تفسير القرآن العظيم المشهور بـ "تفسير ابن كثير"، للإمام عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير المتوفى 774 هـ، من أشهر كتب التفسير بالمأثور، كان يأتي بأهم ما جاء به الطبري مما يتعلق بتفسير الآيات، ويعتني بالأحكام، وبتفسير القرآن للقرآن، كما أنه يأتي بأغلب ما روي عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، وعن غيره من السلف في التفسير بالمأثور.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
فحصل من إنشاد قصيدة كعب بن زهير رضي الله عنه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وإعطائه عليه الصلاة والسلام البردة عدة سنن : إباحة إنشاد الشعر واستماعه في المساجد والإعطاء عليه ، وسماع التشبيب ، فإنه في قصيدة كعب رضي الله عنه في عدة مواضع ، فإنه ذكر محبوبته وما أصاب قلبه عند ظعنها ثم وصف محاسنها وشبهها بالظبي ، ثم ذكر ثغرها وريقها وشبهه بخمر ممزوجة بالماء ، ثم إنه استطرد من هذا إلى وصف...
[ المسألة الثالثة ] [ الصلاة داخل الكعبة ] وقد اختلفوا في ذلك ، فمنهم من منعه على الإطلاق ، ومنهم من أجازه على الإطلاق ، ومنهم من فرق بين النفل في ذلك والفرض . وسبب اختلافهم : تعارض الآثار في ذلك ، والاحتمال المتطرق لمن استقبل أحد حيطانها من داخل هل يسمى مستقبلا للبيت كما يسمى من استقبله من خارج أم لا ؟ أما الأثر ، فإنه ورد في ذلك حديثان متعارضان كلاهما ثابت : أحدهما حديث ابن عباس قال : " لما...
[ خطبة الرسول في حجة الوداع ] قال ابن إسحاق : ثم مضى رسول الله صلى الله عليه وسلم على حجه ، فأرى الناس مناسكهم ، وأعلمهم سنن حجهم ، وخطب الناس خطبته التي بين فيها ما بين ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أيها الناس ، اسمعوا قولي ، فإني لا أدري لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا بهذا الموقف أبدا ؛ أيها الناس ، إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام إلى أن تلقوا ربكم ، كحرمة يومكم هذا ، وكحرمة شهركم هذا ، وإنكم ستلقون...
السَّامَانِيُّ سُلْطَانُ بُخَارَى وَسَمَرْقَنْدَ وَابْنُ سَلَاطِينِهَا أَبُو الْقَاسِمِ نُوحُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ نُوحِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ نَصْرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَسَدِ بْنِ سَامَانَ . مَاتَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَمَانِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَكَانَتْ دَوْلَتُهُ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ سَنَةً . وَقَامَ بَعْدَهُ ابْنُهُ أَبُو الْحَارِثِ مَنْصُورٌ . قَالَ ابْنُ الْجَوْزِيِّ : تَمَلَّكَ نُوحٌ خُرَاسَانَ وَغَزْنَةَ وَمَا وَرَاءَ النَّهْرِ ، ثُمَّ وَلِيَ بَعْدَهُ ابْنُهُ ، فَبَقِيَ سَنَةً وَتِسْعَةَ أَشْهُرٍ ، ثُمَّ قَبَضَ عَلَيْهِ الْأُمَرَاءُ ، وَمَلَّكُوا أَخَاهُ عَبْدَ الْمَلِكِ . فَقَصَدَهُمُ السُّلْطَانُ مَحْمُودُ بْنُ سُبُكْتِكِينَ ، فَالْتَقَاهُمْ ، فَهَزَمَهُمْ إِلَى بُخَارَى ، وَانْقَرَضَتْ دَوْلَةُ السَّامَانِيَّةِ . ... المزيد
إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ ( ع ) ابْنُ شُعْبَةَ الْإِمَامُ ، عَالِمُ خُرَاسَانَ أَبُو سَعِيدٍ الْهَرَوِيُّ ، نَزِيلُ نَيْسَابُورَ ، ثُمَّ حَرَّمَ اللَّهُ -تَعَالَى . وُلِدَ فِي آخِرِ زَمَنِ الصَّحَابَةِ الصِّغَارِ ، وَارْتَحَلَ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ ، فَحَمَلَ عَنْ آدَمَ بْنِ عَلِيٍّ ، وَثَابِتٍ الْبَنَانِيِّ ، وَعَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رَفِيعٍ ، وَسِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ ، وَأَبِي حُصَيْنٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الْجُمَحِيِّ ، صَاحِبِ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَمَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ ، وَأَبِي جَمْرَةَ الضُّبَعِيِّ ، وَأَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ ، وَأَبِي الزُّبَيْرِ ، وَعَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ ، وَعَاصِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، وَحُسَيْنٍ الْمُعَلِّمِ ، وَعَطَاءِ بْنِ أَبِي مُسْلِمٍ الْخُرَاسَانَيِّ ، وَعَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ ، وَمَطَرٍ الْوَرَّاقِ ، وَيَحْيَى بْنِ ... المزيد
