من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
ويدخل في التقوى الكاملة فعل الواجبات ، وترك المحرمات والشبهات ، وربما دخل فيها بعد ذلك فعل المندوبات ، وترك المكروهات ، وهي أعلى درجات التقوى ، قال الله تعالى : الم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون [ البقرة : 1 - 4 ] . وقال تعالى : ولكن البر من آمن بالله واليوم...
ذكر أزواجه صلى الله عليه وسلم [ أمهات المؤمنين ] [ أسماؤهن ] قال ابن هشام : وكن تسعا : عائشة بنت أبي بكر ، وحفصة بنت عمر بن الخطاب ، وأم حبيبة بنت أبي سفيان بن حرب ، وأم سلمة بنت أبي أمية بن المغيرة ، وسودة بنت زمعة بن قيس ، وزينب بنت جحش بن رئاب وميمونة بنت الحارث بن حزن ، وجويرية بنت الحارث بن أبي ضرار ، وصفية بنت حيي بن أخطب فيما حدثني غير واحد من أهل العلم .
المسألة الخامسة [ وقت الصبح ] واتفقوا على أن أول وقت الصبح طلوع الفجر الصادق وآخره طلوع الشمس ، إلا ما روي عن ابن القاسم ، وعن بعض أصحاب الشافعي من أن آخر وقتها الإسفار . واختلفوا في وقتها المختار ، فذهب الكوفيون ، وأبو حنيفة ، وأصحابه ، والثوري ، وأكثر العراقيين إلى أن الإسفار بها أفضل ، وذهب مالك ، والشافعي ، وأصحابه ، وأحمد بن حنبل ، وأبو ثور ، وداود إلى أن التغلي...
الْأَنْمَاطِيُّ الشَّيْخُ الْإِمَامُ ، الْحَافِظُ الْمُفِيدُ ، الثِّقَةُ الْمُسْنِدُ ، بَقِيَّةُ السَّلَفِ ، أَبُو الْبَرَكَاتِ ، عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ بُنْدَارٍ ، الْبَغْدَادِيُّ الْأَنْمَاطِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَسَمِعَ " الْجَعْدِيَّاتِ " : مَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الصَّرِيفِينِيِّ ، وَسَمِعَ مِنِ ابْنِ النَّقُّورِ ، وَابْنِ الْبُسْرِيِّ ، وَعَبْدِ الْعَزِيزِ الْأَنْمَاطِيِّ ، وَأَبِي نَصْرٍ الزَّيْنَبِيِّ ، وَعَاصِمِ بْنِ الْحَسَنِ ، وَرِزْقِ اللَّهِ التَّمِيمِيِّ ، فَمَنْ بَعْدَهُمْ . وَجَمَعَ فَأَوْعَى ، وَقَدْ قَرَأَ عَلَى أَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ الطُّيُورِيِّ جَمِيعَ مَا عِنْدَهُ . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُ نَاصِرٍ ، وَابْنُ عَسَاكِرَ ، وَالسَّمْعَانِيُّ ، وَأَبُو مُوسَى الْمَدِينِيُّ ، ... المزيد
عَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ ( ع ) وَكَانَ أَخُوهُ إِمَامًا ، فَقِيهًا ، وَاعِظًا ، مُذَكِّرًا ، ثَبْتًا ، حُجَّةً ، كَبِيرَ الْقَدْرِ . حَدَّثَ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ ، وَزَيْدٍ ، وَعَائَشَةَ ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ ، وَأُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ وَعِدَّةٍ . رَوَى عَنْهُ زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ ، وَصَفْوَانُ بْنُ سُلَيْمٍ ، وَعَمْرُو بْنُ دِينَارٍ ، وَهِلَالُ بْنُ عَلِيٍّ ، وَشَرِيكُ بْنُ أَبِي نَمِرٍ . رَوَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، أَنَّ أَبَا حَازِمٍ قَالَ : مَا رَأَيْتُ رَجُلًا كَانَ أَلْزَمَ لِمَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ . قَالَ أَبُو دَاوُدَ : سَمِعَ عَطَاءٌ مِنَ ابْنِ مَسْعُودٍ . وَيُقَالُ : مَاتَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَمِائَةٍ وَقِيلَ : مَاتَ قَبْلَ الْمِائَةِ ، فَاللَّهُ أَعْلَمُ . ... المزيد
سَالِمُ بْنُ أَبِي الْجَعْدِ ( ع ) الْأَشْجَعِيُّ الْغَطَفَانِيُّ مَوْلَاهُمُ الْكُوفِيُّ الْفَقِيهُ أَحَدُ الثِّقَاتِ . رَوَى عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَجَابِرٍ ، وَابْنِ عَبَّاسٍ ، وَالنُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، وَابْنِ عُمَرَ ، وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، وَأَبِيهِ أَبِي الْجَعْدِ رَافِعٍ ، وَجَمَاعَةٍ ، وَيَرْوِي عَنْ عُمَرَ ، وَعَنْ عَلِيٍّ ، وَذَلِكَ مُنْقَطِعٌ ، عَلَى أَنَّ ذَلِكَ فِي سُنَنِ النَّسَائِيِّ ، فَهُوَ صَاحِبُ تَدْلِيسٍ . حَدَّثَ عَنْهُ الْحَكَمُ ، وَقَتَادَةُ ، وَمَنْصُورٌ ، وَالْأَعْمَشُ ، وَحُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَآخَرُونَ . وَكَانَ مِنْ نُبَلَاءِ الْمَوَالِي وَعُلَمَائِهِمْ ، مَاتَ سَنَةَ مِائَةٍ ، وَيُقَالُ : قَبْلَ الْمِائَةِ ، وَقِيلَ : مَاتَ سَنَةَ إِحْدَى وَمِائَةٍ ... المزيد
