من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
فصل الاتصال قال صاحب المنازل ( باب الاتصال ) قال الله تعالى : ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى آيس العقول ، فقطع البحث بقوله : " أو أدنى " . كأن الشيخ فهم من الآية : أن الذي دنى فتدلى فكان من محمد صلى الله عليه وسلم قاب قوسين أو أدنى : هو الله عز وجل ، وهذا وإن قاله جماعة من المفسرين فالصحيح : أن ذلك هو جبريل عليه الصلاة والسلام ، فهو الموصوف بما ذكره من أول السورة إلى قوله : ولقد رآه...
فصل كمال اللذة في كمال المحبوب وكمال المحبة وهذا أمر عظيم يجب على اللبيب الاعتناء به ، وهو أن كمال اللذة والفرح والسرور ونعيم القلب وابتهاج الروح تابع لأمرين : أحدهما : كمال المحبوب في نفسه وجماله ، وأنه أولى بإيثار المحبة من كل ما سواه . والأمر الثاني : كمال محبته ، واستفراغ الوسع في حبه ، وإيثار قربه والوصول إليه على كل شيء . وكل عاقل يعلم أن اللذة بحصول المحبوب بحسب قوة محبته ، فكلما كانت المحب...
[ رضاء الرسول بحكم سعد ] قال ابن إسحاق : فحدثني عاصم بن عمر بن قتادة ، عن عبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن معاذ ، عن علقمة بن وقاص الليثي ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لسعد : لقد حكمت فيهم بحكم الله من فوق سبعة أرقعة [ سبب نزول بني قريظة على حكم سعد في رأي ابن هشام ] قال ابن هشام : حدثني بعض من أثق به من أهل العلم : أن علي بن أبي طالب صاح وهم محاصرو بني قريظة : يا كتيبة الإيما...
أَحْمَدُ بْنُ حَفْصِ ( خ ، د ، س ) ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَاشِدٍ ، الْإِمَامُ الثِّقَةُ ، قَاضِي نَيْسَابُورَ ، أَبُو عَلِيٍّ النَّيْسَابُورِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِيهِ أَبِي عَمْرٍو ، وَالْجَارُودِ بْنِ يَزِيدَ ، وَالْحُسَيْنِ بْنِ الْوَلِيدِ ، وَعَبْدَانَ ، وَجَمَاعَةٍ . وَعَنْهُ : الْبُخَارِيُّ ، وَأَبُو دَاوُدَ ، وَالنَّسَائِيُّ ، وَابْنُ خُزَيْمَةَ ، وَابْنُ أَبِي دَاوُدَ ، وَابْنُ الشَّرْقِيِّ ، وَأَخُوهُ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ زِيَادٍ ، وَأَبُو حَامِدِ بْنُ بِلَالٍ ، وَخَلْقٌ ، وَمُسْلِمٌ خَارِجَ " الصَّحِيحِ " وَأَبُو عَوَانَةَ . قَالَ النَّسَائِيُّ : صَدُوقٌ . تُوُفِّيَ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ ، وَشَيَّعَهُ أُمَمٌ . ... المزيد
الْهِرْمَاسُ بْنُ زِيَادِ بْنِ مَالِكٍ ( د ، ق ) أَبُو حُدَيْرٍ الْبَاهِلِيُّ . عِدَادُهُ فِي صِغَارِ الصَّحَابَةِ ، رَأَى النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَخْطُبُ بِمَنًى عَلَى بَعِيرٍ . عُمِّرَ دَهْرًا . حَدَّثَ عَنْهُ : حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، وَعِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ . وَقَعَ لِي حَدِيثُهُ عَالِيًا . قَالَ أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ ، عَنِ الْهِرْمَاسِ بْنِ زِيَادٍ ، قَالَ : رَأَيْتُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَوْمَ النَّحْرِ يَخْطُبُ عَلَى نَاقَتِهِ الْعَضْبَاءِ . قُلْتُ : أَظُنُّ الْهِرْمَاسَ بَقِيَ حَيًّا إِلَى حُدُودِ سَنَةِ تِسْعِينَ . ... المزيد
