أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
فصل كمال اللذة في كمال المحبوب وكمال المحبة وهذا أمر عظيم يجب على اللبيب الاعتناء به ، وهو أن كمال اللذة والفرح والسرور ونعيم القلب وابتهاج الروح تابع لأمرين : أحدهما : كمال المحبوب في نفسه وجماله ، وأنه أولى بإيثار المحبة من كل ما سواه . والأمر الثاني : كمال محبته ، واستفراغ الوسع في حبه ، وإيثار قربه والوصول إليه على كل شيء . وكل عاقل يعلم أن اللذة بحصول المحبوب بحسب قوة محبته ، فكلما كانت المحب...
[ رؤيا عبد الله بن زيد في الأذان ] فبينما هم على ذلك ، إذ رأى عبد الله بن زيد بن ثعلبة بن عبد ربه ، أخو بلحارث بن الخزرج ، النداء ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال له : يا رسول الله ، إنه طاف بي هذه الليلة طائف : مر بي رجل عليه ثوبان أخضران ، يحمل ناقوسا في يده ، فقلت له : يا عبد الله ، أتبيع هذا الناقوس ؟ قال : وما تصنع به ؟ قال : قلت : ندعو به إلى الصلاة ، قال : أفلا أدلك على خير من ذلك ؟ قال : قلت...
ولما كان طلب العلم إنما ينفع حيث خلصت فيه النية وكان لله تعالى لا لدنيا يصيبها ، حذر الناظم من طلبه لأجل المال ، أو الرياء والسمعة فقال : مطلب : في النهي عن طلب العلم للرياء وإخلاص النية فيه لله تعالى : ولا تطلبن العلم للمال والريا فإن ملاك الأمر في حسن مقصد ( ولا تطلبن ) أنت ( العلم ) الذي هو أرفع المطالب ، وأسنى المناقب ، وهو سلم المعرفة ، وطريق التوفيق لنيل الخلود في دار الكرامة ( ل ) نيل ( المال...
كَثِيرُ بْنُ مُرَّةَ ( م 4 ) الْإِمَامُ الْحُجَّةُ أَبُو شَجَرَةَ الْحَضْرَمِيُّ ، الرُّهَاوِيُّ ، الشَّامِيُّ ، الْحِمْصِيُّ ، الْأَعْرَجُ . يُكْنَى أَبَا الْقَاسِمِ . أَرْسَلَ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَحَدَّثَ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ ، وَعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، وَتَمِيمٍ الدَّارِيِّ ، وَعُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ ، وَعَوْفِ بْنِ مَالِكٍ ، وَأَبِي الدَّرْدَاءِ ، وَنُعَيْمِ بْنِ هَمَّارٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ ، وَعُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ ، وَأَبِي فَاطِمَةَ الْأَزْدِيِّ ، وَشُرَحْبِيلَ بْنِ السِّمْطِ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، وَابْنِ عُمَرَ ، وَعِدَّةٍ . وَعَنْهُ : أَبُو الزَّاهِرِيَّةِ حُدَيْرُ بْنُ كُرَيْبٍ ، وَخَالِدُ بْنُ مَعْدَانٍ ، وَصَالِحُ بْنُ أَبِي عُرَيْبٍ ، وَمَكْحُولٌ ، وَشُرَيْحُ بْنُ عُبَيْدٍ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ ... المزيد
ابْنُ الْبُوقِيِّ شَيْخُ الشَّافِعِيَّةِ بِوَاسِطَ أَبُو جَعْفَرٍ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ حَسَنٍ الْوَاسِطِيُّ ، ابْنُ الْبُوقِيِّ ، الْعَطَّارُ . سَمِعَ أَبَا نُعَيْمٍ الْجُمَّارِيَّ ، وَأَبَا نُعَيْمِ بْنَ زَبْزَبٍ ، وَخَمِيسًا الْحَافِظَ . وَتَفَقَّهَ وَبَرَعَ عَلَى أَبِي عَلِيٍّ الْفَارِقِيِّ ، وَاسْتَقْدَمَهُ ابْنُ هُبَيْرَةَ . رَوَى عَنْهُ ابْنُ الْأَخْضَرِ ، وَإِبْرَاهِيمُ الْكَاشْغَرِيُّ ، وَكَانَ بَصِيرًا بِالْخِلَافِ ، عَلِيمًا بِالْفَرَائِضِ . مَاتَ بِوَاسِطَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ إِحْدَى وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ فِي عَشْرِ التِّسْعِينَ . ... المزيد
بَشَّارُ بْنُ بُرْدٍ شَاعِرُ الْعَصْرِ أَبُو مُعَاذٍ الْبَصْرِيُّ الضَّرِيرُ ، بَلَغَ شِعْرُهُ الْفَائِقُ نَحْوًا مِنْ ثَلَاثَةَ عَشَرَ أَلْفِ بَيْتٍ . نَزَلَ بَغْدَادَ وَمَدَحَ الْكُبَرَاءَ . وَهُوَ مِنْ مَوَالِي بَنِي عُقَيْلٍ ، وَيُلَقَّبُ بِالْمُرَعَّثِ لِلُبْسِهِ فِي الصِّغَرِ رِعَاثًا وَهِيَ الْحَلَقُ ، وَاحِدُهَا رَعَثَةٌ . وَوَلِدَ أَعْمَى . قَالَ أَبُو تَمَامٍ : هُوَ أَشْعَرُ النَّاسِ ، وَالسَّيِّدُ الْحِمْيَرِيُّ فِي وَقْتِهِمَا . وَهُوَ الْقَائِلُ : أَنَا وَاللَّهِ أَشْتَهِي سِحْرَ عَيْنَيْ كِ وَأَخْشَى مَصَارِعَ الْعُشَّاقِ وَلَهُ : هَلْ تَعْلَمِينَ وَرَاءَ الْحُبِّ مَنْزِلَةً تُدْنِي إِلَيْكِ فَإِنَّ الْحُبَّ أَقْصَانِي قُلْتُ : اتُّهِمَ بِالزَّنْدَقَةِ ، فَضَرَبَهُ الْمَهْدِيُّ سَبْعِينَ سَوْطًا لِيُقِرَّ ، فَمَاتَ مِنْهَا . وَقِيلَ : كَانَ يُفَضِّلُ النَّارَ ، وَيَنْتَص ... المزيد
الْحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ ( ع ) الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْحُجَّةُ الْعَابِدُ أَبُو عَلِيٍّ الْبَجَلِيُّ الْقَسْرِيُّ الْكُوفِيُّ الْبُورَانِيُّ وَيُقَالُ أَيْضًا : الْبَوَارِيُّ الْخَشَّابُ ، الْحُصْرِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ إِيَادِ بْنِ لَقِيطٍ ، وَحَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ ، وَعَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ الْوَرْدِ ، وَأَبِي الْأَحْوَصِ ، وَشَرِيكٍ ، وَمَهْدِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ ، وَأَبِي إِسْحَاقَ الْحُمَيْسِيِّ ، وَخَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الطَّحَّانِ ، وَعِدَّةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْبُخَارِيُّ ، وَمُسْلِمٌ ، وَأَبُو دَاوُدَ ، وَالْبَاقُونَ بِوَاسِطَةٍ ، وَأَبُو زُرْعَةَ ، وَأَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيَّانِ وَأَبُو حَازِمِ بْنُ أَبِي غَرَزَةَ ، وَعُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ ، وَإِسْمَاعِيلُ سَمُّوَيْهِ ، وَخَلْ ... المزيد
يَحْيَى بْنُ عَبْدَكَ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الثِّقَةُ ، مُحَدِّثُ قَزْوِينَ ، أَبُو زَكَرِيَّا ، يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْأَعْظَمِ ، الْقَزْوِينِيُّ ، عَالَمٌ مُصَنِّفٌ ، كَبِيرُ الْقَدْرِ ، مِنْ نُظَرَاءِ ابْنِ مَاجَهْ ، لَكِنَّهُ أَسْنَدُ وَأَسَنُّ . سَمِعَ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئَ ، وَعَفَّانَ ، وَالْقَعْنَبِيَّ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ رَجَاءٍ ، وَالْحُمَيْدِيَّ ، وَحَسَّانَ بْنَ حَسَّانَ ، وَطَبَقَتَهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو نُعَيْمِ بْنُ عَدِيٍّ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، وَجَعْفَرُ بْنُ إِدْرِيسَ إِمَامُ الْحَرَمِ ، وَأَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَلَمَةَ ، وَآخَرُونَ . قَالَ أَبُو يَعْلَى الْخَلِيلِيُّ : ثِقَةٌ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ . تُوَفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ . أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ ... المزيد
ابْنُ أَبِي صَالِحٍ الْإِمَامُ الْحَافِظُ مُحَدِّثُ هَمَذَانَ أَبُو أَحْمَدَ الْقَاسِمُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ بُنْدَارُ بْنُ إِسْحَاقَ الْهَمَذَانِيُّ الرَّوَّادُ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِي حَاتِمٍ الرَّازِيِّ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ نَصْرٍ النُّهَاوَنْدِيِّ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ دِيزِيلَ ، وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ زِيَادٍ السُّرِّيِّ ، وَيُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدِّينَوَرِيِّ ، وَعِدَّةٍ . وَعَنْهُ : أَبُو عَلِيٍّ الدَّقَّاقُ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ مَمُّوسٌ ، وَهُوَ مِنْ أَقْرَانِهِ ، وَطَائِفَةٌ . قَالَ صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ : سَمِعْتُ مِنْهُ قَدِيمًا ، وَكَانَ صَدُوقًا مُتْقَنًا ، سَمِعْنَا عَامَّةَ مَا كَانَ عِنْدَهُ ، وَكَانَ يُتْقِنُ حَدِيثَهُ ، وَكُتُبُهُ صِحَاحٌ بِخَطِّهِ ، وَذَهَبَ عَامَّتُهَا فِي الْفِتْنَةِ ، ثُمَّ كُفَّ بَصَرُهُ . تُوُفِّيَ سَنَةَ ... المزيد