من كتب الحديث الستة، صنفه الإمام أبو داود سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني المتوفى سنة 275 هـ، جمع فيه أبو داود جملة من الأحاديث، بلغت (5274) حديثـًا، انتقاها من خمسمائة ألف حديث. وقد جمع الأحاديث التي استدل بها الفقهاء، ودارت بينهم، وبنى عليها الأحكام علماء الأمصار. وممن شرح سننه: الخطابي في معالم السنن، والسيوطي، وشمس الحق عظيم آبادي.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
فصل المعاصي مجلبة الهلاك ومن عقوباتها : أنها تستجلب مواد هلاك العبد من دنياه وآخرته ، فإن الذنوب هي أمراض ، متى استحكمت قتلت ولابد ، وكما أن البدن لا يكون صحيحا إلا بغذاء يحفظ قوته ، واستفراغ يستفرغ المواد الفاسدة والأخلاط الردية ، التي متى غلبت أفسدته ، وحمية يمتنع بها مما يؤذيه ويخشى ضرره ، فكذلك القلب لا تتم حياته إلا بغذاء من الإيمان والأعمال الصالحة ، تحفظ قوته ، واستفراغ بالتوبة...
فصل العزم فإذا استحكم قصده صار عزما جازما ، مستلزما للشروع في السفر ، مقرونا بالتوكل على الله ، قال تعالى فإذا عزمت فتوكل على الله . والعزم : هو القصد الجازم المتصل بالفعل ، ولذلك قيل : إنه أول الشروع في الحركة لطلب المقصود ، وأن التحقيق : أن الشروع في الحركة ناشئ عن العزم ، لا أنه هو نفسه ، ولكن لما اتصل به من غير فصل ظن أنه هو . وحقيقته : هو استجماع قوى الإرادة على الفعل . والعزم نوعان ، أحدهما...
[ رضاء الرسول بحكم سعد ] قال ابن إسحاق : فحدثني عاصم بن عمر بن قتادة ، عن عبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن معاذ ، عن علقمة بن وقاص الليثي ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لسعد : لقد حكمت فيهم بحكم الله من فوق سبعة أرقعة [ سبب نزول بني قريظة على حكم سعد في رأي ابن هشام ] قال ابن هشام : حدثني بعض من أثق به من أهل العلم : أن علي بن أبي طالب صاح وهم محاصرو بني قريظة : يا كتيبة الإيما...
الْأُوَيْسِيُّ الْإِمَامُ الْحُجَّةُ أَبُو الْقَاسِمِ ، عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى بْنِ عَمْرِو بْنِ أُوَيْسِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي سَرْحٍ ، الْقُرَشِيُّ الْعَامِرِيُّ الْأُوَيْسِيُّ الْمَدِينِيُّ ، مِنْ نُبَلَاءِ الرِّجَالِ . حَدَّثَ عَنْ : عَبْدِ الْعَزِيزِ الْمَاجِشُونِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، وَنَافِعِ بْنِ عُمَرَ الْجُمَحِيِّ ، وَمَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمَخْرَمِيِّ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، وَابْنِ لَهِيعَةَ ، وَسُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ ، وَطَبَقَتِهِمْ . وَعَنْهُ : الْبُخَارِيُّ ، وَرَوَى أَبُو دَاوُدَ ، وَالتِّرْمِذِيُّ ، وَابْنُ مَاجَهْ لَهُ بِوَاسِطَةٍ ، وَهَارُونُ الْحَمَّالُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ ... المزيد
أَبُو النَّضْرِ ( ع ) هُوَ الْحَافِظُ الْإِمَامُ ، شَيْخُ الْمُحَدِّثِينَ ، أَبُو النَّضْرِ ، هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ اللَّيْثِيُّ الْخُرَاسَانِيُّ ، ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ ، قَيْصَرُ ، مِنْ بَنِي لَيْثِ بْنِ كِنَانَةَ ، مِنْ أَنْفَسِهِمْ . وَيُقَالُ : بَلْ هُوَ تَمِيمِيٌّ . ذَكَرَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، أَنَّهُ قَالَ : وُلِدْتُ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَةٍ . سَمِعَ ابْنَ أَبِي ذِئْبٍ وَشُعْبَةَ ، وَحَرِيزَ بْنَ عُثْمَانَ ، وَرَأَى سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ يَتَوَضَّأُ بِمَكَّةَ ، وَلَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ ، وَسَمِعَ أَيْضًا عِكْرِمَةَ بْنَ عَمَّارٍ ، وَأَبَا جَعْفَرٍ الرَّازِيَّ ، وَشَيْبَانَ النَّحْوِيَّ ، وَسُلَيْمَانَ بْنَ الْمُغِيرَةِ ، وَمُبَارَكَ بْنَ فُضَالَةَ ، وَالْمَسْعُودِيَّ ، وَوَرْقَاءَ بْنَ عُمَرَ ، وَأَبَا عَقِيلٍ صَاحِبَ بُهَيَّةَ ، وَعَبْدَ الْعَزِيزِ بْنَ ... المزيد
