من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
مطلب : للمسلم على المسلم أن يستر عورته . ( الثاني ) : مما للمسلم على المسلم أن يستر عورته ، ويغفر زلته ، ويرحم عبرته ويقيل عثرته ، ويقبل معذرته ، ويرد غيبته ، ويديم نصيحته ، ويحفظ خلته ، ويرعى ذمته ، ويجيب دعوته ، ويقبل هديته ، ويكافئ صلته ، ويشكر نعمته ، ويحسن نصرته ، ويقضي حاجته ، ويشفع مسألته ويشمت عطسته ، ويرد ضالته ، ويواليه ولا يعاديه ، وينصره على ظالمه ، ويكفه عن ظلم غيره ، ولا يسلمه ، ولا يخذله...
فصل في بيان اشتمال الفاتحة على الشفاءين شفاء القلوب وشفاء الأبدان فأما اشتمالها على شفاء القلوب : فإنها اشتملت عليه أتم اشتمال ، فإن مدار اعتلال القلوب وأسقامها على أصلين : فساد العلم ، وفساد القصد . ويترتب عليهما داءان قاتلان ، وهما الضلال والغضب ، فالضلال نتيجة فساد العلم ، والغضب نتيجة فساد القصد ، وهذان المرضان هما ملاك أمراض القلوب جميعها ، فهداية الصراط المستقيم تتضمن الشفاء من مرض...
[ من بنى أول مسجد ] قال ابن هشام : وذكر سفيان بن عيينة عن زكريا ، عن الشعبي ، قال : إن أول من بنى مسجدا عمار بن ياسر . [ منزله صلى الله عليه وسلم من بيت أبي أيوب وشيء من أدبه في ذلك ] قال ابن إسحاق : فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت أبي أيوب ، حتى بني له مسجده ومساكنه ، ثم انتقل إلى مساكنه من بيت أبي أيوب ، رحمة الله عليه ورضوانه . قال ابن إسحاق : وحدثني يزيد بن أبي حبيب...
الْخِلَعِيُّ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْفَقِيهُ الْقُدْوَةُ ، مُسْنِدُ الدِّيَارِ الْمِصْرِيَّةِ الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَوْصِليُّ الْأَصْلَ ، الْمِصْرِيُّ الشَّافِعِيُّ الْخِلَعِيُّ صَاحِبُ " الْفَوَائِدِ الْعِشْرِينَ " وَرَاوِي السِّيرَةِ النَّبَوِيَّةِ . مَولِدُهُ بِمِصْرَ فِي أَوَّلِ سَنَةِ خَمْسٍ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَسَمِعَ أَبَا مُحَمَّدٍ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عُمَرَ بْنِ النَّحَّاسِ ، وَأَبَا الْعَبَّاسِ بْنَ الْحَاجِّ ، وَأَبَا سَعْدٍ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْمَالِينِيَّ ، وَأَبَا الْعَبَّاسِ مُنِيرَ بْنَ أَحْمَدَ الْخَشَّابَ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنَ رَجَاءٍ الْأَدِيبَ ، وَالْحَسَنَ بْنَ جَعْفَرٍ الْكِلَلِيَّ ، وَأَبَا عَبْدِ اللَّهِ بْنَ نَظِيفٍ ، وَالْخَصِيبَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْقَاضِي ، وَشُعَيْبَ بْنَ ... المزيد
أَبُو وَهْبٍ زَاهِدُ الْأَنْدَلُسِ ، جَمَعَ ابْنُ بَشْكُوَالَ أَخْبَارَهُ فِي جُزْءٍ مُفْرَدٍ . قَالَ أَبُو جَعْفَرِ بْنُ عَوْنِ اللَّهِ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : لَا عَانَقَ الْأَبْكَارَ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ وَالنَّاسُ غَدًا فِي الْحِسَابِ إِلَّا مَنْ عَانَقَ الذُّلَّ ، وَضَاجَعَ الصَّبْرَ ، وَخَرَجَ مِنْهَا كَمَا دَخَلَ فِيهَا مَا رُزِقَ امْرُؤٌ مِثْلُ عَافِيَةٍ ، وَلَا تَصَدَّقَ بِمِثْلِ مَوْعِظَةٍ ، وَلَا سَأَلَ مِثْلَ مَغْفِرَةٍ . وَعَنْ خَالِدِ بْنِ سَعِيدٍ ، قَالَ : قِيلَ : إِنَّ أَبَا وَهْبٍ عَبَّاسِيٌّ ، وَكَانَ لَا يَنْتَسِبُ ، وَكَانَ صَاحِبَ عُزْلَةٍ ، بَاعَ مَاعُونَهُ قَبْلَ مَوْتِهِ ، فَقِيلَ : مَا هَذَا ؟ قَالَ : أُرِيدُ سَفَرًا . فَمَاتَ بَعْدَ أَيَّامٍ يَسِيرَةٍ . وَعَنِ ابْنِ حَفْصُونَ ، قَالَ : قُلْتُ لِأَبِي وَهْبٍ : تَعْلَمُ أَنِّي كَبِيرُ الدَّارِ ، فَاسْكُنْ مَعِي ، وَأَخْدِ ... المزيد
