في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
( و ) يحرم ( الكذب ) لا مطلقا بل ( قيد ) تحريمه . مطلب : في قوله صلى الله عليه وسلم { لا يصلح الكذب إلا في ثلاث } بغير خداع الكافرين بحربهم وللعرس أو إصلاح أهل التنكد ( بغير ) أحد ثلاثة مواضع : الأول إذا كان بغير ( خداع الكافر ) وتقدم أن الخداع إرادة المكروه بالإنسان من حيث لا يعلم ، وتقدم قوله صلى الله عليه وسلم { الحرب خدعة } والكافرين جمع كافر من الكفر وهو ضد الإيمان وبفتح كالكفور والكفران بضمهما...
الباب الثالث [ في البيوع المنهي عنها بسبب الغرر ] وهي البيوع المنهي عنها من قبل الغبن الذي سببه الغرر ، والغرر يوجد في المبيعات من جهة الجهل على أوجه : إما من جهة الجهل بتعيين المعقود عليه ، أو تعيين العقد ، أو من جهة الجهل بوصف الثمن والمثمون المبيع ، أو بقدره ، أو بأجله إن كان هنالك أجل ، وإما من جهة الجهل بوجوده ، أو تعذر القدرة عليه ، وهذا راجع إلى تعذر التسليم ، وإما من جهة الجهل بسلامته ( أعني...
المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار [ من آخى بينهم صلى الله عليه وسلم ] قال ابن إسحاق : وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصحابه من المهاجرين والأنصار ، فقال - فيما بلغنا ، ونعوذ بالله أن نقول عليه ما لم يقل - : تآخوا في الله أخوين أخوين ، ثم أخذ بيد علي بن أبي طالب ، فقال : هذا أخي فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم سيد المرسلين ، وإمام المتقين ، ورسول رب العالمين ، الذي ليس له خطير ولا نظير...
الْمَدِينِيُّ الشَّيْخُ الْمُسْنَدُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ بَهْمَنَ ، الْمَدِينِيُّ الْمُقْرِئُ . مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْيَزْدِيِّ ، فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ ، وَمِنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي عَلِيٍّ الذَّكْوَانِيِّ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ صَالِحٍ الْعَطَّارِ ، وَطَائِفَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ السَّمْعَانِيُّ ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيُّ ، وَأَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ ، وَآخَرُونَ . قَالَ يَحْيَى بْنُ مَنْدَهْ : كَانَ شَرُوطِيًا ، ثِقَةً ، أَمِينًا ، أَدِيبًا ، وَرِعًا ، قَرَأَ ... المزيد
زَاهِرُ بْنُ رُسْتُمَ ابْنِ أَبِي الرَّجَاءِ ، الْإِمَامُ الْعَالِمُ الْمُفْتِي الْمُقْرِئُ الْمُجَوِّدُ الْقُدْوَةُ أَبُو شُجَاعٍ الْأَصْبَهَانِيُّ ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ الشَّافِعِيُّ الصُّوفِيُّ الْمُجَاوِرُ إِمَامُ الْمَقَامِ . تَلَا بِالرِّوَايَاتِ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ سِبْطِ الْخَيَّاطِ ، وَعَلَى أَبِي الْكَرَمِ صَاحِبِ " الْمِصْبَاحِ " . وَسَمِعَ مِنْ أَبِي الْفَضْلِ الْأُرْمَوِيِّ ، وَأَبِي الْفَتْحِ الْكَرُوخِيِّ ، وَأَبِي غَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الدَّايَةِ ، وَسِبْطِ الْخَيَّاطِ ، وَطَائِفَةٍ . وَتَفَقَّهَ ، وَصَحِبَ الزُّهَّادَ ، وَجَاوَرَ مُدَّةً ، ثُمَّ انْقَطَعَ وَعَجَزَ . قَالَ ابْنُ نُقْطَةَ : ثِقَةٌ ، صَحِيحُ الْأَخْذِ لِلْقِرَاءَاتِ وَالْحَدِيثِ . قَالَ الزَّكِيُّ الْمُنْذِرِيُّ لَمْ يَتَّفِقْ لِيَ السَّمَاعُ مِنْهُ ، وَأَجَازَ لِي ، وَتُوُفِّيَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ ... المزيد
