كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
من كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أحمد بن شعيب النسائي المتوفى سنة 303 هـ، وهو أقل الكتب بعد الصحيحين حديثًا ضعيفًا. وكتاب (المجتبى) جمع بين الفقه وفن الإسناد، فقد رتّب الأحاديث على الأبواب، وجمع أسانيد الحديث الواحد في مكان واحد. وقد اهتم العماء بشرح سنن النسائي، فمن تلك الشروح: شرح السيوطي، وهو شرح موجز، وحاشية السندي.
من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على أبواب العلم، ومرتبته في الصحة بعد صحيحي البخاري ومسلم، جمعه الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، وهو صاحب المذهب الفقهي المشهور، المتوفى سنة 179هـ.
هذا الحديث خرجه الترمذي من رواية حنش الصنعاني ، عن ابن عباس وخرجه الإمام أحمد من حديث حنش الصنعاني مع إسنادين آخرين منقطعين ولم يميز لفظ بعضها من بعض ، ولفظ حديثه : يا غلام أو يا غليم ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن ؟ " فقلت : بلى ، فقال : " احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده أمامك ، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة ، وإذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، قد جف القلم...
الباب السادس في صلاة الكسوف اتفقوا على أن صلاة كسوف الشمس سنة ، وأنها في جماعة ، واختلفوا في صفتها ، وفي صفة القراءة فيها ، وفي الأوقات التي تجوز فيها ، وهل من شروطها الخطبة أم لا ؟ وهل كسوف القمر في ذلك ككسوف الشمس ؟ ففي ذلك خمس مسائل أصول في هذا الباب . المسألة الأولى [ صفة صلاة الكسوف ] ذهب مالك والشافعي وجمهور أهل الحجاز وأحمد أن صلاة الكسوف ركعتان ، في كل ركعة ركوعان . وذهب...
مطلب : من ذب عن عرض أخيه . وأخرج الإمام أحمد عن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { من ذب عن عرض أخيه بالغيب كان حقا على الله أن يعتقه من النار } وإسناده حسن . ورواه الترمذي عن أبي الدرداء بلفظ { من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة } وقال حسن . ورواه ابن أبي الدنيا وأبو الشيخ في كتاب التوبيخ بلفظ { من ذب عن عرض أخيه رد الله عنه عذاب النار...
الرَّفَّاءُ شَاعِرُ الشَّامِ أَبُو الْحُسَيْنِ ، أَحْمَدُ بْنُ مُنِيرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُفْلِحٍ ، الْأَطْرَابُلُسِيُّ الرِّفَّاءُ ، صَاحِبُ الدِّيوَانِ الْمَشْهُورِ لَهُ نَظْمٌ بَدِيعٌ . وَكَانَ يُلَقَّبُ بِمُهَذَّبِ الدِّينِ ، وَيُقَالُ لَهُ : عَيْنُ الزَّمَانِ . قَالَ ابْنُ عَسَاكِرَ رَأَيْتُهُ مَرَّاتٍ ، وَكَانَ رَافِضِيًّا ، خَبِيثَ الْهَجْوِ وَالْفُحْشِ ، سَجَنَهُ بُورِي مُدَّةً ، وَهَمَّ بِقَطْعِ لِسَانِهِ ، ثُمَّ تَسَحَّبَ ، فَلَمَّا وَلِيَ شَمْسُ الْمُلُوكِ عَادَ إِلَى دِمَشْقَ ، فَبَلَغَ شَمْسَ الْمُلُوكِ عَنْهُ أَمْرٌ ، وَأَرَادَ صَلْبَهُ ، فَاخْتَفَى ، وَهَرَبَ ، ثُمَّ قَدِمَ فِي صُحْبَةِ الْمَلِكِ نُورِ الدِّينِ ، وَتُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ بِحَلَبَ . وَكَانَ هُوَ وَالْقَيْسَرَانِيُّ كَفَرَسَيْ رِهَانٍ ، لَكِنَّ ... المزيد
عَطَاءُ بْنُ أَبِي مَيْمُونَةَ ( خ ، م ، د ، س ، ق ) بَصْرِيٌّ ، حُجَّةٌ حَدَّثَ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ ، فَلَعَلَّهُ مُرْسَلٌ . وَعَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ ، وَأَنَسٍ ، وَجَمَاعَةٍ . وَعَنْهُ : خَالِدٌ الْحَذَّاءُ ، وَرَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ ، وَشُعْبَةُ ، وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ . وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ وَقَالَ : هُوَ وَوَلَدُهُ قَدَرِيَّانِ . قِيلَ : مَاتَ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَمِائَةٍ . ... المزيد
