من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
جامع الترمذي المعروف بسنن الترمذي، هو أحد كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أبو عيسى محمد بن عيسى بن سَوْرة الترمذي المتوفى سنة: 279 هـ، وقد جمع في كتابه أحاديث الأحكام، وبين الحديث الصحيح من الضعيف، وذكر مذاهب الصحابة والتابعين وفقهاء الأمصار. وقد اعتنى العلماء بشرحه، فمن شروحه: تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
تفسير القرآن العظيم المشهور بـ "تفسير ابن كثير"، للإمام عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير المتوفى 774 هـ، من أشهر كتب التفسير بالمأثور، كان يأتي بأهم ما جاء به الطبري مما يتعلق بتفسير الآيات، ويعتني بالأحكام، وبتفسير القرآن للقرآن، كما أنه يأتي بأغلب ما روي عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، وعن غيره من السلف في التفسير بالمأثور.
[ قصة عداس النصراني معه صلى الله عليه وسلم ] قال : فلما رآه ابنا ربيعة ، عتبة وشيبة ، وما لقي ، تحركت له رحمهما ، فدعوا غلاما لهما نصرانيا ، يقال له عداس ، فقالا له : خذ قطفا ( من هذا ) العنب ، فضعه في هذا الطبق ، ثم اذهب به إلى ذلك الرجل ، فقل له يأكل منه . ففعل عداس ، ثم أقبل به حتى وضعه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم قال له : كل ، فلما وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه يده ، قال : باسم...
فصل المعصية تنسي العبد نفسه ومن عقوباتها : أنها تنسي العبد نفسه ، وإذا نسي نفسه أهملها وأفسدها وأهلكها ، فإن قيل : كيف ينسى العبد نفسه ؟ وإذا نسي نفسه فأي شيء يذكر ؟ وما معنى نسيانه نفسه ؟ قيل : نعم ينسى نفسه أعظم نسيان ، قال تعالى : ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون [ سورة الحشر : 19 ] . فلما نسوا ربهم سبحانه نسيهم وأنساهم أنفسهم ، كما قال تعالى : نسوا الله فنسيهم...
قصة الإمام شمس الدين مع تيمور قلت : قد سنح في خلدي أن أذكر هنا قصة صدرت من سيدنا الإمام الهمام شمس الدين قاضي القضاة أبي إسحاق إبراهيم بن قاضي القضاة شمس الدين بن مفلح الراميني الأصل ثم الدمشقي ولد صاحب الفروع ، وذلك أن تيمور كوركان ويقال له ( تيمور لنك ) لما فعل بالشام وأهلها ما فعل ، وعم بظلمه البر والبحر والسهل والجبل ، وكان قد طلب الصلح ، واجتمع به أئمة الإسلام وأظهر الحلم والصفح ،...
ابْنُ الزَّنْفِ الشَّيْخُ تَاجُ الدِّينِ أَبُو الْمَعَالِي مُحَمَّدٌ ابْنُ الْفَقِيهِ أَبِي الْقَاسِمِ وَهْبِ بْنِ سَلْمَانَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الزَّنْفِ السُّلَمِيُّ الدِّمَشْقِيُّ . سَمِعَ مِنْ نَصْرِ اللَّهِ الْمِصِّيصِيِّ ، وَأَبِي الدُّرِّ يَاقُوتٍ الرُّومِيِّ . وَعَنْهُ : ابْنُ الدُّبَيْثِيِّ ، لَقِيَهُ بِبَغْدَادَ ، وَالضِّيَاءُ ، وَابْنُ خَلِيلٍ ، وَالزَّكِيُّ الْمُنْذِرِيُّ ، وَالشِّهَابُ الْقُوصِيُّ ، وَالْفَخْرُ بْنُ الْبُخَارِيِّ ، وَآخَرُونَ . تُوُفِّيَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ سِتٍّ وَسِتِّمِائَةٍ عَنْ بِضْعٍ وَسَبْعِينَ سَنَةً . ... المزيد
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَرْجِسَ ( م ، 4 ) الْمُزَنِيُّ ، الصَّحَابِيُّ الْمُعَمَّرُ نَزِيلُ الْبَصْرَةِ ، مِنْ حُلَفَاءِ بَنِي مَخْزُومٍ . صَحَّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - اسْتَغْفَرَ لَهُ . وَقَدْ رَوَى أَيْضًا عَنْ عُمَرَ . حَدَّثَ عَنْهُ : عُثْمَانُ بْنُ حَكِيمٍ ، وَقَتَادَةُ بْنُ دِعَامَةَ ، وَعَاصِمٌ الْأَحْوَلُ . وَأَظُنُّ أَنَّ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيَّ أَدْرَكَهُ . قَالَ أَبُو عُمَرَ بْنُ عَبْدِ الْبَرِّ : لَا يَخْتَلِفُونَ فِي ذِكْرِهِ فِي الصَّحَابَةِ عَلَى قَاعِدَتِهِمْ فِي السَّمَاعِ وَاللِّقَاءِ ، فَأَمَّا قَوْلُ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ : إِنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَرْجِسَ رَأَى رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَلَمْ يَكُنْ لَهُ صُحْبَةٌ ؛ فَإِنَّهُ أَرَادَ الصُّحْبَةَ الَّتِي يَذْهَبُ إِلَيْهَا سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ وَغَيْرُهُ ... المزيد
