هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
كتاب في علم التراجم، ألفه الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ، وهو كالاختصار لكتابه الضخم: (تاريخ الإسلام)، وفيه زيادات، رتّبه على أربعين طبقة تقريبًا، ولم يقتصر فيه الذهبي على نوع معين من الأعلام، بل شملت تراجمه كثيرًا من فئات الناس، من الخلفاء، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، وأرباب الملل والنحل، والفلاسفة.
أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على أبواب العلم، ومرتبته في الصحة بعد صحيحي البخاري ومسلم، جمعه الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، وهو صاحب المذهب الفقهي المشهور، المتوفى سنة 179هـ.
تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
[ كيف غسل الرسول ] قال ابن إسحاق : وحدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير ، عن أبيه عباد ، عن عائشة ، قالت : لما أرادوا غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم اختلفوا فيه . فقالوا : والله ما ندري ، أنجرد رسول الله صلى الله عليه وسلم من ثيابه كما نجرد موتانا ، أو نغسله وعليه ثيابه ؟ قالت : فلما اختلفوا ألقى الله عليهم النوم ، حتى ما منهم رجل إلا ذقنه في صدره ، ثم كلمهم مكلم من ناحية البيت لا يدرون...
الفصل الثالث مماذا تجب ؟ وأما مماذا تجب ؟ فإن قوما ذهبوا إلى أنها تجب إما من البر أو من التمر أو من الشعير أو من الأقط ، وأن ذلك على التخيير للذي تجب عليه ، وقوم ذهبوا إلى أن الواجب عليه هو غالب قوت البلد ، أو قوت المكلف إذا لم يقدر على قوت البلد ، وهو الذي حكاه عبد الوهاب عن المذهب . والسبب في اختلافهم : اختلافهم في مفهوم حديث أبي سعيد الخدري أنه قال : " كنا نخرج زكاة الفطر في عهد رسول...
هذا الحديث خرجه الترمذي من رواية حنش الصنعاني ، عن ابن عباس وخرجه الإمام أحمد من حديث حنش الصنعاني مع إسنادين آخرين منقطعين ولم يميز لفظ بعضها من بعض ، ولفظ حديثه : يا غلام أو يا غليم ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن ؟ " فقلت : بلى ، فقال : " احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده أمامك ، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة ، وإذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، قد جف القلم...
جِنْكِزْخَانُ مَلِكُ التَّتَارِ وَسُلْطَانُهُمُ الْأَوَّلُ الَّذِي خَرَّبَ الْبِلَادَ وَأَفْنَى الْعِبَادَ ، وَاسْتَوْلَى عَلَى الْمَمَالِكِ ، وَلَيْسَ لِلتَّتَارِ ذِكْرٌ قَبْلَهُ ، إِنَّمَا كَانَتْ طَوَائِفُ الْمَغُولِ بَادِيَةً بِأَرَاضِي الصِّينِ فَقَدَّمُوهُ عَلَيْهِمْ ، فَهَزَمَ جُيُوشَ الْخَطَا ، وَاسْتَوْلَى عَلَى مَمَالِكِهِمْ ، ثُمَّ عَلَى تُرْكِسْتَانَ وَإِقْلِيمِ مَا وَرَاءَ النَّهْرِ ثُمَّ إِقْلِيمِ خُرَاسَانَ وَبِلَادِ الْجَبَلِ وَغَيْرِ ذَلِكَ ، وَأَذْعَنَتْ بِطَاعَتِهِ جَمِيعُ التَّتَارِ ، وَأَطَاعُوهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ ، وَلَمْ يَكُنْ يَتَقَيَّدُ بِدِينِ الْإِسْلَامِ وَلَا بِغَيْرِهِ ، وَقَتْلُ الْمُسْلِمِ أَهْوَنُ عِنْدَهُ مِنْ قَتْلِ الْبُرْغُوثِ ، وَلَهُ شُجَاعَةٌ مُفْرِطَةٌ وَعَقْلٌ وَافِرٌ وَدَهَاءٌ وَمَكْرٌ . وَأَوَّلُ مَظْهَرِهِ كَانَ فِي سَنَةِ تِسْعٍ ... المزيد
ابْنُ نَيْرُوزٍ الشَّيْخُ الْمُسْنِدُ الصَّدُوقُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَيْرُوزٍ الْبَغْدَادِيُّ الْأَنْمَاطِيُّ . سَمِعَ عَمْرَو بْنَ عَلِيٍّ الْفَلَّاسَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ الْمُثَنَّى الْعَنَزِيَّ ، وَخَلَّادَ بْنَ أَسْلَمَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَوْفٍ الطَّائِيَّ ، وَعِدَّةً . حَدَّثَ عَنْهُ : مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ ، وَالدَّارَقُطْنِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْعَاقُولِيُّ ، وَيُوسُفُ الْقَوَّاسُ ، وَعِيسَى بْنُ الْجَرَّاحِ ، وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ الْقَوَّاسُ . مَاتَ فِي سَنَةِ ثَمَانِ عَشْرَةَ وَثَلَاثِمِائَةٍ عَنْ بِضْعٍ وَثَمَانِينَ سَنَةً . أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، أَخْبَرَنَا الْفَتْحُ الْكَاتِبُ ، أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ الْحَاسِبُ ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ عَلِيٍّ ، قُرِئَ ... المزيد
