شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
والظاهر أن ما ورد من تفضيل ترك المحرمات على فعل الطاعات ، إنما أريد به على نوافل الطاعات ، وإلا فجنس الأعمال الواجبات أفضل من جنس ترك المحرمات ، لأن الأعمال مقصودة لذاتها ، والمحارم المطلوب عدمها ، ولذلك لا تحتاج إلى نية بخلاف الأعمال ، ولذلك كان جنس ترك الأعمال قد تكون كفرا كترك التوحيد ، وكترك أركان الإسلام أو بعضها على ما سبق ، بخلاف ارتكاب المنهيات فإنه لا يقتضي الكفر بنفسه ، ويشهد لذلك...
الباب السادس في صلاة الكسوف اتفقوا على أن صلاة كسوف الشمس سنة ، وأنها في جماعة ، واختلفوا في صفتها ، وفي صفة القراءة فيها ، وفي الأوقات التي تجوز فيها ، وهل من شروطها الخطبة أم لا ؟ وهل كسوف القمر في ذلك ككسوف الشمس ؟ ففي ذلك خمس مسائل أصول في هذا الباب . المسألة الأولى [ صفة صلاة الكسوف ] ذهب مالك والشافعي وجمهور أهل الحجاز وأحمد أن صلاة الكسوف ركعتان ، في كل ركعة ركوعان . وذهب...
فصل قال الدرجة الثانية : طمأنينة الروح في القصد إلى الكشف ، وفي الشوق إلى العدة . وفي التفرقة إلى الجمع . طمأنينة الروح أن تطمئن في حال قصدها . ولا تلتفت إلى ما وراءها . والمراد بالكشف : كشف الحقيقة ، لا الكشف الجزئي السفلي . وهو ثلاث درجات . كشف عن الطريق الموصل إلى المطلوب . وهو الكشف عن حقائق الإيمان . وشرائع الإسلام . وكشف عن المطلوب المقصود بالسير : وهو معرفة الأسماء والصفات . ونوعي...
مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ ( ع ) ابْنِ سَلَمَةَ بْنِ خَالِدِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ مَجْدَعَةَ . أَبُو عَبْدِ اللَّهِ - وَقِيلَ : أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَأَبُو سَعِيدٍ- الْأَنْصَارِيُّ الْأَوْسِيُّ . مِنْ نُجَبَاءِ الصَّحَابَةِ شَهِدَ بَدْرًا وَالْمَشَاهِدَ . وَقِيلَ : إِنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- اسْتَخْلَفَهُ مَرَّةً عَلَى الْمَدِينَةِ . وَكَانَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- مِمَّنِ اعْتَزَلَ الْفِتْنَةَ . وَلَا حَضَرَ الْجَمَلَ ، وَلَا صِفِّينَ ; بَلِ اتَّخَذَ سَيْفًا مِنْ خَشَبٍ ، وَتَحَوَّلَ إِلَى الرَّبَذَةِ ، فَأَقَامَ بِهَا مُدَيْدَةً . رَوَى جَمَاعَةَ أَحَادِيثَ . رَوَى عَنْهُ : الْمِسْوَرُ بْنُ مَخْرَمَةَ ، وَسَهْلُ بْنُ أَبِي حَثَمَةَ ، وَقَبِيصَةُ بْنُ ذُؤَيْبٍ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ الْأَعْرَجُ ، وَعُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ ، وَأَبُو بُرْدَةَ بْنُ أَبِي مُوسَى ... المزيد
أَشْعَثُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ( 4 ) الْإِمَامُ الْفَقِيهُ الثِّقَةُ أَبُو هَانِئٍ الْحُمْرَانِيُّ ، الْبَصْرِيُّ ، مَوْلَى حُمْرَانَ مَوْلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانَ . رَوَى عَنِ الْحَسَنِ ، وَابْنِ سِيرِينَ ، وَبَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيِّ ، وَعَاصِمٍ الْأَحْوَلِ ، وَطَائِفَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ شُعْبَةُ ، وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، وَخَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ ، وَيَحْيَى الْقَطَّانُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيٍّ ، وَحَمَّادُ بْنُ مَسْعَدَةَ ، وَرَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ، وَأَبُو عَاصِمٍ ، وَآخَرُونَ . وَكَانَ أَحَدَ عُلَمَاءِ الْبَصْرَةِ . قَالَ يَحْيَى الْقَطَّانُ : هُوَ عِنْدِي ثِقَةٌ مَأْمُونٌ ، مَا أَدْرَكْتُ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ بَعْدَ ابْنِ عَوْنٍ أَثْبَتَ مِنْ أَشْعَثَ الْحُمْرَانِيِّ . قُلْتُ : الظَّاهِرُ أَنَّ آخِرَ مَنْ رَوَى ... المزيد