ابْنُ قُتَيْبَةَ الْإِمَامُ الثِّقَةُ ، الْمُحَدِّثُ الْكَبِيرُ أَبُو الْعَبَّاسِ ، مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ بْنِ زِيَادَةَ اللَّخْمِيُّ الْعَسْقَلَانِيُّ . سَمِعَ صَفْوَانَ بْنَ صَالِحٍ ، وَهِشَامَ بْنَ عَمَّارٍ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنَ هِشَامٍ الْغَسَّانِيَّ ، وَيَزِيدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَوْهَبٍ الرَّمْلِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ رُمْحٍ ، وَعِيسَى بْنَ حَمَّادٍ ، وَحَرْمَلَةَ بْنَ يَحْيَى ، وَمُحَمَّدَ بْنَ يَحْيَى الزِّمَّانِيَّ ، وَعِدَّةً . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ ، وَأَبُو عَلِيٍّ النَّيْسَابُورِيُّ ، وَأَبُو هَاشِمٍ الْمُؤَدِّبُ ، وَالْقَاضِي يُوسُفُ بْنُ الْقَاسِمِ الْمَيَانَجِيُّ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ ، وَآخَرُونَ . أَكْثَرَ عَنْهُ ابْنُ الْمُقْرِئِ ، وَكَانَ مُسْنِدَ أَهْلِ فَلَسْطِينَ ، ذَا مَعْرِفَةٍ وَصِدْقٍ ... المزيد
حَفْصٌ ( خ ، د ، س ، ق ) ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَاشِدٍ ، الْإِمَامُ ، الْحَافِظُ الصَّادِقُ ، الْقَاضِي الْكَبِيرُ ، أَبُو عَمْرٍو ، وَأَبُو سَهْلٍ السُّلَمِيُّ الْفَقِيهُ ، قَاضِي نَيْسَابُورَ . وُلِدَ بَعْدَ الثَّلَاثِينَ وَمِائَةٍ . سَمِعَ فِي الرِّحْلَةِ مِنْ مِسْعَرِ بْنِ كِدَامٍ ، وَعُثْمَانَ بْنِ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ ، وَسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ، وَإِسْرَائِيلَ ، وَوَرْقَاءَ بْنِ عُمَرَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ الْعَرْزَمِيِّ ، وَعَبْدِ الْقُدُّوسِ بْنِ جُنْدَبٍ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ طَهْمَانَ وَلَازَمَهُ مُدَّةً ، وَعُمَرَ بْنِ ذَرٍّ ، وَيُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ ، وَهُوَ ثَبْتٌ فِي ابْنِ طَهْمَانَ . حَدَّثَ عَنْهُ وَلَدُهُ الْمُحَدِّثُ أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ ، وَقَطَنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ مَحْمِشٌ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عُقَيْل ... المزيد
الْبَرَاثِيُّ الْإِمَامُ الْمُقْرِئُ ، الْمُحَدِّثُ الْمُجَوِّدُ أَبُو الْعَبَّاسِ ، أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الْبَغْدَادِيُّ الْبَرَاثِيُّ . تَلَا عَلَى خَلَفِ بْنِ هِشَامٍ ، فَكَانَ خَاتِمَةَ أَصْحَابِهِ . وَسَمِعَ مِنْ عَلِيِّ بْنِ الْجَعْدِ ، وَكَامِلِ بْنِ طَلْحَةَ ، وَسُرَيْجِ بْنِ يُونُسَ ، وَطَبَقَتِهِمْ . أَخَذَ عَنْهُ الْحُرُوفَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَبِي هَاشِمٍ ، فَهُوَ أَعْلَى مَنْ لَقِيَ . وَرَوَى عَنْهُ : مَخْلَدٌ الْبَاقَرْحِيُّ ، وَالْجِعَابِيُّ ، وَالطَّبَرَانِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْخُتَّلِيُّ وَأَبُو حَفْصِ بْنُ الْزَّيَّاتِ ، وَعِدَّةٌ . قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ : ثِقَةٌ مَأْمُونٌ . قُلْتُ : تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلَاثِمِائَةٍ . وَفِيهَا مَاتَ أَحْوَصُ بْنُ الْمُفَضَّلِ الْغَلَّابِيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الْعَسْكَرِيُّ ، وَمُحَمَّدُ ... المزيد
ابْنُ أَبِي سُوَيْدٍ الْشَّيْخُ الْمُحَدِّثُ الْمُعَمِّرُ أَبُو عُثْمَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي سُوَيْدٍ الْبَصْرِيُّ الذَّرَّاعُ . حَدَّثَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْهَيْثَمِ ، وَالْقَعْنَبِيِّ ، وَسَعِيدِ بْنِ سَلَّامٍ الْعَطَّارِ ، وَمُسْلِمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، وَبَكَّارٍ السِّيِرينِيِّ ، وَطَبَقَتِهِمْ . وَعَنْهُ الطَّبَرَانِيُّ ، وَأَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ ، وَالْقَاضِي أَبُو الطَّاهِرِ الذُّهْلِيُّ ، وَآخَرُونَ . ضَعَّفَهُ ابْنُ عَدِيٍّ وَقَالَ : أُصِيبَ بِكُتُبِهِ ، فَكَانَ يُشَبَّهُ عَلَيْهِ ، وَأَرْجُو أَنَّهُ لَا يَتَعَمَّدُ الْكَذِبَ . وَكَانَ لَا يُنْكَرُ لَهُ لُقِيُّ هَؤُلَاءِ الشُّيُوخِ ، إِلَّا أَنَّهُ حَدَّثَ عَنِ الثِّقَاتِ بِمَا لَا يُتَابَعُ عَلَيْهِ ، وَكَانَ يُقْرَأُ عَلَيْهِ مِنْ نُسْخَةٍ لَهُ مَا لَيْسَ مِنْ حَدِيثِهِ عَنْ قَوْمٍ رَآهُمْ وَلَمْ ... المزيد