أَبُو زُرْعَةَ ( ع ) ابْنُ عَمْرِو بْنِ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيُّ الْكُوفِيُّ ، مِنَ ثِقَاتِ التَّابِعِينَ وَعُلَمَائِهِمْ ، اسْمُهُ كُنْيَتُهُ عَلَى الْأَشْهَرِ وَقِيلَ اسْمُهُ هَرِمٌ ، وَقِيلَ : اسْمُهُ عَمْرٌو كَأَبِيهِ ; وَذَلِكَ لِأَنَّ أَبَاهُ مَاتَ فِي حَيَاةِ جَدِّهِ فَسُمِّيَ أَبُو زُرْعَةَ بِاسْمِهِ . قِيلَ : إِنَّهُ رَأَى عَلِيًّا ، وَحَدَّثَ عَنْ جَدِّهِ ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، وَخَرَشَةَ بْنِ الْحُرِّ وَطَائِفَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ عَمُّهُ إِبْرَاهِيمُ ، وَحَفِيدَاهُ جَرِيرٌ وَيَحْيَى ابْنَا أَيُّوبَ بْنِ أَبِي زُرْعَةَ ، وَالْحَارِثُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعُكْلِيُّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ شُبْرُمَةَ ، وَعُمَارَةُ بْنُ الْقَعْقَاعِ وَمُوسَى الْجُهَنِيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ مُدْرِكٍ ، وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ التَّيْمِيُّ ، وَآخَرُونَ ... المزيد
أَبُو نَصْرٍ التَّاجِرُ الشَّيْخُ الْعَالِمُ ، الصَّالِحُ ، الْعَدْلُ ، الْمُسْنِدُ أَبُو نَصْرٍ ، عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حُسَيْنِ بْنِ مُوسَى النَّيْسَابُورِيُّ الْمُزَكِّي التَّاجِرُ . سَمِعَ أَبَا الْحُسَيْنِ الْخَفَّافَ ، وَيَحْيَى بْنَ إِسْمَاعِيلَ الْحَرْبِيَّ ، وَأَبَا أَحْمَدَ بْنَ أَبِي مُسْلِمٍ الْفَرَضِيَّ ، وَأَبَا عُمَرَ بْنَ مَهْدِيٍّ ، وَأَبَا الْقَاسِمِ عَلِيَّ بْنَ أَحْمَدَ الْخُزَاعِيَّ ، وَطَائِفَةً بِخُرَاسَانَ وَالْعِرَاقِ . قَالَ عَبْدُ الْغَافِرِ الْفَارِسِيُّ : ارْتَحَلَ فِي صِبَاهُ ، وَسَمِعَ مِنْ أَصْحَابِ ابْنِ صَاعِدٍ ، وَالْمَحَامِلِيِّ . وَرَوَى الْكَثِيرَ . وَقَالَ أَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ : حَدَّثَنَا عَنْهُ زَاهِرٌ وَوَجِيهٌ ابْنَا الشَّحَّامِيِّ ، وَهِبَةُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ ... المزيد
صَالِحُ ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ذَكْوَانَ الْحَافِظُ الثِّقَةُ ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبَاهِلِيُّ التِّرْمِذِيُّ ، نَزِيلُ بَغْدَادَ . حَدَّثَ عَنْ : مَالِكٍ ، وَشَرِيكٍ ، وَحَمَّادٍ الْأَبَحِّ ، وَأَبِي عَوَانَةَ ، وَعِدَّةٍ . وَعَنْهُ : التِّرْمِذِيُّ ، ثُمَّ رَوَى عَنْ رَجُلٍ عَنْهُ ، وَأَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ كَرَّامٍ ، وَابْنُ أَبِي الدُّنْيَا ، وَصَالِحٌ جَزَرَةُ ، وَأَبُو يَعْلَى ، وَآخَرُونَ . قَالَ أَبُو حَاتِمٍ : صَدُوقٌ . وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ : هُوَ صَاحِبُ حَدِيثٍ وَسُنَّةٍ ، كَتَبَ وَجَمَعَ . قُلْتُ : تُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ . بِمَكَّةَ . ... المزيد
ابْنُ مَامَا الْحَافِظُ ، صَاحِبُ التَّصَانِيفِ ، أَبُو حَامِدٍ ، أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْيَدِ بْنِ مَامَا ، الْأَصْبَهَانِيُّ الْمَامَائِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي شُرَيْحٍ ، وَأَبِي عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلَ بْنِ حَاجِبٍ الْكُشَانِيِّ ، وَأَبِي نَصْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمَلَاحِمِيِّ ، وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحَلِيمِيِّ ، وَخَلْقٍ كَثِيرٍ . وَلَمْ يَقْدَمِ الْعِرَاقَ ، بَلِ ارْتَحَلَ إِلَى مَا وَرَاءَ النَّهْرِ ، وَيَعِزُّ وُقُوعُ حَدِيثِهِ إِلَيْنَا ، وَقَدْ ذَيَّلَ عَلَى " تَارِيخِ بُخَارَى " لِغُنْجَارَ ، لَمْ تَتَّصِلْ بِنَا أَحْوَالُهُ . كَمَا يَجِبُ . تُوُفِّيَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ وَكَانَ مِنْ أَبْنَاءِ السَّبْعِينَ رَحِمَهُ اللَّهُ . ... المزيد