أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
مطلب : إذا كان للمرأة أزواج لمن تكون في الآخرة ؟ وأخرج الطبراني والبزار عن أنس رضي الله عنه قال { قالت أم حبيبة يا رسول الله المرأة يكون لها زوجان ثم تموت فتدخل الجنة هي وزوجاها لأيهما تكون للأول أو للآخر ؟ قال تخير أحسنهم خلقا كان معها في الدنيا يكون زوجها في الجنة يا أم حبيبة ذهب حسن الخلق بخير الدنيا والآخرة } ورواه الطبراني أيضا في الكبير والأوسط من حديث أم سلمة وكلاهما ضعيف...
هذا الحديث خرجه الترمذي من رواية حنش الصنعاني ، عن ابن عباس وخرجه الإمام أحمد من حديث حنش الصنعاني مع إسنادين آخرين منقطعين ولم يميز لفظ بعضها من بعض ، ولفظ حديثه : يا غلام أو يا غليم ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن ؟ " فقلت : بلى ، فقال : " احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده أمامك ، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة ، وإذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، قد جف القلم...
القسم الثاني من الفصل الأول من الباب الأول . [ أوقات الضرورة والعذر ] فأما أوقات الضرورة ، والعذر ، فأثبتها كما قلنا فقهاء الأمصار ، ونفاها أهل الظاهر ، وقد تقدم سبب اختلافهم في ذلك . واختلف هؤلاء الذين أثبتوها في ثلاثة مواضع : أحدها : لأي الصلوات توجد هذه الأوقات ، ولأيها لا ؟ والثاني : في حدود هذه الأوقات ، والثالث : في من هم أهل العذر الذين رخص لهم في هذه الأوقات ، وفي أحكامهم في ذلك ( أعني : من وجوب...
سَعِيدُ بْنُ الْحَارِثِ ابْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ . ابْنُ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . لَهُ حَدِيثٌ وَاحِدٌ فِيمَنْ لَقِيَ اللَّهَ مُؤْمِنًا دَخَلَ الْجَنَّةَ رَوَاهُ عَنْهُ سَلْمَانُ الْأَغَرُّ ; لَكِنْ فِي إِسْنَادِهِ ابْنُ لَهِيعَةَ . ذَكَرَهُ الْحَاكِمُ فِي الصَّحَابَةِ مِنْ " صَحِيحِهِ " وَمَا رَأَيْتُ مَنْ ذَكَرَهُ غَيْرَهُ . ... المزيد
الْهُجَيْمِيُّ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الصَّدُوقُ الْمُعَمَّرُ مُسْنِدُ الْوَقْتِ ، أَبُو إِسْحَاقَ ، إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، الْهُجَيْمِيُّ الْبَصْرِيُّ . . وُلِدَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ . وَسَمِعَ مِنَ : الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مَعْشَرٍ ، وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ شَاكِرٍ ، وَأَبِي قِلَابَةَ الرَّقَاشِيِّ ، وَعَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ دَنُوقَا ، وَمُحَمَّدِ بْنِ يُونُسَ الْكُدَيْمِيِّ ، وَعُبَيْدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْبَزَّارِ ، وَطَبَقَتِهِمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ الْبَابَسِيرِيُّ ، وَطَلْحَةُ بْنُ يُوسُفَ الْمُؤَذِّنُ ، وَأَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ النَّقَّاشُ ، وَآخَرُونَ . قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الرَّازِيُّ فِي الْمَشْيَخَةِ : سَمِع ... المزيد
عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ أَحْمَدَ . ابْنُ نَصْرِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ عَمْرٍو ، الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْجَوَّالُ أَبُو زَكَرِيَّا التَّمِيمِيُّ ، الْبُخَارِيُّ . سَمِعَ بِالشَّامِ وَالْحِجَازِ ، وَالْيَمَنِ وَمِصْرَ وَالْعِرَاقِ ، وَالثَّغْرِ وَخُرَاسَانَ ، وَبُخَارَى وَالْقَيْرَوَانِ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِي نَصْرٍ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْكَاتِبِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ غُنْجَارَ ، وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْحَلِيمِيِّ ، وَحَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْمُهَلَّبِيِّ ، وَأَبِي عُمَرَ بْنِ مَهْدِيٍّ الْفَارِسِيِّ ، وَهِلَالِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَفَّارِ ، وَأَبِي مُحَمَّدِ بْنِ الْبَيِّعِ ; صَاحِبِ الْمَحَامِلِيِّ ، وَتَمَّامِ بْنِ مُحَمَّدٍ الرَّازِيِّ ، وَعَبْدِ الْغَنِيِّ بْنِ سَعِيدٍ الْحَافِظِ ، وَخَلْقٍ كَثِيرٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو ... المزيد
الْعُلَيْمِيُّ الْمُحَدِّثُ الْعَالِمُ الرَّحَّالُ أَبُو الْخَطَّابِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَضِرِ بْنِ مُسَافِرٍ الْعُلَيْمِيُّ الدِّمَشْقِيُّ السَّفَّارُ ، عُرِفَ بِابْنِ حَوْشِكَاشَ . سَمِعَ مِنَ الْفَقِيهِ نَصْرِ اللَّهِ الْمِصِّيصِيِّ ، وَنَصْرِ بْنِ مَطْكُودَ ، وَأَبِي الْقَاسِمِ بْنِ الْبُنِّ ، وَأَبِي الْأَسْعَدِ بْنِ الْقُشَيْرِيِّ ، وَنَصْرِ بْنِ الْمُظَفَّرِ الْبَرْمَكِيِّ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفُرَاوِيِّ ، وَهِبَةِ اللَّهِ الدَّقَّاقِ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِفَاعَةَ ، وَالسِّلَفِيِّ ، وَعَدَدٍ كَثِيرٍ بِخُرَاسَانَ وَالْعِرَاقِ وَمِصْرَ وَالشَّامِ . وَكَتَبَ الْكَثِيرَ ، وَكَانَ صَدُوقًا ، حَمِيدَ السِّيرَةِ ، جَيِّدَ الْفَهْمِ وَالْمَعْرِفَةِ . رَوَى عَنْهُ : ابْنُ الْأَخْضَرِ وَزَيْنُ الْأُمَنَاءِ ، وَطَائِفَةٌ . مَاتَ فِي شَوَّالٍ ... المزيد
أَبُو مُسْلِمٍ الْخُرَاسَانِيُّ اسْمُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُسْلِمٍ ، وَيُقَالُ : عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ يَسَارٍ الْخُرَاسَانِيُّ ، الْأَمِيرُ ، صَاحِبُ الدَّعْوَةِ وَهَازِمُ جُيُوشِ الدَّوْلَةِ الْأُمَوِيَّةِ ، وَالْقَائِمُ بِإِنْشَاءِ الدَّوْلَةِ الْعَبَّاسِيَّةِ . كَانَ مِنْ أَكْبَرِ الْمُلُوكِ فِي الْإِسْلَامِ . كَانَ ذَا شَأْنٍ عَجِيبٍ وَنَبَأٍ غَرِيبٍ مِنْ رَجُلٍ يَذْهَبُ عَلَى حِمَارٍ بِإِكَافٍ مِنَ الشَّامِ حَتَّى يَدْخُلَ خُرَاسَانَ ، ثُمَّ يَمْلِكُ خُرَاسَانَ بَعْدَ تِسْعَةِ أَعْوَامٍ ، وَيَعُودُ بِكَتَائِبَ أَمْثَالِ الْجِبَالِ ، وَيَقْلِبُ دَوْلَةً ، وَيُقِيمُ دَوْلَةً أُخْرَى ! . ذَكَرَهُ الْقَاضِي شَمْسُ الدِّينِ بْنُ خِلِّكَانَ فَقَالَ : كَانَ قَصِيرًا ، أَسْمَرَ ، جَمِيلًا ، حُلْوًا ، نَقِيَّ الْبَشْرَةِ ، أَحْوَرَ الْعَيْنِ ، عَرِيضَ الْجَبْهَةِ ، ... المزيد
ابْنُ الْحَمَّامِيِّ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الْمُتْقِنُ الْوَاعِظُ الصَّالِحُ تَقِيُّ الدِّينِ أَبُو جَعْفَرٍ وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْفَرَجِ الْهَمَذَانِيُّ ابْنُ الْحَمَّامِيِّ . وُلِدَ فِي أَوَّلِ سَنَةِ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ . وَسَمِعَ مِنْ أَبِي الْوَقْتِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ حُضُورًا . وَسَمِعَ مِنْ أَبِي الْعَلَاءِ الْعَطَّارِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ بُنَيْمَانَ . وَلَحِقَ بِأَصْبَهَانَ أَبَا رَشِيدٍ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ . وَسَمِعَ بِبَغْدَادَ مِنْ أَسْعَدَ بْنِ يَلْدَرْكَ ، وَابْنِ شَاتِيلَ ، ثُمَّ قَدِمَهَا بُعَيْدَ السِّتِّمِائَةِ ، فَسَمِعَ مِنَ ابْنِ سُكَيْنَةَ وَعِدَّةٍ . وَكَانَ مُحَدِّثَ وَقْتِهِ بِهَمَذَانَ وَكَبِيرَهَا . قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ : حَضَرْتُ مَجْلِسَ إِمْلَائِهِ ، وَكَانَ لَهُ الْقَبُولُ ... المزيد