الْحَاكِمِيُّ الْفَقِيهُ نَصْرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ شَاذَوَيْهِ ، أَبُو الْفَتْحِ الطُّوسِيُّ ، الْحَاكِمِيُّ ، أَحَدُ الْمَشَاهِيرِ . حَدَّثَ بِ " السُّنَنِ " عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الرُّوذْبَارِيِّ ، عَنِ ابْنِ دَاسَةَ . وَأَحْضَرُوهُ إِلَى نَيْسَابُورَ ، فَسَمِعُوا مِنْهُ الْكِتَابَ . رَوَى عَنْهُ : أَبُو الْأَسْعَدِ بْنُ الْقُشَيْرِيِّ ، وَصَخْرُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّابَرَانِيُّ ، وَجَمَاعَةٌ ، وَكَانَ مُعَمَّرًا . ... المزيد
حَرْمَلَةُ ( م ، ق ، س ) ابْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَرْمَلَةَ بْنِ عِمْرَانَ ، الْإِمَامُ الْفَقِيهُ الْمُحَدِّثُ الصَّدُوقُ ، أَبُو حَفْصٍ التُّجِيبِيُّ مَوْلَى بَنِي زُمَيْلَةَ الْمِصْرِيِّ . حَدَّثَ عَنِ ابْنِ وَهْبٍ ، فَأَكْثَرَ جِدًّا ، وَعَنِ الشَّافِعِيِّ فَلَزِمَهُ ، وَتَفَقَّهَ بِهِ ، وَعَنْ أَيُّوبَ بْنِ سُوَيْدٍ ، وَبِشْرِ بْنِ بَكْرٍ ، وَسَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ وَطَائِفَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : مُسْلِمٌ ، وَابْنُ مَاجَهْ ، وَبِوَاسِطَةٍ النَّسَائِيُّ ، وَأَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ النَّسَائِيُّ ، وَإِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى النَّيْسَابُورِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ الْهَيْثَمِ ، وَحَفِيدُهُ أَحْمَدُ بْنُ طَاهِرِ بْنِ حَرْمَلَةَ ، وَبَقِيُّ بْنُ مَخْلَدٍ ، وَالْحُسْنُ بْنُ سُفْيَانَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الْمَدِينِيُّ ... المزيد
ابْنُ الْبَنَّاءِ الشَّيْخُ الْإِمَامُ ، الصَّادِقُ الْعَابِدُ ، الْخَيِّرُ الْمُتَّبَعُ الْفَقِيهُ ، بَقِيَّةُ الْمَشَايِخِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، يَحْيَى بْنُ الْإِمَامِ أَبِي عَلِيٍّ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْبَنَّاءِ ، الْبَغْدَادِيُّ الْحَنْبَلِيُّ . رَوَى شَيْئًا كَثِيرًا عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ الْمَأْمُونِ ، وَأَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ ، وَأَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ الْآبَنُوسِيِّ ، وَابْنِ النَّقُّورِ ، وَعِدَّةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُ عَسَاكِرَ ، وَأَبُو مُوسَى الْمَدِينِيُّ ، وَابْنُ الْجَوْزِيِّ ، وَعُمَرُ بْنُ طَبَرْزَدَ وَيَحْيَى بْنُ يَاقُوتٍ ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ ، وَآخَرُونَ . قَالَ السَّمْعَانِيُّ : سَمِعْتُ الْحَافِظَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عِيسَى الْأَنْدَلُسِيَّ يُثْنِي عَلَى يَحْيَى بْنِ الْبَنَّاءِ ، وَيَمْدَحُهُ ... المزيد
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَعْقِلٍ ( خ ، م ، د ، س ) ابْنُ مُقَرِّنٍ ، الْإِمَامُ أَبُو الْوَلِيدِ الْمُزَنِيُّ الْكُوفِيُّ . لِأَبِيهِ صُحْبَةٌ . حَدَّثَ عَنْ أَبِيهِ ، وَعَنْ عَلِيٍّ ، وَابْنِ مَسْعُودٍ ، وَكَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ ، وَجَمَاعَةٍ . وَعَنْهُ : أَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ ، وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ ، وَيَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ ، وَأَبُو إِسْحَاقَ سُلَيْمَانُ بْنُ فَيْرُوزٍ الشَّيْبَانِيُّ ، وَآخَرُونَ . ذَكَرَهُ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعِجْلِيُّ فَقَالَ : ثِقَةٌ مِنْ خِيَارِ التَّابِعِينَ . تُوَفِّي سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ . ... المزيد