أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
الباب السادس في صلاة الكسوف اتفقوا على أن صلاة كسوف الشمس سنة ، وأنها في جماعة ، واختلفوا في صفتها ، وفي صفة القراءة فيها ، وفي الأوقات التي تجوز فيها ، وهل من شروطها الخطبة أم لا ؟ وهل كسوف القمر في ذلك ككسوف الشمس ؟ ففي ذلك خمس مسائل أصول في هذا الباب . المسألة الأولى [ صفة صلاة الكسوف ] ذهب مالك والشافعي وجمهور أهل الحجاز وأحمد أن صلاة الكسوف ركعتان ، في كل ركعة ركوعان . وذهب...
[ أمر ذات أنواط ] قال ابن إسحاق : وحدثني ابن شهاب الزهري ، عن سنان بن أبي سنان الدؤلي ، عن أبي واقد الليثي ، أن الحارث بن مالك ، قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنين ونحن حديثو عهد بالجاهلية ، قال : فسرنا معه إلى حنين ، قال : وكانت كفار قريش ومن سواهم من العرب لهم شجرة عظيمة خضراء ، يقال لها ذات أنواط ، يأتونها كل سنة ، فيعلقون أسلحتهم عليها ، ويذبحون عندها ، ويعكفون...
فصل أصل الذنوب ولما كانت الذنوب متفاوتة في درجاتها ومفاسدها تفاوتت عقوباتها في الدنيا والآخرة بحسب تفاوتها . ونحن نذكر فيها بعون الله وحسن توفيقه فصلا وجيزا جامعا ، فنقول : أصلها نوعان : ترك مأمور ، وفعل محظور ، وهما الذنبان اللذان ابتلى الله سبحانه بهما أبوي الجن والإنس . وكلاهما ينقسم باعتبار محله إلى ظاهر على الجوارح ، وباطن في القلوب . وباعتبار متعلقه إلى حق الله وحق خلقه . وإن...
الْقَزْوِينِيُّ الشَّيْخُ الْفَقِيهُ الْخَيِّرُ أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُفْتِي أَبِي حَاتِمٍ مَحْمُودِ بْنِ الْحَسَنِ الْأَنْصَارِيُّ الْقَزْوِينِيُّ الْآمُلِيُّ الَّذِي أَمْلَى بِالْمَدِينَةِ النَّبَوِيَّةِ عَلَى السِّلَفِيِّ . سَمِعَ أَبَاهُ ، وَمَنْصُورَ بْنَ إِسْحَاقَ ، وَسَهْلَ بْنَ رَبِيعَةَ . رَوَى عَنْهُ : ابْنُ نَاصِرٍ ، وَشُهْدَةُ ، وَابْنُ الْخَلِّ . مَاتَ بِآمُلَ فِي أَوَّلِ سَنَةِ إِحْدَى وَخَمْسِمِائَةٍ . وَفِيهَا مَاتَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرٍو الْبَحِيرِيُّ الْمُحَدِّثُ وَصَاحِبُ إِفْرِيقِيَّةَ تَمِيمُ بْنُ الْمُعِزِّ بْنِ بَادِيسَ ، وَأَبُو عَلِيٍّ التِّكَكِيُّ وَأَبُو مُحَمَّدٍ الدُّونِيُّ وَأَبُو سَعْدٍ الْأَسَدِيُّ ، وَصَاحِبُ الْحِلَّةِ سَيْفُ الدَّوْلَةِ صَدَقَةُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ دُبَيْسِ الْأَسَدِيُّ قُتِلَ . ... المزيد
ابْنُ الْمُتَوَكِّلِ الشَّيْخُ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ الْمُتَوَكِّلِ عَلَى اللَّهِ ، الْهَاشِمِيُّ الْعَبَّاسِيُّ . سَمِعَ أَبَا غَالِبٍ الْبَاقِلَّانِيَّ ، وَعَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ الْعَلَّافَ ، وَجَمَاعَةً . رَوَى عَنْهُ : السَّمْعَانِيُّ ، وَعَبْدُ الْمُغِيثِ بْنُ زُهَيْرٍ ، وَأَبُو الْمُنَجَّا بْنُ اللَّتِّيِّ . وَكَانَ يُلَقَّبُ بَهَاءَ الشَّرَفِ . قَالَ السَّمْعَانِيُّ : لَهُ مَعْرِفَةٌ بِالْأَدَبِ وَالشِّعْرِ ، وَكَانَ صَالِحًا . وَقَالَ ابْنُ النَّجَّارِ : لَهُ كِتَابُ " سُرْعَةِ الْجَوَابِ " أَتَى فِيهِ بِكُلِّ مَلِيحٍ . وَقِيلَ : جَمَعَ سِيرَةً لِلْمُقْتَفِي . تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . ... المزيد
