كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
من كتب الحديث الستة، صنفه الإمام أبو داود سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني المتوفى سنة 275 هـ، جمع فيه أبو داود جملة من الأحاديث، بلغت (5274) حديثـًا، انتقاها من خمسمائة ألف حديث. وقد جمع الأحاديث التي استدل بها الفقهاء، ودارت بينهم، وبنى عليها الأحكام علماء الأمصار. وممن شرح سننه: الخطابي في معالم السنن، والسيوطي، وشمس الحق عظيم آبادي.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
فصل أصل الذنوب ولما كانت الذنوب متفاوتة في درجاتها ومفاسدها تفاوتت عقوباتها في الدنيا والآخرة بحسب تفاوتها . ونحن نذكر فيها بعون الله وحسن توفيقه فصلا وجيزا جامعا ، فنقول : أصلها نوعان : ترك مأمور ، وفعل محظور ، وهما الذنبان اللذان ابتلى الله سبحانه بهما أبوي الجن والإنس . وكلاهما ينقسم باعتبار محله إلى ظاهر على الجوارح ، وباطن في القلوب . وباعتبار متعلقه إلى حق الله وحق خلقه . وإن...
الحديث الثاني عشر عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه حديث حسن ، رواه الترمذي وغيره .
وهاهنا للعبد أحد عشر مشهدا فيما يصيبه من أذى الخلق وجنايتهم عليه . أحدها : المشهد الذي ذكره الشيخ رحمه الله . وهو مشهد القدر وأن ما جرى عليه بمشيئة الله وقضائه وقدره . فيراه كالتأذي بالحر والبرد ، والمرض والألم ، وهبوب الرياح ، وانقطاع الأمطار . فإن الكل أوجبته مشيئة الله . فما شاء الله كان . ووجب وجوده . وما لم يشأ لم يكن . وامتنع وجوده . وإذا شهد هذا : استراح . وعلم أنه كائن لا محالة . فما للجزع...
أَبُو مُطِيعٍ الشَّيْخُ الْمُحَدِّثُ الْمُعَمَّرُ ، مُسْنِدُ وَقْتِهِ أَبُو مُطِيعٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ زَكَرِيَّا الضَّبِّيُّ ، الْمَدِينِيُّ ، النَّاسِخُ ، الْمُجَلِّدُ الصِّحَافُ ، الْمُلَقَّبُ بِالْمِصْرِيِّ . سَمِعَ مِنَ الْحَافِظِ أَبِي بَكْرِ بْنِ مَرْدُوَيْهِ ، وَأَبِي سَعِيدٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ النَّقَّاشِ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ الْبَاوَرْدِيِّ ، وَأَبِي مَنْصُورٍ مَعْمَرِ بْنِ زِيَادٍ ، وَالْحُسَيْنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجَمَّالِ ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي عَلِيٍّ الْمُعَدَّلِ ، وَأَبِي زُرْعَةَ رَوْحِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، وَالْفَضْلِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، وَجَمَاعَةٍ ، تَفَرَّدَ بِالرِّوَايَةِ عَنْ كَثِيرٍ مِنْهُمْ ، وَأَمْلَى عِدَّةَ مَجَالِسَ . حَدَّثَ عَنْهُ : إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ ... المزيد
ابْنُ حَمُودٍ الْمَوْلَى الْإِمَامُ الْبَلِيغُ الْبَارِعُ أَمِينُ الدِّينِ أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ الْمُحْسِنِ بْنُ حَمُودِ بْنِ الْمُحْسِنِ بْنِ عَلِيٍّ التَّنُوخِيُّ الْحَلَبِيُّ ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ . مَوْلِدُهُ سَنَةَ سَبْعِينَ . وَسَمِعَ فِي كِبَرِهِ مِنْ حَنْبَلٍ ، وَابْنِ طَبَرْزَذَ ، وَالْكِنْدِيِّ ، وَعِدَّةٍ . وَأَلَّفَ كِتَابًا فِي الْأَخْبَارِ وَالنَّوَادِرِ عِشْرِينَ سِفْرًا بِأَسَانِيدِهِ ، وَلَهُ " دِيوَانٌ " ، وَكِتَابٌ فِي التَّرَسُّلِ . رَوَى عَنْهُ الْقُوصِيُّ ، وَابْنُ الْجَلَالِ ، وَزَيْنُ الدِّينِ الْفَارِقِيُّ ، وَالْعِمَادُ بْنُ الْبَالِسِيِّ وَآخَرُونَ . وَكَانَ كَاتِبَ الْإِنْشَاءِ لِصَاحِبِ صَرْخَدَ الْأَمِيرِ عِزِّ الدِّينِ أَيْبَكَ . تُوُفِّيَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّمِائَةٍ . ... المزيد
