كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
فصل منزلة الإخلاص ومن منازل : ( إياك نعبد وإياك نستعين ) منزلة الإخلاص قال الله تعالى : ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين ) . وقال : ( إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق فاعبد الله مخلصا له الدين ألا لله الدين الخالص ) . وقال لنبيه صلى الله عليه وسلم : ( قل الله أعبد مخلصا له ديني فاعبدوا ما شئتم من دونه ) . وقال له : ( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين...
ثم أرشد الناظم إلى الامتثال لأمر النبي صلى الله عليه وسلم في الحث على نكاح ذات الدين الولود الودود فقال : مطلب : ينبغي للرجل أن يختار ذات الدين الودود الولود الحسيبة : عليك بذات الدين تظفر بالمنى ال ودود الولود الأصل ذات التعبد ( عليك ) أي الزم أيها الأخ المريد النكاح ( ب ) نكاح ( ذات ) أي صاحبة ( الدين ) أي الدينة من بيت دين وأمانة وعفة وصيانة ، إذ الديانة تقتضي ذلك كله ، فإن فعلت ( تظفر ) أي تفوز (...
الباب السادس في صلاة الكسوف اتفقوا على أن صلاة كسوف الشمس سنة ، وأنها في جماعة ، واختلفوا في صفتها ، وفي صفة القراءة فيها ، وفي الأوقات التي تجوز فيها ، وهل من شروطها الخطبة أم لا ؟ وهل كسوف القمر في ذلك ككسوف الشمس ؟ ففي ذلك خمس مسائل أصول في هذا الباب . المسألة الأولى [ صفة صلاة الكسوف ] ذهب مالك والشافعي وجمهور أهل الحجاز وأحمد أن صلاة الكسوف ركعتان ، في كل ركعة ركوعان . وذهب...
صَاحِبُ الرُّومِ السُّلْطَانُ عِزُّ الدِّينِ قِلْجَ أَرَسْلَانَ ابْنُ السُّلْطَانِ مَسْعُودِ بْنِ قِلْجَ أَرْسَلَانَ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ قُتْلِمِشَ بْنِ إِسْرَائِيلَ بْنِ بِيغُو بْنِ سَلْجُوقٍ ، السَّلْجُوقِيُّ ، التُّرْكُمَانِيُّ مَلِكُ الرُّومِ . فِيهِ عَدْلٌ فِي الْجُمْلَةِ وَسَدَادٌ وَسِيَاسَةٌ . امْتَدَّتْ أَيَّامُهُ . وَهُوَ وَالِدُ السِّتِّ السَّلْجُوقِيَّةِ زَوْجَةِ الْإِمَامِ النَّاصِرِ . كَانَتْ دَوْلَتُهُ تِسْعًا وَعِشْرِينَ سَنَةً ، وَقِيلَ بِضْعًا وَثَلَاثِينَ سَنَةً ، وَشَاخَ ، وَقَوِيَ عَلَيْهِ بَنُوهُ . قَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ كَانَ لَهُ مِنَ الْبِلَادِ قُونِيَةُ ، وَأَقْصَرَا ، وَسِيوَاسُ ، وَمَلَطْيَةُ ، وَكَانَ ذَا سِيَاسَةٍ وَعَدْلٍ ، وَهَيْبَةٍ عَظِيمَةٍ ، وَغَزَوَاتٍ كَثِيرَةٍ . وَلَمَّا كَبُرَ فَرَّقَ بِلَادَهُ عَلَى أَوْلَادِهِ ، ثُمَّ حَجَرَ عَلَيْهِ ابْنُه ... المزيد
الْعَبَّاسُ ( ع ) عَمُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . قِيلَ : إِنَّهُ أَسْلَمَ قَبْلَ الْهِجْرَةِ ، وَكَتَمَ إِسْلَامَهُ ، وَخَرَجَ مَعَ قَوْمِهِ إِلَى بَدْرٍ ، فَأُسِرَ يَوْمَئِذٍ ، فَادَّعَى أَنَّهُ مُسْلِمٌ ، فَاللَّهُ أَعْلَمُ . وَلَيْسَ هُوَ فِي عِدَادِ الطُّلَقَاءِ ؛ فَإِنَّهُ كَانَ قَدْ قَدِمَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ الْفَتْحِ ؛ أَلَا تَرَاهُ أَجَارَ أَبَا سُفْيَانَ بْنَ حَرْبٍ ؟ ! . وَلَهُ عِدَّةُ أَحَادِيثَ ، مِنْهَا خَمْسَةٌ وَثَلَاثُونَ فِي مُسْنَدِ بَقِيٍّ وَفِي " الْبُخَارِيِّ وَمُسْلِمٌ " حَدِيثٌ ، وَفِي " الْبُخَارِيِّ " حَدِيثٌ ، وَفِي " مُسْلِمٍ " ثَلَاثَةُ أَحَادِيثَ . رَوَى عَنْهُ ابْنَاهُ : عَبْدُ اللَّهِ ، وَكَثِيرٌ ؛ وَالْأَحْنَفُ بْنُ قَيْسٍ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ ، وَجَابِرُ بْنُ عَبْدِ ... المزيد
