أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
فصل قال وأضعف الصبر : الصبر لله . وهو صبر العامة . وفوقه : الصبر بالله . وهو صبر المريدين . وفوقه : الصبر على الله . وهو صبر السالكين . معنى كلامه : أن صبر العامة لله . أي رجاء ثوابه ، وخوف عقابه . وصبر المريدين بالله . أي بقوة الله ومعونته . فهم لا يرون لأنفسهم صبرا ، ولا قوة لهم عليه . بل حالهم التحقق ب " لا حول ولا قوة إلا بالله " علما ومعرفة وحالا . وفوقهما : الصبر على الله . أي على أحكامه . إذ صاحبه...
وغمص الناس : هو احتقارهم وازدراؤهم ، وذلك يحصل من النظر إلى النفس بعين الكمال ، وإلى غيره بعين النقص . وفي الجملة ، فينبغي للمؤمن أن يحب للمؤمنين ما يحب لنفسه ، ويكره لهم ما يكره لنفسه ، فإن رأى في أخيه المسلم نقصا في دينه ، اجتهد في إصلاحه . قال بعض الصالحين من السلف : أهل المحبة لله نظروا بنور الله ، وعطفوا على أهل معاصي الله ، مقتوا أعمالهم ، وعطفوا عليهم ليزيلوهم بالمواعظ عن فعالهم ، وأشفقوا...
[ حديث الملكين اللذين شقا بطنه صلى الله عليه وسلم ] قالت : فرجعنا به ، فوالله إنه بعد مقدمنا ( به ) بأشهر مع أخيه لفي بهم لنا خلف بيوتنا ، إذ أتانا أخوه يشتد ، فقال لي ولأبيه : ذاك أخي القرشي قد أخذه رجلان عليهما ثياب بيض ، فأضجعاه ، فشقا بطنه ، فهما يسوطانه . قالت : فخرجت أنا وأبوه نحوه ، فوجدناه قائما منتقعا وجهه . قالت : فالتزمته والتزمه أبوه ، فقلنا له : ما لك يا بني ، قال : جاءني رجلان عليهما ثياب...
الرَّازِيُّ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ ، شَيْخُ الشَّافِعِيَّةِ ، أَبُو الْحَسَنِ ، عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْعَبَّاسِ ، الرَّازِيُّ الْفَقِيهُ . رَوَى عَنِ ابْنِ أَبِي حَاتِمٍ فَأَكْثَرَ ، وَعَنْ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ قَارِنِ بْنِ الْعَبَّاسِ ، وَأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْكَاغَدِيِّ ، وَأَحْمَدَ بْنِ خَالِدِ بْنِ مُصْعَبٍ الْحَزَوَّرِيِّ وَارْتَحَلَ بِأَخَرَةٍ ، فَحَمَلَ عَنِ النَّجَّادِ ، وَابْنِ السَّمَّاكِ . أَكْثَرَ عَنْهُ الْخَلِيلِيُّ ، وَقَالَ : كَانَ عَالِمًا ، لَهُ فِي كُلِّ عِلْمٍ حَظٌّ ، وَكَانَ فِي الْفِقْهِ إِمَامًا بَلَغَ قَرِيبًا مِنْ مِائَةِ سَنَةٍ . وَسَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ الْحَافِظَ يَقُولُ : لَمْ يَعِشْ مِنْ أَصْحَابِ الشَّافِعِيِّ أَحَدٌ أَكْثَرَ مِمَّا عَاشَ هَذَا ، وَكَانَ عَالِمًا بِالْفَتَاوَى وَالنَّظَرِ . قُلْتُ : ... المزيد
عِيسَى بْنُ سَلَامَةَ ابْنُ سَالِمِ بْنِ ثَابِتٍ الشَّيْخُ الْمُعَمَّرُ مُسْنِدُ حَرَّانَ أَبُو الْفَضْلِ وَأَبُو الْعَزَائِمِ الْحَرَّانِيُّ الْخَيَّاطُ . وُلِدَ فِي سَلْخِ شَوَّالٍ سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِينَ وَفَاتَتْهُ الْإِجَازَةُ الْعَامَّةُ مِنْ أَبِي الْوَقْتِ السِّجْزِيِّ . وَأَجَازَ لَهُ أَبُو الْفَتْحِ بْنُ الْبَطِّيِّ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ النَّقُورِ ، وَالْمُبَارَكُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَاذَرَائِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَلَوِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّكَنِ ، وَأَبُو عَلِيِّ بْنُ الرَّحْبِيِّ ، وَيَحْيَى بْنُ ثَابِتٍ ، وَأَحْمَدُ الْمُرَقَّعَاتِيُّ ، وَشُهْدَةُ ، وَعِدَّةٌ ، هُوَ آخِرُ مَنْ رَوَى عَنْهُمْ فِي الدُّنْيَا . وَسَمِعَ مِنْ أَبِي الْفَتْحِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْوَفَاءِ ، وَمِنَ الْمُحَدِّثِ حَمَّادٍ ، وَرَوَى الْكَثِيرَ ، وَحَدَّثَ ... المزيد