عُقْبَةُ بْنُ نَافِعٍ الْقُرَشِيُّ الْفِهْرِيُّ الْأَمِيرُ نَائِبُ إِفْرِيقِيَّةَ لِمُعَاوِيَةَ ، وَلِيَزِيدَ ، وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ الْقَيْرَوَانَ ، وَأَسْكَنَهَا النَّاسَ . وَكَانَ ذَا شَجَاعَةٍ ، وَحَزْمٍ ، وَدِيَانَةٍ ، لَمْ يَصِحَّ لَهُ صُحْبَةٌ ، شَهِدَ فَتَحَ مِصْرَ ، وَاخْتَطَّ بِهَا . حَكَى عَنْهُ : ابْنُهُ الْأَمِيرُ أَبُو عُبَيْدَةَ مَرَّةً ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ هُبَيْرَةَ ، وَعَلِيُّ بْنُ رَبَاحٍ ، وَعَمَّارُ بْنُ سَعْدٍ . وَهُوَ ابْنُ أَخِي الْعَاصِ بْنِ وَائِلٍ السَّهْمِيِّ لِأُمِّهِ . قَالَ الْوَاقِدِيُّ : جَهَّزَهُ مُعَاوِيَةُ عَلَى عَشَرَةِ آلَافٍ ، فَافْتَتَحَ إِفْرِيقِيَّةَ ، وَاخْتَطَّ قَيْرَوَانَهَا . وَكَانَ الْمَوْضِعُ غَيْضَةً لَا يُرَامُ مِنَ السِّبَاعِ وَالْأَفَاعِي ، فَدَعَا عَلَيْهَا ، فَلَمْ يَبْقَ فِيهَا شَيْءٌ ، وَهَرَبُوا حَتَّى إِنَّ الْوُحُ ... المزيد
خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ الْكَاهِلِيُّ أَبُو الْهَيْثَمِ الْكَحَّالُ ، كُوفِيٌّ أَخَذَ عَنْ حَمْزَةَ الزَّيَّاتِ . وَهُوَ مِنْ شُيُوخِ الْبُخَارِيِّ . ... المزيد
يَحْيَى بْنُ الضُّرَيْسِ ( م ، ت ) ابْنُ يَسَارٍ الْقَاضِي ، الْإِمَامُ الْحَافِظُ ، قَاضِي الرَّيِّ ، أَبُو زَكَرِيَّا الْبَجَلِيُّ ، مَوْلَاهُمُ الرَّازِيُّ ، رَأَى مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي لَيْلَى . وَحَدَّثَ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، وَابْنِ إِسْحَاقَ ، وَزَكَرِيَّا بْنِ إِسْحَاقَ ، وَفُضَيْلِ بْنِ مَرْزُوقٍ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ طَهْمَانَ ، وَعَمْرِو بْنِ أَبِي قَيْسٍ الرَّازِيِّ ، وَسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ، وَزَائِدَةَ بْنِ قُدَامَةَ ، وَطَبَقَتِهِمْ ، وَكَانَ مِنْ بُحُورِ الْعِلْمِ . حَدَّثَ عَنْهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى الْقَزَّازُ ، وَأَبُو غَسَّانَ زُنَيْجٌ ، وَيَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ، وَابْنُ رَاهَوَيْهِ ، وَإِسْحَاقُ بْنُ الْفَيْضِ ، وَيَحْيَى بْنُ أَكْثَمَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، وَمُوسَى بْنُ نَصْرٍ ، وَخَلْقٌ . حَدَّثَ عَنْهُ مِنْ شُيُوخِهِ جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَ ... المزيد
ابْنُ وَاضِحٍ الشَّيْخُ الْعَالِمُ الْمُعَمَّرُ الصَّدُوقُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ عَمْرِو بْنِ مُسْلِمِ بْنِ وَاضِحٍ الثَّقَفِيُّ الْأَصْبَهَانِيُّ الْخَشَّابُ الْمُؤَذِّنُ . حَدَّثَ عَنِ : الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الدَّارَكِيِّ ، وَالْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ دَكَّةَ ، وَعُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ ، وَالْفَضْلِ بْنِ الْخَصِيبِ ، وَجَمَاعَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ ، وَأَبُو نُعَيْمٍ ، وَأَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ الْبَاطِرْقَانِيُّ ، وَأَبُو سَهْلٍ حَمْدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْرَفِيُّ ، وَآخَرُونَ . تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَتِسْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَقَدْ قَارَبَ تِسْعِينَ سَنَةً . ... المزيد