عُثْمَانُ الْبَتِّيُّ ( 4 ) فَقِيهُ الْبَصْرَةِ أَبُو عَمْرٍو ، بَيَّاعُ الْبُتُوتِ اسْمُ أَبِيهِ مُسْلِمٌ ، وَقِيلَ : أَسْلَمُ ، وَقِيلَ : سُلَيْمَانُ ، وَأَصْلُهُ مِنَ الْكُوفَةِ حَدَّثَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، وَالشَّعْبِيِّ ، وَعَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ سَلَمَةَ ، وَالْحَسَنِ . وَعَنْهُ : شُعْبَةُ ، وَسُفْيَانُ ، وَهُشَيْمٌ وَيَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، وَابْنُ عُلَيَّةَ ، وَعِيسَى بْنُ يُونُسَ . وَثَّقَهُ أَحْمَدُ ، والدَّارَقُطْنِيُّ ، وَابْنُ سَعْدٍ ، وَابْنُ مَعِينٍ ، فِيمَا نَقَلَهُ عَبَّاسٌ عَنْهُ . وَرَوَى مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنِ ابْنِ مَعِينٍ : ضَعِيفٌ . وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ : شَيْخٌ يُكْتَبُ حَدِيثُهُ . وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ : لَهُ أَحَادِيثُ ، كَانَ صَاحِبَ رَأْيٍ وَفِقْهٍ . ... المزيد
ابْنُ مَزْدِينَ الْإِمَامُ شَيْخُ الزُّهَّادِ أَبُو عَلِيٍّ ، أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَزْدِينَ الصُّوفِيُّ النُّهَاوَنْدِيُّ الْقُومَسَانِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِي يَعْلَى مُحَمَّدِ بْنِ زُهَيْرٍ الْأُبُلِّيِّ ، وَعَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُبَشِّرٍ الْوَاسِطِيِّ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَامِرٍ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَمْدَانَ الْجَلَّابِ ، وَعِدَّةٍ . وَعَنْهُ : ابْنَاهُ مُحَمَّدٌ وَعُثْمَانُ ، وَرَافِعُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، وَأَبُو نَصْرٍ شُعَيْبٌ ، وَجَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَبْهَرِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى ، وَآخَرُونَ . قَالَ شِيرَوَيْهِ : ثِقَةٌ ، شَيْخُ الصُّوفِيَّةِ ، وَمُقَدِّمُهُمْ فِي الْجَبَلِ ، لَهُ آيَاتٌ وَكَرَامَاتٌ ظَاهِرَةٌ ، وَقَبْرُهُ بِقَرْيَةِ إِنْبَطَ يُزَارُ . قَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَبْهَرِيُّ ... المزيد
أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ( ع ) الْإِمَامُ الْحُجَّةُ الْحَافِظُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ التَّمِيمِيُّ الْيَرْبُوعِيُّ الْكُوفِيُّ ، يُنْسَبُ إِلَى جَدِّهِ تَخْفِيفًا . مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَمِائَةٍ تَخْمِينًا . سَمِعَ مِنْ : جَدِّهِ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ الْيَرْبُوعِيِّ ، وَمِنَ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ ، وَسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ، وَإِسْرَائِيلَ ، وَالْحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ ، وَزَائِدَةَ بْنِ قُدَامَةَ ، وَعَاصِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ الْعُمَرِيِّ ، وَعَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْمَاجِشُونِ وَزُهَيْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ ، وَخَلْقٍ . وَكَانَ عَارِفًا بِحَدِيثِ بَلَدِهِ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْبُخَارِيُّ ، وَمُسْلِمٌ وَهُوَ مِنْ كُبَرَاءِ شُيُوخِهِ ، وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، ... المزيد