شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
جامع الترمذي المعروف بسنن الترمذي، هو أحد كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أبو عيسى محمد بن عيسى بن سَوْرة الترمذي المتوفى سنة: 279 هـ، وقد جمع في كتابه أحاديث الأحكام، وبين الحديث الصحيح من الضعيف، وذكر مذاهب الصحابة والتابعين وفقهاء الأمصار. وقد اعتنى العلماء بشرحه، فمن شروحه: تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
من كتب الحديث الستة، صنفه الإمام أبو داود سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني المتوفى سنة 275 هـ، جمع فيه أبو داود جملة من الأحاديث، بلغت (5274) حديثـًا، انتقاها من خمسمائة ألف حديث. وقد جمع الأحاديث التي استدل بها الفقهاء، ودارت بينهم، وبنى عليها الأحكام علماء الأمصار. وممن شرح سننه: الخطابي في معالم السنن، والسيوطي، وشمس الحق عظيم آبادي.
فصل بعض عقوبات المعاصي فاستحضر بعض العقوبات التي رتبها الله سبحانه وتعالى على الذنوب وجوز وصول بعضها إليك واجعل ذلك داعيا للنفس إلى هجرانها ، وأنا أسوق إليك منها طرفا يكفي العاقل مع التصديق ببعضه . الختم على القلب فمنها : الختم على القلوب والأسماع ، والغشاوة على الأبصار ، والأقفال على القلوب ، وجعل الأكنة عليها والرين عليها والطبع وتقليب الأفئدة والأبصار ، والحيلولة بين المرء وقلبه ،...
والظاهر أن ما ورد من تفضيل ترك المحرمات على فعل الطاعات ، إنما أريد به على نوافل الطاعات ، وإلا فجنس الأعمال الواجبات أفضل من جنس ترك المحرمات ، لأن الأعمال مقصودة لذاتها ، والمحارم المطلوب عدمها ، ولذلك لا تحتاج إلى نية بخلاف الأعمال ، ولذلك كان جنس ترك الأعمال قد تكون كفرا كترك التوحيد ، وكترك أركان الإسلام أو بعضها على ما سبق ، بخلاف ارتكاب المنهيات فإنه لا يقتضي الكفر بنفسه ، ويشهد لذلك...
حج أبي بكر بالناس سنة تسع [ اختصاص النبي صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب رضوان الله عليه بتأدية أول براءة عنه ، وذكر براءة والقصص في تفسيرها ] . [ تأمير أبي بكر على الحج ] قال ابن إسحاق : ثم أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بقية شهر رمضان وشوالا وذا القعدة ، ثم بعث أبا بكر أميرا على الحج من سنة تسع ، ليقيم للمسلمين حجهم ، والناس من أهل الشرك على منازلهم من حجهم . فخرج أبو بكر رضي...
ابْنُ مِهْرَانَ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الثَّبَتُ الْقُدْوَةُ ، شَيْخُ الْإِسْلَامِ أَبُو مُسْلِمٍ ، عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مِهْرَانَ بْنِ سَلَمَةَ الْبَغْدَادِيُّ . سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْبَاغَنْدِيَّ ، وَأَبَا الْقَاسِمِ الْبَغَوِيَّ ، وَابْنَ أَبِي دَاوُدَ ، وَأَبَا عَرُوبَةَ الْحَرَّانِيَّ ، وَأَبَا مُحَمَّدِ بْنَ صَاعِدٍ ، وَأَبَا الْحَسَنِ بْنَ جَوْصَا ، وَأَبَا حَامِدِ بْنَ بِلَالٍ ، وَخَلْقًا كَثِيرًا بِالْعِرَاقِ ، وَالشَّامِ ، وَالْجَزِيرَةِ ، وَخُرَاسَانَ ، وَمَا وَرَاءَ النَّهْرِ ، وَأَقَامَ بِسَمَرْقَنْدَ نَحْوًا مِنْ ثَلَاثِينَ سَنَةً . حَدَّثَ عَنْهُ : أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ الْكَاتِبُ ، وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَذَّاءُ الْمُقْرِئُ ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَاكِمُ ، وَأَبُو الْعَلَاءِ الْوَاسِطِيُّ ، وَآخَ ... المزيد
عَارِمٌ ( ع ) مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ ، الْحَافِظُ الثَّبَتُ الْإِمَامُ أَبُو النُّعْمَانِ السَّدُوسِيُّ الْبَصْرِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ وَسَمِعَ : حَمَّادَ بْنَ سَلَمَةَ ، وَجَرِيرَ بْنَ حَازِمٍ ، وَثَابِتَ بْنَ يَزِيدَ الْأَحْوَلَ ، وَدَاوُدَ بْنَ أَبِي الْفُرَاتِ ، وَمَهْدِيَّ بْنَ مَيْمُونٍ ، وَعُمَارَةَ بْنَ زَاذَانَ ، وَأَبَا هِلَالٍ مُحَمَّدَ بْنَ سُلَيْمٍ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ رَاشِدٍ الْمَكْحُولِيَّ ، وَقَزَعَةَ بْنَ سُوَيْدٍ ، وَوُهَيْبًا ، وَعَبْدَ الْوَارِثِ ، وَأَبَا عَوَانَةَ ، وَعَبْدَ الْوَاحِدِ بْنَ زِيَادٍ ، وَخَلْقًا . وَعَنْهُ : الْبُخَارِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ سَيْفٍ ، وَالْكُدَيْمِيُّ ، وَيَعْقُوبُ الْفَسَوِيُّ ، وَابْنُ وَارَةَ ، وَأَبُو الْأَح ... المزيد
