
فصل المعاصي مجلبة الهلاك ومن عقوباتها : أنها تستجلب مواد هلاك العبد من دنياه وآخرته ، فإن الذنوب هي أمراض ، متى استحكمت قتلت ولابد ، وكما أن البدن لا يكون صحيحا إلا بغذاء يحفظ قوته ، واستفراغ يستفرغ المواد الفاسدة والأخلاط الردية ، التي متى غلبت أفسدته ، وحمية يمتنع بها مما يؤذيه ويخشى ضرره ، فكذلك القلب لا تتم حياته إلا بغذاء من الإيمان والأعمال الصالحة ، تحفظ قوته ، واستفراغ بالتوبة...
قوله صلى الله عليه وسلم : واعلم أن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا يعني : أن ما أصاب العبد من المصائب المؤلمة المكتوبة عليه إذا صبر عليها ، كان له في الصبر خير كثير . وفي رواية عمر مولى غفرة وغيره عن ابن عباس زيادة أخرى قبل هذا الكلام ، وهي " فإن استطعت أن تعمل لله بالرضا في اليقين ، فافعل ، وإن لم تستطع ، فإن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا " . وفي رواية أخرى من رواية علي بن عبد الله...
فصل الغربة قال شيخ الإسلام : باب الغربة قال الله تعالى : فلولا كان من القرون من قبلكم أولو بقية ينهون عن الفساد في الأرض إلا قليلا ممن أنجينا منهم . استشهاده بهذه الآية في هذا الباب يدل على رسوخه في العلم والمعرفة وفهم القرآن ، فإن الغرباء في العالم هم أهل هذه الصفة المذكورة في الآية ، وهم الذين أشار إليهم النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : بدأ الإسلام غريبا ، وسيعود غريبا كما بدأ ، فطوبى...
مَعْبَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ( ق ) ابْنُ عُوَيْمِرٍ -وَقِيلَ : ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ- ابْنُ عُكَيْمٍ الْجُهَنِيُّ ، نَزِيلُ الْبَصْرَةِ ، وَأَوَّلُ مَنْ تَكَلَّمَ بِالْقَدَرِ فِي زَمَنِ الصَّحَابَةِ . حَدَّثَ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ ، وَمُعَاوِيَةَ ، وَابْنِ عَبَّاسٍ ، وَابْنِ عُمَرَ ، وَحُمْرَانَ بْنِ أَبَانٍ ، وَطَائِفَةٍ . وَكَانَ مِنْ عُلَمَاءِ الْوَقْتِ عَلَى بِدْعَتِهِ . حَدَّثَ عَنْهُ : مُعَاوِيَةُ بْنُ قُرَّةَ ، وَزَيْدُ بْنُ رُفَيْعٍ ، وَقَتَادَةُ ، وَمَالِكُ بْنُ دِينَارٍ ، وَعَوْفٌ الْأَعْرَابِيُّ ، وَسَعْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، وَآخَرُونَ . وَقَدْ وَثَّقَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ . وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ : صَدُوقٌ فِي الْحَدِيثِ . وَقِيلَ : هُوَ وَلَدُ صَاحِبِ حَدِيثِ لَا تَنْتَفِعُوا مِنَ الْمِيتَةِ بِإِهَابٍ وَلَا عَصَبٍ وَقِيلَ : هُوَ مَعْبَدُ بْنُ خَالِدٍ . وَعَنْ ... المزيد
ابْنُ الْفُرَاتِ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْبَارِعُ الْمُجَوِّدُ أَبُو الْحَسَنِ ، مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُرَاتِ الْبَغْدَادِيُّ . سَمِعَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْمَحَامِلِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ مَخْلَدٍ ، وَأَبَا جَعْفَرِ بْنَ الْبَخْتَرِيِّ ، وَخَلْقًا كَثِيرًا ، وَجَمَعَ فَأَوْعَى . وَعَنْهُ : أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَادِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ رِزْمَةَ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ الْبَرْمَكِيُّ ، وَآخَرُونَ . قَالَ جَعْفَرٌ السَّرَّاجُ : سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ الْخَطِيبُ يَقُولُ : أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْفُرَاتِ غَايَةٌ فِي ضَبْطِهِ ، حُجَّةٌ فِي نَقْلِهِ . وَقَالَ الْخَطِيبُ : بَلَغَنِي أَنَّهُ كَانَ عِنْدَ ابْنِ الْفُرَاتِ عَنِ الْوَاعِظِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمِصْرِيِّ وَحْدَهُ أَلْفُ جُزْءٍ ، وَأَنَّهُ ... المزيد
