شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
وأما الخطرات : فشأنها أصعب ، فإنها مبدأ الخير والشر ، ومنها تتولد الإرادات والهمم والعزائم ، فمن راعى خطراته ملك زمام نفسه وقهر هواه ، ومن غلبته خطراته فهواه ونفسه له أغلب ، ومن استهان بالخطرات قادته قهرا إلى الهلكات ، ولا تزال الخطرات تتردد على القلب حتى تصير منى باطلة . كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب [ سورة النور : 39...
المسألة الثالثة [ كيفية المسح على الجوربين ] وأما نوع محل المسح فإن الفقهاء القائلين بالمسح اتفقوا على جواز المسح على الخفين ، واختلفوا في المسح على الجوربين فأجاز ذلك قوم ومنعه قوم ، وممن منع ذلك مالك والشافعي وأبو حنيفة ، وممن أجاز ذلك أبو يوسف ومحمد صاحبا أبي حنيفة وسفيان الثوري . وسبب اختلافهم : اختلافهم في صحة الآثار الواردة عنه - عليه الصلاة والسلام - أنه مسح...
[ خطبة الرسول في حجة الوداع ] قال ابن إسحاق : ثم مضى رسول الله صلى الله عليه وسلم على حجه ، فأرى الناس مناسكهم ، وأعلمهم سنن حجهم ، وخطب الناس خطبته التي بين فيها ما بين ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أيها الناس ، اسمعوا قولي ، فإني لا أدري لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا بهذا الموقف أبدا ؛ أيها الناس ، إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام إلى أن تلقوا ربكم ، كحرمة يومكم هذا ، وكحرمة شهركم هذا ، وإنكم ستلقون...
ابْنُ اَلْمَأْمُونِيِّ اَلْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هِشَامٍ الرُّعَيْنِيُّ اَلسَّبْتِيُّ اَلْمَالِكِيُّ ، اَلْفَقِيهُ عُرِفَ بِابْنِ اَلْمَأْمُونِيِّ . أَخَذَ عَنْ : عَبْدِ اَلرَّحِيمِ بْنِ اَلْعَجُوزِ ، وَأَبِي عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ اَلشَّيْخِ ، وَأَبِي مُحَمَّدٍ اَلْبَاجِيُّ ، وَحَجَّ ، وَسَمِعَ بِمِصْرَ مِنَ اَلْحَافِظِ عَبْدِ اَلْغَنِيِّ ، وَعَبْدِ اَلْوَهَّابِ بْنِ مُنِيرٍ . تَصَدَّرَ بِالْمَرِيَّةِ لِلْإِقْرَاءِ وَالْفِقْهِ . رَوَى عَنْهُ : أَبُو اَلْمُطَرِّفِ اَلشَّعْبِيُّ ، وَأَبُو بَكْرِ ابْنُ صَاحِبِ اَلْأَحْبَاسِ اَلْقَاضِي ، وَغَانِمُ اَلْمَالِقِيُّ ، وَوَلَدُهُ حَجَّاجٌ . تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . ... المزيد
ابْنُ الْجَلَخْتِ الشَّيْخُ الْعَالِمُ الصَّالِحُ الثِّقَةُ ، مُسْنِدُ وَاسِطَ ، أَبُو الْكَرَمِ نَصْرُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَخْلَدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ خَلَفٍ ، الْأَزْدِيُّ الْوَاسِطِيُّ . سَمِعَ أَبَاهُ وَأَبَا تَمَّامٍ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ الْعَبْدِيَّ الْقَاضِيَ ، وَسَعِيدَ بْنَ كَثِيرٍ الشَّاهِدَ ، وَعَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ الْحَوْزِيَّ . وَعَنْهُ : السَّمْعَانِيُّ ، وَأَبُو عَلِيٍّ يَحْيَى بْنُ الرَّبِيعِ ، وَعَلِيُّ بْنُ عَلِيِّ بْنِ نَغُوبَا ، وَحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، وَأَبُو الْفَتْحِ الْمَنْدَائِيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ فَضْلِ اللَّهِ ، وَهُوَ آخِرُ مَنْ رَوَى عَنْهُ ، كَمَا أَنَّهُ آخِرُ مَنْ رَوَى عَنْ أَبِي تَمَّامٍ . قَالَ السَّمْعَانِيُّ : انْحَدَرْتُ إِلَيْهِ وَهُوَ شَيْخٌ صَالِحٌ ثِقَةٌ ، مِنْ بَيْتِ الْحَدِيثِ . ... المزيد