أَحْمَدُ بْنُ نَصْرٍ الْعَتَكِيُّ السَّمَرْقَنْدِيُّ يَرْوِي عَنِ : ابْنِ عُيَيْنَةَ ، وَجَمَاعَةٍ . حَمَلَ عَنْهُ : أَبُو مُحَمَّدٍ الدَّارِمِيُّ ، وَطَائِفَةٌ . ... المزيد
اللَّيْثُ بْنُ عَاصِمِ بْنِ الْعَلَاءِ الْخَوْلَانِيُّ الْحُدَادِيُّ -بِضَمٍّ وَخِفَّةٍ- فَشَيْخٌ آخَرُ . رَوَى عَنْ : أَبِي قَبِيلٍ الْمُعَافِرِيِّ ، وَأَبِي الْخَيْرِ الْجَيْشَانِيِّ . رَوَى عَنْهُ : ابْنُ وَهْبٍ ، وَيَحْيَى بْنُ يَزِيدَ الْمُرَادِيُّ ، وَغَيْرُهُمَا مِنْ طَبَقَةِ شُيُوخِ الْقِتْبَانِيِّ . وَقَدْ خَلَطَ التَّرْجَمَتَيْنِ صَاحِبُ " تَهْذِيبِ الْكَمَالِ " . وَوَهَمَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ فِي نِسْبَةِ الثَّانِي ، وَفِي كُنْيَتِهِ ، فَقَالَ فِي الثَّانِي : أَبُو زُرَارَةَ الْقِتْبَانِيُّ ، وَإِنَّمَا هُوَ : خَوْلَانِيٌّ ، فَيُحَرَّرُ هَذَا . ... المزيد
ابْنُ أَشْتَهْ الشَّيْخُ الثِّقَةُ الْمُسْنِدُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْغَفَّارِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَشْتَهْ الْأَصْبِهَانِيُّ الْكَاتِبُ . سَمِعَ الْحَافِظَ أَبَا سَعِيدٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ ، وَعَلِيَّ بْنَ مَيْلَةَ الْفَرَضِيَّ ، وَابْنَ عَقِيلٍ الْبَاوَرْدِيَّ ، وَالْفَضْلَ بْنَ شَهْرَيَارَ ، وَعِدَّةً . حَدَّثَ عَنْهُ : إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيُّ ، وَأَبُو سَعْدِ بْنُ الْبَغْدَادِيِّ ، وَأَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ . مَاتَ فِي ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ إِحْدَى وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ وَلَهُ اثْنَتَانِ وَثَمَانُونَ سَنَةً . وَفِيهَا مَاتَ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الرَّازِيُّ ثُمَّ الْمِصْرِيُّ ابْنُ الْحَطَّابِ ، وَالْعَابِدُ أَحْمَدُ بْنُ سَهْلٍ السَّرَّاجُ بِنَيْسَابُورَ ، وَأَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ ... المزيد
يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ ابْنُ الصَّبَّاحِ ، الْكِنْدِيُّ الْأَشْعَثَيُّ الْفَيْلَسُوفُ ، صَاحِبُ الْكُتُبِ ، مِنْ وَلَدِ الْأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ ، أَمِيرِ الْعَرَبِ . كَانَ رَأْسًا فِي حِكْمَةِ الْأَوَائِلِ وَمَنْطِقِ الْيُونَانِ وَالْهَيْئَةِ وَالتَّنْجِيمِ وَالطِّبِّ وَغَيْرِ ذَلِكَ . لَا يُلْحَقُ شَأْوُهِ فِي ذَلِكَ الْعِلْمِ الْمَتْرُوكِ ، وَلَهُ بَاعٌ أَطْوَلُ فِي الْهَنْدَسَةِ وَالْمُوسِيقَى . كَانَ يُقَالُ لَهُ : فَيْلَسُوفُ الْعَرَبِ ، وَكَانَ مُتَّهَمًا فِي دِينِهِ ، بَخِيلًا ، سَاقِطَ الْمُرُوءَةِ . وَلَهُ نَظْمٌ جَيِّدٌ وَبَلَاغَةٌ وَتَلَامِذَةٌ . هَمَّ بِأَنْ يَعْمَلَ شَيْئًا مِثْلَ الْقُرْآنِ . فَبَعْدَ أَيَّامٍ أَذْعَنَ بِالْعَجْزِ . قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَحْيَى بْنِ خَاقَانَ : رَأَيْتُهُ فِي النَّوْمِ ، فَقُلْتُ : مَا فَعَلُ اللَّهُ بِكَ؟ قَالَ : مَا هُوَ إِلَّا أَنْ ... المزيد