تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
المسألة السادسة [ ما يعفى عنه من النجاسات ] اختلف الناس في قليل النجاسات على ثلاثة أقوال : فقوم رأوا قليلها وكثيرها سواء ، وممن قال بهذا القول الشافعي . وقوم رأوا أن قليل النجاسات معفو عنه ، وحدوه بقدر الدرهم البغلي ، وممن قال بهذا القول أبو حنيفة ، وشذ محمد بن الحسن فقال : إن كانت النجاسة ربع الثوب فما دونه جازت به الصلاة . وقال فريق ثالث : قليل النجاسات وكثيرها سواء إلا الدم على ما...
مطلب : فيما يقول الرجل إذا قام إلى الصلاة من جوف الليل . فمن المأثور ، عن النبي المبرور صلى الله عليه وسلم ما رواه الإمام أحمد والبخاري ومسلم وأصحاب السنن وغيرهم من حديث ابن عباس رضي الله عنهما { أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قام إلى الصلاة من جوف الليل يقول : اللهم لك الحمد أنت نور السموات والأرض ، ولك الحمد أنت قيوم السموات والأرض ولك الحمد أنت رب السموات والأرض ومن فيهن ، أنت...
فصل قال : وإنما تجتنى ثمرة الفكرة بثلاثة أشياء : بقصر الأمل ، والتأمل في القرآن ، وقلة الخلطة والتمني والتعلق بغير الله والشبع والمنام . يعني : أن في منزل التذكر تجتنى ثمرة الفكرة لأنه أعلى منها ، وكل مقام تجتنى ثمرته في الذي هو أعلى منه ، ولاسيما على ما قرره في خطبة كتابه أن كل مقام يصحح ما قبله . ثم ذكر أن هذه الثمرة تجتنى بثلاثة أشياء ، أحدها : قصر الأمل ، والثاني : تدبر القرآن ، والثالث : تجنب...
ابْنُ الرَّسَّانِ الشَّيْخُ الْجَلِيلُ الثِّقَةُ الْمُحَدِّثُ أَبُو الْقَاسِمِ ، أَحْمَدُ بْنُ فَتْحِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ الْقُرْطُبِيُّ ، التَّاجِرُ السَّفَّارُ ، الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الرَّسَّانِ . حَجَّ ، وَأَخَذَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عُتْبَةَ الرَّازِيِّ ، وَحَمْزَةَ الْكِنَانِيِّ ، وَالْحَسَنِ بْنِ رَشِيقٍ ، وَإِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ فَقِيهِ قُرْطُبَةَ ، وَحَمَلَ " صَحِيحَ مُسْلِمٍ " عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ بْنِ مَاهَانَ . رَوَى عَنْهُ : الصَّاحِبَانِ : ابْنُ مَيْمُونٍ وَابْنُ شِنْظِيرٍ ، وَيُونُسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَتَّابٍ ، وَأَبُو عُمَرَ بْنُ عَبْدِ الْبَرِّ ، وَالْخَوْلَانِيُّ ، وَقَالَ : هُوَ رَجُلٌ صَالِحٌ عَلَى هُدًى وَسُنَّةٍ ، صَنَّفَ فِي الْفَرَائِضِ ، وَكَانَ عِنْدَهُ فَوَائِدُ جَمَّةٌ عَوَالٍ . وَقَالَ غَيْرُهُ : مَاتَ عَنْ أَرْبَعٍ ... المزيد
الْقَنْطَرِيُّ ( ق ) الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ أَبُو الْحَسَنِ ، عَلِيُّ بْنُ دَاوُدَ بْنِ يَزِيدَ التَّمِيمِيُّ ، الْبَغْدَادِيُّ ، الْقَنْطَرِيُّ ، الْأَدَمِيُّ الْحَافِظُ . سَمِعَ : مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيَّ ، وَآدَمَ بْنَ أَبَى إِيَاسٍ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ صَالِحٍ الْكَاتِبَ ، وَسَعِيدَ بْنَ أَبِي مَرْيَمَ ، وَطَبَقَتَهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُ مَاجَهْ ، وَإِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ ، رَفِيقُهُ ، وَالْهَيْثَمُ الشَّاشِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَكَمِيُّ ، وَإِسْمَاعِيلُ الصَّفَّارُ ، وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ . تُوُفِّيَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ -أَيْضًا- وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ . ... المزيد