حِبَّانُ بْنُ مُوسَى ( خ ، م ، ت ، س ) ابْنِ سَوَّارٍ الْحَافِظُ الْإِمَامُ الْحُجَّةُ ، أَبُو مُحَمَّدٍ السُّلَمِيُّ الْمَرْوَزِيُّ الْكُشْمِيهَنِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِي حَمْزَةَ مُحَمَّدِ بْنِ مَيْمُونٍ السُّكَّرِيِّ ، وَدَاوُدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَطَّارِ ، وَنُوحِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ ، وَكَانَ مَلِيًّا بِهِ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْبُخَارِيُّ ، وَمُسْلِمٌ ، وَبِوَاسِطَةٍ التِّرْمِذِيُّ ، وَالنَّسَائِيُّ ، وَيُوسُفُ بْنُ عَدِيٍّ وَهُوَ أَكْبَرُ مِنْ حِبَّانَ مِنْ حَيْثُ قِدَمُ الْمَوْتِ ، وَأَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ وَارَةَ ، وَجَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ ، وَالْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَحْمُودٍ الْمَرْوَزِيُّ ، وَآخَرُونَ . قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِيْنٍ : لَا بَأْسَ بِهِ . وَقَالَ ... المزيد
الْمُهَلَّبِيُّ الشَّيْخُ الثِّقَةُ الْعَالِمُ ، شَيْخُ الْأَطِبَّاءِ ، أَبُو يَعْلَى ، حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمْزَةَ ، الْمُهَلَّبِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ ، بَقِيَّةُ الْمَشَايِخِ . سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ دَلُّوَيْهِ ، صَاحِبَ الْبُخَارِيِّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانَ ، وَأَبَا حَامِدِ بْنَ بِلَالٍ ، وَأَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ الْحُسَيْنِ الْأَصْبَهَانِيَّ ، وَجَمَاعَةً . وَتَفَرَّدَ فِي وَقْتِهِ . وَهُوَ رَاوِي الْمُسَلْسَلِ بِالْأَوَّلِيَّةِ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَاكِمُ ، وَأَبُو نَصْرٍ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ السِّجْزِيُّ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ الطُّوسِيُّ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْبَيْهَقِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ التَّفْلِيسِيُّ ، وَأَبُو ... المزيد
أَبُو الْيَمَانِ ( ع ) الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ ، الْحَافِظُ الْإِمَامُ الْحُجَّةُ أَبُو الْيَمَانِ الْبَهْرَانِيُّ الْحِمْصِيُّ مَوْلَى امْرَأَةٍ بَهْرَانِيَّةٍ تُدْعَى أَمَّ سَلَمَةَ ، كَانَتْ عِنْدَ عُمَرَ بْنِ رُوبَةَ التَّغْلِبِيِّ . وُلِدَ فِي حُدُودٍ سَنَةِ بِضْعٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَةٍ وَطَلَبَ الْعِلْمَ سَنَةَ بِضْعٍ وَخَمْسِينَ . فَرَوَى عَنْ : صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو ، وَحَرِيزِ بْنِ عُثْمَانَ ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ، وَشُعَيْبِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، وَسَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، وَعُفَيْرِ بْنِ مَعْدَانَ ، وَأَرْطَاةَ بْنِ الْمُنْذِرِ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشَ ، وَيَزِيدَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ ذِي عُصْوَانَ ، وَأَبِي مَهْدِيٍّ سَعِيدِ بْنِ سِنَانٍ ، وَطَائِفَةٍ ، وَمَا عَلِمْتُ لَهُ رِحْلَةً . حَدَّثَ عَنْهُ : أَحْمَدُ ، وَابْنُ مَعِينٍ ، وَمُحَمَّدُ ... المزيد
خَزْعَلٌ الْعَلَّامَةُ الْأَوْحَدُ تَقِيُّ الدِّينِ أَبُو الْمَجْدِ خَزْعَلُ بْنُ عَسْكَرِ بْنِ خَلِيلٍ الشَّنَائِيُّ الْمِصْرِيُّ الشَّافِعِيُّ الْمُقْرِئُ النَّحْوِيُّ اللُّغَوِيُّ نَزِيلُ دِمَشْقَ . سَمِعَ مِنَ السِّلَفِيِّ ، وَقَرَأَ بِبَغْدَادَ عَلَى الْكَمَالِ الْأَنْبَارِيِّ أَكْثَرَ تَصَانِيفِهِ . وَأَقْرَأَ بِالْقُدْسِ ، ثُمَّ قَدِمَ دِمَشْقَ ، وَأَمَّ بِمَشْهَدِ عَلِيٍّ ، وَعَقَدَ الْأَنْكِحَةَ ، وَاتَّسَعَتْ حَلْقَتُهُ بِالْعَزِيزِيَّةِ . أَخَذَ عَنْهُ أَبُو شَامَةَ وَالْكِبَارُ . وَكَانَ رَأْسًا فِي الْعَرَبِيَّةِ ، وَكَانَ يُعَظِّمُ الْحَدِيثَ ، وَيَحُضُّ عَلَى حِفْظِهِ ، وَعِنْدَ الطَّلَاقِ لَا يَأْخُذُ مِنْ أَحَدٍ شَيْئًا ، وَيُؤْثِرُ بِمَا أَمْكَنَهُ . تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ وَلَه سِتٌّ وَسَبْعُونَ سَنَةً . ... المزيد