قَتَادَةُ ( ع ) ابْنُ دِعَامَةَ بْنِ قَتَادَةَ بْنِ عَزِيزٍ ، وَقِيلَ : قَتَادَةُ بْنُ دِعَامَةَ بْنِ عُكَابَةَ ، حَافِظُ الْعَصْرِ ، قُدْوَةُ الْمُفَسِّرِينَ وَالْمُحَدِّثِينَ أَبُو الْخَطَّابِ السَّدُوسِيُّ الْبَصْرِيُّ الضَّرِيرُ الْأَكْمَهُ ، وَسَدُوسٌ : هُوَ ابْنُ شَيْبَانَ بْنِ ذُهْلِ بْنِ ثَعْلَبَةَ مِنْ بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ سِتِّينَ . وَرَوَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَرْجِسَ ، وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، وَأَبِي الطُّفَيْلِ الْكِنَانِيِّ ، وَسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، وَأَبِي الْعَالِيَةِ رُفَيْعٍ الرِّيَاحِيِّ ، وَصَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ وَأَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ ، وَزُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى ، وَالنَّضْرِ بْنِ أَنَسٍ ، وَعِكْرِمَةَ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَأَبِي الْمَلِيحِ ابْنِ أُسَامَةَ ، وَالْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ ، وَبَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ... المزيد
الْقَزْوِينِيُّ الشَّيْخُ الْفَقِيهُ الْخَيِّرُ أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُفْتِي أَبِي حَاتِمٍ مَحْمُودِ بْنِ الْحَسَنِ الْأَنْصَارِيُّ الْقَزْوِينِيُّ الْآمُلِيُّ الَّذِي أَمْلَى بِالْمَدِينَةِ النَّبَوِيَّةِ عَلَى السِّلَفِيِّ . سَمِعَ أَبَاهُ ، وَمَنْصُورَ بْنَ إِسْحَاقَ ، وَسَهْلَ بْنَ رَبِيعَةَ . رَوَى عَنْهُ : ابْنُ نَاصِرٍ ، وَشُهْدَةُ ، وَابْنُ الْخَلِّ . مَاتَ بِآمُلَ فِي أَوَّلِ سَنَةِ إِحْدَى وَخَمْسِمِائَةٍ . وَفِيهَا مَاتَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرٍو الْبَحِيرِيُّ الْمُحَدِّثُ وَصَاحِبُ إِفْرِيقِيَّةَ تَمِيمُ بْنُ الْمُعِزِّ بْنِ بَادِيسَ ، وَأَبُو عَلِيٍّ التِّكَكِيُّ وَأَبُو مُحَمَّدٍ الدُّونِيُّ وَأَبُو سَعْدٍ الْأَسَدِيُّ ، وَصَاحِبُ الْحِلَّةِ سَيْفُ الدَّوْلَةِ صَدَقَةُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ دُبَيْسِ الْأَسَدِيُّ قُتِلَ . ... المزيد
أَبُو الْكَرَمِ مُسْنِدُ هَمَذَانَ ، الشَّيْخُ أَبُو الْكَرَمِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ ، الْعَبَّاسِيُّ ، الْهَمَذَانِيُّ ، الْعَطَّارُ . حَدَّثَ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ بِهَمَذَانَ عَنْ أَبِي غَالِبٍ أَحْمَدَ بْنِ الْعَدْلِ صَاحِبِ ابْنِ شَبَانَةَ ، وَعَنْ فَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الشَّعْرَانِيِّ وَطَائِفَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : عَلِيُّ بْنُ اسْفهسلَارَ الرَّازِيُّ ، وَشَمْسُ الدِّينِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْمَقْدِسِيُّ الْبُخَارِيُّ ، وَالْحَافِظُ عَبْدُ الْقَادِرِ الرُّهَاوِيُّ وَجَمَاعَةٌ . وَسَمَّاعَاتُهُ فِي سَنَةِ نَيِّفٍ وَخَمْسِمِائَةٍ -رَحِمَهُ اللَّهُ . ... المزيد
ابْنُ النَّقُّورِ الشَّيْخُ الْجَلِيلُ ، الصَّدُوقُ ، مُسْنِدُ الْعِرَاقِ أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ النَّقُّورِ الْبَغْدَادِيُّ ، الْبَزَّازُ . مَوْلِدُهُ فِي جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَسَمِعَ عَلِيَّ بْنَ عُمَرَ الْحَرْبِيَّ ، وَعُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ حَبَابَةَ وَأَبَا حَفْصٍ الْكَتَّانِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الدَّقَّاقَ ، ابْنَ أَخِي مِيمِي ، وَأَبَا طَاهِرٍ الْمُخَلِّصَ ، وَعِيسَى بْنَ الْوَزِيرِ ، وَعَلِيَّ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مَرْدَكٍ ، وَطَائِفَةً . وَتَفَرَّدَ بِأَجْزَاءٍ عَالِيَةٍ كَنُسْخَةِ هُدْبَةَ بْنِ خَالِدٍ ، وَنُسْخَةِ كَامِلِ بْنِ طَلْحَةَ ، وَنُسْخَةِ طَالُوتَ ، وَنُسْخَةِ مُصْعَبِ الزُّبَيْرِيِّ ، وَنُسْخَةِ عُمَرَ بْنِ زُرَارَةَ ، وَأَشْيَاء ... المزيد