شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
مطلب : هل يكفي في التوبة من الغيبة الاستغفار للمغتاب أم لا بد من الاستحلال . ( تنبيه ) : لا خلاف في تحريم الغيبة والنميمة . قال ابن حزم : اتفقوا على تحريم الغيبة والنميمة في غير النصيحة الواجبة . انتهى ، يعني سوى ما قدمنا ، وهل هما من الكبائر أو من الصغائر ، المعتمد أنهما من الكبائر . قال في الإنصاف عن الناظم : وقد قيل صغرى غيبة ونميمة وكلتاهما كبرى على نص أحمد فتجب التوبة منهما واستحلال من اغتابه...
فصل كمال اللذة في كمال المحبوب وكمال المحبة وهذا أمر عظيم يجب على اللبيب الاعتناء به ، وهو أن كمال اللذة والفرح والسرور ونعيم القلب وابتهاج الروح تابع لأمرين : أحدهما : كمال المحبوب في نفسه وجماله ، وأنه أولى بإيثار المحبة من كل ما سواه . والأمر الثاني : كمال محبته ، واستفراغ الوسع في حبه ، وإيثار قربه والوصول إليه على كل شيء . وكل عاقل يعلم أن اللذة بحصول المحبوب بحسب قوة محبته ، فكلما كانت المحب...
المسألة الخامسة [ وقت الصبح ] واتفقوا على أن أول وقت الصبح طلوع الفجر الصادق وآخره طلوع الشمس ، إلا ما روي عن ابن القاسم ، وعن بعض أصحاب الشافعي من أن آخر وقتها الإسفار . واختلفوا في وقتها المختار ، فذهب الكوفيون ، وأبو حنيفة ، وأصحابه ، والثوري ، وأكثر العراقيين إلى أن الإسفار بها أفضل ، وذهب مالك ، والشافعي ، وأصحابه ، وأحمد بن حنبل ، وأبو ثور ، وداود إلى أن التغلي...
أَبُو عَوَانَةَ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْكَبِيرُ الْجَوَّالُ أَبُو عَوَانَةَ ، يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ النَّيْسَابُورِيُّ الْأَصْلِ ، الْإِسْفَرَايِينِيُّ ، صَاحِبُ " الْمُسْنَدِ الصَّحِيحِ " الَّذِي خَرَّجَهُ عَلَى " صَحِيحِ مُسْلِمٍ " وَزَادَ أَحَادِيثَ قَلِيلَةً فِي أَوَاخِرِ الْأَبْوَابِ . مَوْلِدُهُ بَعْدَ الثَّلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ وَسَمِعَ بِالْحَرَمَيْنِ ، وَالشَّامِ ، وَمِصْرَ ، وَالْيَمَنِ ، وَالثُّغُورِ ، وَالْعِرَاقِ ، وَالْجَزِيرَةِ ، وَخُرَاسَانَ ، وَفَارِسَ ، وَأَصْبَهَانَ ، وَأَكْثَرَ التِّرْحَالَ ، وَبَرَعَ فِي هَذَا الشَّأْنِ ، وَبَذَّ الْأَقْرَانَ . سَمِعَ يُونُسَ بْنَ عَبْدِ الْأَعْلَى ، وَعَلِيَّ بْنَ حَرْبٍ الطَّائِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ يَحْيَى الذُّهْلِيَّ ، وَأَحْمَدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ وَهْبٍ ، وَشُعَيْبَ ... المزيد
ابْنُ فَرَحٍ الْعَلَّامَةُ الْإِمَامُ ، الْمُقْرِئُ ، الْمُفَسِّرُ أَبُو جَعْفَرٍ ، أَحْمَدُ بْنُ فَرَحِ بْنِ جِبْرِيلَ الْعَسْكَرِيُّ ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ ، الضَّرِيرُ . تَلَا عَلَى الْبَزِّيِّ ، وَالدُّورِيِّ . وَحَدَّثَ عَنْ : عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، وَعِدَّةٍ . وَعَنْهُ : ابْنُ سَمْعَانَ ، وَأَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْخُتَّلِيُّ . وَتَلَا عَلَيْهِ خَلْقٌ مِنْهُمْ : زَيْدُ بْنُ أَبِي بِلَالٍ ، وَعُمَرُ بْنُ بَيَانٍ ، وَأَبُو بَكْرٍ النَّقَّاشُ ، وَابْنُ أَبِي هَاشِمٍ . وَكَانَ ثِقَةً ثَبْتًا ، ذَا فُنُونٍ . مَاتَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