الْعَنْبَرِيُّ الْإِمَامُ ، الْقُدْوَةُ ، الرَّبَّانِيُّ ، الْحَافِظُ ، الْمُجَوِّدُ أَبُو إِسْحَاقَ ، إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْعَنْبَرِيُّ الطَّوْسِيُّ : مُحَدِّثُ طَوْسَ ، وَأَزْهَدُهُمْ بَعْدَ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْلَمَ ، وأَخَصُّهُمْ بِصُحْبَتِهِ ، وَأَكْثَرُهُمْ رِحْلَةً . سَمِعَ : يَحْيَى بْنَ يَحْيَى التَّمِيمِيَّ ، وَابْنَ رَاهْوَيْهِ ، وَعَلِيَّ بْنَ حَجَرٍ ، وَابْنَ حُمَيْدٍ ، وَالْحُسَيْنَ بْنَ حُرَيْثٍ ، وَعُبَيْدَ اللَّهِ الْقَوَارِيرِيَّ ، وَهَنَّادَ بْنَ السَّرِيِّ ، وَأَبَا مُصْعَبٍ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ رُمْحٍ ، وَهِشَامَ بْنَ عَمَّارٍ ، وَقُتَيْبَةَ بْنَ سَعِيدٍ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنَ يُوسُفَ الْفَقِيهَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ أَسْلَمَ ، وَطَبَقَتَهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو النَّضْرِ الْفَقِيهُ ، وَأَبُو الْحَسَنِ بْنُ زُهَيْرٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ ... المزيد
الْمَخْرَمِيُّ ( م 4 ) الْإِمَامُ ، الْمُحَدِّثُ ، الْعَلَّامَةُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنِ صَاحِبِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- : الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ الزُّهْرِيِّ الْمَخْرَمِيِّ الْمَدَنِيِّ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِيهِ ، وَعَمَّةِ أَبِيهِ أُمِّ بَكْرٍ بِنْتِ الْمِسْوَرِ وَسَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْقَاضِي ، وَسَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ ، وَعُثْمَانَ الْأَخْنَسِيِّ ، وَيَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ حَدَّثَ عَنْهُ : عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْوَاقِدِيُّ ، وَخَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ ، وَيَحْيَى الْحِمَّانِيُّ ، وَيَحْيَى بْنُ يَحْيَى التَّمِيمِيُّ ، وَعِدَّةٌ . وَكَانَ فَقِيهًا ، مُفْتِيًّا ، بَصِيرًا بِالْمَغَازِي . وَثَّقَهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْب ... المزيد
يَزِيدُ بْنُ أَبِي مُسْلِمٍ أَمِيرُ الْمَغْرِبِ ، أَبُو الْعَلَاءِ بْنُ دِينَارٍ الثَّقَفِيُّ ، مَوْلَى الْحَجَّاجِ وَكَاتِبُهُ وَمُشِيرُهُ ، اسْتَخْلَفَهُ الْحَجَّاجُ عِنْدَ مَوْتِهِ عَلَى أَمْوَالِ الْخَرَاجِ ، فَضَبَطَ ذَلِكَ ، وَأَقَرَّهُ الْوَلِيدُ ، حَتَّى لَقَدْ قَالَ : مَثَلِي وَمَثَلُ الْحَجَّاجِ وَأَبِي الْعَلَاءِ ، كَمَنْ ضَاعَ مِنْهُ دِرْهَمٌ فَوَجَدَ دِينَارًا . ثُمَّ وَلِيَ الْخِلَافَةَ سُلَيْمَانُ ، فَطُلِبَ أَبُو الْعَلَاءِ فِي غُلٍّ ، وَكَانَ قَصِيرًا دَمِيمًا ، كَبِيرَ الْبَطْنِ ، مُشَوَّهًا ، فَنَظَرَ إِلَيْهِ سُلَيْمَانُ فَقَالَ : لَعَنَ اللَّهُ مَنْ وَلَّاكَ . قَالَ : لَا تَفْعَلْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ; فَإِنَّكَ رَأَيْتَنِي وَالْأُمُورُ مُدْبِرَةٌ عَنِّي ، فَلَوْ رَأَيْتَنِي فِي الْإِقْبَالِ لَاسْتَعْظَمْتَ مَا اسْتَحْقَرْتَ . فَقَالَ : قَاتَلَهُ اللَّهُ مَا ... المزيد
الرُّصَافِيُّ شَاعِرُ الْمَغْرِبِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ الْأَنْدَلُسِيُّ الرَّفَّاءُ ، مِنْ رُصَافَةِ الْأَنْدَلُسِ . سَارَ نَظْمُهُ فِي الْآفَاقِ ، وَتُوُفِّيَ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ بِمَالِقَةَ . وَرُصَافَةُ : بُلُيْدَةٌ بِقُرْبِ بَلَنْسِيَةَ ، أَنْشَأَهَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُعَاوِيَةَ الدَّاخِلُ . ... المزيد