في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
[ بناء مسجد قباء ] قال ابن إسحاق : فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بقباء ، في بني عمرو بن عوف ، يوم الاثنين ويوم الثلاثاء ويوم الأربعاء ويوم الخميس ، وأسس مسجده [ خروجه صلى الله عليه وسلم من قباء وسفره إلى المدينة ] ثم أخرجه الله من بين أظهرهم يوم الجمعة . وبنو عمرو بن عوف يزعمون أنه مكث فيهم أكثر من ذلك ، فالله أعلم أي ذلك كان . فأدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمعة في بني سالم...
فصل الغربة قال شيخ الإسلام : باب الغربة قال الله تعالى : فلولا كان من القرون من قبلكم أولو بقية ينهون عن الفساد في الأرض إلا قليلا ممن أنجينا منهم . استشهاده بهذه الآية في هذا الباب يدل على رسوخه في العلم والمعرفة وفهم القرآن ، فإن الغرباء في العالم هم أهل هذه الصفة المذكورة في الآية ، وهم الذين أشار إليهم النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : بدأ الإسلام غريبا ، وسيعود غريبا كما بدأ ، فطوبى...
مطلب : في فضائل الاستغفار وكثرة بركاته . ( تتمة ) : مما يتأكد عليك من الأذكار الإكثار من الاستغفار فإن فضائله كثيرة ، وبركاته غزيرة ، وقد أمر الله به في كتابه في قوله تعالى : { واستغفروا الله إن الله غفور رحيم } وأثنى على قوم بقوله : { والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم } وقرن - تعالى - الاستغفار ببقاء الرسول في قوله : { وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله...
وَالِدُ أَبِي نُعَيْمٍ الْحَافِظُ الْإِمَامُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ الْأَصْبَهَانِيُّ ، سِبْطُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْبَنَّا الزَّاهِدِ ، وَوَلَاؤُهُ لِآلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ . رَوَى عَنْ : أَبِي خَلِيفَةَ ، وَابْنِ نَاجِيَةَ ، وَعَبْدَانَ الْأَهْوَازِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ مَنْدَهْ ، وَطَبَقَتِهِمْ . رَوَى عَنْهُ : ابْنُهُ أَبُو نُعَيْمٍ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الذَّكْوَانِيُّ . مَاتَ سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَلَهُ أَرْبَعٌ وَثَمَانُونَ سَنَةً . وَكَانَ صَدُوقًا ، عَالِمًا ، بَكَّرَ بِوَلَدِهِ وَسَمَّعَهُ مِنَ الْكِبَارِ ، وَأَخَذَ لَهُ إِجَازَةَ الْأَصَمِّ ، وَابْنِ دَاسَةَ . ... المزيد
ابْنُ زَنْجَوَيْهِ الْمُحَدِّثُ الْمُتْقِنُ أَبُو الْعَبَّاسِ ، أَحْمَدُ بْنُ زَنْجَوَيْهِ بْنِ مُوسَى ، وَقِيلَ : أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ زَنْجَوَيْهِ بْنِ مُوسَى الْمُخَرِّمِيُّ الْقَطَّانُ . وَفَرَّقَ الْخَطِيبُ بَيْنَهُمَا وَهُمَا وَاحِدٌ . سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ بَكَّارٍ ، وَبِشْرَ بْنَ الْوَلِيدِ ، وَلُوَيْنًا ، وَدَاوُدَ بْنَ رُشَيْدٍ ، وَهِشَامَ بْنَ عَمَّارٍ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنَ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيَّ ، وَطَبَقَتَهُمْ . وَعَنْهُ : عَلِيُّ بْنُ لُؤْلُؤٍ ، وَابْنُ الْمُظَفَّرِ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الزَّبِيبِيُّ ، وَالطَّبَرَانِيُّ ، وَالْآجُرِّيُّ ، وَأَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ ، وَعِدَّةٌ . وَكَانَ مُوَثَّقًا مَعْرُوفًا . تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