الرَّاغِبُ الْعَلَّامَةُ الْمَاهِرُ ، الْمُحَقِّقُ الْبَاهِرُ أَبُو الْقَاسِمِ ; الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُفَضَّلِ الْأَصْبَهَانِيُّ ، الْمُلَقَّبُ بِالرَّاغِبِ ، صَاحِبُ التَّصَانِيفِ . كَانَ مِنْ أَذْكِيَاءَ الْمُتَكَلِّمِينَ ، لَمْ أَظْفَرْ لَهُ بِوَفَاةٍ وَلَا بِتَرْجَمَةٍ . وَكَانَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ فِي هَذَا الْوَقْتِ حَيًّا ، يُسْأَلُ عَنْهُ ، لَعَلَّهُ فِي " الْأَلْقَابِ " لِابْنِ الْفُوَطِيِّ . ... المزيد
عَمْرُو بْنُ عُبَيْدٍ الزَّاهِدُ ، الْعَابِدُ ، الْقَدَرِيُّ ، كَبِيرُ الْمُعْتَزِلَةِ ، وَأَوَّلُهُمْ ، أَبُو عُثْمَانَ الْبَصْرِيُّ . لَهُ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ وَأَبِي قِلَابَةَ ، وَالْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ . وَعَنْهُ : الْحَمَّادَانِ ، وَعَبْدُ الْوَارِثِ ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ ، وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ ، وَعَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ ، وَقُرَيْشُ بْنُ أَنَسٍ ، ثُمَّ تَرَكَهُ الْقَطَّانُ . وَقَالَ النَّسَائِيُّ : لَيْسَ بِثِقَةٍ . وَقَالَ حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ : مَا لَقِيتُ أَزْهَدَ مِنْهُ ، وَانْتَحَلَ مَا انْتَحَلَ . وَقَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ : دَعَا إِلَى الْقَدَرِ فَتَرَكُوهُ . وَقَالَ مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ : سَمِعْتُ عَمْرًا يَقُولُ : إِنْ كَانَتْ تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ فِي اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ ، فَمَا لِلَّهِ عَلَى ابْنِ آدَمَ ... المزيد
الشَّافِعِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدَوَيْهِ ، الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الْمُتْقِنُ الْحُجَّةُ الْفَقِيهُ ، مُسْنِدُ الْعِرَاقِ ، أَبُو بَكْرٍ الْبَغْدَادِيُّ الشَّافِعِيُّ ، الْبَزَّازُ السَّفَّارُ ، صَاحِبُ الْأَجْزَاءِ الْغَيْلَانِيَّاتِ الْعَالِيَةِ . مَوْلِدُهُ بِجَبُّلَ فِي سَنَةِ سِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ عَامَ مَوْلِدِ الطَّبَرَانِيِّ ، وَأَوَّلُ سَمَاعِهِ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ ، فَسَمِعَ مِنْ : مُوسَى بْنِ سَهْلٍ الْوَشَّاءِ صَاحِبِ ابْنِ عُلَيَّةَ ، وَمِنْ مُحَمَّدِ بْنِ شَدَّادٍ الْمَسْمَعِيِّ صَاحِبِ يَحْيَى الْقَطَّانِ ، وَمِنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْعَوَّامِ ، وَأَبِي قِلَابَةَ الرَّقَّاشِيِّ ، وَمِنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ الْوَاسِطِيِّ ، وَالْحَارِثِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ التَّمِيمِيِّ ، ... المزيد
الْمُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ الْحِمْصِيُّ أَمَّا الْمُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ الْحِمْصِيُّ ، فَهُوَ الْمُحَدِّثُ أَبُو عِمْرَانَ الْحِمْيَرِيُّ الظِّهْرِيُّ . يَرْوِي عَنْ : عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْمَاجِشُونِ ، وَمَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ لَهِيعَةَ ، وَشُعَيْبِ بْنِ رُزَيْقٍ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : كَثِيرُ بْنُ عُبَيْدٍ ، وَأَبُو التَّقِيِّ هِشَامٌ الْيَزَنِيُّ ، وَيَزِيدُ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُصَفَّى ، وَسَعِيدُ بْنُ عَمْرٍو السَّكُونِيُّ ، وَمُزْدَادُ بْنُ جَمِيلٍ ، وَأَبُو حُمَيْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَوْهِيُّ ، وَآخَرُونَ . ذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي الثِّقَاتِ . وَهُوَ صَدُوقٌ - إِنْ شَاءَ اللَّهُ - ، لَا شَيْءَ لَهُ فِي الْكُتُبِ السِّتَّةِ . مَاتَ بَعْدَ الْمِائَتَيْنِ . ... المزيد