من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
جامع الترمذي المعروف بسنن الترمذي، هو أحد كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أبو عيسى محمد بن عيسى بن سَوْرة الترمذي المتوفى سنة: 279 هـ، وقد جمع في كتابه أحاديث الأحكام، وبين الحديث الصحيح من الضعيف، وذكر مذاهب الصحابة والتابعين وفقهاء الأمصار. وقد اعتنى العلماء بشرحه، فمن شروحه: تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
فصل كمال اللذة في كمال المحبوب وكمال المحبة وهذا أمر عظيم يجب على اللبيب الاعتناء به ، وهو أن كمال اللذة والفرح والسرور ونعيم القلب وابتهاج الروح تابع لأمرين : أحدهما : كمال المحبوب في نفسه وجماله ، وأنه أولى بإيثار المحبة من كل ما سواه . والأمر الثاني : كمال محبته ، واستفراغ الوسع في حبه ، وإيثار قربه والوصول إليه على كل شيء . وكل عاقل يعلم أن اللذة بحصول المحبوب بحسب قوة محبته ، فكلما كانت المحب...
الباب الثالث في النوافل واختلفوا في النوافل هل تثنى أو تربع أو تثلث ؟ فقال مالك والشافعي : صلاة التطوع بالليل والنهار مثنى مثنى يسلم في كل ركعتين . وقال أبو حنيفة : إن شاء ثنى أو ثلث أو ربع أو سدس أو ثمن دون أن يفصل بينهما بسلام . وفرق قوم بين صلاة الليل وصلاة النهار فقالوا : صلاة الليل مثنى مثنى ، وصلاة النهار أربع . والسبب في اختلافهم : اختلاف الآثار الواردة في هذا الباب ، وذلك أنه ورد...
مطلب : في ذكر الأخبار المصطفوية في بر الوالدين وأما الأخبار المصطفوية والآثار المحمدية فهي أكثر من أن تحضر ، في مثل هذا المختصر . ولكن لا بد من ذكر طرف صالح منها . ففي الصحيحين وغيرهما عن ابن مسعود رضي الله عنه قال { سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله ؟ قال الصلاة في وقتها . قلت ثم أي ؟ قال بر الوالدين . قلت ثم أي ؟ قال الجهاد في سبيل الله } . وفي صحيح مسلم وأبي داود والترمذي...
ابْنُ الْبَاقِلَّانِيِّ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ ، أَوْحَدُ الْمُتَكَلِّمِينَ ، مُقَدَّمُ الْأُصُولِيِّينَ ، الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ الطَّيِّبِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ قَاسِمٍ ، الْبَصْرِيُّ ، ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ ، ابْنُ الْبَاقِلَّانِيِّ ، صَاحِبُ التَّصَانِيفِ ، وَكَانَ يُضْرَبُ الْمَثَلُ بِفَهْمِهِ وَذَكَائِهِ . سَمِعَ أَبَا بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنَ جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيَّ ، وَأَبَا مُحَمَّدِ بْنَ مَاسِيٍّ ، وَطَائِفَةً . وَخَرَّجَ لَهُ أَبُو الْفَتْحِ بْنُ أَبِي الْفَوَارِسِ . وَكَانَ ثِقَةً إِمَامًا بَارِعًا ، صَنَّفَ فِي الرَّدِّ عَلَى الرَّافِضَةِ وَالْمُعْتَزِلَةِ ، وَالْخَوَارِجِ وَالْجَهْمِيَّةِ وَالْكَرَّامِيَّةِ ، وَانْتَصَرَ لِطَرِيقَةِ أَبِي الْحَسَنِ الْأَشْعَرِيِّ ، وَقَدْ يُخَالِفُهُ فِي مَضَائِقَ ، فَإِنَّهُ مِنْ نُظَرَائِهِ ، وَقَدْ ... المزيد
دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ ( خت ، م ، 4 ) وَاسْمُ أَبِي هِنْدٍ : دِينَارُ بْنُ عُذَافِرَ ، الْإِمَامُ الْحَافِظُ ، الثِّقَةُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْخُرَاسَانِيُّ ثُمَّ الْبَصْرِيُّ ، مِنْ مَوَالِي بَنِي قُشَيْرٍ فِيمَا قِيلَ . وَيُقَالُ : كُنْيَتُهُ أَبُو بَكْرٍ . حَدَّثَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ ، وَأَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ ، وَعَامِرٍ الشَّعْبِيِّ ، وَأَبِي مُنِيبٍ الْجُرَشِيُّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، وَأَبِي نَضْرَةَ ، وَمَكْحُولٍ ، وَعِدَّةٍ . وَرَأَى أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : سُفْيَانُ ، وَشُعْبَةُ ، وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، وَهُشَيْمٌ ، وَابْنُ عُلَيَّةَ ، وَيَحْيَى الْقَطَّانُ ، وَبِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ ، وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، وَخَلَقٌ . وَعِنْدَ يَزِيدَ عَنْهُ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ حَدِيثًا . عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَامِرٍ ... المزيد
زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قُمَيْرٍ ( ق ) ابْنُ شُعْبَةَ ، الْإِمَامُ الرَّبَّانِيُّ الْمُحَدِّثُ الثَّبْتُ ، أَبُو مُحَمَّدٍ ، وَيُقَالُ : أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَرْوَزِيُّ ، نَزِيلُ بَغْدَادَ . سَمِعَ رَوْحَ بْنَ عُبَادَةَ ، وَعَبْدَ الرَّزَّاقِ ، وَأَبَا النَّضْرِ هَاشِمَ بْنَ الْقَاسِمِ ، وَعُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ مُوسَى ، وَسُنَيْدَ بْنَ دَاوُدَ ، وَأَبَا نُعَيْمٍ ، وَطَبَقَتَهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُ مَاجَهْ ، وَأَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو الْبَزَّارُ ، وَعُمَرُ بْنُ بُجَيْرٍ ، وَيَحْيَى بْنُ صَاعِدٍ ، وَأَبُو الْعَبَّاسِ الثَّقَفِيُّ ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَحَامِلِيُّ ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ ، وَعِدَّةٌ . قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ : ثِقَةٌ مَأْمُونٌ . وَقَالَ الْخَطِيبُ : كَانَ ثِقَةً صَادِقًا وَرِعًا زَاهِدًا . ... المزيد
ابْنُ سَارَةَ شَاعِرُ الْأَنْدَلُسِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَارَةَ ، وَيُقَالُ : سَارَّةَ ، اللُّغَوِيُّ الشَّنْتَرِينِيُّ نَزِيلُ إِشْبِيلِيَّةَ . نَسَخَ بِخَطِّهِ الْمَلِيحِ لِلنَّاسِ كَثِيرًا وَمَدَحَ الْأُمَرَاءَ ، وَكَتَبَ لِبَعْضِهِمْ ، وَلَهُ دِيوَانٌ مَشْهُورٌ . تُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَخَمْسِمِائَةٍ . ... المزيد
ابْنُ صَاحِبٍ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْجَوَّالُ أَبُو عَلِيٍّ ، الْحَسَنُ بْنُ صَاحِبِ بْنِ حُمَيْدٍ الشَّاشِيُّ . سَمِعَ عَلِيَّ بْنَ خَشْرَمٍ ، وَأَبَا زُرْعَةَ الرَّازِيَّ ، وَابْنَ وَارَةَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَوْفٍ الطَّائِيَّ ، وَإِسْحَاقَ الدَّبَرِيَّ ، وَيُونُسَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الْعَدَنِيَّ ، وَطَبَقَتَهُمْ بِخُرَاسَانَ ، وَالْعِرَاقِ ، وَالشَّامِ ، وَالْحَرَمَيْنِ ، وَالْيَمَنِ ، وَمِصْرَ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو عَلِيٍّ النَّيْسَابُورِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْقَفَّالُ الشَّاشِيُّ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْجِعَابِيُّ ، وَأَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْمُظَفَّرِ ، وَآخَرُونَ ، وَأَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ . وَثَّقَهُ الْخَطِيبُ وَقَالَ : تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَهُوَ فِي عَشْرِ الثَّمَانِينَ . أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ : حَدَّثَنَا ... المزيد
الْبَلَدِيُّ الشَّيْخُ الْإِمَامُ ، الْمُحَدِّثُ الْمُعَمَّرُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي النَّضْرِ الْبَلَدِيُّ ، النَّسَفِيُّ ، وَنِسْبَتُهُ بِالْبَلَدِيِّ إِلَى بَلَدِ نَسَفَ أَيْ : لَيْسَ هُوَ مِنْ أَهْلِ قُرَى النَّاحِيَةِ . سَمِعَ أَبَاهُ أَبَا نَصْرٍ الْبَلَدِيَّ ، وَجَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْمُسْتَغْفِرِيَّ الْحَافِظَ ، وَأَحْمَدَ بْنَ عَلِيٍّ الْمَايْمَرْغِيَّ وَمُحَمَّدَ بْنَ يَعْقُوبَ السَّلَّامِيَّ ، وَأَبَا مَسْعُودٍ الْبَجَلِيَّ ، وَالْحُسَيْنَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الْقَنْطَرِيَّ ، وَعِدَّةً . قَالَ السَّمْعَانِيُّ : حَدَّثَنَا عَنْهُ نَحْوٌ مِنْ عِشْرِينَ نَفْسًا ، وَكَانَ إِمَامًا فَاضِلًا ، رَوَى لَنَا عَنْهُ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْبَلَدِيُّ ، وَحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُقْرِئُ ، وَمَسْعُودُ بْنُ عُمَرَ الدَّلَّا ... المزيد