ابْنُ سَلَّامٍ رَئِيسُ الْبَلَدِ نَجْمُ الدِّينِ الْحَسَنُ بْنُ سَالِمِ بْنِ سَلَّامٍ الْكَاتِبُ . سَمِعَ يَحْيَى الثَّقَفِيَّ ، وَابْنَ صَدَقَةَ ، وَجَمَاعَةً . وَعَنْهُ ابْنُ الْخَلَّالِ ، وَشَرَفُ الدِّينِ الْفَزَارِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ خَطِيبِ بَيْتِ الْأَبَّارِ ، وَآخَرُونَ . وَكَانَ ذَا أَمْوَالٍ وَحِشْمَةٍ . تُوُفِّيَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّمِائَةٍ وَهُوَ فِي عَشْرِ الثَّمَانِينَ وَتَبِعَهُ وَلَدُهُ ، وَكَانَ كَثِيرَ الْبِرِّ بِالْحَنَابِلَةِ . ... المزيد
كُلْثُومُ بْنُ الْهِدْمِ ابْنُ امْرِئِ الْقَيْسِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ عَوْفِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْأَوْسِ الْأَنْصَارِيُّ الْعَوْفِيُّ ، شَيْخُ الْأَنْصَارِ ، وَمَنْ نَزَلَ عَلَيْهِ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَوَّلَ مَا قَدِمَ الْمَدِينَةَ بِقُبَاءَ . وَكَانَ قَدْ شَاخَ . قَالَ صَاحِبُ " الطَّبَقَاتِ " : أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا مُجَمِّعُ بْنُ يَعْقُوبَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ رُقَيْشٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَارِيَةَ ، عَنْ عَمِّهِ مُجَمِّعٍ ( ح ) وَأَنْبَأْنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي سَبْرَةَ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ وَثَّابٍ ، عَنْ أَبِي غَطَفَانَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَا : كَانَ كُلْثُومُ بْنُ الْهِدْمِ ... المزيد
ابْنُ الْإِسْمَاعِيلِيِّ الْعَلَّامَةُ ، شَيْخُ الشَّافِعِيَّةِ ، أَبُو سَعْدٍ ، إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْإِمَامِ شَيْخِ الْإِسْلَامِ أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْعَبَّاسِ ، الْإِسْمَاعِيلِيُّ الْجُرْجَانِيُّ الشَّافِعِيُّ ، صَاحِبُ التَّصَانِيفِ . وُلِدَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَثَلَاثِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَحَدَّثَ عَنْ : أَبِيهِ ، وَأَبِي الْعَبَّاسِ الْأَصَمِّ ، وَأَحْمَدَ بْنِ كَامِلٍ الْقَاضِي ، وَابْنِ دُحَيْمٍ الشَّيْبَانِيِّ ، وَعُمَرَ بْنِ حَفْصٍ الْمَكِّيِّ ، وَأَبِي أَحْمَدَ بْنِ عَدِيٍّ ، وَطَبَقَتِهِمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : بَنُوهُ الْمُفَضَّلُ وَمَسْعَدَةُ وَسَعْدٌ ، وَالسَّرِيُّ وَأَبُو مُحَمَّدٍ الْخَلَّالُ ، وَحَمْزَةُ بْنُ يُوسُفَ السَّهْمِيُّ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ التَّنُوخِيُّ ، وَخَلْقٌ سِوَاهُمْ . قَالَ الْقَاضِي أَبُو الطَّيِّبِ ... المزيد
حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ( ع ) الْحِمْيَرِيُّ ، شَيْخٌ بَصْرِيٌّ ثِقَةٌ ، عَالِمٌ . يَرْوِي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَأَبِي بَكْرَةَ الثَّقَفِيِّ ، وَابْنِ عُمَرَ -مَوْتُهُ قَرِيبٌ مِنْ مَوْتِ سَمِيِّهِ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيِّ . وَيَرْوِي -أَيْضًا- عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ ، وَأَوْلَادِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْتَشِرِ ، وَقَتَادَةُ بْنُ دِعَامَةَ ، وَأَبُو بِشْرٍ جَعْفَرُ بْنُ إِيَاسٍ ، وَدَاوُدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَوْدِيُّ ، وَجَمَاعَةٌ . قَالَ الْعِجْلِيُّ : تَابِعِيٌ ثِقَةٌ ، ثُمَّ قَالَ : كَانَ ابْنُ سِيرِينَ يَقُولُ : هُوَ أَفْقَهُ أَهْلِ الْبَصْرَةِ ، رَوَاهُ مَنْصُورُ بْنُ زَاذَانَ عَنْ مُحَمَّدٍ . وَرَوَى هِشَامٌ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ... المزيد