ابْنُ صَابِرٍ الشَّيْخُ الْمُسْنِدُ أَبُو عَمْرٍو ، مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَابِرِ بْنِ كَاتِبٍ الْبُخَارِيُّ الْمُؤَذِّنُ . رَوَى عَنْ : صَالِحِ بْنِ مُحَمَّدٍ جَزَرَةَ ، وَحَامِدِ بْنِ سَهْلٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ حُرَيْثٍ ، وَالْحُسَيْنِ بْنِ الْوَضَّاحِ ، وَطَائِفَةٍ ، وَكَانَ آخِرَ مَنْ رَوَى عَنْ صَالِحٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو عَبْدِ اللَّهِ غُنْجَارُ ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الشِّيرَازِيُّ ، وَأَبُو نَصْرِ بْنُ عَلِيٍّ الْبُخَارِيُّ السُّنِّيُّ . أَرَّخَ أَبُو بَكْرٍ السَّمْعَانِيُّ وَفَاتَهُ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
ابْنُ بِنْتِ السُّدِّيِّ ( د ، ت ، ق ) الشَّيْخُ الْإِمَامُ مُحَدِّثُ الْكُوفَةِ ، أَبُو مُحَمَّدٍ ، وَقِيلَ : أَبُو إِسْحَاقَ ، إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى الْفَزَارِيُّ الْكُوفِيُّ سِبْطُ إِسْمَاعِيلَ السُّدِّيِّ . سَمِعَ عُمَرَ بْنَ شَاكِرٍ الرَّاوِي عَنْ أَنَسٍ ، وَشَرِيكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، وَمَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الزِّنَادِ ، وَطَبَقَتِهِمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو دَاوُدَ ، وَالتِّرْمِذِيُّ ، وَابْنُ مَاجَهْ ، وَابْنُ خُزَيْمَةَ عَرُوبَةُ ، وَخَلْقٌ . قَالَ أَبُو حَاتِمٍ : صَدُوقٌ . سَمِعْتُهُ يَقُولُ : سَمَّتْنِي أُمِّي بِاسِمِ إِسْمَاعِيلَ السُّدِّيِّ ، فَسَأَلَهُ عَنْ قَرَابَتِهِ مِنِ السُّدِّيِّ ، فَأَنْكَرَ أَنْ يَكُونَ ابْنَ بِنْتِهِ ، وَإِذَا قَرَابَتُهُ مِنْهُ بَعِيدَةٌ . فَهَذِهِ رِوَايَةٌ ثَابِتَةٌ تَدْفَعُ أَنَّهُ ابْنُ ابْنَةِ السُّدِّي ... المزيد
عَطِيَّةُ بْنُ سَعِيدٍ ابْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، الْإِمَامُ الْحَافِظُ ، الْقُدْوَةُ الْكَبِيرُ ، شَيْخُ الْوَقْتِ ، أَبُو مُحَمَّدٍ ، الْأَنْدَلُسِيُّ الْقَفْصِيُّ الصُّوفِيُّ . سَمِعَ مِنْ : عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ الْبَاجِيِّ ، وَطَائِفَةٍ بِالْأَنْدَلُسِ ، وَقَاضِي أَذَنَةَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بِمِصْرَ ، وَزَاهِرِ بْنِ أَحْمَدَ بِسَرَخْسَ ، وَابْنِ فِرَاسٍ بِمَكَّةَ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ حَاجِبٍ الْكُشَانِيِّ بِمَا وَرَاءَ النَّهْرِ . وَتَلَا بِالْأَنْدَلُسِ عَلَى ابْنِ بِشْرٍ الْأَنْطَاكِيِّ ، وَبِمِصْرَ عَلَى أَبِي أَحْمَدَ السَّامِرِيِّ ، وَكَتَبَ الْكَثِيرَ بِالشَّامِ وَالْعِرَاقِ وَخُرَاسَانَ وَبُخَارَى . ثُمَّ اسْتَوْطَنَ نَيْسَابُورَ مُدَّةً عَلَى قِدَمِ التَّوَكُّلِ ، وَرُزِقَ الْقَبُولَ ، وَكَثُرَ أَتْبَاعُهُ ، وَانْضَمَّ إِلَيْهِ أَصْحَا ... المزيد
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحُسَيْنِ ابْنِ خَالِدٍ ، الْقَاضِي الْعَلَّامَةُ ، شَيْخُ أَهْلِ الرَّأْيِ بِخُرَاسَانَ ، أَبُو سَعِيدٍ النَّيْسَابُورِيُّ الْحَنَفِيُّ . سَمِعَ الْحَسَنَ بْنَ عِيسَى بْنِ مَاسَرْجِسَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ رَافِعٍ ، وَعَلِيَّ بْنَ سَلَمَةَ اللَّبَقِيَّ ، وَسَعْدَانَ بْنَ نَصْرٍ ، وَأَقْرَانَهُ بِبَغْدَادَ ، وَأَبَا زُرْعَةَ ، وَأَبَا حَاتِمٍ بِالرَّيِّ . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُهُ الْقَاضِي عَبْدُ الْحَمِيدِ ، وَأَحْمَدُ بْنُ هَارُونَ الْفَقِيهُ ، وَطَائِفَةٌ . قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَاكِمُ : كَانَ إِمَامَ أَهْلِ الرَّأْيِ فِي عَصْرِهِ بِلَا مُدَافَعَةٍ . قُلْتُ : مَاتَ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ بِنَيْسَابُورَ عَنْ نَيِّفٍ وَثَمَانِينَ سَنَةً ، وَكَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ ابْنِ خُزَيْمَةَ وَاقِعٌ ، بِحَيْثُ إِنَّ أَبَا بَكْرٍ صَنَعَ تِلْكَ الْمَأ ... المزيد