ابْنُ بُهْلُولٍ الْعَلَّامَةُ الْبَارِعُ أَبُو سَعْدٍ ، دَاوُدُ بْنُ الْهَيْثَمِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ بُهْلُولِ بْنِ حَسَّانَ التَّنُوخِيُّ الْأَنْبَارِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ . وَسَمِعَ مِنْ : جَدِّهِ إِسْحَاقَ بْنِ بُهْلُولٍ ، وَعُمَرَ بْنِ شَبَّةَ ، وَزِيَادِ بْنِ يَحْيَى الْحَسَّانِيِّ ، وَطَائِفَةٍ . رَوَى عَنْهُ : طَلْحَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، وَابْنُ الْمُظَفَّرِ ، وَأَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْأَزْرَقُ . وَأَخَذَ الْأَدَبَ عَنْ ثَعْلَبٍ ، وَسَمِعَ الْمُتَوَكِّلُ بِقِرَاءَتِهِ مِنْ جَدِّهِ كِتَابَ : " فَضَائِلِ الْعَبَّاسِ " ، وَكَانَ نَحْوِيًّا لُغَوِيًّا مُفَوَّهًا . لَهُ تَصَانِيفُ ، وَبَلَاغَةٌ ، وَبَصَرٌ بِاسْتِخْرَاجِ الْمُعَمَّى . تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
أَبُو قَبِيصَةَ الْإِمَامُ ، الْخَيِّرُ ، الصَّادِقُ أَبُو قَبِيصَةَ ، مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ بْنِ الْقَعْقَاعِ ، الضَّبِّيُّ الْكُوفِيُّ ، ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ ، الْمُقْرِئُ . سَمِعَ مِنْ : سَعْدَوَيْهِ الْوَاسِطِيِّ ، وَعَاصِمِ بْنِ عَلِيٍّ ، وَسَعِيدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَرْمِيِّ ، وَطَبَقَتِهِمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُ السَّمَّاكِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ ، وَالْخُطَبِيُّ ، وَآخَرُونَ . قَالَ الدَّرَاقُطْنِيُّ : لَا بَأْسَ بِهِ . وَرَوَى الْخَطِيبُ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، عَنْ يُوسُفَ الْقَوَّاسِ : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ الْخُطَبِيُّ : سَأَلْتُ أَبَا قَبِيصَةَالضَّبِّيَّ -وَكَانَ مَنْ أَدْرَسِ مَنْ رَأَيْنَاهُ لِلْقُرْآنِ- عَنْ أَكْثَرِ مَا قَرَأَ فِي يَوْمٍ -وَكَانَ يُوصَفُ بِسُرْعَةِ الْقِرَاءَةِ . فَامْتَنَعَ أَنْ ... المزيد
ابْنُ الْعَلَّافِ الْإِمَامُ الْعَالِمُ الْوَاعِظُ ، أَبُو طَاهِرٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ ، الْبَغْدَادِيُّ ، ابْنُ الْعَلَّافِ . سَمِعَ أَبَا بَكْرٍ الْقَطِيعِيَّ ، وَأَحْمَدَ بْنَ جَعْفَرِ بْنِ سَلْمٍ الْخُتُلِّيُّ ، وَمَخْلَدَ بْنَ جَعْفَرٍ الْبَاقَرْحِيَّ ، وَطَائِفَةً . وَعَنْهُ : ابْنُهُ أَبُو الْحَسَنِ الْحَاجِبُ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ ، وَأَبُو الْحُسَيْنِ ابْنُ الطُّيُورِيُّ ، وَالْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَاقَرْحِيُّ ، وَآخَرُونَ . قَالَ الْخَطِيبُ : كَتَبْتُ عَنْهُ ، وَكَانَ صَدُوقًا ، ظَاهِرَ الْوَقَارِ ، لَهُ حَلْقَةٌ بِجَامِعِ الْمَنْصُورِ وَمَجْلِسُ وَعَظٍ . مَاتَ فِي رَبِيعٍ الْآخِرِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . قُلْتُ : كَانَ مِنْ أَبْنَاءِ التِّسْعِينَ . ... المزيد
الدَّارَقُطْنِيُّ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْمُجَوِّدُ ، شَيْخُ الْإِسْلَامِ ، عَلَمُ الْجَهَابِذَةِ أَبُو الْحَسَنِ ، عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَهْدِيِّ بْنِ مَسْعُودِ بْنِ النُّعْمَانِ بْنِ دِينَارِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَغْدَادِيُّ الْمُقْرِئُ الْمُحَدِّثُ ، مِنْ أَهْلِ مَحَلَّةِ دَارِ الْقُطْنِ بِبَغْدَادَ . وُلِدَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلَاثِمِائَةٍ هُوَ أَخْبَرَ بِذَلِكَ . وَسَمِعَ وَهُوَ صَبِيٌّ مِنْ أَبِي الْقَاسِمِ الْبَغَوِيِّ ، وَيَحْيَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي دَاوُدَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ نَيْرُوزَ الْأَنْمَاطِيِّ ، وَأَبِي حَامِدٍ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ الْحَضْرَمِيِّ ، وَعَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُبَشِّرٍ الْوَاسِطِيِّ ، وَأَبِي عَلِيٍّ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْمَالِكِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ زَكَرِيَّا ... المزيد