شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
فصل الذنوب تطبع على القلوب ومنها : أن الذنوب إذا تكاثرت طبع على قلب صاحبها ، فكان من الغافلين . كما قال بعض السلف في قوله تعالى : كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون [ سورة المطففين : 14 ] ، قال : هو الذنب بعد الذنب . وقال الحسن : هو الذنب على الذنب ، حتى يعمي القلب . وقال غيره : لما كثرت ذنوبهم ومعاصيهم أحاطت بقلوبهم . وأصل هذا أن القلب يصدأ من المعصية ، فإذا زادت غلب الصدأ حتى...
قصة الإمام شمس الدين مع تيمور قلت : قد سنح في خلدي أن أذكر هنا قصة صدرت من سيدنا الإمام الهمام شمس الدين قاضي القضاة أبي إسحاق إبراهيم بن قاضي القضاة شمس الدين بن مفلح الراميني الأصل ثم الدمشقي ولد صاحب الفروع ، وذلك أن تيمور كوركان ويقال له ( تيمور لنك ) لما فعل بالشام وأهلها ما فعل ، وعم بظلمه البر والبحر والسهل والجبل ، وكان قد طلب الصلح ، واجتمع به أئمة الإسلام وأظهر الحلم والصفح ،...
[ المسألة الثالثة ] [ الصلاة داخل الكعبة ] وقد اختلفوا في ذلك ، فمنهم من منعه على الإطلاق ، ومنهم من أجازه على الإطلاق ، ومنهم من فرق بين النفل في ذلك والفرض . وسبب اختلافهم : تعارض الآثار في ذلك ، والاحتمال المتطرق لمن استقبل أحد حيطانها من داخل هل يسمى مستقبلا للبيت كما يسمى من استقبله من خارج أم لا ؟ أما الأثر ، فإنه ورد في ذلك حديثان متعارضان كلاهما ثابت : أحدهما حديث ابن عباس قال : " لما...
يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ ( خ ، م ، ش ، د ) ابْنِ حَيَّانَ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْقُدْوَةُ أَبُو زَكَرِيَّا الْبَكْرِيُّ ، الْبَصْرِيُّ ، ثُمَّ التِّنِّيسِيُّ ، نَزِيلُ تِنِّيسَ ، وَأَمَّا ابْنُ حَيَّانَ فَيُقَالُ : أَصْلُهُ مِنْ دِمَشْقَ . وَقَالَ دُحَيْمٌ : مَوْلِدُهُ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ . رَوَى عَنْ : حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، وَعَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْمَاجِشُونِ ، وَاللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ ، وَمَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، وَسُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ ، وَابْنِ أَبِي الْمَوَالِ ، وَحَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ ، وَسُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى الزُّهْرِيِّ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمَخْرَمِيِّ ، وَعَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الرَّبِيعِ بْنِ سَبْرَةَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ رَاشِدٍ الْمَكْحُولِيِّ ، وَمُعَاوِيَةَ بْنِ سَلَّامٍ ، وَوُهَيْبِ بْنِ خَالِدٍ ، وَمَنْصُورِ بْنِ أَبِي الْأَسْو ... المزيد
عُتْبَةُ بْنُ عَبْدٍ ( د ، ق ) السُّلَمِيُّ أَبُو الْوَلِيدِ ، صَاحِبُ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - . نَزَلَ الشَّامَ بِحِمْصَ . وَلَهُ جَمَاعَةُ أَحَادِيثَ . حَدَّثَ عَنْهُ : وَلَدُهُ يَحْيَى ، وَخَالِدُ بْنُ مَعْدَانَ ، وَرَاشِدُ بْنُ سَعْدٍ ، وَلُقْمَانُ بْنُ عَامِرٍ ، وَعَامِرُ بْنُ زَيْدٍ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَاسِحٍ الْحَضْرَمِيُّ ، وَآخَرُونَ . قَالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ : عَنْ ضَمْضَمِ بْنِ زُرْعَةَ ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ قَالَ : قَالَ عُتْبَةُ بْنُ عَبْدٍ : كَانَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِذَا رَأَى الِاسْمَ لَا يُحِبُّهُ ، حَوَّلَهُ ، لَقَدْ أَتَيْنَاهُ ، وَإِنَّا لَتِسْعَةٌ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ أَكْبَرُنَا الْعِرْبَاضُ بْنُ سَارِيَةَ ، فَبَايَعْنَاهُ جَمِيعًا . وَعَنْ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدٍ قَالَ : كَانَ اسْمِي عَتَلَةَ ... المزيد