السِّمْنَانِيُّ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْكَبِيرُ الصَّادِقُ أَبُو الْحُسَيْنِ ، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ السِّمْنَانِيُّ . سَمِعَ إِسْحَاقَ بْنَ رَاهَوَيْهِ ، وَهِشَامَ بْنَ عَمَّارٍ ، وَعِيسَى بْنَ زُغْبَةَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ حُمَيْدٍ الرَّازِيَّ ، وَأَبَا كُرَيْبٍ ، وَبَرَكَةَ الْحَلَبِيَّ ، وَعَمْرَو بْنَ عَلِيٍّ الْفَلَّاسَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ هَاشِمٍ الْبَعْلَبَكِّيَّ ، وَطَبَقَتَهُمْ . وَكَانَ وَاسِعَ الرِّحْلَةِ ، غَزِيرَ الْفَضِيلَةِ ، حَسَنَ التَّصْنِيفِ . رَوَى عَنْهُ : عَلِيُّ بْنُ حَمْشَاذٍ ، وَأَبُو عَمْرِو بْنُ مَطَرٍ ، وَأَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ وَأَبُو بَكْرٍ الْإِسْمَاعِيلِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ هَانِئٍ ، وَأَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ وَآخَرُونَ . قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ بَلَغَنِي عَنْ صَالِحِ بْنِ مُحَمَّدٍ ... المزيد
الْكَرَّانِيُّ الْحَافِظُ الْإِمَامُ الْمُجَوِّدُ أَبُو عَلِيٍّ ، أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَاصِمٍ ، الْأَصْبِهَانِيُّ الْكَرَّانِيُّ . وَكَرَّانُ مَحَلَّةٌ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ ، وَعِمْرَانَ بْنَ عَبْدِ الرَّحِيمِ ، وَأَبَا بَكْرِ بْنَ أَبِي الْعَاصِمِ ، وَطَبَقَتَهُمْ . وَعَنْهُ : أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ حَمْزَةَ ، وَابْنُ الْمُقْرِئِ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ مَرْدَوَيْهِ ، وَعَلِيُّ بْنُ مَيْلَةَ ، وَآخَرُونَ . وَكَانَ يَفْهَمُ وَيُذَاكِرُ وَيُؤَلِّفُ . قَالَ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ : ثِقَةٌ مَأْمُونٌ مُكْثِرٌ . مَاتَ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلَاثِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
الْإِسْمَاعِيلِيُّ الْإِمَامُ الْوَاعِظُ الْمُعَدَّلُ أَبُو الْحَسَنِ ; أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ أَحْمَدَ الْإِسْمَاعِيلِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ الْحَاكِمُ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِي الْحُسَيْنِ الْخَفَّافِ ، وَيَحْيَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْحَرْبِيِّ ، وَأَبِي الْعَبَّاسِ السَّلِيطِيِّ ، وَأَبِي عَلِيٍّ الرُّوذْبَارِيِّ ، وَجَمَاعَةٍ . وَحَدَّثَ بِسُنَنِ أَبِي دَاوُدَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ دَاوُدَ بْنِ رِضْوَانَ السَّمَرْقَنْدِيِّ ; صَاحِبِ بْنِ دَاسَهْ . وَقِيلَ : سَمِعَهُ أَيْضًا مِنْ أَبِي عَلِيٍّ الرُّوذْبَارِيِّ . حَدَّثَ عَنْهُ : إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ الْمُؤَذِّنُ ، وَزَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيُّ ، وَأَخُوهُ وَجِيهٌ ، وَعَبْدُ الْغَافِرِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ . وَوَثَّقَهُ عَبْدُ الْغَافِرِ ، وَالسَّمْعَانِيُّ . مَاتَ فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ ، سَنَةَ ... المزيد
وَالِدُ كَرِيمَةَ الْعَدْلُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ خَضِرٍ الْأَسَدِيُّ ، الزُّبَيْرِيُّ الدِّمَشْقِيُّ ، الشُّرُوطِيُّ ، وَيُعْرَفُ بِالْحَبَقْبَقِ وَهُوَ أَخُو الْحَافِظِ أَبِي الْمَحَاسِنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ الْقُرَشِيِّ ، وَأَبُو الشَّيْخَتَيْنِ كَرِيمَةَ وَصَفِيَّةَ . مَوْلِدُهُ سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ . وَسَمِعَ مِنْ : جَمَالِ الْإِسْلَامِ عَلِيِّ بْنِ الْمُسَلَّمِ ، وَيَاقُوتٍ الرُّومِيِّ ، وَنَصْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمِصِّيصِيِّ ، وَطَائِفَةٍ . رَوَى عَنْهُ : أَخُوهُ ، وَوَلَدَاهُ عَلِيٌّ وَكَرِيمَةُ ، وَأَبُو الْمَوَاهِبِ بْنُ صَصْرَى ، وَأَبُو الْحَجَّاجِ بْنُ خَلِيلٍ . مَاتَ فِي ثَالِثِ صَفَرٍ سَنَةَ تِسْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . ... المزيد