كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
جامع الترمذي المعروف بسنن الترمذي، هو أحد كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أبو عيسى محمد بن عيسى بن سَوْرة الترمذي المتوفى سنة: 279 هـ، وقد جمع في كتابه أحاديث الأحكام، وبين الحديث الصحيح من الضعيف، وذكر مذاهب الصحابة والتابعين وفقهاء الأمصار. وقد اعتنى العلماء بشرحه، فمن شروحه: تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
ويدخل في التقوى الكاملة فعل الواجبات ، وترك المحرمات والشبهات ، وربما دخل فيها بعد ذلك فعل المندوبات ، وترك المكروهات ، وهي أعلى درجات التقوى ، قال الله تعالى : الم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون [ البقرة : 1 - 4 ] . وقال تعالى : ولكن البر من آمن بالله واليوم...
مطلب : في ذكر الأخبار المصطفوية في بر الوالدين وأما الأخبار المصطفوية والآثار المحمدية فهي أكثر من أن تحضر ، في مثل هذا المختصر . ولكن لا بد من ذكر طرف صالح منها . ففي الصحيحين وغيرهما عن ابن مسعود رضي الله عنه قال { سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله ؟ قال الصلاة في وقتها . قلت ثم أي ؟ قال بر الوالدين . قلت ثم أي ؟ قال الجهاد في سبيل الله } . وفي صحيح مسلم وأبي داود والترمذي...
فصل أسباب المحبة في الأسباب الجالبة للمحبة ، والموجبة لها وهي عشرة . أحدها : قراءة القرآن بالتدبر والتفهم لمعانيه وما أريد به ، كتدبر الكتاب الذي يحفظه العبد ويشرحه . ليتفهم مراد صاحبه منه . الثاني : التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض . فإنها توصله إلى درجة المحبوبية بعد المحبة . الثالث : دوام ذكره على كل حال : باللسان والقلب ، والعمل والحال . فنصيبه من المحبة على قدر نصيبه من هذا الذكر...
ابْنُ صَبَّاحٍ الشَّيْخُ الْعَالِمُ الْجَلِيلُ الْمُسْنِدُ الْأَمِينُ نُشُوءُ الْمَلِكِ أَبُو صَادِقٍ الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ صَبَّاحِ بْنِ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ الْمَخْزُومِيُّ الْمِصْرِيُّ الْكَاتِبُ ، أَحَدُ شُهُودِ الْخِزَانَةِ بِدِمَشْقَ . مَوْلِدُهُ بِمِصْرَ فِي زُقَاقِ بَنِيَ جُمَحَ فِي عَاشِرِ جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ وَسَمِعَ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِفَاعَةَ الْفَرَضِيِّ أَرْبَعَةَ عَشَرَ جُزْءًا مِنَ " الْخِلَعِيَّاتِ " وَأَجَازَ لَهُ ، وَهُوَ خَاتِمَةُ أَصْحَابِهِ وَمَا سَمِعَ مِنْ غَيْرِهِ . حَدَّثَ عَنْهُ الضِّيَاءُ ، وَابْنُ خَلِيلٍ ، الْبِرْزَالِيُّ ، وَابْنُ النَّابُلُسِيِّ ، وَوَلَدُهُ عَلِيُّ بْنُ صَبَّاحٍ ، وَالْخَطِيبُ مُحْيِ الدِّينِ ابْنُ الْحَرَسْتَانِيِّ ، وَأَبُو الْيُمْنِ ابْنُ عَسَاكِرَ ، وَابْنُ عَمِّهِ ... المزيد
ابْنُ شَعْبَانَ الْعَلَّامَةُ أَبُو إِسْحَاقَ شَيْخُ الْمَالِكِيَّةِ وَاسْمُهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ شَعْبَانَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ رَبِيعَةَ الْعَمَّارِيُّ الْمِصْرِيُّ ، مِنْ وَلَدِ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ ، وَيُعْرَفُ بِابْنِ الْقُرْطِيِّ نِسْبَةً إِلَى بَيْعِ الْقُرْطِ . لَهُ التَّصَانِيفُ الْبَدِيعَةُ : مِنْهَا كِتَابُ " الزَّاهِي " فِي الْفِقْهِ ، وَهُوَ مَشْهُورٌ ، وَكِتَابُ " أَحْكَامِ الْقُرْآنِ " ، وَ " مَنَاقِبِ مَالِكٍ " كَبِيرٌ ، وَكِتَابُ " الْمَنْسَكِ " ، وَأَشْيَاءُ . وَكَانَ صَاحِبَ سُنَّةٍ وَاتِّبَاعٍ ، وَبَاعٍ مَدِيدٍ فِي الْفِقْهِ ، مَعَ بَصَرٍ بِالْأَخْبَارِ ، وَأَيَّامِ النَّاسِ ، مَعَ الْوَرَعِ وَالتَّقْوَى ، وَسِعَةِ الرِّوَايَةِ . رَأَيْتُ لَهُ تَأْلِيفًا فِي تَسْمِيَةِ الرُّوَاةِ عَنْ مَالِكٍ ، أَوَّلُهُ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الْحَمِيدِ ، ذِي الرُّشْدِ وَالتَّسْدِيدِ ... المزيد