ابْنُ أَبِي السَّعَادَاتِ الْعَلَامَةُ الْمُفْتِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي السَّعَادَاتِ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ الدَّبَّاسُ الْمُقْرِئُ الْحَنْبَلِيُّ . مُقْرِئٌ ، مُجَوِّدٌ ، وَفَقِيهٌ مُحَقِّقٌ . وُلِدَ فِي حُدُودِ سَنَةِ سَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ أَبِي الْفَتْحِ بْنِ شَاتِيلَ ، وَنَصْرِ اللَّهِ الْقَزَّازِ ، وَعِدَّةٍ . وَطَلَبَ بِنَفْسِهِ ، فَقَرَأَ عَلَى أَصْحَابِ ابْنِ الْحُصَيْنِ ، وَقَاضِي الْمَرَسَتَانِ ، وَتَفَقَّهَ عَلَى أَبِي الْفَتْحِ بْنِ الْمَنِّيِّ ، وَعَلِيٍّ النَّوْقَانِيِّ الشَّافِعِيِّ . وَبَرَعَ فِي الْجَدَلِ ، وَالْخِلَافِ ، وَنَاظَرَ ، وَنَظَرَ فِي وَقْفِ الْمَارَسْتَانِ ، وَأَعَادَ بِالْمُسْتَنْصِرِيَّةِ . وَكَانَ ذَا دِينٍ وَتَعْبُدٍ وَزُهْدٍ مُتَصَدِّيًا لِلْإِفَادَةِ ، لَمْ تُعْرَفْ ... المزيد
يَعِيشُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَعِيشَ بْنِ أَبِي السَّرَايَا مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَيَّانَ بْنِ الْقَاضِي بِشْرِ بْنِ حَيَّانَ ، الْعَلَامَةُ مُوَفَّقُ الدِّينِ أَبُو الْبَقَاءِ الْأَسَدِيُّ الْمَوْصِلِيُّ ثُمَّ الْحَلَبِيُّ النَّحْوِيُّ ، وَيُعْرَفُ قَدِيمًا بِابْنِ الصَّائِغِ . مَوْلِدُهُ بِحَلَبَ فِي سَنَةِ ثَلَاثٍ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنَ الْقَاضِي أَبِي سَعْدِ بْنِ أَبِي عَصْرُونَ ، وَأَبِي الْحَسَنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الطَّرْسُوسِيِّ ، وَيَحْيَى الثَّقَفِيِّ . وَسَمِعَ بِالْمَوْصِلِ مِنْ خَطِيبِهَا أَبِي الْفَضْلِ الطُّوسِيِّ " مَشْيَخَتَهُ " وَغَيْرَ ذَلِكَ . وَأَخَذَ النَّحْوَ عَنْ أَبِي السَّخَاءِ الْحَلَبِيِّ ، وَأَبِي الْعَبَّاسِ الْمَغْرِبِيِّ ، وَجَالَسَ الْكِنْدِيَّ ... المزيد
زُرَارَةُ بْنُ أَوْفَى ( ع ) الْإِمَامُ الْكَبِيرُ ، قَاضِي الْبَصْرَةِ ، أَبُو حَاجِبٍ الْعَامِرِيُّ ، الْبَصْرِيُّ ، أَحَدُ الْأَعْلَامِ . سَمِعَ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ ، وَأَبَا هُرَيْرَةَ ، وَابْنَ عَبَّاسٍ . رَوَى عَنْهُ أَيُّوبُ السَّخْتِيَانِيُّ ، وَقَتَادَةُ ، وَبَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ ، وَعَوْفٌ الْأَعْرَابِيُّ ، وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ النَّسَائِيُّ وَغَيْرُهُ . صَحَّ أَنَّهُ قَرَأَ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ فَلَمَّا قَرَأَ : فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ خَرَّ مَيِّتًا . وَكَانَ ذَلِكَ فِي سَنَةِ ثَلَاثٍ وَتِسْعِينَ . أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ طَارِقٍ ، أَنْبَأَنَا ابْنُ خَلِيلٍ ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْمَكَارِمِ اللَّبَّانُ ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ ، أَنْبَأَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى ، ... المزيد
الْحِنَّائِيُّ الشَّيْخُ الْمُحَدِّثُ الصَّدُوقُ ، أَبُو بَكْرٍ ، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هِلَالٍ ، الْبَغْدَادِيُّ الْحِنَّائِيُّ الْأَدِيبُ . حَدَّثَ عَنْ : يَعْقُوبَ الْجَصَّاصِ ، وَالْحُسَيْنِ بْنِ عَيَّاشٍ ، وَأَبِي جَعْفَرِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ ، وَإِسْمَاعِيلَ الصَّفَّارِ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْكَفَرْطَابِيُّ ، وَرَشَأُ بْنُ نَظِيفٍ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ الْحِنَّائِيُّ ، وَأَبُو عَلِيٍّ الْأَهْوَازِيُّ . وَثَّقَهُ الْخَطِيبُ . تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَأَرْبَعِمِائَةٍ بِدِمَشْقَ . ... المزيد