حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
جامع الترمذي المعروف بسنن الترمذي، هو أحد كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أبو عيسى محمد بن عيسى بن سَوْرة الترمذي المتوفى سنة: 279 هـ، وقد جمع في كتابه أحاديث الأحكام، وبين الحديث الصحيح من الضعيف، وذكر مذاهب الصحابة والتابعين وفقهاء الأمصار. وقد اعتنى العلماء بشرحه، فمن شروحه: تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي.
مطلب : مثل الإيمان كبلدة لها خمس حصون وقال الحجاوي في شرحه : يقال مثل الإيمان كمثل بلدة لها خمس حصون : ، الأول من ذهب ، والثاني من فضة ، والثالث من حديد ، والرابع من آجر ، والخامس من لبن ، فما زال أهل الحصن متعاهدين حصن اللبن لا يطمع العدو في الثاني ، فإذا أهملوا ذلك طمعوا في الحصن الثاني ثم الثالث حتى تخرب الحصون كلها ، فكذلك الإيمان في خمس حصون اليقين ، ثم الإخلاص ، ثم أداء الفرائض ، ثم السنن...
[ رؤيا عبد الله بن زيد في الأذان ] فبينما هم على ذلك ، إذ رأى عبد الله بن زيد بن ثعلبة بن عبد ربه ، أخو بلحارث بن الخزرج ، النداء ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال له : يا رسول الله ، إنه طاف بي هذه الليلة طائف : مر بي رجل عليه ثوبان أخضران ، يحمل ناقوسا في يده ، فقلت له : يا عبد الله ، أتبيع هذا الناقوس ؟ قال : وما تصنع به ؟ قال : قلت : ندعو به إلى الصلاة ، قال : أفلا أدلك على خير من ذلك ؟ قال : قلت...
فصل المرتبة الثامنة من مراتب الحياة : حياة الفرح والسرور ، وقرة العين بالله ، وهذه الحياة إنما تكون بعد الظفر بالمطلوب ، الذي تقر به عين طالبه ، فلا حياة نافعة له بدونه ، وحول هذه الحياة يدندن الناس كلهم ، وكلهم قد أخطأ طريقها ، وسلك طرقا لا تفضي إليها ، بل تقطعه عنها ، إلا أقل القليل . فدار طلب الكل حول هذه الحياة ، وحرمها أكثرهم . وسبب حرمانهم إياها : ضعف العقل والتمييز والبصيرة ، وضعف الهمة...
نُورُ الدِّينِ هُوَ الشَّيْخُ نُورُ الدِّينِ عَلِيُّ بْنُ هُمَامٍ إِمَامُ جَامِعِ الصَّالِحِ بْنِ رُزَيْكٍ بِالشَّارِعِ مِنْ أَعْيَانِ الْعُلَمَاءِ . ... المزيد
الشَّعْرَانِيُّ الْإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، مُحَمَّدُ بْنُ حَفْصِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ النَّيْسَابُورِيُّ الشَّعْرَانِيُّ الْجُوَيْنِيُّ الْأَصْلِ ، أَحَدُ الْأَثْبَاتِ . سَمِعَ إِسْحَاقَ بْنَ رَاهْوَيْهِ ، وَأَبَا كُرَيْبٍ ، وَعَبْدَ الْجَبَّارِ بْنَ الْعَلَاءِ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ رَافِعٍ ، وَأَمْثَالَهُمْ . رَوَى عَنْهُ : أَبُو عَلِيٍّ الْحَافِظُ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي عُثْمَانَ الزَّاهِدُ ، وَزَاهِرٌ السَّرَخْسِيُّ ، وَعِدَّةٌ . قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَاكِمُ : هُوَ شَيْخٌ ثِقَةٌ ، تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . قَالَ أَبُو سَعْدٍ فِي " الْأَنْسَابِ " : هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ حَفْصٍ الْآزَاذْوَارِيُّ ، وَآزَاذْوَارُ : قَرْيَةٌ مِنْ قُرَى جُوَيْنَ . قُلْتُ : هُوَ مَشْهُورٌ بالشَّعْرَانِيِّ . ... المزيد