الدُّوشَابِيُّ الشَّيْخُ الْمُعَمَّرُ أَبُو هَاشِمٍ عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ الْهَاشِمِيُّ الدُّوشَابِيُّ الْعَبَّاسِيُّ الْبَغْدَادِيُّ الْهَرَّاسُ . رَوَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْبُسْرِيِّ . قَالَ أَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ كَتَبْتُ عَنْهُ حَدِيثَيْنَ . قُلْتُ : رَوَى عَنْهُ الْبَهَاءُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، وَقَاضِي حَرَّانَ أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَصْرٍ وَحَمْدُ بْنُ صُدَيْقٍ ، وَأَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْمُقَيِّرِ ، وَآخَرُونَ . تُوُفِّيَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . ... المزيد
شُعَيْبٌ ( 4 ) مَا عَلِمْتُ بِهِ بَأْسًا ، وَقَدْ ذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي " الثِّقَاتِ " وَقَالَ رَوَى عَنْ جَدِّهِ ، وَأَبِيهِ مُحَمَّدٍ ، وَمُعَاوِيَةَ . قُلْتُ : مَعَ أَنَّ رِوَايَتَهُ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدٍ فِي سُنَنِ أَبِي دَاوُدَ وَالنَّسَائِيِّ وَالتِّرْمِذِيِّ ، وَالْمَتْنُ هُوَ : لَا يَحِلُّ سَلَفٌ وَبَيْعٌ . حَدَّثَ عَنْهُ ابْنَاهُ عَمْرٌو ، وَعُمَرُ ، وَثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ ، فَنَسَبَهُ إِلَى جَدِّهِ ، فَقَالَ : شُعَيْبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، وَمِمَّنْ رَوَى عَنْهُ أَيْضًا عُثْمَانُ بْنُ حَكِيمٍ ، وَعَطَاءٌ الْخُرَاسَانِيُّ ، وَقَدْ ذَكَرَ الْبُخَارِيُّ وَأَبُو دَاوُدَ وَغَيْرُ وَاحِدٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ مِنْ جَدِّهِ وَمِنَ ابْنِ عَبَّاسٍ وَابْنِ عُمَرَ ، وَلَمْ نَعْلَمْ مَتَى تُوُفِّيَ فَلَعَلَّهُ مَاتَ بَعْدَ الثَّمَانِينَ فِي دَوْلَةِ عَبْدِ الْمَلِكِ ... المزيد
الزَّيْنَبِيُّ الصَّدْرُ الْأَكْمَلُ ، قَاضِي الْقُضَاةِ أَبُو الْقَاسِمِ ، عَلِيُّ بْنُ نُورِ الْهُدَى أَبِي طَالِبٍ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، الْهَاشِمِيُّ الْعَبَّاسِيُّ الزَّيْنَبِيُّ الْبَغْدَادِيُّ الْحَنَفِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . سَمِعَ مِنْ أَبِيهِ ، وَعَمِّهِ النَّقِيبِ طِرَادٍ ، وَابْنِ الْبَطِرِ ، وَجَمَاعَةٍ . رَوَى عَنْهُ جَمَاعَةٌ آخِرُهُمُ الْفَتْحُ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ . قَالَ السَّمْعَانِيُّ : كَانَ غَزِيرَ الْفَضْلِ ، وَافِرَ الْعَقْلِ ، لَهُ وَقَارٌ وَسُكُونٌ وَرَزَانَةٌ وَثَبَاتٌ ، وَلِيَ قَضَاءَ الْعِرَاقِ سَنَةَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ ، قَرَأْتُ عَلَيْهِ جُزْأَيْنِ . قَالَ أَحْمَدُ بْنُ شَافِعٍ : كَانَ يَسْتَدْعِي الشُّيُوخَ كَابْنٍ الْحُصَيْنِ وَابْنِ كَادِشَ ، فَيَقْرَأُ لَهُ عَلَيْهِمْ ، وَقَدْ سَارَ إِلَى ... المزيد
الْجُورْجِيرِيُّ الشَّيْخُ الصَّدُوقُ أَبُو جَعْفَرٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ حَفْصٍ ، الْأَصْبِهَانِيُّ الْجُورْجِيرِيُّ . سَمِعَ مِنْ : إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ شَاذَانَ الْفَارِسِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَاصِمٍ الثَّقَفِيِّ ، وَمَسْعُودِ بْنِ يَزِيدَ الْقَطَّانِ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْجُمَحِيِّ ، وَحَجَّاجِ بْنِ قُتَيْبَةَ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْحَافِظُ أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ حَمْزَةَ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مَنْدَهْ ، وَعُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الْبُرْجِيُّ شَيْخُ الرَّئِيسِ الثَّقَفِيِّ ، وَطَائِفَةٌ . يَقَعُ مِنْ عَوَالِيهِ فِي " الثَّقَفِيَّاتِ " . تُوُفِّيَ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ ثَلَاثِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَهُوَ فِي عَشْرِ التِّسْعِينَ . ... المزيد