أَبُو عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ الْعَدْلُ الْأَمِينُ الْأَنْبَلُ ، أَبُو عَلِيٍّ ، أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ التَّمِيمِيُّ . حَدَّثَ أَيْضًا عَنْ : يُوسُفَ الْمَيَانَجِيِّ ، وَابْنِ زَبْرٍ . وَسَمِعَ هُوَ وَأَخُوهُ مَعًا . حَدَّثَ عَنْهُ : الْكَتَّانِيُّ ، وَنَجَا الْعَطَّارُ ، وَسَهْلُ بْنُ بِشْرٍ ، وَأَبُو طَاهِرٍ الْحِنَّائِيُّ ، وَالْحَسَنُ بْنُ سَعِيدٍ الْعَطَّارُ . قَالَ الْكَتَّانِيُّ : كَانَ ثِقَةً مَأْمُونًا ، صَاحِبَ أُصُولٍ ، لَمْ أَرَ أَحْسَنَ مِنْهُ ، وَكَانَ سَمَاعُهُ وَسَمَاعُ أَخِيهِ بِخَطِّ أَبِيهِمَا ، وَكَانَتْ لَهُ جِنَازَةٌ عَظِيمَةٌ . مَاتَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ رَحِمَهُ اللَّهُ . ... المزيد
عَبْدُ الْحَقِّ ابْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ ، الْإِمَامُ ، شَيْخُ الْمَالِكِيَّةِ أَبُو مُحَمَّدٍ السَّهْمِيُّ الصَّقَلِّيُّ . تَفَقَّهَ عَلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَأَبِي عِمْرَانَ الْفَاسِيِّ ، وَالْأَجْدَابِيِّ وَحَجَّ ، فَلَقِيَ عَبْدَ الْوَهَّابِ صَاحِبَ " التَّلْقِينِ " . وَأَبَا ذَرٍ الْهَرَوِيَّ . وَلَهُ كُتُبٌ مِنْهَا : " النُّكَتُ وَالْفُرُوقُ لِمَسَائِلِ الْمُدَوَّنَةِ " . وَكِتَابُ " تَهْذِيبِ الطَّالِبِ " وَأَلَّفَ عَقِيدَةً ، وَتَخَرَّجَ بِهِ أَئِمَّةٌ . مَاتَ بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ سَنَةَ سِتٍّ وَسِتِّينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَقَدْ حَجَّ مَرَّاتٍ ، وَنَاظَرَ بِمَكَّةَ أَبَا الْمَعَالِي إِمَامَ الْحَرَمَيْنِ ، وَبَاحَثَهُ . وَهُوَ مَوْصُوفٌ بِالذَّكَاءِ وَحُسْنِ التَّصْنِيفِ ، وَلَهُ اسْتِدْرَاكٌ عَلَى " مُخْتَصَرِ الْبَرَاذْعِيِّ " وَخَرَّجَ لَهُ ... المزيد
الْمِصْرِيُّ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الرَّحَّالُ أَبُو الْحَسَنِ ، عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، الْبَغْدَادِيُّ ، الْوَاعِظُ ، الْمَشْهُورُ بِالْمِصْرِيِّ لِإِقَامَتِهِ مُدَّةً بِمِصْرَ . سَمِعَ أَحْمَدَ بْنَ عُبَيْدٍ أَبَا عَصِيدَةَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيَّ ، وَابْنَ أَبِي الْعَوَّامِ الرِّيَاحِيَّ وَطَبَقَتَهُمْ ، وَبِمِصْرَ مِنْ رَوْحِ بْنِ الْفَرَجِ الْقِطَّانِ ، وَأَبِي يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيِّ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ، وَطَبَقَتَهُمْ ، وَجَمَعَ وَصَنَّفَ . رَوَى عَنْهُ : أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْمُظَفَّرِ ، وَالدَّارَقُطْنِيُّ ، وَابْنُ شَاهِينَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ فَارِسٍ الْغُورِيُّ ، وَهِلَالٌ الْحَفَّارُ ، وَأَبُو الْحَسَنِ بْنُ رِزْقَوَيْهِ ، وَأَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ ، وَطَائِفَة ... المزيد
عَدِيُّ بْنُ الرِّقَاعِ الْعَامِلِيُّ الشَّاعِرُ ، مَدَحَ الْوَلِيدَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ ، وَهَاجَى جَرِيرَ بْنَ الْخَطَفِيِّ . وَقِيلَ : كَانَ أَبْرَصَ ، آيَةً فِي الشِّعْرِ . ... المزيد