إِمَامُ الْحَرَمَيْنِ الْإِمَامُ الْكَبِيرُ ، شَيْخُ الشَّافِعِيَّةِ ، إِمَامُ الْحَرَمَيْنِ أَبُو الْمَعَالِي ، عَبْدُ الْمَلِكِ ابْنُ الْإِمَامِ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَيَّوَيْهِ الْجُوَيْنِيُّ ، ثُمَّ النَّيْسَابُورِيُّ ، ضِيَاءُ الدِّينِ الشَّافِعِيُّ ، صَاحِبُ التَّصَانِيفِ . وُلِدَ فِي أَوَّلِ سَنَةِ تِسْعَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ أَبِيهِ ، وَأَبِي سَعْدٍ النَّصْرَوِيَّيِّ ، وَأَبِي حَسَّانَ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمُزَكِّي ، وَمَنْصُورِ بْنِ رَامِشَ ، وَعِدَّةٍ . وَقِيلَ : إِنَّهُ سَمِعَ حُضُورًا مِنْ صَاحِبِ الْأَصَمِّ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الطِّرَازِيِّ . وَلَهُ أَرْبَعُونَ حَدِيثًا سَمِعْنَاهَا . رَوَى عَنْهُ : أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْفُرَاوِيُّ ، وَزَاهِرٌ الشَّحَّامِيُّ ، ... المزيد
ابْنُ الصَّلَاحِ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْعَلَّامَةُ شَيْخُ الْإِسْلَامِ تَقِيُّ الدِّينِ أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ الْمُفْتِي صَلَاحِ الدِّينِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ مُوسَى الْكُرْدِيُّ الشَّهْرُزُورِيُّ الْمَوْصِلِيُّ الشَّافِعِيُّ ، صَاحِبُ " عُلُومِ الْحَدِيثِ " . مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَ تَفَقَّهَ عَلَى وَالِدِهِ بِشَهْرَزُورَ ، ثُمَّ اشْتَغَلَ بِالْمَوْصِلِ مُدَّةً ، وَسَمِعَ مِنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ السَّمِينِ ، وَنَصْرِ بْنِ سَلَامَةَ الْهِيتِيِّ ، وَمَحْمُودِ بْنِ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيِّ ، وَأَبِي الْمُظَفَّرِ بْنِ الْبَرْنِيِّ ، وَعَبْدِ الْمُحْسِنِ بْنِ الطُّوسِيِّ ، وَعِدَّةٍ ، بِالْمَوْصِلِ . مِنْ أَبِي أَحْمَدَ بْنِ سُكَيْنَةَ ، وَأَبِي حَفْصِ بْنِ طَبَرْزَذَ وَطَبَقَتِهِمَا بِبَغْدَادَ ، وَمِنْ أَبِي الْفَضْ ... المزيد
الْجَوْزَقِيُّ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْمُجَوِّدُ الْبَارِعُ أَبُو بَكْرٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا الشَّيْبَانِيُّ الْخُرَاسَانِيُّ الْجَوْزَقِيُّ الْمُعَدِّلُ . مُفِيدُ الْجَمَاعَةِ بِنَيْسَابُورَ ، وَصَاحِبُ " الصَّحِيحِ " الْمُخَرَّجِ عَلَى كِتَابِ مُسْلِمٍ . حَرِصَ عَلَيْهِ خَالُهُ أَبُو إِسْحَاقَ الْمُزَكِّي ، وَسَمَّعَهُ مِنْ أَبِي الْعَبَّاسِ السَّرَّاجِ أَحَادِيثَ ، وَمِنْ أَبِي نُعَيْمِ بْنِ عَدِيٍّ ، وَأَبِي الْعَبَّاسِ الدَّغُولِيِّ ، وَمَكِّيِّ بْنِ عَبْدَانَ ، وَأَبِي حَامِدِ بْنِ الشَّرْقِيِّ ، وَفِي رِحْلَتِهِ مِنَ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ ، وَإِسْمَاعِيلَ الصَّفَّارِ ، وَأَبِي حَاتِمٍ الْوَسْقَنْدِيِّ وَخَلْقٍ . وَبَرَعَ فِي هَذَا الشَّأْنِ وَصَنَّفَ التَّصَانِيفَ . قَالَ الْحَاكِمُ : انْتَقَيْتُ عَلَيْهِ عِشْرِينَ جُزْءًا ... المزيد
ابْنُ الْمُؤَذِّنِ الْإِمَامُ الْفَقِيهُ الْأَوْحَدُ أَبُو سَعْدٍ إِسْمَاعِيلُ ابْنُ الْحَافِظِ الْمُؤَذِّنِ أَبِي صَالِحٍ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عَلِيٍّ النَّيْسَابُورِيُّ الْوَاعِظُ ، الْمَشْهُورُ بِالْكِرْمَانِيِّ ، لِسُكْنَاهُ بِهَا . قَالَ أَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ : كَانَ ذَا رَأْيٍ وَعَقْلٍ وَعِلْمٍ ، بَرَعَ فِي الْفِقْهِ ، وَكَانَ لَهُ عِزٌّ وَوَجَاهَةٌ عِنْدَ الْمُلُوكِ . تَفَقَّهَ عَلَى أَبِي الْمَعَالِي الْجُوَيْنِيِّ ، وَأَبِي الْمُظَفَّرِ السَّمْعَانِيِّ ، وَأَسْمَعَهُ أَبُوهُ مِنْ طَائِفَةٍ . وُلِدَ سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِينَ أَوِ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . سَمِعَ أَبَاهُ ، وَأَبَا حَامِدٍ أَحْمَدَ بْنَ الْحَسَنِ الْأَزْهَرِيَّ ، وَأَحْمَدَ بْنَ مَنْصُورٍ الْمَغْرِبِيَّ ، وَالْحَاكِمَ أَحْمَدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْإِسْمَاعِيلِيَّ ... المزيد