الْخُجَنْدِيُّ الشَّيْخُ الْجَلِيلُ الصَّدْرُ الْإِمَامُ الْفَقِيهُ عَلَاءُ الدِّينِ أَبُو سَعْدٍ ثَابِتُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْخُجَنْدِيِّ الْأَصْبَهَانِيُّ ، نَزِيلُ شِيرَازَ . وُلِدَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ أَبِي الْوَقْتِ السِّجْزِيِّ " صَحِيحَ الْبُخَارِيِّ " حُضُورًا فِي الرَّابِعَةِ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَخَمْسِينَ . وَسَمِعَ مِنْ أَبِي الْفَضْلِ مَحْمُودِ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّحَّامِ ، وَكَانَ فِي أَصْبَهَانَ إِذِ اسْتَبَاحَتْهَا كَفَرَةُ الْمَغُولِ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَسِتِّمِائَةٍ ، فَنَجَا ، وَلَمْ يَكَدْ . وَذَهَبَ إِلَى شِيرَازَ ، فَعَاشَ إِلَى سَنَةِ سَبْعٍ وَثَلَاثِينَ وَسِتِّمِائَةٍ ، كَذَا ذَكَرَهُ الْحَافِظُ الْمُنْذِرِيُّ . رَوَى عَنْهُ بِالْإِجَازَةِ الْقَاضِي تَقِيُّ ... المزيد
ابْنُ الْبَيِّعِ الشَّيْخُ الْمُعَمَّرُ ، مُسْنِدُ بَغْدَادَ ، أَبُو مُحَمَّدٍ ، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى ، الْبَغْدَادِيُّ الْمُؤَدِّبُ ، عُرِفَ بِابْنِ الْبَيِّعِ . حَدَّثَ عَنِ الْقَاضِي أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْمَحَامِلِيِّ بِ " الدُّعَاءِ " لَهُ ، وَبِعِدَّةِ أَجْزَاءٍ تَفَرَّدَ بِهَا . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو الْغَنَائِمِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُثْمَانَ ، وَأَخُوهُ أَبُو مُحَمَّدٍ أَحْمَدُ ، وَأَبُو الْفَضْلِ بْنُ الْبَقَّالِ عُمَرُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ الدَّجَاجِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعُكْبَرِيُّ ، وَأَبُو الْخَطَّابِ نَصْرُ بْنُ الْبَطِرِ . قَالَ الْخَطِيبُ كَانَ يَسْكُنُ بِدَرْبِ الْيَهُودِ ، وَكَانَ ثِقَةً ، لَمْ أُرْزَقِ السَّمَاعَ مِنْهُ ، وَأَعْرِفُ لَمَّا ذَهَبُوا إِلَيْهِ ، فَلَمْ أَذْهَبْ لِأَجْلِ ... المزيد
مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ( ع ) ابْنُ الْحَارِثِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ أَسْمَاءَ بْنِ خَارِجَةَ بْنِ حِصْنِ بْنِ حُذَيْفَةَ بْنِ بَدْرٍ ، الْإِمَامُ الْحَافِظُ الثِّقَةُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْفَزَارِيُّ الْكُوفِيُّ ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ . أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْفَتْحِ ، وَالْفَتْحُ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ ، وَأَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ الطَّائِيُّ ، عَنْ أَبِي الْيُمْنِ الْكِنْدِيِّ ، قَالُوا : أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ الْأَرْمَوِيُّ ، وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ ، عَنْ عَبْدِ الْمُعِزِّ بْنِ مُحَمَّدٍ ، أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ أَيُّوبَ الزَّاهِدُ ، قَالَا : أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَزَّازُ ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ السُّكَّرِيُّ ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ... المزيد
ابْنُ زُوزَانَ الْحَافِظُ الْعَالِمُ الرَّحَّالُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ زُوزَانَ ، الْأَنْطَاكِيُّ ، قَيَّدَ جَدَّهُ ابْنَ مَاكُولَا بِمُعْجَمَتَيْنِ ، ثُمَّ قَالَ : رَوَى عَنْ : أَبِي الْوَلِيدِ بْنِ بُرْدٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ كَثِيرٍ الصُّورِيِّ ، وَأَبِي يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيِّ ، وَأَبِي عُلَاثَةَ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ، وَبِشْرِ بْنِ مُوسَى ، وَأَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى الرَّقِّيِّ . قُلْتُ : وَزَكَرِيَّا خَيَّاطُ السُّنَّةِ وَطَبَقَتِهِمْ . رَوَى عَنْهُ : أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الدَّهَّانُ ، وَأَبُو مُحَمَّدِ بْنُ ذَكْوَانَ ، وَفَرَجُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ النَّصِيبِيُّ ، وَأَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ جُمَيْعٍ ، وَعِدَّةٌ . قَالَ الْأَمِيرُ : لَهُ رِحْلَةٌ فِي الْحَدِيثِ إِلَى الشَّامِ وَالْعِ ... المزيد