رَاشِدُ بْنُ سَعْدٍ ( 4 ) الْحُبْرَانِيُّ ، وَيُقَالُ الْمِقْرَائِيُّ الْفَقِيهُ ، مُحَدِّثُ حِمْصَ . يَرْوِي عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ، وَمُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ ، وَثَوْبَانَ ، وَعُتْبَةَ بْنِ عَبْدٍ السُّلَمِيِّ ، وَأَبِي أُمَامَةَ ، وَأَنَسٍ وَطَائِفَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ الزُّبَيْدِيُّ ، وَحَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ ، وَصَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، وَمُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ ، وَأَهْلُ حِمْصَ . وَثَّقَهُ غَيْرُ وَاحِدٍ ; مِنْهُمُ ابْنُ مَعِينٍ ، وَأَبُو حَاتِمٍ ، وَابْنُ سَعْدٍ . وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ : لَا بَأْسَ بِهِ . وَقَالَ ابْنُ حَزْمٍ وَحْدَهُ : هُوَ ضَعِيفٌ . فَهَذَا مِنْ أَقْوَالِهِ الْمَرْدُودَةِ . وَقَدْ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ : لَا بَأْسَ بِهِ ، يُعْتَبَرُ بِهِ ... المزيد
الْمِصِّيصِيُّ الشَّيْخُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْمِصِّيصِيُّ . حَدَّثَ بِبَغْدَادَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُعَاذٍ دُرَّانَ ، وَأَحْمَدَ بْنِ خُلَيْدٍ الْحَلَبِيِّ ، وَجَمَاعَةٍ . وَعَنْهُ : أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ دَاوُدَ الرَّزَّازُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُكَيْرٍ ، وَأَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ ، وَآخَرُونَ . قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ : تُوُفِّيَ - وَكَانَ فِيهِ تَسَاهُلٌ - فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
ابْنُ ذَرِيحٍ الْإِمَامُ الْمُتْقِنُ الثِّقَةُ أَبُو جَعْفَرٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ ذَرِيحٍ الْبَغْدَادِيُّ الْعُكْبَرِيُّ . سَمِعَ جُبَارَةَ بْنَ الْمُغَلَّسِ ، وَعُثْمَانَ بْنَ أَبِي شَيْبَةَ ، وَأَبَا مُصْعَبٍ الزُّهْرِيَّ ، وَأَبَا ثَوْرٍ الْكَلْبِيَّ ، وَطَبَقَتَهُمْ . وَكَانَ صَاحِبَ حَدِيثٍ وَرِحْلَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : إِسْحَاقُ النِّعَالِيُّ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْإِسْمَاعِيلِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ ، وَأَبُو حَفْصِ بْنُ الزَّيَّاتِ ، وَابْنُ بُخَيْتٍ الدَّقَّاقُ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ ، وَآخَرُونَ . مَاتَ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَقِيلَ : تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَقِيلَ : سَنَةَ سِتٍّ . فَاللَّهُ أَعْلَمُ . وَثَّقُوهُ ، وَاحْتَجُّوا بِهِ . ... المزيد
عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مَرْوَانَ ( د ) ابْنُ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ ، أَمِيرُ مِصْرَ ، أَبُو الْأَصْبَغِ الْمَدَنِيُّ ، وَلِيُّ الْعَهْدِ بَعْدَ عَبْدِ الْمَلِكِ عَقَدَ لَهُ بِذَلِكَ أَبُوهُ ، وَاسْتَقَلَّ بِمُلْكِ مِصْرَ عِشْرِينَ سَنَةً وَزِيَادَةً . يَرْوِي عَنْ أَبِيهِ ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ ، وَعُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ ، وَابْنِ الزُّبَيْرِ ، وَلَهُ بِدِمَشْقَ دَارٌ إِلَى جَانِبِ الْجَامِعِ ، هِيَ السُّمَيْسَاطِيَّةُ . رَوَى عَنْهُ ابْنُهُ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، وَالزُّهْرِيُّ ، وَكَثِيرُ بْنُ مُرَّةَ ، وَعَلِيُّ بْنُ رَبَاحٍ ، وَابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ ، وَبَحِيرُ بْنُ ذَاخِرٍ . وَثَّقَهُ ابْنُ سَعْدٍ ، وَالنَّسَائِيُّ . وَلَهُ فِي سُنَنِ أَبِي دَاوُدَ حَدِيثٌ . قَالَ سُوَيْدُ بْنُ قَيْسٍ : بَعَثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مَرْوَانَ بِأَلْفِ دِينَارٍ إِلَى ابْنِ ... المزيد