صَالِحٌ الْمُرِّيُّ الزَّاهِدُ الْخَاشِعُ ، وَاعِظُ أَهْلِ الْبَصْرَةِ أَبُو بِشْرِ بْنُ بَشِيرٍ الْقَاصُّ . حَدَّثَ عَنِ الْحَسَنِ ، وَمُحَمَّدٍ ، وَبَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، وَثَابِتٍ ، وَقَتَادَةَ ، وَأَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ ، وَعِدَّةٍ . وَعَنْهُ : عَفَّانُ ، وَمُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ الْعَيْشِيُّ ، وَخَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ ، وَطَالُوتُ بْنُ عَبَّادٍ ، وَآخَرُونَ . رَوَى عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ، عَنْ يَحْيَى : لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ . وَقَالَ الْبُخَارِيُّ : مُنْكَرُ الْحَدِيثِ . وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ : لَا يُكْتَبُ حَدِيثُهُ . وَرَوَى مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ عَنِ ابْنِ مَعِينٍ : ضَعِيفٌ . وَقَالَ عَفَّانُ : كَانَ شَدِيدَ الْخَوْفِ مِنَ اللَّهِ ، كَأَنَّهُ ثَكْلَى إِذَا قَصَّ . وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ : قَاصٌّ ، حَسَنُ الصَّوْتِ ، عَامَّةُ أَحَادِيثِهِ ... المزيد
الْبَطَائِحِيُّ الْإِمَامُ ، مُقْرِئُ الْعِرَاقِ أَبُو الْحَسَنِ ، عَلِيُّ بْنُ عَسَاكِرَ بْنِ الْمُرَحِّبِ الْبَطَائِحِيُّ الضَّرِيرُ . تَلَا بِالرِّوَايَاتِ الْكَثِيرَةِ عَلَى أَبِي الْعِزِّ الْقَلَانِسِيِّ ، وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَارِعِ ، وَأَبِي بَكْرٍ الْمَزْرَفِيِّ وَعُمَرَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الزَّيْدِيِّ . وَتَقَدَّمَ فِي هَذَا الشَّأْنِ . وَحَدَّثَ عَنْ : أَبِي طَالِبِ بْنِ يُوسُفَ ، وَهِبَةِ اللَّهِ بْنِ الْحُصَيْنِ . وَلَهُ مُصَنَّفٌ فِي الْقِرَاءَاتِ . وَكَانَ يَدْرِي الْعَرَبِيَّةَ جَيِّدًا . أَخَذَ عَنْهُ الْقِرَاءَاتِ : الْوَزِيرُ عَوْنُ الدِّينِ ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ دُلَفَ ، وَالْخَطِيبُ بَهَاءُ الدِّينِ بْنِ الْجُمَّيْزِيِّ وَعِدَّةٌ . وَحَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُ الْأَخْضَرِ ، وَعَبْدُ الْغَنِيِّ ، وَعَبْدُ الْقَادِرِ الرُّهَاوِيُّ ، وَابْنُ بَاقَا ... المزيد
مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ ( ع ) ابْنِ جَعْفَرٍ الْقُرَشِيُّ الْمَخْزُومِيُّ الْمَكِّيُّ . يَرْوِي عَنْ جَدِّهِ لِأُمِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ الْمَخْزُومِيِّ وَأَبِي هُرَيْرَةَ ، وَابْنِ عَبَّاسٍ ، وَجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، وَعِدَّةٍ ، وَهُوَ مِنَ الْعُلَمَاءِ الْأَثْبَاتِ حَدَّثَ عَنْهُ زِيَادُ بْنُ سَعْدٍ ، وَابْنُ جُرَيْجٍ ، وَالْأَوْزَاعِيُّ ، وَآخَرُونَ . ... المزيد
جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُثْمَانَ الْإِمَامُ ، الْحَافِظُ ، الْمُجَوِّدُ أَبُو الْفَضْلِ الطَّيَالِسِيُّ الْبَغْدَادِيُّ ، أَحَدُ الْأَعْلَامِ . سَمِعَ : عَفَّانَ بْنَ مُسْلِمٍ ، وَسُلَيْمَانَ بْنَ حَرْبٍ ، وَمُسْلِمَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ الْفَضْلِ عَارِمًا ، وَإِسْحَاقَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْفَرْوِيَّ ، وَيَحْيَى بْنَ مَعِينٍ ، وَخَلْقًا كَثِيرًا . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُ صَاعِدٍ ، وَإِسْمَاعِيلُ الصَّفَّارُ ، وَأَبُو بَكْرٍ النَّجَّادُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ نَجِيحٍ ، وَأَبُو سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، وَأَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ ، وَآخَرُونَ . قَالَ أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ : كَانَ ثِقَةً ثَبْتًا ، صَعْبَ الْأَخْذِ ، حَسَنَ الْحِفْظِ . وَقَالَ أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْمُنَادِي : كَانَ مَشْهُورًا بِالْإِتْقَانِ وَالْحِفْظِ وَالصِّدْقِ . قَالَ : ... المزيد