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَوْنٍ ( ع ) ابْنُ أَرْطَبَانَ ، الْإِمَامُ الْقُدْوَةُ عَالِمُ الْبَصْرَةِ ، أَبُو عَوْنٍ الْمُزَنِيُّ . مَوْلَاهُمُ الْبَصْرِيُّ الْحَافِظُ . حَدَّثَ عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، وَالشَّعْبِيِّ ، وَالْحَسَنِ ، وَابْنِ سِيرِينَ ، وَالْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، وَإِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ ، وَمُجَاهِدٍ ، وَسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، وَمَكْحُولٍ ، وَأَنَسِ بْنِ سِيرِينَ ، وَثُمَامَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، وَرَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ ، وَزِيَادِ بْنِ جُبَيْرٍ ، وَعُمَيْرِ بْنِ إِسْحَاقَ ، وَنَافِعٍ ، وَأَبِي رَجَاءٍ مَوْلَى أَبِي قُلَابَةَ ، وَخَلْقٍ . وَمَا وَجَدْتُ لَهُ سَمَاعًا مِنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، وَلَا مِنْ صَحَابِيٍّ مَعَ أَنَّهُ وُلِدَ فِي حَيَاةِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَطَبَقَتِهِ . وَكَانَ مَعَ أَنَسٍ بِالْبَصْرَةِ . وَقَدْ وَرَدَ عَنْهُ أَنَّهُ رَأَى أَنَسًا وَعَلَي ... المزيد
الصَّفَّارُ الْإِمَامُ النَّحْوِيُّ الْأَدِيبُ ، مُسْنِدُ الْعِرَاقِ أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ صَالِحٍ الْبَغْدَادِيُّ الصَّفَّارُ الْمُلَحِيُّ نِسْبَةً إِلَى الْمُلَحِ وَالنَّوَادِرِ . وُلِدَ سَنَةَ سَبْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ وَسَمِعَ مِنَ : الْحَسَنِ بْنِ عَرَفَةَ أَرْبَعَةً وَتِسْعِينَ حَدِيثًا ، وَمِنْ زَكَرِيَّا بْنِ يَحْيَى بْنِ أَسَدٍ ، وَسَعْدَانَ بْنِ نَصْرٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُنَادِي ، وَأَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيِّ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ كُرْبَزَانَ ، وَعِدَّةٍ . وَصَحِبَ أَبَا الْعَبَّاسِ الْمُبَرِّدَ ، وَأَكْثَرَ عَنْهُ . حَدَّثَ عَنْهُ : الدَّارَقُطْنِيُّ ، وَابْنُ الْمُظَفَّرِ ، وَابْنُ مَنْدَهْ ، وَأَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّق ... المزيد
ابْنُ أَبِي سَمِينَةَ ( خ ، د ) الْإِمَامُ الْعَابِدُ الْقُدْوَةُ الْمُجَاهِدُ الْحَافِظُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي سَمِينَةَ الْهَاشِمِيُّ مَوْلَاهُمُ الْبَصْرِيُّ ، الْمُحَدِّثُ . حَدَّثَ عَنْ : مُعْتَمِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، وَأَبِي خَالِدٍ الْأَحْمَرِ ، وَجَرِيرِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، وَسُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، وَيَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ ، وَطَبَقَتِهِمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو دَاوُدَ فِي " سُنَنِهِ " ، وَالْبُخَارِيُّ فِي " الصَّحِيحِ " عَنْ رَجُلٍ عَنْهُ ، وَأَبُو زُرْعَةَ ، وَأَبُو حَاتِمٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ الضُّرَيْسِ ، وَالْبُخَارِيُّ فِي " تَارِيخِهِ " ، وَمُوسَى بْنُ هَارُونَ ، وَأَبُو يَعْلَى ، وَالْبَغَوِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُجَدَّرِ ، وَآخَرُونَ . قَالَ أَبُو حَاتِمٍ : كَانَ ثِقَةً ... المزيد
يَنَالُ الْمَلِكُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مِيكَائِيلَ السَّلْجُوقِيُّ ، أَحَدُ الْأَبْطَالِ الْمَذْكُورِينَ . حَارَبَ أَخَاهُ طُغْرُلْبَكَ ، وَقَهَرَهُ ، وَجَرَتْ لَهُ فُصُولٌ ، ثُمَّ انْفَلَّ جَيْشُهُ وَأَخَذَهُ أَخُوهُ أَسِيرًا ، وَخَنَقَهُ بِوَتَرٍ مَعَ إِخْوَتِهِ سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ بِنَوَاحِي الرَّيِّ . ... المزيد