الطُّوسِيُّ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْمُحَدِّثُ الْمُصَنِّفُ ، أَبُو الْحَسَنِ ، مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ زُهَيْرِ بْنِ طَهْمَانَ الْقَيْسِيُّ الطُّوسِيُّ . سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ هَاشِمٍ الطُّوسِيَّ ، وَإِسْحَاقَ بْنَ مَنْصُورٍ الْكَوْسَجَ ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ بِشْرٍ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ يَحْيَى الذُّهْلِيَّ ، وَطَبَقَتَهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو الْوَلِيدِ حَسَّانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَقِيهُ ، وَالْحَافِظُ أَبُو عَلِيٍّ النَّيْسَابُورِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الْحَافِظُ ، وَأَبُو إِسْحَاقَ الْمُزَكِّي ، وَزَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ السَّرَخْسِيُّ ، وَآخَرُونَ . مَاتَ بَنُوقَانَ فِي سَنَةِ سَبْعَ عَشْرَةَ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَقَدْ نَيَّفَ عَلَى الثَّمَانِينَ . أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ : أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، أَخْبَرَنَا ... المزيد
مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرِ بْنِ رُسْتُمَ أَبُو جَعْفَرٍ الطَّبَرِيُّ . قَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ الْكَتَّانِيُّ : هُوَ مِنَ الرَّوَافِضِ ، صَنَّفَ كُتُبًا كَثِيرَةً فِي ضَلَالَتِهِمْ ، لَهُ كِتَابُ : " الرُّوَاةِ عَنْ أَهْلِ الْبَيْتِ " وَكِتَابُ : " الْمُسْتَرْشِدِ فِي الْإِمَامَةِ " . نَقَلْتُهُ مِنْ خَطِّ الصَّائِنِ . ... المزيد
ابْنُ حَسْنَوَيْهِ الشَّيْخُ الْمُعَمَّرُ الشَّهِيرُ أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَاذَانَ ، النَّيْسَابُورِيُّ التَّاجِرُ السَّفَّارُ ، ابْنُ حَسْنَوَيْهِ . قَالَ الْحَاكِمُ : سَمِعَ مِنْ أَبِي عِيسَى التِّرْمِذِيِّ جُمْلَةً مِنْ مُصَنَّفَاتِهِ ، وَأَبِي حَاتِمٍ الرَّازِيِّ ، وَالسَّرِيِّ بْنِ خُزَيْمَةَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْفَرَّاءِ ، وَالْحَارِثِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ ، وَكَانَ مِنَ الْمُجْتَهِدِينَ فِي الْعِبَادَةِ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ . قَالَ : وَلَوِ اقْتَصَرَ عَلَى سَمَاعِهِ الصَّحِيحَ ، لَكَانَ أَوْلَى بِهِ ; لَكِنَّهُ حَدَّثَ عَنْ جَمَاعَةٍ أَشْهَدُ بِاللَّهِ أَنَّهُ لَمْ يَسْمَعْ مِنْهُمْ . وَقَدْ سَأَلْتُهُ عَنْ سِنِّهِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلَاثِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ ، فَقَالَ لِي : سِتٌّ وَثَمَانُونَ سَنَةً ، وَأُدْخِلْتُ الشَّام ... المزيد
يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ ( ع ) الْإِمَامُ الْحَافِظُ ، أَحَدُ الْأَعْلَامِ أَبُو نَصْرٍ الطَّائِيُّ ، مَوْلَاهُمُ الْيَمَامِيُّ ، وَاسْمُ أَبِيهِ صَالِحٌ ، وَقِيلَ يَسَارٌ ، وَقِيلَ : نَشِيطٌ . رَوَى عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ ، وَذَلِكَ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ ، وَلَكِنَّهُ مُرْسَلٌ ، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَذَلِكَ فِي كِتَابِ النَّسَائِيِّ . وَعَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ ، وَأَبِي قِلَابَةَ الْجَرْمِيِّ ، وَبَعْجَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْجُهَنِيِّ ، وَعِمْرَانَ بْنِ حِطَّانَ ، وَهِلَالِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ ، وَعِدَّةٍ . وَرَوَى عَنْ جَابِرٍ مُرْسَلًا ، وَدِينَارٍ ، وَالسَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ ، وَضَمْضَمِ بْنِ جَوْسٍ ، وَعُقْبَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْغَافِرِ ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ - مِقْسَمٍ ، وَعِكْرِمَةَ ... المزيد